احداث الاثنين 10 حزيران يونيو 2013

الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بالأعياد الوطنية










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الملك يشاهد فعاليات التمرين الذي شاركت فيه صنوف القوات المسلحة البرية والجوية - (تصوير: يوسف العل

















رعى جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة صباح أمس في
أحد ميادين التدريب، فعاليات التمرين التعبوي الذي أقامته القوات المسلحة،
احتفاء بالأعياد الوطنية (عيد الاستقلال والجلوس الملكي وذكرى الثورة
العربية الكبرى ويوم الجيش).
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله موقع التمرين؛ رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن.
وشاهد
جلالة القائد الأعلى؛ فعاليات التمرين التعبوي الذي شاركت فيه صنوف القوات
المسلحة البرية والجوية، إذ قامت طائرات سلاح الجو الملكي المقاتلة من نوع
(f5-f16) بقصف الأهداف المخصصة ضمن التمرين، فيما قام سلاح المدفعية
الملكي عبر المدفعية الثقيلة والمتوسطة بالقصف المركز على الأهداف المخصصة،
مستخدما أنواعا مختلفة من المدافع التي زود بها حديثا.
وشارك سلاح
الهندسة الملكي، بعمليات فتح الثغرات في حقول الألغام واستخدام النواسف
الأفعوانية والآليات المتخصصة للأعمال الهندسية الميكانيكية، وشاركت أسلحة
الدفاع الجوي بقصف أهدافها الجوية في ميدان التمرين.
كما قامت قوات
المناورة من الدبابات وناقلات الجنود والطائرات العمودية من نوع كوبرا بقصف
أهدافها المخصصة، ونفذ فريق من العمليات الخاصة المشتركة، عملية مطاردة
لقافلة باستخدام طائرات البلاك هوك وليتل بيرد، فيما قامت راجمات الصواريخ
من نوع هاي مارز بالمشاركة الفاعلة في التمرين.
وقامت طائرات النقل
العسكرية من نوع (c130) بعمليات التزويد اللوجستي للقطعات الأرضية، بحيث
وفرت طائرات (f16) الحماية لهذه الطائرة، وقد أبدت كافة القطعات المشاركة
في التمرين، مهارة ودقة عاليتين في إصابة أهدافها والقدرة على العمل
المشترك بين مختلف صنوف القوات المسلحة.
وحضر الاحتفال عدد من أصحاب
السمو الأمراء، ورئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب،
ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشارو جلالته،
ووزراء وأعيان ونواب، ورؤساء الأركان السابقون، ومديرو الأجهزة الأمنية،
وكبار ضباط القوات المسلحة العاملين والمتقاعدين، والملحقون العسكريون
المعتمدون في المملكة، وجمع غفير من المدعوين العسكريين والمدنيين.

الثورة العربية الكبرى.. طموح عربي لتحقيق الاستقلال










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الملك بين رفاق السلاح خلال زيارته لإحدى الوحدات القتالية للقوات المسلحة الأردنية -(أرشيفية)



















-
انطلقت الثورة العربية الكبرى بزعامة شريف مكة صاحب الكفاية الدينية
والشخصية الشريف حسين بن علي، المنقذ الأعظم الذي جسّد أهداف ومبادئ الثورة
بقوله "إن هذه الثورة عربية تشمل كل عربي كائناً من كان، وإنني أقاتل من
أجل ديني وبلادي وأهلي".
وهكذا كان العرب بقيادة الشريف الحسين يطمحون
إلى تحقيق الاستقلال الذي كان يعني التحرر من التبعية الأجنبية والتخلص من
الظلم والهوان وتحقيق الوحدة العربية الشاملة والحياة الفضلى لأجيال الأمة.
مكانة الشريف حسين
احتل
الشريف حسين مكانة مرموقة ومقاماً رفيعاً في نفوس العرب والمسلمين منذ أن
تولى إمارة مكة العام 1908، فهو سليل الدوحة النبوية الشريفة التي تحظى
بالاحترام والتقديس لدى المسلمين كافة، وهو أمير مكة وشريفها وهذا منصب
ديني وسياسي سام يلي منصب الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) في الأهمية في
الدولة العثمانية، وتطلعت إليه الأنظار، بسبب هذه المكانة كلما أحاق
بالدولة خطر أو واجهتها معضلة،
فلما تعرضت طرابلس الغرب للغزو الإيطالي،
أرسل المركز العام لجمعية الاتحاد والترقي في سلانيك برقية إلى الشريف
الحسين يحثه على إعلان الجهاد، مؤكداً أن خطوة كهذه سوف تسهم مساهمة كبيرة
في إحراز النصر.
واعترفت معظم القيادات العربية في آسيا بزعامة الحسين
الروحية، وكان أول من اعترف بها النواب العرب في مجلس المبعوثان العثماني،
فقد بعث خمسة وثلاثون منهم مذكرة إلى الشريف العام 1913، أقروه فيها على
إمارة مكة واعترفوا له، دون سواه، بالرئاسة الدينية على جميع الأقطار
العربية، لأنه "خلاصة بيت الرسول صلى الله عليه وسلم" وأكدوا أن إجماعهم
هذا "هو بالنيابة عن أهل بلادهم"، وأعلن طالب النقيب، زعيم ولاية البصرة،
في رسالة مرفقة بهذه المذكرة استعداد هؤلاء النواب " للقيام إلى جانبكم إذا
قمتم لخلع هذا النير الذي أثقل كاهل العرب، وسعيتم لانتشالهم مما هم فيه
من الظلم والعبودية".
ولما فكر قادة الأحزاب والجمعيات السرية العربية،
بالثورة على الأتراك في بداية العام 1915، وفي أعقاب حملة الاعتقالات
والإرهاب التي تعرض لها المتنورون العرب في بلاد الشام وتقديم نخبة منهم
إلى أعواد المشانق في بيروت ودمشق، اتجهوا بأنظارهم إلى الشريف الحسين،
وعرضوا عليه أن يتعاون معهم وأن يتولى قيادتهم، ولذا لم يترددوا في الاتصال
بالأمير فيصل، نجله الثالث وإطلاعه على نوايا الجمعيتين السريتين (العهد)
و(الفتاة العربية)، وقدموا له ميثاقاً قومياً يتضمن وحدة أقطار آسيا
العربية واستقلالها عن الدولة العثمانية والشروط التي اتفقوا عليها لعقد
معاهدة مع بريطانيا والدخول إلى جانبها في الحرب الدائرة وطلبوا منه أن
يقدم هذا الميثاق لوالده ليكون أساساً في مفاوضاته مع بريطانيا.
وعرف هذا الميثاق بميثاق دمشق والذي نصّ على:
أولا: اعتراف بريطانيا العظمى باستقلال البلاد العربية الواقعة ضمن الحدود التالية:
شمالا
: خط مرسين - أضنة إلى ما يوازي خط العرض 37 شمالا، ثم على امتداد خط
بيرجيك – اورفة – ماردين - مديات– جزيرة ابن عمرو – العمادية إلى حدود
إيران.
شرقا: على امتداد حدود إيران إلى خليج العرب جنوبا.
جنوبا: المحيط الهندي " باستثناء عدن التي يبقى وضعها الحالي كما هو ".
غربا: على امتداد البحر الأحمر ثم البحر الأبيض المتوسط إلى مرسين.
ثانيا: إلغاء جميع الامتيازات الاستثنائية التي منحت للأجانب بمقتضى الامتيازات الأجنبية.
ثالثا : عقد معاهدة دفاعية بين بريطانيا العظمى وهذه الدولة العربية المستقلة.
رابعا : تقديم بريطانيا العظمى وتفضيلها على غيرها من الدول في المشروعات الاقتصادية.
دمشق - أيار (مايو) 1915
وتعد
الثورة العربية الكبرى أول ثورة تأخذ هذا البعد القومي الشمولي الذي يتصدى
للأوضاع القائمة في الدولة العثمانية بالتحليل والدراسة الجادة، من أجل
تحقيق المنطلقات العقائدية التي قامت من أجلها، وتجمل في المنطلقين
الأساسيين اللذين أكدهما الدستور الأردني العام 1952، في مادتيه الأولى
والثانية،وهذان المنطلقان هما: حفظ كرامة العروبة، العودة إلى الاسلام
الصحيح.
الأردن في معارك الثورة العربية الكبرى
شكل
الأردن مسرحاً مهما لمعارك وأحداث الثورة طيلة ما يقارب أربعة عشر شهراً
من العمليات العسكرية التي كانت في نسقها العام توازي عمليات الحرب
العالمية الأولى.
وبهذا الصدد يذكر مصطفى طلاس في كتابه الثورة العربية
بقوله "كانت الخطة العسكرية الاستراتيجية للثورة، أن تبدأ معارك الثورة في
بلاد الشام والحجاز معاً، غير أن الظروف الدولية حالت دون ذلك فقد امتنع
(الحلفاء) عن إنزال قواتهم العسكرية في بلاد الشام وبخاصة فرنسا التي كانت
تخشى نزول الانجليز في أرض تعتبرها من مناطق نفوذها، وحتى الثاني من شهر
تموز 1917 كانت معارك التحرير لم تتجاوز حدود الديار الحجازية".
ويضيف:
وبعد أن رجحت كفة العرب في الحجاز، انتقل الأمير فيصل إلى الحدود الحجازية -
الأردنية واستقر في منطقة (الوجه) ومن هناك بدأت اتصالاته بالزعامات
الأردنية، وتمكن خلال أسبوعين فقط من تجنيد خمسمائة متطوع من عرب الرولة
والحويطات بزعامة عودة أبو تايه.
بدأت جولته باتجاه الأردن تقطع الصحراء
شرقاً، ثم انحرفت إلى الشمال بعد أن عبرت سكة الحديد حتى بلغت وادي
السرحان بعد عشرين يوماً، وكان الشيخ "عودة أبو تايه" يجند في طريقه كل من
يرغب بتحرير بلاده من الحكم التركي وبهذا الشعار تمكن " أبو تايه من
استقطاب مئات المقاتلين العرب خاض بهم عدة معارك حيث أغاروا على خط سكة
الحديد شمالي مدينة الزرقاء، ثم زحفوا باتجاه باير والجفر، وعبروا سكة
الحديد إلى الجنوب من معان، ثم توجهوا إلى موقع "أبي اللسن" غربي معان،
وتمكنوا من قتل 300 من الأتراك وأسر 160 جندياً، وكانت هذه المعارك بقيادة
الشريف ناصر بن علي، والشيخ عودة أبو تايه، يرافقهما الإنجليزي (لورنس)،
حيث كانت مهمته تفجير الألغام تحت العبارات لتضليل القوات التركية.
وفي يوم 6 تموز (يوليو) دخلت القوات العربية العقبة بعد أن قتلت 600 جندي وأسروا 780 بينهم 35 ضابطاً.
الأردن موئل الأحرار العرب
لقد
شكلت إمارة شرق الأردن منذ تأسيسها مع بداية هذا القرن موئلاً للأحرار،
ومركزاً للثوار العرب السوريين، فعندما استطاعت القوات الفرنسية التغلب على
ثورة السيد إبراهيم هنانو، لم يجد له ملجأ سوى إمارة شرقي الأردن، حيث
أكرمه أميرها، وأحسن ضيافته، وقدم له المساعدة والتسهيلات للسفر إلى مصر عن
طريق القدس، ولكن السلطات البريطانية المستعمرة ألقت القبض عليه وسلمته
للسلطات الفرنسية.
وبشهادة التاريخ الذي لم يقرأه العرب بدقة وإمعان،
كان الملك عبد الله –طيب الله ثراه– رجلاً سياسياً من الطراز الأول قوي
الحجة، متعمقاً بدراسة التاريخ السياسي الدولي، وكان داعية وحدة لمواجهة
الأخطار والتحديات التي تعرض لها الشرق العربي.
وعوداً إلى الوثائق
والرسائل والاتصالات التي أجراها الملك المؤسس، نقف على حقائق تمثل الدور
الهاشمي في الدفاع عن فلسطين ومقاومة الخطر الصهيوني عندما تمكن جلالته من
إنقاذ شرقي الأردن من براثن وعد بلفور، واستطاع إرساء دعائم الاستقلال
الأردني العام 1946، وتمكن من تعزيز ورفد الجيش العربي بوحدات جديدة، ضربت
أروع الأمثلة في الدفاع عن عروبة فلسطين في معارك القدس، واللطرون،
وقلقيلية، الرادار، والشيخ جراح ثم توجت هذه المساعي القومية الحميدة بأول
ثمار الوحدة بين الضفتين العام 1950، واستمر جلالته بجهوده العظيمة إلى أن
روى بنجيع دمه الزكي ثرى القدس الشريف، فتسلم من بعده الراية جلالة الملك
طلال – رحمه الله – الذي استطاع رغم قصر فترة حكمه من تحديث الدستور
الأردني وتأسيس الحرس الوطني.
وما إن أعفي جلالته من مهام الحكم حتى
تسلم الراية المغفور له جلالة الحسين بن طلال - طيب الله ثراه – فسار
بالأردن نحو مدارج السمو والرفعة آخذاً على عاتقه تطوير وتحديث الأردن وفي
جميع مناحي الحياة، حتى أصبح الأردن واحة أمن واستقرار في المنطقة، واحتل
مكانة مرموقة وبعداً محورياً فاعلاً تجاه كل الأحداث التي عصفت في المنطقة.
وشكلت
وفاة الحسين – طيب الله ثراه – حدثاً عظيماً على المستويين العربي
والدولي، فكانت (جنازة العصر) التي جمعت زعماء وقادة العالم الذين شاركوا
بهذا المصاب الجلل.
ثم تسلم الراية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني
الذي أثبت منذ توليه قيادة هذا البلد أنه يسير فيه على الخطى الثابتة
والنهج الواضح الذي رسمه الوالد الباني من أجل شعوب العرب وصالح الأمة، فقد
استطاع الملك عبد الله أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في وقت قياسي على
الصعيدين الخارجي والداخلي.
الجيش العربي الهاشمي
الحديث
عن الجيش العربي لا يمكن فصله عن حديث الثورة العربية الكبرى، فمن أبرز
مزايا الجيش العربي التي تجعله يتفرد عن غيره من جيوش العالم "أنه قد بدأ
عمله قبل تأسيس الإمارة وأنه اضطلع بالمهام الجسام وقام بدور بارز في تأسيس
الإمارة".
ومع قدوم الأمير عبدالله للجيش، تم تأسيس قوة عسكرية وأصبح
الأمير عبد الله قائداً عاماً للجيش في حين تولى علي خلقي الشرايري منصب
مشاور الأمن والانضباط وتألفت القوة على النحو التالي: قوى الدرك الثابت،
كتيبة الدرك الاحتياطي، الكتيبة النظامية، قوة الهجانة. وبلغ التعداد العام
لهذه القوات حوالي 1500 فرد.
وبعد مرور فترة على تأسيس هذه القوة، أعيد
تشكيل القوة السيارة من جديد وبإشراف من الأمير عبدالله مباشرة، والتي
تكونت من ثلاث سرايا فرسان وسريتي مشاة وبطارية مدفعية، وسرية رشاشات وفئة
إشارة (لاسلكي).
وفي 1 شباط (فبراير) 1923 ظهر مجلس المستشارين برئاسة مظهر رسلان وتغير اسمه ليصبح مجلس الوكلاء في 29 أيار (مايو) 1923.
وفي
العام 1926 "شكلت قوة حدود شرقي الأردن " وبذلك أصبح دور الجيش مقتصراً
على الأمن الداخلي، حيث أنيطت مسؤولية أمن الحدود بقوة الحدود وانخفض تعداد
الجيش من 1427 فرداً إلى 850 فرداً.
وفي 20 شباط (فبراير) 1927 صدر أول
قانون للجيش العربي وأصبح الجيش مؤلفاً من ثلاثة أقسام: شرطة الأرياف،
مهمتها خارج المدن، شرطة المدن، مهمتها داخل المدن، موظفو السجون.
وفي
عام 1929 عين ضابطان بريطانيان في جهاز الاستخبارات التابع للقيادة العامة
للجيش، وأصبح كلوب ( الميجر جون باجوت جلوب ) مسؤولاً عن نشأة قوة الصحراء
التي حلت محل قوة حدود شرق الأردن.
وفي 21 آذار (مارس) 1939، عين الزعيم
كلوب قائداً للجيش العربي خلفاً للفريق فريدريك بيك باشا، وتولى الزعيم
لاش قيادة قوة البادية، ولما نشبت الحرب العالمية الثانية كان الجيش العربي
هو الوحيد الذي ساهم في المجهود الحربي للحلفاء وكانت مساهمته متمثلة في
حماية المعسكرات والمخازن البريطانية وطرق المواصلات في فلسطين، والاشتراك
في القضاء على الانقلاب في العراق الذي قام به رشيد عالي الكيلاني،
والمشاركة في الحملة على سورية ضد الفرنسيين، وكذلك حماية الخطوط
البريطانية في الشرق الأوسط.
كان للجيش العربي شرف المشاركة في حرب
1948، إلى جانب الدول العربية التي شاركت في تلك الحرب، وخاض رجاله الأبطال
معارك دامية وقدمت الوحدات المشاركة الشهداء الأبرار على ثرى فلسطين، وكان
جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين هو القائد الأعلى للجيوش العربية
التي دخلت آنذاك إلى فلسطين.
الحسين بن طلال والجيش العربي
لقد
كان تركيز المغفور له جلالة الحسين بن طلال منذ البداية على دور القوات
المسلحة، " كدرع الأمة المتين وأن الجيش العربي ما هو إلا فيلق من فيالق
الأمة العربية " وهذا ما أكد عليه جلالته في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال
في 25/5/1953، وركز على أن دوره هو: الدفاع عن الوطن العربي الكبير، الدفاع
عن حق الأمة العربية، المحافظة على مكانته بين طلائع الفداء في سبيل تحرير
الوطن العزيز.
ثم اتجه المغفور له إلى الدور العربي للجيش، فقد كانت
هنالك أيام مشرقة لقواتنا المسلحة في جميع الأراضي العربية، فكانت لها
وقفات مشرفة في حرب 1967، وفي حرب تشرين 1973 على الواجهة السورية، وكذلك
فقد كانت لنا أيام أيضاً في الكويت في العام 1962 اثر التهديدات التي
تلقتها من الجانب العراقي في عهد عبد الكريم قاسم، وتعدى ذلك إلى وجود قوات
أردنية رابطت على أرض الكويت.
ثم انتقلت نقلة أخرى تعدت إلى المشاركة
في تأسيس العديد من الجيوش في الدول العربية الشقيقة، فقد كانت هناك كوادر
تدريبية أردنية في الإمارات العربية المتحدة واليمن وعُمان وقطر والبحرين.
تعريب قيادة الجيش
بعد
فترة خمسة أعوام من تقلد المغفور له جلالة الملك الحسين مقاليد الحكم في
البلاد أخذ جلالته على عاتقه مهمة الإشراف على تدريب وتطوير الجيش العربي
فكان قراره الشجاع بتعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار (مارس) 1956
من الضباط الانجليز وإحلال الضباط الأردنيين مكانهم.
معركة الكرامة
بعد
الظروف الصعبة التي فرضت على الأمة العربية نتيجة حرب العام 67 وما تعرض
له الجيش العربي من نقص في الأسلحة والمعدات فرض على الجيش العربي منازلة
أخرى مع الجيش الإسرائيلي في 21 آذار (مارس) 1968 في منطقة الكرامة التي
قام خلالها الجيش الإسرائيلي بالانفتاح على ثلاثة محاور لفرض واقع جديد في
المنطقة وإرضاخ الاردن لشروط يراها في صالحه لكونه خارجاً من حرب انتصر
فيها على أربعة جيوش عربية مجتمعة، وزهت في نفوس قادته مقولة "الجيش الذي
لا يقهر" فزج بقطعاته على طول الواجهة الأردنية الإسرائيلية لكن إصرار
الجندي الأردني على مقاومة الغزاة والطامعين استطاع رد كيد المعتدين
وإخراجهم من الأراضي الأردنية وبتوجيه وإشراف مباشر من المغفور له جلالة
الحسين بن طلال.
التسليح والتدريب
"مهما كان مصدر
سلاحنا شرقياً أو غربياً فهو بأيدينا عربياً" هذا قول الحسين بن طلال طيب
الله ثراه، فلقد كان هّم جلالته الدائم هو تسليح الجيش العربي بكل سلاح
حديث متوفر من أيّ كان، فقد أولى جلالته رعايته للقوات الجوية ممثلة بسلاح
الجو الملكي الذي أدخلت في خدمته عدة أنواع من الطائرات التي كان آخرها
دخول طائرات اف 16 الأميركية الحديثة المقاتلة إضافة لوجود المعاهد
المتخصصة في إعداد الطيارين والفنيين والكفاءات التي يحتاجها هذا الصنف.
وفي
مجال القوات البرية تم إدخال العديد من أسلحة الدروع الحديثة والمتمثلة
بأحدث الدبابات، فبعد أن كانت دبابة الباتون الأحدث في الجيش العربي أصبح
الآن يمتلك أحدث الدبابات البريطانية، وفي مجال المدفعية تم إدخال المدافع
بعيدة المدى وكذلك معدات المدى الليزرية، وتطوير آخر على معدات الاستمكان
لمواقع مدفعية العدو.
وفي مجال المشاة فقد تم تزويد جندي المشاة والذي
هو الأساس بمعدات حديثة من مدافع مضادة للدبابات وأخرى للطائرات وهي أسلحة
موجهة ذاتياً تتعدى الأسلحة التقليدية وكذلك إدخال ناقلات المشاة المدرعة
الحديثة.
القوات المسلحة والتنمية
تعتبر القوات
المسلحة الأردنية رافداً رئيساً لسوق العمل الأردني بما يحتاج إليه من كافة
المهن، فكان لسلاح الصيانة الملكي الدور الأكبر في تأمين المهن المدربة
وصاحبة الخبرة الطويلة في مجال المهن مثل السائقين والفنيين والعمال
المهرة، وفي مجال الاتصالات هنالك جهود لسلاح اللاسلكي الملكي في تأمين
الاتصالات عبر مشروع اتصالاتي ضخم داخل الأردن.
وساهمت القوات المسلحة
الأردنية في العديد من المشاريع الحيوية في الأردن مثل شق الطرق وبناء
السدود ممثلة بسلاح الهندسة الملكي وإنجاز العديد من المشاريع التنموية
كتشييد بناء جامعة آل البيت.
وفي المجال التعليمي كان الأردن من
السباقين في دول العالم لإشراك القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) في
عملية التعليم وذلك من خلال إنشاء العديد من المدارس.
وفي المجال الصحّي
كانت المستشفيات العسكرية والتي تضم خيرة الأطباء الاخصائيين الذين كانت
مهمتهم في البداية رعاية منتسبي القوات المسلحة ثم تعدت ذلك إلى المجتمع
الأردني ولعائلات أبناء القوات المسلحة بعد إيجاد قانون التأمين الصحي.
وفي
المناطق النائية في المملكة قامت الخدمات الطبية الملكية برفد القطاع
الصحي الأردني بخيرة الكفاءات الطبية الأردنية من أطباء الاختصاص والممرضين
والصيادلة وفنيي المختبرات.
الجيش في عهد المملكة الرابعة
منذ
اللحظة الأولى لتسلم جلالته سلطاته الدستورية أولى القوات المسلحة جل
اهتمامه ورعايته فهو رفيق السلاح، فسعى جلالته جاهداً لتطوير وتحديث القوات
المسلحة لتكون القادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على
اكمل وجه لتواكب روح العصر والتطور مثلما يسعى إلى تحسين أوضاع منتسبيها
العاملين والمتقاعدين.
التسليح والتدريب
عمدت
القوات المسلحة إلى تطوير وتحديث معداتها باستغلال الإمكانات المتوفرة
لديها بالتعاون مع مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير وكذلك
بإدخال أحدث الأسلحة واعتمدت الطرق الحديثة في مجالات التدريب المختلفة.
النقل الإداري
بتوجيه
من جلالة القائد الأعلى بتوفير سبل الراحة لمنتسبي القوات المسلحة فقد
اسُتحدث نظام النقل الإداري حيث تم وضع خطة نقل مدروسة تغطي جميع مناطق
المملكة.
الحوسبة في القوات المسلحة
أنشئ مركز تدريب الحاسوب وتم إدخال الحاسوب إلى جميع وحدات القوات المسلحة وهي خطوة في الطريق إلى الوصول للجيش الإلكتروني.
مجال حفظ السلام
لعبت
القوات المسلحة الأردنية دوراً بارزاً في عمليات حفظ السلام الدولية نظراً
للسمعة الممتازة التي اصبحت تميز الجندي الاردني من حيث الاقتدار
والانضباطية في السلوك واحترام الوقت والمعاملة الانسانية فأصبح الجندي
الاردني رسول سلام ومحبة يجوب العالم ليرفع اسم الأردن عالياً حتى غدت
قواتنا المسلحة الباسلة تلعب الدور الأكبر في هذا المجال وأصبحت لها مشاركة
متميزة في العديد من دول العالم، وقد أنشئ معهد متخصص لهذه الغاية يقوم
بالتدريب على عمليات حفظ السلام.
مجال الإعلام
أولت القيادة العامة للقوات المسلحة الإعلام الأهمية الخاصة حيث تضطلع مديرية التوجيه المعنوي بالدور الإعلامي بمختلف أشكاله.
دور القوات المسلحة في التنمية
إن
مشاركة القوات المسلحة في التنمية الوطنية الشاملة تأتي تنفيذاً لشعار على
قدر أهل العزم الذي أطلقه جلالة القائد الأعلى ، ولعل الاسباب التالية هي
التي مكنتها وتمكنها من تحقيق ذلك حيث يتوفر لديها من الأسباب ما لا يتوفر
لغيرها من المؤسسات الأخرى:
* إن القوات المسلحة من أقدم المؤسسات الوطنية في المملكة.
* انها من أضخم المؤسسات الوطنية بما تملكه من قوى بشرية وإمكانات مادية وإدارية وكفاءات مؤهلة.
* انتشارها في جميع مناطق المملكة من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب.
* الانتماء الوطني المتميز الذي يتمتع به أبناء هذه المؤسسة.
*
أما العامل الأهم فهو توجيهات جلالة القائد الأعلى الدائمة ورعايته
المستمرة لهذه المؤسسة ، وسرعة استجابة قادتها لتنفيذ رغبات جلالته.
البحث والتطوير
للقوات المسلحة الأردنية دور بارز في مجال البحث والتطوير يظهر من خلال:
*
إنشاء مركز الملك عبد الله للتصميم والتطوير KADDB وهو مؤسسة حكومية في
مجال التصميم والتطوير والانتقال الى تصنيع النماذج الاولية من المعدات
المدنية والعسكرية، ويمثل انشاء هذا المركز نقطة تحول لهيكلة ومأسسة
فعاليات التصنيع والتي كانت تتم سابقاً تحت اشراف القوات المسلحة في مشاغل
الحسين الرئيسية.
الزراعة والري
تقوم القوات المسلحة بالتعاون مع الوزارات المختصة بتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية والمائية ومنها:
*المساهمة في إقامة المشروعات المائية كإنشاء السدود الركامية وصيانتها، إقامة الحفائر المائية.
* تنفيذ مشروعات استصلاح الأراضي الزراعية حيث تم استصلاح 64 ألف دونم وزراعة ملايين الأشجار المثمرة والحرجية.
* المشاركة في عمليات مكافحة الجراد.
* شق وإنشاء طرق زراعية بطول 350 كم.
*
إزالة أكثر من 102 ألف لغم كانت تغطي حوالي 50 ألف دونم أي ما نسبته 65
بالمئة من الاراضي الزراعية في غور الأردن والعقبة وسد الوحدة.
القطاع الصحي
تساهم
القوات المسلحة في تقديم الرعاية الطبية من خلال مديرية الخدمات الطبية
الملكية حيث تعالج ما يعادل ثلث سكان المملكة وكذلك غير الأردنيين من خلال
مستشفياتها التي تبلغ سعتها 2000 سرير، وفي الأعوام الأخيرة حصل معظم
مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية على شهادة اعتماد المراكز الطبية.
المجال الاقتصادي والاجتماعي
* محاولة الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة من خلال ما يلي:
تجنيد أعداد كبيرة من أبناء الوطن كمستخدمين مدنيين وكان منهم مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الوطني حيث تم تدريب أكثر من 10000 فرداً تدريباً تأسيسياً ومهنياً.
* العمل على تحقيق الأمن الغذائي في الظروف العادية والاستثنائية.
المجال السياحي
تساهم القوات المسلحة في تنشيط الحركة السياحية في الأردن من خلال:
إدامة الأمن والاستقرار، المساعدة في تجهيز البنى التحتية للمواقع الأثرية.
تجهيز الخرائط السياحية، تأهيل بعض المناطق السياحية.
مجال البيئة
تقوم
القوات المسلحة بالتعاون مع المؤسسات والأجهزة المعنية بالتأكد من سلامة
البيئة وذلك من خلال: التأكد من عدم وجود إشعاعات زائدة عن الحدود
الطبيعية، دعم فرق الاستجابة، غرس ملايين الأشجار من قبل منتسبي القوات
المسلحة.
إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث
أنشئ في القيادة العامة مركز لإدارة الأزمات لتسهيل المهام المطلوبة وأهمها:
الوقوف
على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، استعادة السيطرة والهدوء ومواجهة
تحديات الأمن الداخلي، إقامة معسكرات الإيواء وصولاً إلى تقديم الخدمة
للعائلة والفرد، الإدارة الجزئية لقطاعات الكهرباء والمياه والمخابز في
الظروف الاستثنائية.
دائرة المساندة الاجتماعية لشؤون العسكريين والشهداء
خصص
سيد البلاد جلالة القائد الأعلى دائرة خاصة للشهداء باسم دائرة المساندة
الاجتماعية لشؤون العسكريين والشهداء كمكرمة جديدة تضاف الى مكارمه الكثيرة
لتكون لهم وللمتقاعدين والمصابين العسكريين والعاملين في القوات المسلحة
الباسلة ملاذاً ، تتلمس حاجاتهم وتتابع قضاياهم بما يعود بالنفع والخير
عليهم فيكونون بذلك محط الاهتمام والتقدير.
التعليم والثقافة
تساهم
مديرية التعليم والثقافة العسكرية ومعهد اللغات في تقديم الخدمة التعليمية
والتثقيفية لشريحة عريضة من المجتمع الأردني من خلال:
* توفير التعليم
المجاني من خلال مدارس التعليم والثقافة العسكرية، المساهمة في برامج محو
الأمية وتعليم الحاسوب واللغة الإنجليزية، توفير التعليم الجامعي لأبناء
العاملين في القوات المسلحة والأمن العام والأجهزة الأمنية وأبناء
المتقاعدين من هذه الأجهزة وأبناء الشهداء من خلال تطبيق نظام المكرمة
الملكية السامية.

النسور يقدم رؤيته حول رفع الكهرباء غدا










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور-(أرشيفية)







جهاد المنسي
-
يقدم رئيس الوزراء عبدالله النسور غدا الثلاثاء إلى مجلس النواب رؤية
حكومته حول رفع أسعار الكهرباء والظروف المالية الضاغطة على الموازنة
العامة التي أدت إلى التفكير بذلك، وذلك في لقاء يعقده مع أعضاء المجلس
بقاعة عاكف الفايز في مبنى المجلس.
فيما يشرع مجلس النواب بعد غد
الأربعاء بعد الاستماع الى تقرير لجنتهم المالية والاقتصادية حول القانون
المؤقت للموازنة العامة للدولة عن السنة المالية 2013، بمناقشة التقرير
والقانون، وفق رئيس المجلس سعد هايل السرور.
وكان النسور، رحب خلال جلسة
عقدها مجلس النواب أمس، بأي مجهود نيابي يسهم في التخفيف من الآثار
السلبية المترتبة على الموازنة بسبب الطاقة، مؤكدا أن إعادة النظر في أسعار
الكهرباء هي ضرورة.
وقال، في رده على استفسارت نواب خلال بند ما يستجد
من أعمال حول نية الحكومة رفع أسعار الكهرباء، إن الدولة خسرت مليار دينار
نتيجة بيع الكهرباء بأقل من الثمن العام 2011، فيما بلغ العام الماضي 1.2
مليار دينار. في حين يتوقع أن يصبح المبلغ 7.5 مليار دينار العام 2017 في
حال استمر الوضع الحالي.
وأكد النسور أن قرار رفع أسعار الكهرباء "لم
يتخذ بعد"، معربا عن استعداد الحكومة بقبول الاقتراحات النيابية كافة والتي
من شأنها خفض العجز.
وأعاد التأكيد عن عدم تضرر المواطنين الذين تقل
فواتيرهم الشهرية للكهرباء عن 50 دينارا، وهو ما يشكل 85 % من المنازل،
إضافة الى عدم تأثر قطاعي الزراعة المباشرة وغير المباشرة بالتعرفة
الجديدة.
وقال إن الآبار التي تضخ المياه لأغراض الزراعة "لن تتأثر"
بالتعرفة الجديدة، فضلاً عن عدم شمول قطاع الصناعة والحرفيين، ممن يقل
استهلاكهم عن 10 آلاف كيلو واط شهريا، بالتعرفة الجديدة.
إلى ذلك، أشار
النسور إلى أن التنسيق والتواصل مستمر مع دول مجلس التعاون الخليجي حيال
مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخصوصا ما يتعلق بقطاع الطاقة. وكانت
النائب ردينة العطي شرعت أمس بالتوقيع على مذكرة لحجب الثقة عن حكومة
النسور إن أقدمت على رفع أسعار الكهرباء.
وقالت، خلال جلسة أمس، "لا نؤيد رفع أسعار الكهرباء تحت أي مبرر"، مؤكدة أنها ستستمر بتوقيع مذكرة حجب الثقة عن الحكومة.
من
جانبه، قال النائب محمد القطاطشة إن وضع الناس الاقتصادي "سلبي ولا يتحمل
أي ارتفاعات جديدة"، فيما رفض النائب محمد الرياطي أي رفع لأسعار الكهرباء.
وانتقد
النائب مفلح الرحيمي عزم الحكومة رفع أسعار الكهرباء، معلنا رفضه لذلك،
الأمر الذي دفع الرئيس النسور إلى تذكير الرحيمي بأنه عندما كان وإياه
وزيرين في حكومة عبدالكريم الكباريتي "أيدا رفع أسعار الخبز عندما وضعت
أمام مجلس الوزراء وقت ذاك مبررات الرفع"، متسائلا ما الذي تغير.

"الباتريوت".. منظومة دفاعية لا تستخدم للهجوم أو إنشاء منطقة حظر جوي










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وحدة بطارية دفاع جوي "باتريوت" -(ارشيفية



وصف مدير الدراسات الاستراتيجية في أكاديمية
الملك عبدالله الثاني للدراسات الدفاعية محمود ارديسات صواريخ الباتريوت
بـ”الفاعلة جداً” في مجال الدفاع الجوي، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ “تعد
منظومة دفاعية، ولا يمكن أن تستخدم لشن هجوم، أو لإنشاء منطقة حظر جوي”.

وقال
اللواء المتقاعد ارديسات لـ”الغد” أمس إن صواريخ الباتريوت “موجهة بتقنية
عالية، تعتمد فيها على نظام رادار أرضي خاص، يمكنه كشف الهدف وتتبعه.
يشار
إلى ان وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” كانت اعلنت اول من امس ان
كتيبة من مقاتلات “اف 16”، وبطارية صواريخ باتريوت “واحدة” فقط، ستصل الى
الأردن، كجزء من تمرين “الأسد المتأهب”، الذي انطلق بمشاركة دولية امس،
مؤكدة ان “تمديد نشر” هذا العتاد في المملكة، لما بعد انتهاء التمرين،
“يعتمد على طلب الحكومة الأردنية ذلك”.
وحسب ارديسات، فإن رادار
الباتريوت، يمكن له كشف الصاروخ المهاجم، في دائرة قطرها 80 كم، حيث يمكن
النظام الأوتوماتيكي لصاروخ الباتريوت من اطلاق صاروخ مضاد، تجاه الصاروخ
المعتدي، وان يفجره قبل ان يصل هدفه، علما ان سرعة الصاروخ المهاجم تكون 2
كيلومتر في الثانية، وهذا يوفر وقتا كافيا لصاروخ الباتريوت، لأن يوجه،
ويطلق باتجاه الصاروخ المهاجم بمجرد كشفه على نظام الرادار.
ويحمل صاروخ
الباتريوت، الذي يصل وزنه إلى طن، من قبل منصة اطلاق، تتحرك على عربة
خاصة، مزودة برادار على شكل “انتينا”، لكشف الصاروخ المهاجم، وتحمل العربة
في داخلها أجهزة كمبيوتر، تتحكم بالرادار والصاروخ والمنصة، كما ان العربة
مزودة بمولد طاقة كهربية يولد 150 كيلوواط لتزويد الرادار وأجهزة التحكم
بالكهرباء اللازمة.
وأشار ارديسات الى ان منظومة الباتريوت مصممة
للدفاع الجوي، ضد الطائرات المقاتلة والصواريخ البالستية وصواريخ كروز،
وتتميز هذه المنظومة بأنها ادخلت عليها تحسينات متتالية، منذ ثمانيات القرن
الماضي، اذ استفاد الأميركان من تجربتهم في حرب الخليج الأولى 1991، وحرب
العراق 2003، وصححوا الأخطاء خلال استخدامهم لتلك المنظومة.
وبين
ارديسات انه تم تطوير المنظومة، بحيث اصبحت راداراتها قادرة على كشف 100
هدف، فضلاً عن امكانية تعاملها واشتباكها مع عدة اهداف في نفس الوقت، وتغطي
70 كيلومترا.
ويعد (أم آي إم- 104 باتريوت) منظومة دفاع جوي صاروخي، من
نوع أرض-جو، ويستعمل من قبل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من حلفائها.
وهو يصنع من قبل شركة رايثيون الأميركية، وحل الباترويت محل كل من نظام
(نايك-هرقل) للدفاع العالي والمتوسط، ونظام “إم آي إم-23 هوك” التكتيكي
للدفاع المتوسط ، فضلا عن دوره كنظام مضاد للصواريخ الباليستية (TBM)، وهي
مهمته الرئيسية في الوقت الحاضر.
ويستعمل الباترويت أنظمة متقدمة للصواريخ الجوية الاعتراضية، وأنظمة رادار ذات كفاءة عالية.
ويتكون
من صاروخ الباتريوت، الذي يوجد منه نوعان، القديم PAC-2، أما الجديد
والمحدث في العام 2002 فهو PAC-3، ويبلغ طول النوع PAC-2 حوالي 5 امتار،
ويصل وزنه إلى 900 كيلوجرام، منها 90 كيلوجراما مواد متفجرة، وتفوق سرعة
الصاروخ الواحد عند إطلاقه سرعة الصوت، ويمكن تزويد منصة الإطلاق بأربعة
صواريخ دفعة واحدة.
أما صاروخ PAC-3 فطوله حوالي 5 امتار، ووزنه أقل من
سابقه، ويصل إلى 312 كيلوجراما، منها 73 كيلوجراما من المواد المتفجرة،
ويمكن تحميل منصة الإطلاق بـ16 صاروخا دفعة واحدة.
وتحتوي منصة إطلاق
صواريخ الباتريوت على 16 قاذفة، تحمل صاروخ باتريوت واحد، وكل قاذفة متصلة
مع نظام تحكم عن طريق الالياف الضوئية، أو من خلال الاتصال اللاسلكي، وعند
إطلاق صاروخ الباتريوت تنطلق ذراع هيدروكلوريكية تحمل صاروخا بديلا مكان
الصاروخ الذي اُطلق مما يسرع عملية الإطلاق.
وتحتوي كل منصة على رادار
قادر على كشف مدى الصواريخ، يصل إلى 100 كيلومتر، بإمكانه كشف أي صاروخ
معتد، كما يحدد سرعة الصاروخ ومساره وتحديد إذا ما كان الصاروخ معتديا أو
صديقا، من خلال نظام تشفير بين الأسلحة الصديقة، يستخدم نظام الرادار
تقانات حديثة، تسمىPhased Array Antenna، ويمكن لهذا النظام تتبع مسار 100
صاروخ معتد، والتحكم في مسار 9 صواريخ باتريوت في نفس اللحظة.
ونظام
التحكم عبارة عن حاسوب، متصل مع نظام الرادار ومع منصة الإطلاق، ومزود
ببرامج التحكيم والتوجيه، ويعمل على نظام التحكم ثلاثة اشخاص في حالة
الطوارئ، اما في الأغلب يتم وضع النظام في حالة التحكم التلقائي، ويعمل
كوسيط بين منصة الإطلاق ونظام الرادار، وفي حال وجود أكثر من منصة إطلاق
فإن انظمة التحكم تتصل مع بعضها ومع المنصة الرئيسية للتنسيق بينهما في
إطلاق الصواريخ.

"أبو سياف" ينفي مقتل 5 من "السلفي الجهادي" بسورية






























نفى القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي الملقب "أبو سياف" دقة
ما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" حول مقتل خمسة أردنيين من التيار
السلفي الجهادي في ثلاث مناطق في سورية أول من أمس.

وقال في تصريح
لـ"الغد" إنه "سبق وان نشرت "سانا" أخبارا عن مقتل اردنيين من التيار
السلفي الجهادي ونشرت أسماءهم، وبتدقيق تلك الاسماء مع "المجاهدين" في
سورية تبين لنا انها غير صحيحة وأنهم "ما يزالون على قيد الحياة".
وكانت وكالة "سانا" ذكرت أول من أمس أن "الجيش السوري تمكن من قتل 5 أردنيين ضمن عملياته بمحافظتي درعا وإدلب".
وبحسب
الوكالة، فإن القتلى هم: فراس خلدون بطاينة، وخليل أحمد سرايحة، في منطقة
معربا بريف درعا، وراعي حسن وعبدالرحمن صفدي اللذان قتلا في منطقة خربة
مارتين، ومروان زادة في بلدة النيرب".
ووفق تصريحات صحفية قبل أسابيع
لأبو سياف، فإن عدد المقاتلين الاردنيين في سورية من التيار أصبح يزيد على
550 شخصا، في حين تجاوز عدد القتلى خمسين شخصا.

الأردنيون بالسعودية غير مهددين بخسارة وظائفهم










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عقارات في العاصمة السعودية الرياض - (ا ف ب)





أكد السفير الأردني لدى الرياض جمال الشمايلة أن العاملين الأردنيين في
السعودية غير مهددين بخسارة وظائفهم بسبب التعليمات السعودية الجديدة
الخاصة بالعمالة.
وقال ان السلطات السعودية المختصة اكدت للسفارة بأنه
لا توجد هنالك اي اشكاليات قانونية تؤثر على وضع العمالة الاردنية في
السعودية، ولا تهدف التعليمات الجديدة فيما يتعلق بالعمالة الى تسفير
الأردنيين او غيرهم من الجنسيات الأخرى على الإطلاق.
وأشار الشمايلة الى
أن الغاية الاسياسية من إصدار هذه التعليمات من قبل السلطات السعودية
مؤخرا هو ضبط العمالة الوافدة والمساهمة في حل مشاكل كثير من الوافدين.
وكانت
السلطات السعودية المختصة دعت جميع المنشآت والافراد والعمالة الوافدة الى
المسارعة لتصحيح اوضاع المخالفين فيها قبل 3 تموز (يوليو) المقبل.
وكانت
وسائل اعلام ذكرت بأن آلاف الأردنيين العاملين في السعودية مهددون بخسارة
وظائفهم بسبب القوانين والتعليمات الجديدة لنظام العمل في السعودية.
وأكد
الشمايلة أن المواطنين الأردنيين في السعودية بدأوا العمل على تصويب
أوضاعهم القانونية لدى الجهات السعودية المختصة، علما بأن أعداد المواطنين
الأردنيين المخالفين قليلة جدا، وتتميز العمالة الأردنية بكفاءتها العلمية
والعملية في كافة القطاعات وتحظى بأفضلية وقبول كبيرين في المملكة العربية
السعودية.
وراجع عدد من أبناء الجالية الأردنية السفارة في الرياض
لغايات تسوية أوراقهم والتي تندرج تحت الشأن القنصلي كتمديد أو تجديد
جوازات سفر أو الحصول على شهدات قنصلية.
وأكد الشمايلة في هذا الصدد حرص
السفارة بكافة كوادرها على رعاية مواطنيها الأردنيين ومصالحهم أينما وجدوا
على أرض السعودية وعلى مدار الساعة. -

السياحة تعتزم تحويل "ليالي جبل القلعة" إلى بازار تجاري










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


جانب من فعاليات مهرجان صيف عمان في جبل القلعة - (تصوير: اسامة الرفاعي)





قال وزير السياحة والآثار إبراهيم سيف إن
"الوزارة تعتزم تحويل "ليالي جبل القلعة" الذي يقام في شهر رمضان المبارك
من كل عام إلى بازار تجاري بعد ان يتم إزالة صفة الغناء والموسيقى منه
حفاظا على حرمة الشهر".
وبين سيف في تصريح لـ"الغد" أن "هذه النية جاءت
بناء على طلب من أهالي منطقة جبل القلعة الذين اجتمع معهم أخيرا وطالبوا
بإلغاء المهرجان".
وقال "إن سكان المنطقة قالوا له "إنهم يعانون من "ليالي جبل القلعة" بسبب صوت الأغاني المرتفع ومن أزمة السير التي يسببها".
وبين سيف أن وزارة السياحة ستتعاون مع أمانة عمان ووزارة الداخلية لتأمين اصطفافات لزائري جبل القلعة لتجنب الأزمة.
وأكد أهمية "ليالي جبل القلعة" في خدمة المجتمع المحلي كونه يوفر فرصة عمل موسمية لأبناء المنطقة ويخدمهم اقتصاديا.
يشار إلى أن "ليالي جبل القلعة" أقيمت لعامين على التوالي وكان يصل عدد زوار فعالياته إلى 1200 زائر يوميا.
ولم يكن يقتصر على المواطنين الأردنيين، بل لوحظ تواجد المغتربين والسياح الخليجيين الى جانب سياح أجانب من أميركا وإسبانيا.
ويبلغ
سعر تذكرة الدخول خمسة دنانير للكبار ومجانا للصغار، ويشمل كوبونات لتناول
المشروبات الرمضانية الى جانب التسالي والمأكولات الرمضانية، حيث كان يشمل
زاوية مخصصة للعب الأطفال.
وتجدر الإشارة الى أن "ليالي جبل القلعة"
العام الماضي شهد نموا وتوسعا كبيرين من مشاركة وفعاليات؛ إذ استقطب عدداً
أكبر من المشاركين في تقديم شتى الخدمات لزوار المهرجان؛ مثل المقاهي التي
زاد عددها الى 12 مقهى مقارنة بـ4 العام الذي سبقه، فيما ارتفع عدد
المشاركين في أجنحة السوق لعرض منتجاتهم الى 60 مقابل 40 جهة مشاركة في
العام الذي سبقه.
و"ليالي جبل القلعة" في المنطقة المطلة على وسط مدينة
عمان، كان المشاركون فيه يتابعون الفنون الشعبية والفلكلورية على إيقاع
الموسيقى، حيث كان يحييه فنانون أردنيون وفرق أردنية إضافة إلى سوق
المنتجات والحرف اليدوية.
وكان يستقبل الزوار مجموعة من العاملين عليه؛
منهم من يرتدي لباس الجيش الروماني والمسحراتي، بالإضافة إلى الأكشاك التي
تتميز بالأشغال اليدوية المتنوعة ومقاه أقامت الخيم الرمضانية ويقابله
المسرح الذي تقام على خشبته الفعاليات الفنية.

"سرايا العقبة" توقع عقد ائتلاف مقاولين عالمي بقيادة ارابتك










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مجسم لأحد مشاريع سرايا العقبة(من المصدر)





- وقعت
شركة سرايا العقبة للتطوير العقاري أمس عقد إنهاء المرحلة الأولى من
الأعمال المتبقية للمشروع بقيمة 629 مليون دولار مع ائتلاف مقاولين عالمي
بقيادة شركة ارابتك القابضة ومكوّن من ثلاث شركات كبرى ذات خبرة وباع
طويلين في السوق المحلي والإقليمي والعالمي.
ويضم الائتلاف كلا من شركة
ارابتك القابضة ش.م.ع. (Arabtec Holding PJSC) وشركة اتحاد المقاولين
(Consolidated Contractors Company) وشركة دريك آند سكل للإنشاءات ش.م.م.
(Drake & Scull LLC).
وتم توقيع الإتفاقية بحضور رئيس مجلس ادارة
شركة سرايا العقبة، علي قولاغاصي، واعضاء مجلس الإدارة، حيث قام مدير عام
شركة سرايا العقبة المهندس سعود السرور بالتوقيع عن الشركة وكل من المدير
التنفيذي الاقليمي لشركة ارابتك في الأردن سامر أبوحجلة، والمدير التنفيذي
لشركة اتحاد المقاولين في الامارات وليد سلمان، والمدير التنفيذي لشركة
دريك آند سكل للانشاءات صالح مرادويج.
يشار إلى أن الائتلاف ذو ادارة مشتركة لها كافة الصلاحيات لإدارة المشروع.
وفي
هذا السياق، قال علي قولاغاصي "إن توقيع هذا العقد يتزامن مع ذكرى الجلوس
الملكي وإننا في هذه المناسبة نقدّم تحقيق هذه الرؤية والتي هي جزء من
منظومة العقبة الخاصة الى صاحب الرؤية الأكبر جلالة الملك عبدالله الثاني.
إن هذا الحدث بمثابة الإنطلاقة الجديدة للمشروع والذي سيساهم بتحقيق رؤية
سرايا العقبة وتطلعاتها المستقبلية وتحويل الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض
الواقع، وهو أيضاً دليل قاطع على التزامنا الدائم تجاه منطقة العقبة
ومساهمتنا الفعالة في النهضة التنموية ودفع عجلة النشاط الاقتصادي والسياحي
على صعيد المملكة ككل".
ومن جهته قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي
لشركة أرابتك القابضة حسن عبدالله اسميك: "بالنيابة عن الائتلاف، نُعرب عن
اعتزازنا بالمشاركة مع شركة سرايا في انشاء مشروع يعتبر من أبرز وأكبر
المشاريع السياحية في المملكة، وتشارك في المشروع ثلاث شركات ذات قدرات
متكاملة تمتلك سجلاً مهنياً حافلاً بالإنجازات وفق الجداول الزمنية المحددة
وأرقى المواصفات العالمية. وسيلعب هذا المشروع دوراً محورياً في خلق
العديد من فرص العمل للكوادر المحلية من المقاولين والموردين، ما سيؤدي
لدعم قطاع الانشاءات ودفع عجلة الاقتصاد المحلي والارتقاء به، وليس لدينا
أدنى شك بالدور البارز الذي ستلعبه هذه الاتفاقية التي نبرمها في ترسيخ
مكانة العقبة والأردن كإحدى أبرز الوجهات للسياحة والاعمال في المنطقة"

تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شمس المنتدى كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى العمر كتب:

تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

HAMSALHB كتب:

شكرا لحضورك المميز معنا

متابعه رائعه

دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قمر الزمان كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]