مخاوف الشرق الأوسط تدعم النفط وترقب لبيان (المركزي الأميركي)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

متعاملون في بورصة نيويورك (ا ب)

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت امس الأربعاء بدعم المخاوف من امتداد الصراع السوري إلى دول أخرى بالمنطقة مما قد يعطل الامدادات بينما تتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لبحث مؤشرات بشأن مستقبل برنامج التحفيز الأمريكي الذي يدعم أسعار السلع الأولية.
ويشعر المستثمرون العالميون بالقلق منذ أن لمح رئيس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي إلى أن البنك قد يدرس سحب التحفيز النقدي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم آب 25 سنتا إلى 106.27 دولار للبرميل في طريقه لتحقيق أعلى مستوى إغلاق منذ الرابع من نيسان.
وتحولت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم تموز إلى الهبوط بعد بيانات لإدارة معلومات الطاقة أظهرت ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بواقع 313 ألف برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض بواقع 500 ألف برميل.
وجرى تداوله في نفس التوقيت تقريبا منخفضا اربعة سنتات إلى 98.40 دولار للبرميل.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن المحللين يتوقعون أن يبدأ الاحتياطي الاتحادي تخفيض برنامجه لشراء السندات في النصف الثاني من هذا العام.

الذهب
و ارتفعت أسعار الذهب امس الأربعاء مع تراجع الأسهم قبيل نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي بشأن السياسة النقدية لكن الغموض بشأن مستقبل برنامج التيسير الكمي الأمريكي أبقى الأسعار في نطاق ضيق.
وقال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الشهر الماضي إن البنك قد يخفض مشترياته الشهرية من السندات البالغة 85 مليار دولار إذا ما تحسن الاقتصاد الأمريكي لكن عدم الوضوح بشأن توقيت ذلك أثار الاضطرابات في الاسواق.
وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1375.16 دولار للأوقية (الأونصة) .
وزاد سعر العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم اب 7.60 دولار للأوقية إلى 1374.50 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعد سعر الفضة 0.5 في المئة إلى 21.75 دولار للأوقية ونزل سعر البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1431.99 دولار للأوقية وهبط سعر البلاديوم 0.6 بالمئة أيضا إلى 703.50 دولار للأوقية.

الأسهم
و أغلق مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية على أعلى مستوى في أسبوع امس الاربعاء وعزا متعاملون ذلك لاطلاق صندوق استثمار حجمه نحو 780 مليون دولار.
وارتفع نيكي 1.8 بالمئة إلى 13245.22 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ 12 حزيران الجاري .
وزاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.9 بالمئة إلى 1106.57 نقطة قبيل انتهاء اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الامريكي الذي سيعطي مؤشرا اضافيا على ما إذا كان المجلس سيقلص قريبا برنامج التحفيز الاقتصادي.
الأسهم الأوروبية ارتفعت قليلا امس الأربعاء قبل ان تتحول للهبوط في جلسة من المتوقع أن تشهد تذبذبا شديدا وأن تكون أحجام التداول خفيفة إذ يتطلع المستثمرون إلى الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للحصول على مؤشرات بشأن توقيت سحب برنامجه التحفيزي.
وليس من المتوقع أن يخفض البنك خلال الاجتماع الذي ينتهي في وقت متأخر اليوم الأربعاء وتيرة شراء السندات لذلك يشعر بعض المستثمرين أن موجة بيع الأسهم العالمية في الآونة الأخيرة مبالغ فيها وبدأوا يعاودون الشراء بحذر.
لكن آخرين فضلوا البقاء خارج السوق ترقبا لما سيقوله البنك بشأن إمكانية تخفيض برنامج التحفيز في المستقبل. ودعم البرنامج أسواق الأسهم على مدى عدة أشهر كان الوضع الاقتصادي فيها باهتا.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة إلى 1185.52 نقطة في مستهل التداول قبل ان يتحول للهبوط ويفقد 0.4 بالمئة إلى 1178.80 نقطة بحلول الساعة 0735 بتوقيت جرينتش.
وقال اكيم ماتسكه المحلل لدى كومرتس بنك «رأينا هذا النزول على مدى ثلاثة أسابيع ونصف .. وهو التقاط أنفاس طبيعي بعد تألق السوق في الأسابيع الأربعة السابقة.»
وتابع «أغلب الآراء في السوق تشير إلى أن الاحتياطي الاتحادي لن يغير سياساته وبالتالي ستتحسن السوق قليلا ... وإذا أشار البنك إلى تغيير في سياساته فلن يكون غريبا استمرار فترة التقاط الأنفاس.»
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.2 بالمئة وداكس الألماني 0.3 بالمئة.
وفتحت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر امس الأربعاء محتفظة بأغلب مكاسبها المتحققة على مدى اليومين الماضيين قبيل بيان مرتقب على نطاق واسع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) يليه مؤتمر صحفي.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 11.34 نقطة أي 0.07 بالمئة إلى 15306.89 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.68 نقطة أي 0.04 بالمئة إلى 1651.13 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا 1.32 نقطة توازي 0.04 بالمئة إلى 3483.51 نقطة.
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقابل العملات الرئيسية امس الأربعاء بينما يترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
ودفعت التكهنات بأن المجلس قد يبدأ في تقليص برنامجه للتيسير الكمي الأسهم العالمية للهبوط في الآونة الأخيرة والين الذي يعتبر ملاذا آمنا للصعود أكثر من خمسة في المئة مقابل الدولار حتى الآن هذا الشهر.
وقال محللون إن رئيس البنك بن برنانكي سيحاول على الأرجح تهدئة القلق بالسوق ويعلن مواصلة شراء سندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا مع إبقاء الخيارات مفتوحة امام البنك لتقليص البرنامج في وقت لاحق هذا العام إذا واصلت سوق العمل الأمريكية تحسنها.
وأي إشارة إلى استبعاد سحب التحفيز قريبا يمكن أن تضر العملة ألأمريكية برغم أنها يمكن ان ترتفع مقابل الين نظرا لأن صعود الاسهم وغيرها من الأصول التي تنطوي على مخاطرة تقلص الطلب على الين ذي العائد المنخفض.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس سعر العملة الأمريكية مقابل سلة عملات 0.1 بالمئة إلى 80.549 بعدما هوى إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 80.498.
وخسر الدولار 0.2 في المئة مقابل الين إلى 95.15 ين.
وزاد اليورو 0.1 في المئة إلى 1.3402 دولار لكنه هبط 0.2 في المئة مقابل الين إلى 127.41 ين.