من اغتراب إلى ورد إلى الروح التي عبثت بروحي
وما زالت تسكن خلف المحيط
ارفع هذه الكلمات
( حب وصلاة )
لم أكن قانطا
حين قبّلت رجليك ذاك المساء
لم أكن قانطا
لم تكن تتوجع روحي
ولا كان قلبي يئنّ علي ّ
ولكنني – هكذا ......
هكذا يا اخية روحي –
كنت في حاجة للبكاء .
لم أكن قانطا حين قبّلت رجليك ذاك المساء
لم تكن تتأفف روحي
ولا كان راسي
ينحني وانأ انحني !
: كنت احسب أني أصلي
فلما انحنيت
كدت اشعر أني
أقيس ارتفاع السماء .
لم أكن قانطا حين قبّلت رجليك
كنت أرى الله يحضنني ويقبل عينيّ
كنت أراني
أشيل إيماني على كتفيّ
وأهدهده من أصابع رجليه ،
كان إيماني حنونا عليّ
وكانت حواف السماء تتشقق من لمستي
والهواء
يتوجع من شهقتي ويرقّ عليّ
كنت اطلب صورة نفسي
فلما جثوت على الأرض
شابهت وجه إيماني فيّ
فصارت جميع دروبي تلتقي
وتقود خطاي إلي .
انحني ألان روحي
أقول انحني ........
وانحني بعد ، أيضا وأيضا وأيضا ،
إنني أوشك ألان
- في وسخ الأرض –
أن أتلمس مغزى ارتفاع السماء .
للأمانة منقول من مملكة السوسنة