توقع محللون أن تشهد بورصة الكويت تحسنا نسبيا فى مؤشراتها الرئيسية ومستويات السيولة خلال الأسبوع المقبل، مع اقتراب عودة كثير من المتداولين من عطلاتهم الصيفية التى أثرت سلبا على التداولات خلال الفترة الماضية.
وأغلق المؤشر الرئيسى لبورصة الكويت أمس الخميس عند مستوى 8104.19 نقطة مرتفعا 12 نقطة تمثل 0.15 % عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضى.
كما أغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية اليوم عند مستوى 1072.51 نقطة مرتفعا 12.2 نقطة تمثل 1.2 % خلال نفس الفترة.
وبلغ المتوسط اليومى لقيمة التداولات 22.7 مليون دينار (80 مليون دولار) خلال الأسبوع الحالى وهو معدل متواضع للغاية مقارنة بمرحلة ما قبل شهر رمضان التى كانت تصل فيها التداولات إلى 60 مليون دينار يوميا.
وتوقع مثنى المكتوم مدير الصناديق الاستثمارية فى شركة الاستثمارات الوطنية الكويتية أن يشهد الأسبوع المقبل "تحسنا تدريجيا" فى مستويات السيولة التى وصفها "بالمتواضعة" فى الوقت الحالى. وقال إن مستوياتها الطبيعية يجب أن تكون أعلى من 30 مليون دينار يوميا.
وأكد المكتوم أن تحسن السيولة سوف يصحبه تحسن مماثل فى أداء المؤشرات لأن بورصة الكويت تحركها عادة تداولات المجاميع الاستثمارية التى تجذب معها باقى المستثمرين "وهذا غير موجود حاليا."
لكن مجدى صبرى المحلل المالى توقع أن تبقى السيولة فى مستوياتها الحالية خلال الأسبوع المقبل، نظرا لأن الأسواق الإقليمية المحيطة لاسيما سوقى السعودية وقطر أصبحا جاذبين بشكل أكبر وتمكنا من سحب جزء من السيولة التى كانت تتداول فى السوق الكويتى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]