(برنت) يتجاوز مستوى 110 دولارات للبرميل بدعم من زيادة الإمدادات للشهر الحالي

(برنت) يتجاوز مستوى 110 دولارات للبرميل بدعم من زيادة الإمدادات للشهر الحالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بورصة فرانكفورت (رويترز)
عادت اسعار النفط للصعود أمس، بدعم زيادة الامدادات ورفع سقف الدين الامريكي، فيما واصل الذهب مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، في حين حقق مؤشر نيكي ارتفاعا وتبعه ايضا سعر صرف الدولار في ذلك.

النفط
ارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت الخام متجاوزة 110 دولارات للبرميل أمس إلا أن المكاسب قد لا تدوم طويلا مع تحسن النظرة المستقبلية للإمدادات بينما تلقي أزمة الميزانية الأمريكية بظلالها على توقعات الطلب في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم.
وقال محللون إن مكاسب النفط قد ترجع لابتعاد معظم المستثمرين الماليين الذين كانوا يرغبون في البيع.
ومن المنتظر أن يهدأ الاتجاه الصعودي لبرنت إذ يتوقع بحسب برامج الشحن أن تسجل الإمدادات من خام بحر الشمال أعلى مستوى في 2013 في تشرين الثاني.
وقال كومرتس بنك في مذكرة بحثية «مازال أداء برنت جيدا على غير المتوقع في ظل أزمة الميزانية في الولايات المتحدة واقتراب الموعد النهائي لرفع سقف الدين وزيادة الإمدادات.
«مع ذلك نعتقد أن ما ظهر من قوة في الآونة الأخيرة لن يستمر طويلا ومازلنا نرى مخاطر هبوط في ضوء العوامل المذكورة سابقا.»
وارتفع 62 سنتا إلى 110.30 دولار للبرميل. وصعد الخام الأمريكي 67 سنتا إلى 103.70 دولار للبرميل.

المعادن الثمينة
واصل الذهب مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي أمس مع استمرار التوقف الجزئي لأنشطة الحكومة الأمريكية واقتراب الموعد النهائي لرفع سقف الديون وهو ما عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن.
واستمدت الأسعار دعما إضافيا من الصين التي استؤنفت حركة التداولات بأسواقها بعد عطلة وطنية لمدة أسبوع. والصين ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم بعد الهند.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1325.19 دولار للأوقية (الأونصة). وصعد البلاتين للجلسة الثالثة على التوالي لمخاوف من أن إضرابات لعمال المناجم في جنوب افريقيا قد تضر بالمعروض.
وزاد سعر عقود الذهب الأمريكية تسليم كانون الأول 0.1% إلى 1325.70 دولار للأوقية.
وصعدت الفضة في السوق الفورية 0.1% إلى 22.34 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.6% مسجلا 1400.99 دولار والبلاديوم 0.4% إلى 703.97 دولار للأوقية.

العملات الرئيسية
ارتفع الدولار أمس مبتعدا عن أدنى مستوى في شهرين مقابل الين بفعل مؤشرات على أن المشرعين الأمريكيين قد يتوصلون إلى اتفاق لتفادي التخلف عن سداد ديون.
لكن المحللين يقولون إن العملة الأمريكية ستظل تتعرض لضغوط بيع واسعة النطاق ما استمرت أزمة الميزانية مع ما يترتب عليها من احتمالات عدم اتفاق الجمهوريين والديمقراطيين على رفع سقف الديون قبل الموعد النهائي لذلك في 17 تشرين الأول.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال أول أمس الاثنين إنه سيقبل بزيادة متوسطة المدى في سلطة الاقتراض الحكومية لتفادي التخلف عن سداد ديون. وتردد أن عضوا بارزا بمجلس الشيوخ يطرح خطة لخفض الإنفاق الاتحادي وإصلاح قانون الضرائب الأمريكي في إطار اتفاق أوسع نطاقا.
وارتفع الدولار 0.4% إلى 97.10 ين بعد أن نزل إلى 96.55 ين وهو أقل سعر له منذ 12 آب. وفي وقت لاحق تعافت العملة متجاوزة مستوى الدعم الفني عند 96.73 ين وهو المتوسط المتحرك لمئتي يوم.
وهبط اليورو 0.1% إلى 1.3568 دولار لينزل عن أعلى مستوى في ثمانية أشهر 1.3645 دولار الذي لامسه يوم الخميس.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة عملات 0.1% إلى 80.026. وفي الأسبوع الماضي سجل المؤشر أدنى مستوى في ثمانية أشهر عندما بلغ 79.627.

أسواق المال العالمية
تراجعت الأسهم الأوروبية أمس وذلك في خسارة هي الرابعة على مدى خمس جلسات وسط عزوف المستثمرين القلقين بسبب عدم تحقيق تقدم يذكر في حل أزمة الميزانية الأمريكية.
و انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 % إلى 1240.37 نقطة.
ومع دخول التوقف الجزئي لأنشطة الحكومة الأمريكية أسبوعه الثاني يخشى المستثمرون ألا يتوصل الجمهوريون والديمقراطيون إلى اتفاق بشأن الميزانية وسقف الديون قبل مهلة لذلك تنتهي في 17 من تشرين الأول وهو ما قد يؤدي إلى تخلف أمريكي عن سداد ديون.
وقال جوناثان سوداريا المتعامل لدى كابيتال سبردز في مذكرة «لا أحد يملك الثقة أو الشجاعة لتكوين أي مراكز ذات بال.
«المراهنون على الصعود يخشون من أزمة طويلة الأمد والمراهنون على التراجع يخشون من اتفاق مفاجئ ولذا لا أحد يتداول بشكل يذكر إلا من يبيعون لجني الأرباح بعد موجة الصعود في سبتمبر.»
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على انخفاض 0.1% بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.01%.
فيما فتحت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر أمس في غياب مؤشرات على تحقيق تقدم في أزمة الميزانية والتي تسببت في توقف جانب كبير من أنشطة الحكومة الاتحادية.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 19.01 نقطة بما يعادل 0.13% ليصل إلى 14917.23 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.64 نقطة أو 0.04% مسجلا 1675.48 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع 1.75 نقطة أو 0.05 بالمئة إلى 3772.13 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية للمرة الأولى في خمس جلسات أمس مقتديا بمكاسب في الأسواق الآسيوية الأخرى لكن القلق ظل يساور المستثمرين بفعل عدم تحقيق تقدم على صعيد إنهاء أزمة الميزانية الأمريكية ومأزق سقف الديون.
وأغلق نيكي مرتفعا 0.3% عند 13894.61 نقطة منتعشا من أدنى مستوى في خمسة أسابيع 13748.94 نقطة الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% ليسجل 1150.13 نقطة في معاملات هزيلة نسبيا حيث جرى تداول 2.64 مليار سهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قمر الزمان كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى العمر كتب:: تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اميرة الاحلام كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم نقل الموضوع الى المرجع الاخباري بسبب الانعاش ارجو المتابعه في مرجع القسم تحياتي

» (برنت) يقترب من مستوى 110 دولارات للبرميل بدعم من مخاوف الإمدادات
» (برنت) يتجاوز حاجز 112 دولاراً للبرميل بدعم ياباني صيني أميركي
» استقرار «برنت» فوق 107 دولارات للبرميل وتراجع الخام الأميركي دون مستوى 104 دولارات
» (برنت) يقترب من حاجز 110 دولارات للبرميل بدعم من انخفاض الدولار
» (برنت) يتجاوز حاجز 109 دولارات للبرميل وسط تفاؤل بانتهاء أزمة (موازنة أميركا)