نشرة الثقافة والفنون من االسبت 12 من اكتوبر الى20 من تشرين الاول 2013

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صباحكم سكر …
تحية صباح أرسلها … مع أنفاسي التي أنشرها عبر أحرفي بأسرتنا الحبيبه
أخاطب فيها عالم لا أعرفه … عالم أعشق جهلي به
لا أريد أن أعرفه … فهذا منتهى حلمي …
أبحر في خضمه متجهاً حيث لا أعلم
هذا هدفي … لو كنت أعلمه ما أبحرت فيه
المجهول مخيف …
ولكن المعلوم مرعب
والواقع .. قاسي
لنطرح الجبن …
ونبحث عن أفق أوسع …
وحياة أرحب
نعيشها بكل أريحية .

صباحكم سكر …
ياقطعة سكر … ألذ من السكر
صباحكم قبلة تطبعها شفتي على أسرتنا الجميله
صباحكم أحضان تدفئنا به بشتاء بارد

صباحكم سكر …
صباحكم وردة أقدمها لكم هذا الصباح
صباحكم ابتسامة … يشرق بها صباحكم من على شفاهكم
صباحك قلبم … نسي ألمه لتكونو أنتم أمله .

صباحكم سكر …
صباحكم عبق … أنشره كل صباح
صباحكم عطر … عطر أجوائي … بحجم العطر الذي يفوح منكم
صباحك عالم أنتم كنهه ومحتواه
صباحكم كلمات … لا معنى لها إلا أنتم
صباحكم ….. أنا ..... وأنا أنتم

صباحكم سكر …
صباحكم تفائل..بطعم السكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مســـــآء ممزوج بشتى الألــوان
مســآء لا يعرف الــوقت !

مســآء الشـــوق والــولهــ
مســـآء الهمســـــــآت الدآفئهــ

مســـــآء لا يشـــــــبهه مســـــــآء
مســــــآء لا يعآدله مســـــــآء

اشتقت للـــــــبوح وأنا بالقرب منكــ
اشتقت لأرتمــــــي بين ذرآعيكــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مساء الغلا و كلمة هلا
مساء الورد و عظيم الود
مساء الشوق على اهل الذوق
يسعد مساااكم يا احلى اعضار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفاة المطرب وديع الصافي عن 92 عاما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خسر لبنان عملاق الغناء الجبلي المطرب والملحن وديع الصافي عن عمر يناهز 92 عاما قضى اكثر من نصفها في الغناء واقترن اسمه بلبنان فكان سفيرا لوطنه في العالم.
وتوفي وديع فرنسيس الشهير بوديع الصافي مساء الجمعة في مستشفى بيلفيو في المنصورية بجبل لبنان بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الصافي من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي واشتهر بترسيخ قواعد الأغنية اللبنانية في الكثير من البلدان العربية والعالمية واقترن اسمه بجبال لبنان واضحى مدرسة في الغناء والتلحين.
ولد في الاول من تشرين الثاني عام 1921 في قرية نيحا الشوف وجاء الى بيروت عندما كان في سن العاشرة وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة التي تضم ثمانية أبناء. عاش طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان.
كانت انطلاقته الفنية سنة 1938 حين فاز بالمرتبة الأولى لحنا وغناء وعزفا من بين أربعين متباريا في مباراة للإذاعة اللبنانية ايام الانتداب الفرنسي في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر الأب نعمة الله حبيقة.
واتفقت لجنة التحكيم في حينه على اختيار اسم "وديع الصافي" كاسم فني له نظرا لصفاء صوته. وكانت إذاعة الشرق الأدنى بمثابة معهد موسيقي تتلمذ وديع فيه. بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية.
في أواخر الخمسينات بدأ العمل المشترك بين العديد من الموسيقيين من أجل نهضة الأغنية اللبنانية انطلاقا من أصولها الفولكلورية من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعت وديع الصافي وفيلمون وهبي والأخوين رحباني وزكي ناصيف وغيرهم فشارك في مسرحيات العرس في القرية وموسم العز وشكل ثنائيا غنائيا ناجحا مع المطربة صباح في العديد من الاغاني والاسكتشات.
شارك الصافي في أكثر من فيلم سينمائي من بينها "الخمسة جنيه" من اخراج حسن حلمي وفيلم "موال" و"نار الشوق" مع صباح في عام 1973 مع بداية الحرب اللبنانية غادر وديع لبنان إلى مصر سنة 1976 ومن ثم إلى بريطانيا ليستقر سنة 1978 في باريس.
منذ الثمانينات بدأ الصافي بتأليف الألحان الروحية نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعا منه بأن كل اعمال الإنسان لا يتوجها سوى علاقته بالله.
يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية إلى جانب جنسيته اللبنانية الا أنه يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن "ما أعز من الولد الا البلد".
غنى للعديد من الشعراء خاصة أسعد السبعلي وللعديد من الملحنين أشهرهم الأخوان رحباني وزكي ناصيف وفيلمون وهبي وعفيف رضوان ومحمد عبد الوهاب وفريد الاطرش ورياض البندك ولكنه كان يفضل أن يلحن أغانيه بنفسه لأنه كان الأدرى بصوته ولأنه كان يدخل المواويل في أغانيه حتى أصبح مدرسة يحتذى بها.
غنى اكثر من خمسة الاف اغنية وقصيدة لحن معظمها ومنها اغنية "طل الصباح وزقزق العصفور "التي كانت اولى اغانيه عندما هاجر لمدة ثلاث سنوات الى البرازيل في عام 1947 . وعندما عاد كرت سبحة الاغاني فكان ابرزها "لبنان يا قطعة سما" و"صرخة بطل" و"الليل يا ليلى يعاتبني" و"شاب الهوى وشبنا" و "مريت ع الدار " و"لوين يا مروان" و"عصفورة النهرين" و"الله يرضى عليك يا ابني" و"الله معك يا بيت صامد بالجنوب" و"موال يا مهاجرين ارجعوا".
كما غنى "طلوا احبابنا" من الحان الاخوين رحباني ومع فيروز ونصري شمس الدين غنى "سهرة حب" و"يا شقيق الروح"و "عندك بحرية" من الحان محمد عبد الوهاب" و"على الله تعود على الله " من الحان فريد الاطرش.
وكرمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق منها خمسة أوسمة لبنانية نالها من خمسة رؤوساء للجمهورية. وفي سنة 1952 تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس إحدى قريباته فرزق بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.

كارل ميرسمان .. نكهة الكارتون البلجيكي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعد بروكسل عاصمة الكاريكاتير العالمية، فالفن البلجيكي في رسوم الكارتون سواء للمجلات أو الأفلام، والصحف أيضا، يحظى باحترام كبير في المجتمع، ويعتبره البعض أحد معالم التراث البلجيكي، ويمكن أن تعتبر شخصية تان تان التي قدمها جورج هيرجيه في الثلاثينات أحد معالم مدينة بروكسل، إلا أن ما يحول دون وصول الكرتون البلجيكي إلى العالم بنفس الطريقة التي حدثت مع تان تان هي الإغراق في محليته، وإذا تمددت موضوعاته فإنها تتناول قضايا أوروبية بحتة، وأمام عراقة فن الكاريكاتير في بلجيكا فإنه من الطبيعي أن يكون أحد كبار الرسامين المعاصرين في بلجيكا كارل ميرسمان منتميا لأسرة فنية بدأها جده الذي كان رساما، وأبويه كذلك، وكاد ذلك أن يوقعه في بداية متعثرة لحياته الفنية، ففي الثالثة عشر من عمره اشترك في مسابقة متخصصة للرسم، ولكن لجنة التحكيم رفضت أن تتعامل مع رسوماته بجدية للحصول على الجائزة، وبعد احتجاج والده منحته واصراره أن يثبت أن كارل هو الرسام الحقيقي وليس أحد آخر، تمكن الطفل من إعادة رسم نفس اللوحة مرة ثانية أمام اللجنة ليحصل على جائزة مالية كبيرة.
خرج ميرسمان من سلك التعليم التقليدي ليبدأ في دراسة الفنون بصورة مستقلة في الدعاية وصناعة المطبوعات ورسم الشخصيات، وبدأ في العمل الفني بصورة مكثفة في مرحلة شبابه، وانتقل من الرسم للدعاية والإعلان إلى الصحافة حيث عمل رساما للكاريكاتير السياسي، ومن ثم بدأ يهتم بالموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، وبجانب ذلك العمل على الرسم للأطفال، وكانت انطلاقته خارج الحدود البلجيكية على المستوى الفني عندما بدأت أعماله تلقى الاهتمام والرواج في الولايات المتحدة في العقد الأخير، حيث أنها تميزت بنفس مختلف عن رسامي الكاريكاتير التقليديين، وتميل إلى الحداثة في شكلها ومضمونها، بحيث لا يصبح الموقف هو العامل الأساسي في رسم الكاريكاتير أو حتى المفارقة، ويغيب ذلك وراء تقنية تعتمد على تحديث الخطوط والألوان، فهو يرسم توني بلير في زي تشرشل ليضع المشاهد أمام المفارقة في اتساع الأخير مقارنة بمحدودية الأول، ويرسم ساركوزي منشغلا بكليته بكارلا بروني، وهو لا يضع الموقف السياسي في الصدارة، وإنما يجعله محصلة للشخصية والنموذج الذي تحاول أن تتقلده في ممارستها وحياتها، وكذلك مع العديد من الشخصيات التي تحولت رسوماته لها بوصفها علامات لصيقة ومميزة، وتبقى المشكلة التي تتعلق بميرسمان، وغيره من الرسامين البلجيكيين، وحتى رسامي القارة الأوروبية باستثناء الفرنسيين والألمان التي تلعب بلديهما دورا عالميا كبير، أنها متعلقة بالشأن المحلي، بل ومغرقة فيه، وهو ما يجعلها بعيدة عن التذوق بصورة واسعة عالميا.

عـــن الشعـــر

أن يكتب الشعراء عن تجربتهم فهذه مسألة ليست معتادة، ولكنها على الأقل مألوفة، أما أن يكتب الشاعر عن الشعر بشكل عام، أن يحاول ممارسة الوعي على تخوم هذه الأيقونة الإنسانية الغامضة، فهذه مسألة غير شائعة، وإن كانت توجد أسبقيات للتعامل مع الشعر فإن أيا منها لم يعمل على تعريته من مجموعة من الأوهام التي تحيطه، وتصنع هالته، مثل الشاعر العراقي الكبير حميد سعيد في كتابه الصادر حديثا عن دار أزمنة في عمان، وهو بذلك لا يقدم اعتذارا عما فعل، ولا يتوجه للشعر بتعليقه هدفا للرماية، ولا يسعى بالتأكيد إلى لفت الانتباه، أو مهاجمة الوسط الثقافي والأدبي، ولكنه يتعامل مع الشعر مثل عاشق الكنوز التراثية التي يجد أحدها مدفونا في الأرض فتمتد له يده لتزيح عنه الغبار والتراب بعناية قبل أن يرفعه في مواجهة الشمس متأملا ومتولها بجماله الاستثنائي، وهو كذلك في كتابه، في جميع فصوله التي تمثل أفكارا عامة يمكن التوسع في طرحها ومعالجتها بحيث يشكل كل منها مبحثا مستقلا قابلا لنقاش واسع وجدل مطول.
في كتابه يطرح سعيد جانبا فكرة شعبية الشعر، ويرى أن الشعر نخبوي بطبيعته، وأن كثيرا من القصائد التي لقيت ذيوعا وشهرة بين الناس لا تنتمي أساسا إلى الشعر الرفيع، ومعظمها هجائيات أو قصائد حماسية ومباشرة، والشعر له جمهوره الخاص، ويمكن أن يوجد شاعر بدون جمهور، وأن هذه الحفنة من الشعراء ظهرت أيضا لتؤكد بصورة غير صحيحة تغيب الجمهور الشعري أمام ما تقدمه من تجارب لا ترقى للشعر الحقيقي على الإطلاق، فجمهور الشعر محدود تاريخيا، والحصول على مكانة وحظوة لديه مسألة تتطلب مشروعا شعريا ناضجا ومتميزا، ويرفض سعيد مقولة موت الشعر، ويرى أنها غير صحيحة، وليست في مكانها، وأن الشعر دلالة على استمرارية الحياة الإنسانية وتدفقها، وفيما ينتقده سعيد أيضا، الصورة الذهنية التي علقت بالشاعر بوصفه كائنا بوهيميا، متصعلكا ومتطفلا، ويرى أن الشعراء العرب تعلقوا بهذه الصورة متأثرين ببودلير ورامبو، بينما صورا أهملوا صورا أخرى عن الشاعر مثل ريلكه وناظم حكمت وإليوت وباوند، وجميعها كانت نموذجا للحياة المنضبطة والمنظمة، بما ينفي التشاكل بين صورة الشاعر وإنتاجه، وفي موقع آخر، يكشف سعيد مجموعة من المفارقات التي تحيط بالترجمة الشعرية وعالمها، وكيفية التعدي عليها الذي يجري سواء من المترجمين المختصين ممن لا يمتلكون ذائقة شعرية، أو الشعراء الذين لا يتقنون اللغة التي يترجمون عنها ويحاولون إعادة النص في صورة شعرية فقط دون أن يمتلكوه كاملا، وينقل سعيد في بعض من مكاشفاته شكوى أحد المستشرقين الأسبان من ترجمة أشعار لوركا بصورة سيئة إلى العربية، وصمته عن ذلك لتحمسه إلى مواطنه الشاعر الكبير وأثره الواسع في العربية.

إعادة افتتاح «ايدن» أقدم صالات السينما في العالم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد عقود من الاغلاق واعمال ترميم واسعة النطاق، اعيد فتح ابواب «ايدن-تياتر» اقدم صالة سينما في العالم مساء الاربعاء في لاسيوتا في جنوب فرنسا.
وفي المسرح الشهير المصمم على الطريقة الايطالية والواقع على الواجهة البحرية جلس فنانون مثل الممثلة ناتالي باي ومدير السينماتيك الفرنسية سيرج توبيانا.
وخلال حفل الافتتاح هذا، اتى تييري فريمو مدير معهد لوميير في ليون والمندوب العام لمهرجان كان لعرض افلام للاخوين لومير تم ترميمها.
وعرض المخرج اوليفيه دهان واصله من لاسيوتا مقتطفات من فيلمه الجديد «غريس دو موناكو» الذي تقوم ببطولته الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان. وقدم فيلم «لا فينوس آ لا فورور» للفرنسي-البولندي رومان بولانسكي في عرض اول.
بعد ذلك فتح المبنى ابوابه امام الجمهور في اطار «ليلة سينما» سبقها عرض رقمي على الواجهة التي تحولت الى قطار في تحية الى فيلم الاخوين لوميير «وصول قطار الى محطة لاسيوتا».
وتعتبر صالة «ايدن» التي تتسع ل166 شخصا اقدم قاعات السينما في العالم اذ ان كل القاعات التي فتحت ابوابها معها اختفت على مر السنين. وهي احتضنت في 21 اذار 1899 عرضا لاول افلام لوي واوغست لوميير.
وقبل اربع سنوات على ذلك شهدت لاسيوتا التي كان يمضي فيها الشقيقان لوكيير عطلهما بدايات السينما خلال جلسات خاصة في دارة العائلة الرائعة.
وقد عانت القاعة التي كانت في آن مسرح عروض شهد بدايات فرنانديل وايف مونتان وصالة سينما محلية مشاكل كثيرة في الثمانينات فقد تم اغتيال مديرها وتراجع عدد الجمهور بشكل كبير بسبب انهيار انتاج احواض بناء السفن الذي كان يؤمن ازدهار المدينة.
وقد اقفلت قاعة «ايدن» ابوابها العام 1983 باستثناء اسبوع واحد في السنة لاستضافة مهرجان ومن ثم اغلقت نهائيا اعتبارا من العام 1995 لاسباب تتعلق بالسلامة، وكلف ترميم المبنى ستة ملايين يورو.(ا ف ب)

تجميل مارلين مونرو!

هل كان أحدنا يشكّ للحظة بأنّ جمال مارلين مونرو (1926_1962) مصطنع؟ .
بعد مرور حوالي نصف قرن على رحيلها، أثارت نجمة الإغراء الجدل حول جمالها الذي شكّل معياراً لنجمات هوليوود في منتصف القرن الماضي. لكن للأسف قد تبدو النتائج الأخيرة مخيبة هذه المرّة بعدما كشفت صالة «جوليينز للمزادات» في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا) أخيراً عن امتلاكها بعض الوثائق الطبية التي تثبت خضوع مونرو لعمليات تجميلية، مثل صور الاشعة والتقارير الجراحية لعمليات في الانف والوجه وانحاء الجسم وهي ستباع في مزاد علني للجمهور ويتوقع ان تصل اثمانها الى 50 الف يورو.

(لا مونيتا) .. رقصة الفلامنكو المغايرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من الحفل
شهد مسرح مركز الحسين الثقافي تجربة على مستوى فن رقص الفلامنكو، لجهة محاولة تجاوز مناخاته المتأسسة على الحركات التقليدية المألوفة لهذا الفن باجتراح فضاء مغاير تشكل وفق حرية الجسد المنسابة وراء فطريتها المسكونة بالغريزة والحواس، وبخاصة عند إطلاق الفعل الداخلي للعواطف المتأججة في تداعياتها، بفعل بداية حب لم يراع خدر واستقرار سكينة الروح المعتادة.
وكانت صاحبة التجربة الراقصة الإسبانية فوينسانتا «لا مونيتا»، التي قدمها مؤخرا، ضمن الأسبوع الثقافي الإسباني-اللاتيني، كجزء من الإحتفالات بالعيد الوطني الإسباني الذي صادف 12 الجاري.
من خلال تقديمها عرضاً لرقصة الخوندو، التي لم تغب عنها أيضا ملامح العراقة الكلاسيكية من تراث الفلامنكو، تمظهرت لغة الجسد الراقص المسكونة بجموح حصان خرافي متمرد، تناغمت مع فيض من الجمل الغنائية المتسمة بالشجن الحزين لميغيل لابيس، وأنغام عازف الغيتار للويس ماريانو وإيقاعات الطبول لميغيل «إل تشييّنيه.
ومن جهة أخرى جاءت المغايرة في اطلاق تقنيات الحواس لديها، بعيداً عن التقليدية من الحواس الخمس كالبصر والسمع واللمس، وقريبا من الفعل الداخلي لرقصاتها لإدراك مشاعر الألم، والتوازن، وإدراك الحركة والإتجاه، والشعور بالوقت، والتي استطاعت بواسطتها كعلامات دلالية مخاطبة أحاسيس المتلقي في إنشاء الحكايا المختلفة التي أنشأتها لغة جسدها الراقص.
استنطق الفعل الراقص لديها، على استكناه أغوار النفس البشرية لجهة اعماقها وخبايها الدفينة، وبما تمور من ثراء نفسي يصعب معه تحديد مدى جموحها العاطفي في الحالات التي تعيش فيها حياة اجتماعية ونفسية متقلبة.
في الحفل الذي حضره جمهور جله من الجاليات الأجنبية في عمّان، كنا أمام أربعة فنانين غير تقليديين في أدائهم بمختبرا تجريبيا، فكانت النتيجة رقصا متنوعاً وجميلاً، عبر عن مواضيع إنسانية .
كان للسينغرافيا حضور لافت موظفا لإخراج أناقة المظهر الخارجي لمختلف التشكيلات الفردية، التي أنشأتها «لا مونيتا»، عبر نقوش وخطوط الأزياء في مختلف لوحاتها الراقصة، وبخاصة استخدام جمالية اللون الأسود (الفستان) والأحمر(الوردة التي زينت خصلات شعرها) في سياق الأداء.

تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا على المجهو الرائع والتميز
الجميل

دمت بكل الود والتقدم معنا دوما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هيفاء وهبي سفيرة للاتصالات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بيروت - بترا - عين لبنان الفنانة هيفاء وهبي سفيرة للاتصالات للقضايا الانسانية وذلك في سياق مواكبة قرار مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات باختيار موضوع "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسلامة على الطرق" ليكون موضوع "اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2013".
واعلن وزير الاتصالات اللبناني نقولا صحناوي في مؤتمر صحافي " ان اختيار الفنانة هيفاء جاء بسبب مجموعة من العوامل، منها جمهورها الواسع وقدرتها على التأثير وعلى توصيل الرسالة، اضافة الى عدد معجبيها الكبير، وهي على تواصل مستمر معهم من خلال الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. كما جاء الاختيار ضمن خطة وضعتها وزارة الاتصالات مع الهيئة المنظمة للاتصالات، وتتضمن عددا من العناصر التي تتعلق بالسلامة المرورية وبقضايا اجتماعية متصلة بالقطاع، ومنها حملة" لا تبعث رسائل نصية وانت تقود سيارتك".
واشار الى أنه "خلال عام 2012 سقط 900 قتيل و18 الف جريح في لبنان بسبب حوادث السير"، لافتا الى " ان غياب الثقافة المروروية، وخصوصا الانشغال بالخليوي اثناء القيادة، هي واحدة من الاسباب الرئيسية لحوادث السير ولمئات القتلى والاف الجرحى والمعوقين".
وأكدت هيفا في المناسبة" أنها ستوظف طاقتها وحضورها في الاعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي لايصال الرسالة ولتسليط الضوء على المخاطر الناتجة من التهور في القيادة او الشرود وعدم الانتباه."وتوجهت بنداء عام الى الشباب: "أثناء القيادة، حياتنا وسلامتنا أهم بكثير من الرد على رسالة او اتصال هاتفي".

سيلين ديون: كنت أود أن يكون لي أنف أصغر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سيلين ديون

برلين - د ب أ - قالت المغنية سيلين ديون إنها لا تشعر بالرضى عن مظهرها الخارجي.

وفي مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الأحد ، قالت المغنية الكندية /45 عاما/:"كثيرا ما أفكر في كيفية إخفاء هذه التجاعيد أو تلك كما أنني كنت أفضل جدا أن يكون لي أنف أصغر أو ذقن مدببة بصورة أقل".

وأضافت ديون صاحبة الأغنية الشهيرة في فيلم تايتانك أنها فكرت منذ فترة غير بعيدة في الحقن بمادة البوتوكس "لكن هذا لا يصلح معي كمطربة لأن البوتوكس يشل العضلات وإذا غاصت الحقنة لعمق أكبر قليلا فإن ذلك يمكن أن يصيب أحبالي الصوتية".

بول ماكارتني يفاجئ المتسوقين في لندن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بول ماكارتني

لندن - د ب أ - فاجأ المغني الشهير بول ماكارتني المتسوقين في لندن الجمعة بأداء غنائي لم يكن معلنا عنه من أجل الترويج لألبومه الجديد.
وأدى ماكارتني العرض الغنائي لمدة 20 دقيقة على ظهر شاحنة، وحل محل فناني التلاعب بالكرات والمطربين المتجولين في الشوارع الذين اعتاد المتسوقون على مشاهدتهم بحديقة كوفنت جاردن التي تعد أحد أماكن الجذب السياحي ذات الشعبية.
وأعاد هذا الغناء للأذهان اداء ماكارتني عرضا شهيرا مع باقي أعضاء فريق البيتلز في عام 1969 على سطح أحد المباني في لندن.

رواية (دكتور سليب) الأكثر مبيعا في امريكا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غلاف الرواية

نيويورك - رويترز - احتفظت رواية (دكتور سليب) للروائي ستيفن كينج بالمركز الأول في قائمة الأعمال الأدبية الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة يوم الخميس وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.
وحققت الرواية مبيعات بلغت 30 مليون دولار.
وتصدر كتاب (قتل المسيح) لبيل اوريلي ومارتن دوجارد قائمة الأعمال غير الأدبية بمبيعات وصلت إلى 28 مليون دولار. وتستند القائمتان إلى بيانات من المتاجر المستقلة وسلاسل المتاجر وبائعي الجملة والموزعين المستقلين في انحاء الولايات المتحدة. وتغطي البيانات الاسبوع المنتهي في 13 من تشرين الأول.

جمعية حكومية تعيد تعليم الموسيقى للسعودية بعد 20 عاما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اختتمت جمعية الثقافة والفنون في الأحساء (شرق السعودية) الدورة الموسيقية الأولى (الصولفيج) والتي نظمها قسم الموسيقى في الجمعية، بعد توقف عن تقديم الدورات الموسيقية لحوالي عشرين عاماً، وبمشاركة 24 متدرباً وتقديم الأكاديمي خليل المويل الذي حرص على تقديم مادة علمية تجمع بين النظريات العلمية الموسيقية وبين التطبيق العملي.

وأشار المويل في تصريح، اليوم الاثنين، إلى أن الدورة التدريبية تضمنت التعريف بماهية الموسيقى وعلاقتها بالكون والطبيعة من الناحية الفكرية والفلسفية وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على النفس البشرية، بالإضافة إلى عرض السلالم الموسيقية وكيفية تكوينها والطريقة الصحيحة لقراءة النوتة والصولفيج والفوكال لتطوير إمكانيات الأداء.

من جهة أخرى كشف مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم عن تكوين فريق الكورال الغنائي الشبابي كأحد الخطط التي يعتزم قسم الموسيقى تنفيذها إلى جانب مواصلة دورات العزف والموسيقى المتقدمة وإقامة أمسيات الوفاء للموسيقيين داخل الأحساء وخارجها، ونفى الغوينم تعرض الجمعية لمضايقات أو محاولات لإيقاف الدورات الموسيقية.
وأكد أهمية هذه البرامج لكافة فئات المجتمع على اختلاف توجهاتهم، خاصة الجوانب النظرية التي يستفيد منها المنشدون الذين شارك عدد منهم في الدورة الأولى، الأمر الذي يحفز الجمعية على المواصلة والاستمرار في الاهتمام بالموسيقى باعتبارها رافداً ثقافياً هاماً يعكس الثراء والتعدد الاجتماعي والثقافي.

فيلم فرنسي يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان الاسكندرية لسينما المتوسط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فاز الفيلم الفرنسي "اومبلين" بجائزة مهرجان الاسكندرية الدولي لسينما المتوسط، بحسب ما اعلن رئيس لجنة التحكيم محمود قابيل في حفل ختامي اقيم الاحد.
وكان هذا الفيلم ضمن 15 فيلما طويلا من 14 دولة تنافست في الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان الاسكندرية الذي اختتم مساء الاحد، من بينها خمسة افلام عربية.
ويصور فيلم "اومبلين" لستيفان كازيس الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان الحالة النفسية والصراع الذي تخوضه سيدة داخل السجن لتأمين ظروف جيدة لطفلتها حديثة الولادة.
وفاز الفليم الايطالي "العيون الزرقاء" لكلاوديو جيوفانسي بجائزة التحكيم الخاصة.
ويتطرق هذا الفيلم الى التناقض الذي تعيشه عائلة مصرية مسلمة في المجتمع الايطالي بكل قيمه المغايرة، من خلال قصة شاب يخالف تعاليم أمه المحافظة ويرتبط بفتاة ايطالية، لكنه يعود ويمارس دور امه ويرفض ارتباط اخته بصديقه الايطالي.
وفاز الفيلم المصري "الخروج الى النهار" لهالة لطفي بجائزة افضل اخراج. وهو يتضمن رؤية سياسية تشير الى حالة العجز التي يعيشها المجتمع المصري، وكيف تعمم هذه الحالة نفسها على المجتمع كله فتصيبه بالشلل. وتطرح هذه الفكرة من خلال قصة اب مريض يؤدي موته الى انفتاح افاق الحياة امام ابنته واسرته.
وفاز الفيلم المغربي "يا خيل الله " بجائزتي افضل ابداع فني وافضل سيناريو لجمال بلمحي، وهو يعالج موضوع التيارات العنفية في صفوف حركات الاسلام السياسي.
وفاز الفنان السلوفاني فيسار فيسكا بجائزة افضل دور اول رجال عن دوره في فيلم "غجر شنغهاي" لماركو نابرستيك.
وفازت الفنانة اليونانية اماليا ماوتاوسي بجائزة افضل دور نسائي عن دورها في فيلم "متعة" لالياس ياناكاكس.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الافلام العربية شهادة تقدير لمدير تصوير فيلم "وتبقى الذاكرة" لحمزة عبد القادرة، المصور الراحل معتصم العدوان.
ومنحت جائزة خاصة للمخرج السعودي حمزة طرزان عن فيلم "كيرم"، كما منحت جائزة افضل فيلم تسجيلي اقل من 60 دقيقة للفيلم المغربي "ناجي العلي في حضن حنظلة" لفايق جرادة.
وفاز بجائزة افضل فيلم روائي الفيلم العراقي "ميسي بغداد" لسهيم عمر خليفة.
وفي المسابقة المخصصة للافلام القصيرة المصرية التي تنافس فيها اكثر من 30 فيلما، فاز الفيلم الروائي القصير "كيف تراني" لسعاد شوقي بالجائزة الاولى.
وحصل فيلم "الترجمان" لعبد الله الجابري على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وفاز بجائزة نقابة المهن السينمائية فيلم "الكعكة الحجرية ميدان التحرير" لاسماء ابراهيم.
وحصل فيلم "من 5 الى 7" لاحمد ابو الفضل على جائزة افضل فيلم تسجيلي.
وكان الاحتفال اقيم في ساحة في الهواء الطلق تطل على البحر داخل احد فنادق الاسكندرية الكبرى التابعة للقوات المسلحة وسط حراسة مشددة.

مهرجان الإسكندرية يمنح قبلة الحياة للأنشطة الفنية بمصر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القاهرة- بعد أن تم إلغاء المهرجانات المصرية هذا العام، أقيمت الدورة الـ29 من مهرجان الإسكندرية، ليصبح المهرجان الوحيد الذي يقام هذا العام، وسط مخاوف عديدة من وقوع ما يعكر صفو الدورة، خاصة أن الإسكندرية تشهد مظاهرات أسبوعية من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
غير أن إقامة دورة هذا العام وسير فعالياتها بشكل إيجابي، يمنح الضوء الأخضر لباقي المهرجانات لإقامة فعالياتها بدون خوف، كما أنه يعطي الضيوف الأجانب الفرصة للتأكد من هدوء الأوضاع وبالتالي إلغاء الحظر الذي فرضته دولهم على الحضور إلى مصر.
وشرح رئيس مهرجان الإسكندرية، الناقد الفني أمير أباظة في تصريحاته لـ"العربية.نت"، أنه أصر على إقامة دورة هذا العام، مؤكدا أنه لا يوجد مبرر للخوف، "خاصة أن مصر دولة عمرها أكثر من سبعة آلاف سنة وبالتالي لا يمكن أن تخاف من جماعة".
وأكد أباظة أن الفضل في إقامة المهرجان يعود للواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، الذي أخذ على عاتقه إقامة الدورة، وأوضح أباظة أن حظر التجوال منذ التاسعة مساء أجبره على تأجيل المهرجان لشهر، حتى لا يصبح الضيوف في ظرف "إقامة جبرية".
وأقرّ بوجود صعوبات غير عادية واجهت المهرجان، بدءا من شيك الدعم الذي حصل عليه ليلة إقامة المهرجان فقط، إضافة إلى مماطلة وزارة الثقافة في الموافقة على إقامة الدورة، بعد أن طلبت موافقات أمنية.
وعلى جانب الضيوف، تمثلت الصعوبة في وجود حظر لدى بعض الدول الأوروبية التي طالبت رعاياها بألا يذهبوا إلى مصر. وهنا توجه أباظة بالشكر إلى الضيوف الذين حضروا رغم الحظر، مع تأكيده تخلف البعض عن الحضور.
واختتم أباظة تصريحاته بالتأكيد أن ملصق الدورة المقبلة تم تصميمه وسيتم الكشف عنه إضافة إلى لائحة الدورة المقبلة في نهاية هذه الدورة، كما تم تحديد موعد دورة العام المقبل من 10 وحتى 16 أيلول (سبتمبر) المقبل.
من جهته، أكد الفنان عزت العلايلي أن خطوة إقامة المهرجان هذا العام جيدة جدا، مشيرا إلى أن هذا الحدث مشجع جدا من أجل إقامة باقي المهرجانات المصرية.
وأعرب العلايلي عن تفاؤله بالقادم، باعثا بتحية إلى القوات المسلحة التي فرضت حالة من الأمان في الوقت الحالي، وهو ما يعني أنه لن يتم تأجيل أي مهرجان آخر بداعي اضطراب الأمن، حسب قوله.

مهرجان "بيروت" يكافئ السينما الخليجية لتطرقها "إلى قضايا حساسة ومحظورة"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مهرجان "بيروت" يكافئ السينما الخليجية لتطرقها "إلى قضايا حساسة ومحظورة"

بيروت- كافأ "مهرجان بيروت الدولي للسينما" مساء أول من أمس السينما الخليجية الصاعدة بمنحه جوائز لثلاثة من الافلام الخليجية الاربعة التي شاركت في دورته الثالثة عشرة، بينها جائزة أفضل فيلم شرق أوسطي قصير لفيلم "حرمة" للمخرجة السعودية عهد كامل.

ولاحظت لجنة التحكيم أن هذه الأفلام تطرقت "إلى قضايا حساسة ومحظورة وبشكل محترف".
ويتناول "حرمة"، الذي فاز بجائزة "الف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير بعد فوزه بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن مهرجان الخليج السينمائي في نيسان (ابريل) الفائت، وبجائزة التطوير في مسابقة الافلام العربية القصيرة بمهرجان "الدوحة ترايبيكا"، قصة امرأة سعودية فقيرة يموت زوجها وهي حامل، وتواجه ابتزازا من المحيطين بها وصعوبات حياتية عدة تبرز من خلالها قضايا المرأة السعودية.
وحصل فيلم "سكراب" للسعودي بدر الحمود على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة "أوربيت") في الفئة نفسها، علما أن الفيلم الذي تبلغ مدته 13 دقيقة وسبق أن فاز بجائزة ثالث أفضل فيلم قصير في مهرجان الخليج السينمائي، يتناول قيادة المرأة للسيارة من خلال امرأة سعودية من البادية تكسب عيشها من جمع الخردة (السكراب) وتضطرها الظروف لقيادة سيارتها بنفسها، فتوقفها الشرطة، وهو من بطولة سناء بكر يونس.
أما فيلم "إطعام خمسمائة" للإماراتي رافد الحارثي، فنال الجائزة البرونزية في فئة الأفلام الوثائقية الشرق أوسطية، وهو عن يوميات رجل يصرف وقته وأمواله لإطعام القطط المشردة منذ العام 1995، وقد استطاع إطعام 500 قطة بفضل شغفه وعزمه.
وأثنت لجنة التحكيم التي ضمت المنتج والمخرج السينمائي والتلفزيوني نيغول بيزجيان، والاعلامية اللبنانية ومنتجة الأفلام الوثائقية ديانا مقلد، والمنتجة التلفزيونية منى منير، على المشاركة الخليجية، واشارت إلى أنها "شكلت مفاجأة سارة" للجنة "وخصوصاً أن قسما أساسيا منها تطرق إلى قضايا حساسة ومحظورة وبشكل محترف".
وفاز فيلم "ميسي بغداد" للمخرج العراقي سهيل عمر خليفة بجائزة "الف" الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة. وهذا الفيلم الذي حصل هذه السنة على جائزة أفضل فيلم قصيرة ضمن مهرجان الخليج السينمائي، تدور أحداثه في العراق في العام 2009 ويتناول ولدا يعشق كرة القدم لكنه بساق واحدة، وكبقية البشر حول العالم، يترقب مشاهدة مباراة لنجمه المفضل ميسي، لكن سرعان ما ينكسر جهاز التلفزيون.
أما المرتبة الثالثة في فئة الأفلام القصيرة، فذهبت الى فيلم "بوبي" للتونسي مهدي البرصاوي، الذي نال جائزة "ألف" برونزية. ويدور الفيلم، الذي حصل في مطلع الشهر الحالي على شهادة تقدير من لجنة التحكيم في مهرجان وهران للفيلم العربي، حول طفل يعترضه كلب متشرد في طريقه وحيدا إلى المدرسة، ولكن سرعان ما تنشأ صداقة بينه وبين الكلب.
وحصل فيلم "من العتمة" للمخرجة اللبنانية صونيا حبيب،على جائزة أفضل فيلم وثائقي شرق أوسطي.
ويتناول "من العتمة"، الذي فاز قبل أيام بجائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان السينما في بيسيك (تشيكيا)، قصة حب تدور فصولها في مدرسة بعبدا للمكفوفين، بين حسن، الكفيف، ويمنى، المعلمة في مدرسة الصم والبكم، وهي مبصرة، لكن والد يمنى يرفض هذا الارتباط.
وكانت حبيب الوحيدة التي تسلمت جائزتها حضوريا، إذ أن ايا من الفائزين الآخرين غير اللبنانيين لم يكن موجودا خلال الحفل، إذ حالت الظروف الأمنية في لبنان دون مجيئهم إلى بيروت للمشاركة في المهرجان.
وحصل فيلم "الحدود الهشة" (مرز شكسته) للمخرج الإيراني الكردي كيوان كريمي، على الجائزة الفضية. وهذا الفيلم الذي يتناول موضوع تهريب الوقود في المناطق الحدودية، سبق أن حاز ثماني جوائز في مهرجانات دولية، منها الجائزة الخاصة من لجنة تحكيم مهرجان "موسترمب" الدولي (اسبانيا) والجائزة الخاصة من مهرجان "لايدن "الدولي للافلام القصيرة التجريبية (هولندا).
واشارت لجنة التحكيم إلى ان بين المواضيع التي ركزت عليها الافلام المشاركة في مسابقتي هذه السنة، "التهريب عبر الحدود، والنجاة من مجزرة، والمرأة المغتصبة، والمرأة وقيادة السيارة، وكسر صورة النظام النمطية المفروضة، وسواها". واعتبرت "ان التنوع الجغرافي ضاعف من غنى المواضيع وكيفية معالجتها".
وعلقت اللجنة على "المشكلة" التي واجهها المهرجان "هذه السنة ايضا" مع الرقابة، في إشارة إلى عدم سماح الرقابة اللبنانية بعرض الفيلم الفرنسي "مجهول البحيرة" والفيلم اللبناني "وهبتك المتعة" في المهرجان، فلاحظت أن "الصعاب (...) على مستوى الانتاج والتنفيذ والرقابة، ما تزال تشكل عائقا أساسيا أمام الانتاج السينمائي والفني بشكل عام".
وشددت اللجنة في بيانها على أن "الرقابة في هذا العصر باتت بلا سلطة فعلية مع توافر التقنيات ومساحات العرض الالكترونية". وتساءلت "لماذا تصر السلطات على منع ما بات متاحا للجميع؟".
وتابعت "هي مرة أخرى معركتنا جميعا في المنطقة نحو مستقبل حر وديمقراطي لا يكتمل من دون أن تكتمل فيه الحرية السينمائية والفنية عموما".
وأعقب احتفال توزيع الجوائز عرض لفيلم "المهاجرة" للمخرج الأميركي جيمس غراي، مع الفرنسية ماريون كوتيار والأميركي جواكين فينيكس، والذي يتناول معاناة المهاجرين البولنديين إلى الولايات المتحدة.

العبداللات يشارك المصريين باحتفالات انتصار "أكتوبر"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفنان الأردني عمر العبداللات - (من المصدر)
شارك صوت الأردن الفنان عمر العبداللات، في احتفالات جمهورية مصر العربية بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر 1973.
وحضر الحفل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة، إلى جانب الشخصيات العامة، كما حضر الاحتفال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور والوفد المرافق له وضم وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني وسفير المملكة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور بشر الخصاونة.
وقدم العبداللات خلال الحفل الذي حضره حشد جماهيري كبير، وبثته مجموعة كبيرة من الفضائيات العربية، أغنية من كلمات الشاعر نادر عبدالله وألحان وليد سعد وتوزيع طارق عبدالجابر بعنوان "يا بخت اللي منك" وتقول كلماتها: (يا بخت اللي منك.. يا بخت اللي عايش يا مصر فيكي.. أنا بحب عنك دايما اتكلم كتير.. يا بخت اللي منك.. ياب خته بناسك.. وأهلك.. وبيكي.. يا مصر ياللي كنتي دايما.. وش خير.. يا مصر من زمن الزمن ربك كاتبلك.. أفضال كتير في الدنيا ديا تتحسبلك.. يا بخت اللي اسمه يا مصر دايما يتنسبلك.. يا بخت اللي فتح عينه في الدنيا عليكي.. يا مصر بصراحة.. بتحلو بيكي وعليكي الحكاوي.. لو افتح في سيرتك تتفتح مواضيع قوام.. يا مصر بصراحة.. أنا كلامي ليكي عبارة عن غناوي.. واجب لما اغني ليكي يتنقي الكلام).
كما وشارك في أوبريت "كلنا عيلة "من تأليف نادر عبدالله، وألحان وليد سعد، توزيع طارق عبدالجابر بمقطع يقول "دايما كان لينا هيبة.. الدنيا بتحكي عنها... وبحقنا تبقى عيبة لو ما نضحيش عشانها"، وشارك فيه الى جانب العبداللات مجموعة من نجوم الغناء وهم: الإماراتي حسين الجسمي والمصري هاني شاكر والمصرية آمال ماهر والسورية أصالة والمصري حكيم واللبناني وليد توفيق والمغربية جنات والسعودي رابح صقر والمصرية ريهام عبدالحكيم والمصري مدحت صالح واللبنانية نانسي عجرم والمصري ايهاب توفيق واللبناني وائل جسار والليبي الشاب جيلاني والمصري بهاء سلطان، والاوبريت إخراج مسرحي لخالد جلال، وتلفزيوني لعمرو عرفة. وشارك بالحفل عدد كبير من نجوم التمثيل والدراما من مصر كـ؛محمود ياسين ويسرا وخالد صالح وصلاح عبدالله وهاني رمزي وأحمد بدير.
وعبر العبداللات عن سعادته بهذه المشاركة، وقال إن مشاركته كفنان أردني في احتفلات الأشقاء هي واجب كل مواطن عربي شريف يشعر بقضايا أمته العربية الكبيرة ويحتفي بانتصاراتها، وأشار الى أن مشاركته جاءت تعبيرا عن المحبة التي يكنها الأردنيون ملكا وشعبا لمصر وشعبها الكبير والعريق، مضيفا: "قدمت مع إخوتي من نجوم ونجمات الغناء العربي محبتنا لمصر أم الدنيا بأصواتنا ومشاعرنا أغنيات تعكس حقيقة محبتنا لمصر وشعبها"

"شمسُنا لن تغيب" احتفالية بيوم القدس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فرقة القدس للتراث الشعبي في كلية تراسطنة في اللويبدة - (تصوير: محمد مغايضة)
- واصلت جمعية "يوم القدس للتراث" احتفالاتها بيوم القدس تحت شعار "شمسُنا لن تغيب"، عبر أمسية أقامتها في فندق "لاند مارك" في عمّان مؤخرا، أحيتها الفنانة نتالي سمعان وفرقة القدس للتراث الشعبي، وتضمنت لوحات راقصة وأغانيَ مستقاة من الموروث.
افتُتحت الأمسية بدخول راقصين من باب القاعة مروراً بمقاعد الجمهور باتجاه المنصّة، ليشكلوا صفاً ضمّ 11 شاباً وفتاة، ضبطتْ أنغامُ العزف على آلة الشبّابة حركتَهم الإيقاعية.
وقُدمت، وفق ما أوردت صحيفة "الحياة"، أنواع مختلفة من الدبكات المستوحاة من جماليات الفنون الشعبية الفلسطينية؛ في منظورات بصرية أنشأتها النقوش والخطوط على أثواب الراقصات المطرزة بالحرير، وأغطية رؤوسهن المتباينة الألوان، بينما اكتفى الراقصون باللونين الأبيض والأسود لخطوط القنباز والسروال والكوفية، في ما يشكّل "وحدة تشكيلية"، ما استدعى الحنين لدى المشاهد إلى فضاءات القرى والمدن الفلسطينية، وخاصة القدس التي تجثم تحت الاحتلال.
الجمهور الذي جاء جلُّهُ من العائلات المقدسية، تواصلَ مع جماليات العزف الحيّ على أصوات آلة الشبّابة والأورغ الكهربائي والدفّ، والتي شكّلت أنغامها ألحاناً ضبطت الإيقاع الراقص في الدبكات التي لم تخلُ من جماليات الفلكلور.
ثم انتقل الجمهور إلى فضاء آخر من التواصل، عبر شدو الفنانة الشابة نتالي سمعان أغاني وطنية وعاطفية، فأظهرَ صوتها موهبةً فطرية وأداءً مدروساً رغم قصر عهدها بالغناء، فاستمالت الجمهور، الذي لم ينقطع تصفيقه تعبيراً عن إعجابه بمهاراتها، سواء في الجرس الصوتي أو في مراوحة حدة الصوت بين مستويات عدة، أو في مدى قوته من حيث الخفوت والارتفاع، أو في المسافة الزمنية بين بداية الصوت ونهايته. برعت نتالي وهي تستعيد أغانيَ وطنية شاعت إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى أواخر الثمانينيات، من كلمات صالح العسلي وألحانه، وتوزيع عبد الحليم أبو حلتم، مستحضرةً العنفوان الشعبي الذي أحرج سلطات الاحتلال بانتفاضة سلمية مدنية، قبل أن يتجه إلى عمليات استشهادية ضد جنود الاحتلال في مدن الساحل الفلسطيني، ما أفزع المهاجرين اليهود، وأدى إلى عودة عدد منهم إلى البلاد التي جاؤوا منها، وهو ما ألهم محمود درويش لكتابة قصيدته الشهيرة "عابرون في كلام عابر".
وبدت أحاسيس الجمهور مشدودة لصوت نتالي المفعم بالشجن والغضب، خصوصاً وهي تؤدي أغنية "ثورة من نور". وواصلت الفنانة الغناء بتقديم "ليلية بترجع يا ليل" لفيروز، و"عيون القلب" لنجاة الصغيرة، و"للصبر حدود" لأم كلثوم، قبل أن تنهي أمسيتها بأداء مشترك مع الجمهور الذي أنشد معها "موطني" لإبراهيم طوقان.
نتالي سمعان طالبة في السنة الجامعية الأولى تدرس الهندسة الصناعية، وهي تتلقى دروساً في المعهد الوطني للموسيقى، وتشارك في حفلات فرقة عمّان للموسيقى العربية وأوركسترا عمّان السمفونية.
وقالت المسؤولة الإدارية لفرقة القدس للتراث الشعبي الفلسطيني، ميسون درويش سجدي، إن فرقتها تهدف إلى "المحافظة على التراث المهدد بالسرقة من عدونا، وإيصاله للأجيال الشابة التي لم تعش في فلسطين، عبر الموسيقى والدبكة والأزياء الخاصة بالرجل والمرأة". وحول المبرر من وجود الفرقة في ظل كثرة الفرق الشبيهة، أوضحت سجدي: "طموحنا ليس له حدود من أجل المحافظة على التراث، وترسيخه سمعياً وبصرياً في الوجدان، وبما يتناسب مع روح العصر".
أما سكرتير جمعية "يوم القدس للتراث" قصي شاهين، فتحدث عن نشاط الجمعية "الهادف إلى تعميق الوعي لدى أبناء أمتنا بتاريخ القدس وأكنافها منذ فجر التاريخ، وتبيان الأخطار التي تتعرض لها جراء الاحتلال الصهيوني الاستعماري ومحاولات طمس هويتها العربية والإسلامية وتهويدها بالكامل، والحض على تحفيز الأمة العربية والشعوب الإسلامية على دعمها وإنقاذها من هذا المصير المهين".

أحدث أفلام آندي لاو يسلط الضوء على أبرز معالم دبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقطة خلال تصوير فيلم "سويتش" - (ارشيفية)
تشهد دبي العرض الأول للفيلم الصيني المرتقب "سويتش"، من إخراج جاي سن وإنتاج مجموعة فيلم الصين، وذلك في إطار الإعلان عن إطلاق عرض الفيلم رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعكس الفيلم مدى الترابط والتعاون الوثيق بين الإمارات العربية المتحدة والصين في بذل الجهود الرامية للنهوض بصناعة السينما في المنطقة.
ويُعد الفيلم الصيني "سويتش"، الذي أصبح من أكثر الأفلام الصينية تحقيقاً لعوائد الإيرادات على الإطلاق، نموذجاً يعكس نجاح تجربة التعاون المشترك بين صناع السينما العالميين وشركات قطاع الإنتاج في دبي، حيث تم تصوير جزء كبير من أحداث الفيلم في إمارة دبي الأمر الذي أظهر تكاتف جميع الأطراف بدءاً من المؤسسات الحكومية والخاصة ومروراً بمواقع التصوير المستخدمة ووصولاً لصناع السينما المحليين.
هذا وقد سلط الفيلم الضوء على أبرز المعالم الحضارية والثقافية لإمارة دبي مثل فندق برج العرب وأتلانتس ونخلة دبي والصحراء الغنية بالكثبان الرملية ومياه الخليج العربي مما يظهر روعة وجمال طبيعة دبي الساحرة.
وقد قامت كل من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بتقديم كافة سبل الدعم اللازمة أثناء مراحل تصوير الفيلم في دبي، كما ساهم طيران الإمارات بشكل فعال من خلال توفيره لطائرة إيرباص طراز A380 كموقع لتصوير أحد المشاهد الأكثر إثارة في الفيلم.
وتولت شركة فيلم ووركس مهام أعمال الإنتاج حيث تتطلب جميع الأعمال التصويرية العالمية في دبي شريك إنتاج محلي متمرس في هذا المجال. ونتج عن هذا التعاون المشترك الذي عكس روح الفريق الواحد نجاح مراحل التصوير في دبي وإتمام العمل على أكمل وجه.
وكانت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي قد قامت في النصف الأول من العام 2013، بتسهيل إنتاج عدة أعمال تصوير سينمائية بارزة في دبي من بينها، فيلم "هابي نيو يير" بطولة النجم الكبير شارو خان وإخراج فرح خان وأفلام هندية أخرى مثل "رامايا فاستافايا" و"ليديز أند جينتل مان" و"مينتال" و"إيبيسودس أوف ماستر شيف أستراليا"، إضافة إلى المسلسلات التلفزيونية العربية مثل "محال" و"يا مالكا قلبي".
والجدير بالذكر أن السينما الصينية مُصنفة الثالثة عالمياً استناداً إلى عدد أفلامها التي تنتجها سنوياً، وباتت ثاني أكبر سينما في العالم من حيث إيرادات شباك التذاكر في العام الماضي، وقد أصبحت تشكل قوة عملاقة في صناعة السينما العالمية وهي من أهم حلفاء دعم وازدهار صناعة السينما في دبي.

غادة عادل: سعيدة بعرض مسلسلي بعد رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفنانة المصرية غادة عادل - (أرشيفية)
تواصل الفنانة غادة عادل تصوير دورها في مسلسل "مكان في القصر"، وتوضح أنها غير مستاءة من عدم عرضه في شهر رمضان الماضي، مشيرة إلى أن فريق العمل بقيادة المخرج عادل أديب، كان مصرّاً قبل بدء التصوير على هذا القرار.

وتعبّر عادل، وفق ما ذكرت صحيفة "الحياة"، عن دهشتها من التصريحات التي زجت على لسانها، حول أنها حزينة لأن مسلسلها لم يعرض في رمضان، موضحة أنها على النقيض تماماً سعيدة بهذه الخطوة، "لأن جهداً كبيراً بذل في المسلسل على كل المستويات، سواء في الكتابة أو التمثيل أو الإخراج، خصوصاً أن جهة الإنتاج لم تبخل على العمل نهائياً، لذا قررنا ألا نعرضه في رمضان بين زحمة المسلسلات، وبدأنا التصوير في وقت متأخر ولم نكن على عجل على الإطلاق".
وتقول عادل إن القصة التي كتبها محمود البزاوي "رائعة ومكتوبة بحرفية شديدة كما اعتدنا في أعماله، إذ ينتقل من مرحلة إلى أخرى بتفاصيل مختلفة وفي الوقت ذاته مرتبطة بالمرحلة التي تسبقها، وهي معادلة صعبة جداً، لكنه نجح في صياغتها وتنفيذها باحتراف ومهارة المخرج عادل أديب الذي يتميز بأنه متجدد في شكل دائم. لذا أنا سعيدة جداً بالعمل وسط هذا الفريق".
وتنفي عادل ما تردد عن عدم إقبال القنوات التلفزيونية على شراء المسلسل، وتقول إنه جرى تسويقه جيداً، موضحة أن هذا الأمر من مسؤولية شركة الإنتاج، وهي لم تعتد التدخل في عمل غيرها، فهي في النهاية ممثلة تؤدي دورها لا أكثر. وتوضح أنها تجسد شخصية فتاة تعمل طبيبة صيدلانية وتبحث عن ميراث والدها في القصر الذي تركه وتعيش أزمة نفسية نتيجة مواجهتها لعراقيل كثيرة، منها جشع الورثة.
وتعتبر أن هذا العمل يمثل "حالة فريدة من نوعها، إذ يرصد العلاقات الإنسانية: كيف تكون؟ وكيف يجب أن تكون؟ وكيف يمكن للمادة أن تغير أي شيء؟". ويتسم المسلسل، كما تقول غادة، بالغموض على طريقة المسلسلات التركية.
وعن مدى شغفها بهذه الدراما، تقول عادل: "لست شغوفة بهذا النوع، ولا أتذكر مثلاً أنني تابعت عملاً تركياً كاملاً، بل شاهدت حلقات من مسلسل "العشق الممنوع". وفي رأيي فإن ما يميز الدراما التركية هو بحثها في التفاصيل من دون ملل وبصورة مبهرة وديكور وأزياء خلابة".
وعن العمل مع الفنان السوري باسل خياط الذي يجسد شخصية طبيب يقع في غرامها، تقول عادل أنها متابعة جيدة لأعماله، "فهو فنان ملتزم جداً ويدقق في كل شيء وهو موهوب ومحترف ولهذا سعدت بأن مشاهد كثيرة جمعتنا".
وتشير إلى أنها حين تمثل أمام أي فنان عربي تشعر بأن الفن أرقى من كل شيء، حيث تفشل السياسة، يستطيع الفن تحقيق النجاح".
مسلسل "مكان في القصر" يشارك في بطولته إلى جوار غادة عادل وباسل خياط كل من النجوم عايدة رياض، فادية عبد الغني، رشوان توفيق، جمال إسماعيل، أحمد راتب، محمود الجندي، سناء شافع، تامر هجرس، وميريهان.

مصر تستعيد تمثالا أثريا من ألمانيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سياح أجانب في مدينة الأقصر السياحية - أرشيف
- قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر، الخميس، إنها استعادت تمثالا أثريا يمثل وجه أسد من الرخام يرجع للعصر اليوناني الروماني كان في حيازة مواطن ألماني أوصى قبل وفاته بإعادته إلى مصر.

وأضاف البيان أن لجنة متخصصة "أكدت أثرية التمثال" الذي يبلغ ارتفاعه 19 سنتيمترا. ولكن البيان لم يذكر الطريقة التي خرج بها التمثال من مصر وما إذا كان مسجلا أم لا.

وقال البيان إن الألماني الذي كان يحوز التمثال أوصى ورثته بإعادته إلى مصر وإنهم سلموه إلى السفارة المصرية في برلين وأعيد إلى مصر.

وتتخذ مصر إجراءات دبلوماسية وقانونية لاستعادة القطع الأثرية التي هربت من مصر بطرق غير مشروعة، كما تتابع المواقع الإلكترونية الخاصة بقاعات بيع الآثار في العالم لتتبع أي قطع سرقت من مصر واستعادتها.

إلهام شاهين تهدي تكريمها للشرطة والجيش والقضاء لدفاعه عنها
دقيقة حداد على شهداء "أكتوبر" بافتتاح مهرجان الإسكندرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دقيقة حداد على شهداء "أكتوبر" بافتتاح مهرجان الإسكندرية
وسط تواجد مكثف لعناصر القوات المسلحة داخل مسرح القوات البحرية بمنطقة رأس التين بالإسكندرية، أقيم مساء الأربعاء حفل افتتاح الدورة الـ29 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.

الحفل حضره عدد كبير من النجوم، على رأسهم نور الشريف وليلى علوي وجمال سليمان وأشرف عبدالباقي، والمخرجان خالد يوسف ومحمد خان، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل، إلى جوار المكرمين إلهام شاهين ومحمود حميدة، بينما غاب الكاتب الكبير وحيد حامد الذي تسلم تكريمه نيابة عنه الناقد الفني علي أبو شادي.

دقيقة حداد على أرواح شهداء حرب أكتوبر 1973 كانت هي البداية لدورة هذا العام، حيث تخصص الدورة جزءاً منها لإحياء الذكرى الأربعين للانتصار، ثم كانت الكلمات الافتتاحية وفقاً للبروتوكول المتعارف عليه لرئيس المهرجان أمير أباظة، التي أكد فيها أن الفن المصري سيسترد عافيته بعد محاولة بعض القوى الانقضاض عليه.

وفي كلمة وزارة الثقافة غاب الوزير محمد صابر عرب، وألقى الكلمة نيابة عنه الدكتور خالد عبدالجليل، الذي أشار في كلمته إلى أن الثقافة المصرية ستظل دائماً فوق جميع التيارات. كما ألقى محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدي كلمته في الحفل.

الجيش ينهي عصر الظلام

وبعدها حانت لحظة التكريم التي قامت فيها إلهام شاهين بإهداء تكريمها للقضاء المصري الذي دافع عنها خلال العام الماضي، في قضيتها ضد الداعية عبدالله بدر وأنصفها على حد قولها. كما أهدت الدرع إلى الجيش المصري والشرطة، مؤكدة أن الجيش وقف إلى جوار الشعب المصري وأنهى عصر الظلام. كما تم تكريم محمود حميدة للمرة الأولى في مهرجان مصري.

وتم الإعلان عن المسابقات الخاصة بالمهرجان، وتقديم لجان التحكيم الخاصة بها، بوجود محمود قابيل وكندة علوش، العضوين في لجان التحكيم.

وحرص البعض على حضور الافتتاح، ومن بينهم الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن وأحمد رزق وعمرو يوسف وصابرين وسمير صبري. وتم التقاط صور تذكارية على المسرح بمشاركة الجميع قبيل انتهاء فعاليات الحفل.

"تجاعيد": كوميديا سوداء لمعاناة كبار السن مع ألزهايمر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ملصق فيلم الإنيميشن الاسباني "تجاعيد - (أرشيفية)

كبار السن وعالمهم حقل خصب للعلاقات الإنسانية والمعاناة التي يعيشونها، لا سيما بعد تعرضهم للصعوبات جراء الإصابة بألزهايمر، وهو ما يسلط الضوء عليه بأسلوب الكوميدياء السوداء الفيلم الكرتوني الاسباني "تجاعيد" أو "Arrugas" لمخرجه اجناسيو فريراس.

الفيلم مقتبس عن رواية اسبانية تحمل الاسم نفسه للكاتب باكو روكا، حيث يعرض لصداقة بين اميليو وميغيل اللذين يمران في مراحل مبكرة من مرض ألزهايمر حيث أودعا في دار لرعاية المسنين، مستعرضا معاناة هذه الفئة والعلاقة التي تنشأ بين هذه الصديقين ومساعدة احدهما للآخر.
ويحمل الفيلم الإسباني، والذي عرض ضمن فعاليات أسبوع الفيلم الأوروبي في دروته الـ25 في مسرح الرينبو، ويدور في 85 دقيقة من إنتاج العام 2011، حساسية الحياة بعد إنجاب الأطفال وتحقيق الانجازات، والوصول الى نهاية الطريق بعد انقضاء عمر، وما يمكن ان يؤول إليه المرء في خريف العمر وما قد يصيبه من مرض، أو فقدان الذاكرة كما في الفيلم في لهجة واقعية ذات بعد انساني عميق محزن، ولكنها في الوقت ذاته مليئة بالكوميديا التي خففت من وطأة الموضوع وحساسيته.
ويخاطب العمل جمهورا واسعا وكأنه يريد لفت النظر لطريقة مبتكرة وبأسلوب انساني لهذه الفئة من الناس، حين يقوم الأبناء بالتخلي عن آبائهم لمجرد فقدان الذاكرة او اصابتهم بمرض معين، مفضلين ايداعهم في دار لرعاية المسنين بدلا من القيام بالاعتناء بهم، وكيف يتأقلم هؤلاء في محيط جديد بذاكرتهم التي تتغير وتضعفهم، فيما تعزز جوانب التواصل مع من هم حولهم وتربط بينهم صداقات تبرز العاطفة من فقدانهم الذاكرة والخوف من الوحدة ليصبح كل واحد منهم متفانيا في حماية ودعم الآخر، ومن خلال انتاج بيكسار للانيمشن في الفيلم أو الرسوم المتحركة فهي ليست مرسومة باليد ولكن حركاتها متزنة وكلف إنتاجه نحو مليوني يورو.
ورغم كونه كرتونيا، الا ان كل شخصية تنزلق بسهولة بين الماضي والحاضر والخيال والواقع كأداة بصرية تعزز هذه القضية التي تتمحور حول فئة عمرية في الغالب هي منبوذة وفيها من الإيماءات والتعبيرات رغم إنتاجه بطريقة 2D، لكنه غني بالتفاصيل والثبات غير المتكلف رغم حضور اسم بيكسار فيه.
كما أن استخدام تقنية 2D جعل منه أكثر واقعية بعيدا عن عالم الرقمية؛ حيث انتقد الفيلم ورغم الرسومات منازل النقاهة المكلفة لكبار السن حيث يتقاضى القائمون عليها مبالغ طائلة لإيواء النزلاء من مرضى ألزهايمر مقابل مراكز أخرى أقل تكلفة تقدم عناية انسانية أفضل. فيلم "تجاعيد" حائز على جائزة الجمهور في مهرجان الرسوم المتحركة في بلجيكا، الى جانب نيله جائزتين من جوائز "جويا" لأفضل نص متنبى وأفضل فيلم انيميشن، فضلا عت ترشيحه لجوائز الأوسكار

الخروج إلى النهار": التقاطات واقعية تعكس الرغبة بالتحرر من البؤس والشقاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهد من الفيلم - (أرشيفية)

عمان- تقدم المخرجة المصرية هالة لطفي في تجربتها الإخراجية الأولى "الخروج إلى النهار" التقاطات حية ذات عمق انساني يعكس بؤس وشقاء الحياة لعائلة تقطن في أحد أحياء القاهرة الفقيرة وتعيش بعزلة وروتين يضيع في بيئة كئيبة حيث المرض وقلة الحيلة.
وجاء عرض الفيلم ضمن "ليالي عربية" التي استحدثت في برنامج مهرجان الفيلم الأوروبي بدورته 25 في الهيئة الملكية للافلام، حيث ينتمي الفيلم للسينما المستقلة ليعكس صدقا في كل تفاصيل الفيلم خصوصا في اداء ممثليه الذين خاضوا تجربتهم الأولى الى جانب لطفي.
ويدور الفيلم حول "سعاد" في الثلاثينيات من عمرها، والتي تعيش مع أمها الممرضة، وأبيها المقعد الذي لم يعد يدرك ما حوله بعد إصابته بجلطة في المخ، ويتناول طبيعة العلاقات بين افراد الأسرة الفقيرة، من خلال ايقاع الفيلم البطيء ليعكس مشاعرهم واحباطاتهم وامالهم وحتى خوفهم ويأسهم وسط محاولة التعايش مع الوضع وتقبل الواقع.
وما يميز الفيلم برغم أنه اول فيلم للطفي هو اللغة البصرية التي سخرتها من خلال الإضاءة القاتمة التي تعكس الظلمة التي تعيشها سعاد ووالدتها وخوفها، وفي المقابل هنالك التفاصيل المشرقة التي تشمل احلام سعاد بالزواج والحب الذي لم تتضح معالمه لكنها تمثل احلامها وسخطها وثورتها وهي تدندن اغاني ام كلثوم ولوعة الحب.
ويستحضر العمل في 96 دقيقة تلك المشاعر الإنسانية ببراعة بدءا من الخوف والقلق والجوع والفقر والمرض والموت بدون اي نهاية واضحة، ونهاية مفتوحة تترك الكثير من الأسئلة والاحتمالات من خلال عيش سعاد وأمها مع رجل يحتضر.
ويظهر في الفيلم الألم والضياع والرغبة في الغوص بعالم سعاد الخاص، فهي تبدو هائمة على وجهها دون تركيز كسولة متذمرة بالرغم من تفانيها في العناية بوالدها فيما الأم لا مبالية وتعتمد بكل شيء على الابنة ويظهر من خلال ذلك الصراع والرغبة بالتخلص من الحالة التي يعيشون بها .
والفيلم الذي عرض ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان أبوظبي السينمائي، حصد جائزة اتحاد النقاد العالميين (الفيبريسي)، وجائزة أحسن مخرج عربي ضمن مسابقة آفاق جديدة كما نال جائزة أفضل فيلم أفريقي بمهرجان ميلانو للسينما الأفريقية واللاتينية والآسيوية في دورته الـ‏23.
وشارك فيلم "الخروج إلى النهار" من قبل في عدد من المهرجانات السينمائية التي حصل فيها على عدد من الجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم طويل في ختام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان وهران للفيلم العربي وجائزة التانيت البرونزي أيام قرطاج 2012، كما شارك في الدورة التاسعة الرسمية من مهرجان "لقاء الصورة" الذي نظمه المعهد الفرنسي بالقاهرة الشهر الماضي. ومهرجان سياتل الدولي السينمائي في الولايات المتحدة، وفي اللقاءات الدولية للسينمات العربية في مرسيليا الفرنسية.
اما المخرجة هالة لطفي فهي خريجة معهد السينما بمصر العام 1999 وأنجزت من قبل فيلمين وثائقيين، الأول "عن المشاعر المتلبدة" في العام 2005، والثاني "عرب أميركا اللاتينية" في العام 2006

» نشرة الثقافة والفنون من االسبت 22 من اكتوبر الى31 من تشرين الاول 2013
» نشرة الثقافة والفنون من الثلاثاء الاول من اكتوبر الى 8 من تشرين الاول 2013
» نشرة الثقافة والفنون من الجمعة الاول من تشرين الثاني الى 8 نوفمبر 2013
» نشرة الثقافة والفنون من الاحد الاول من كانون الاول الى 21 ديسمبر 2013
» نشرة الثقافة والفنون من الاربعاء 27 من تشرين الثاني الى 30 نوفمبر 2013