عبث ذاكرة بمقهى أخر ....؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنا تركت لكم ذاكرتي وعبثها .
بمقهى ليس كأي مقهى مر ع مدن ذاكرتكم.
وطاوله حمراء ونادل بالواجهة دائما..
وكتاب ينتظر معانقتك بصمت ..
أطلب قهوتك ..وأكتب بصمت ماتشعربه
........

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تلك طاولتي
يميزها
اللون
الأحمر
منذاليوم
الاول
نقشت
مشاعري
عليها
وتركت
ورقة بيضاء
خلفي..؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المقهى جميل هذا المساء

وروحي أيضا ترفرف كعلم أخضر بارز بالسماء
وكل مابيدي من عمل أجلته ليوم أخر..
أرتشف قهوتي المرة وعيناي تتجولان بالورقة البيضاء
حتما سأكتب شيء هذا المساء
لكن مايدور حولي يشتتني
ذلك الرجل يعرفني ..ولااعرفه
تخبرني عيناه عن ماضي جميل لاأذكره..
هل سأخرس فضولي وأسأله ..؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أشعر بالارهاق الشديد..
والذبول...
ماعدت أستطيع أن أمسك القلم ..
حان وقت العودة لحدودي
جمعت أوراقي وسقطت الجريدة وذاك الرجل
لازال يحاصرني بنظراته..
ألتقطت الجريدة ورميت بها ع طاولته حينما مررت مغادرة
من جانبه ..
ليقول سأعيدها لك في الغد حين تعودين ...؟
أتسعت عيناي ومضيت..؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم يأتيني النوم رغم الارهاق الشديد ..أنتهضت لأمشي ..
سارت بي قدماي لحدود المقهى..
نظرت إليه يغري منظره جدا لاأحد هنا إلا الصمت ..
حتى ذلك الرجل اللذي يزعجني بنظراته لم يعد هنا..
فكرت مليا بالعودة ..
لغرفتي وحمل أوراقي ونثرها ع طاولتي الحمراء..
لكن باللحظة الاخيرة تراجعت
وسحبت قدماي عائدة من جديد لحدودي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تمددت ع سريري بكسل شديد
بعدما أطفأت الأنوار ..
ورواية أتوسدها منذ شهر تطالبني بألحاح شديد
معانقتها ..تجاهلت كل توسلاتها
وأتجهت للجهة الاخرى
لعلي أنام باكرا..
دون ان يمر بذاكرتي ذلك الرجل
الذي ألتقيته بالمقهى ..؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم كل محاولاتي العقيمة واليائسة
إلا أنني شرعت الابواب ليدخل ذاكرتي
وتبدأ الاسئلة تسترسل
ماتعني نظرته تلك التي يرمقني بها
وأنا أتجه لطاولتي بكل مساء أزور المقهى...؟
ماقصته ..ماذا يريد ..وإلى أي شي يريد أن يصل
حين قال سأعيدالجريدة لك بالغد...؟؟
تنهدت بفضول متى يأتي الغد..؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأنا التي أتجاهل التفكير به منذ شهر
الان يزورني ليشغل فكري عما سواه..
لما نحن النساء نستهلك طاقاتنا بالتفكير
عن أي معنى لتلك النظرة التي يرمقنى بها الرجل
حتى لوكانت نظرة عابرة..؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم أصل لنتيجة تذكر..التفكير به متعب
لذا سأنام بأنتظار مايحمله لنا الغد.

قلمي وعلبه حبري وقصاصات اوراقي

وذكريات مبعثرة في محيط غرفتي

جدران عانقها السواد بعدما كانت بيضاء مفعمه بالامل

قشه قصمت ظهر المستقبل وغارت سكين في صدر الحاضر

والماضي نبشت اتربه ضريحه وخرج تابوت الوحشه كشبح جائر

فرد جناجيه وغطى نور الشمس واظلمت به الحياه

ذكريات هي ذكريات بحلوها ومرار طعمها

تساور الخلد وتعزو النفس وتحكم الوجدان

وتعلن الوجد لباقي سنين العمر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وسيم يا عماد

ستكون هنا انثى تعبث بذاكرتها بمقهى بارد

تشبهني

لكن ليس بالضرورة انا ... ؟؟

الواحدة والنصف ظهرا
والمقهى بهكذا وقت مغلق
وانا أشعر بحاجتي للكتابة
والتفكير بذلك الرجل يشغلني
أعددت كوب قهوة وأشعلت المدفأة
ورحت أكتب عن ماأشعر به تجاهه
لذا لاتنتظروني ...؟؟

ماذا يعني أن تفكر إمرأة ليلة كاملة برجل لاتعرفه...؟؟

وتعيش أحلامها الوردية مع قلب تجهله..؟؟
تبا له تباله ..
أنسكب كوب القهوة وانا لم أرتشف منه شي..؟؟
تبا له وتبا لحضوره المؤلم بذاكرتي..؟

لأول مرة ..أقف أمام المرآة
منذ سنوات مضت..
هل لأن اليوم سألتقي بذلك الرجل الذي وعدني
أن يعيد الجريدة لي هذا المساء ..
حملت حقيبتي السوداء ..
وذلك الكتاب الذي لم يفارقني بكل خطوة..أخطيها
وجريدة اليوم ..
والاوراق البيضاء وقلمي العتيق..
وتوجهت للمقهى.

دخلت المقهى وعيناي تبحثان عن عينا ذلك الرجل
ولانني مشتته ..أصطدمت بعنف برجل أربعيني أسمر الوجه..
أبتسم وأعتذرت بخجل شديد ..
أنحنى ليجمع مابعثرت من أوراقي ..ولانني السبب بذلك الاصطدام
طلبته بلطف ان يتنحى ..
أخذت الاوراق من بين يديه ..
وأنزويت بالجهة الشرقيه للمقهى سحبت كرسي
وجلست ع طاولتي الحمراء
وانا ألتقط أنفاسي.

أنتظر ذلك الرجل وتجاهلت كل ماحدث قبل قليل..
لكن ذلك الرجل الاربعيني لم ينسى..
بدأيسترق النظرات بين طاولتي وطاولته..
وأنا أنتظر الرجل الاول اللذي لاأعرف أسمه حتى الآن..؟؟

أتى النادل يحمل كوب قهوة وورقة بيضاء
ناولني الورقة وهويقول ..تلك الورقة حملت أمانة توصيلها
من عمار تعجبت ..ومن عمار ..؟
فقال صاحب الجريدة ..
أتسعت عيناي
وأنا أقرأ ماكتب بالورقه البيضاء لي
"هي النساء جميعهن"
ونقط يتيمة ..
وتوقيع بأسم
عمـــــــــار

ماكان يعني ..بقوله هي النساء جميعهن

أنا..أم امرأة أخرى لاتشبهني..؟؟
لما تغيب هذا المساء ..
هل تعمد ذلك ...أم لديه خطط أخرى
ضااااع وقتي الثمين بالتفكير فيه ..
تبا له ..
أتيت هنا لأكتب بهدوء ..
ولأنسى كل شيء..
ماعدا شخوص الرواية..
طلبت فنجان أخر ..
ورحت أكتب وأكتب ..
وماأن رفعت ببصري ألا
وعمار يدخل باب المقهى..؟؟

شلت أفكاري وتناثرت الأوراق من أمامي ..

وسقط القلم من بين أصابعي ..
أي رجل كان ..
لم يأتي إلا هذا الوقت ..انتظرته منذالتاسعه مساء
وحتى بعدما أنتصف الليل
والآن الساعة تشير للرابعةصباحا ..
لملمت أوراقي ع عجل
لأريد أن يبدأ الحديث بساعة كهذه الساعة
لأني أدرك انه لينتهي حتى لو انتهيت
أنتهضت مسرعة وأنا أراه يخطو باتجاهي
وما أدرت ظهري ..
حتى همس والقلم...؟

نظرت إليه بارتباك وأخذت القلم
ومضيت..؟

حينما غادرت باب المقهى بدت قدماي..

تتقدم خطوة للأمام وعشرخطوات للخلف..
كان هناك خلفي ماذا سيحدث..لو عدت
من جديد للمقهى هويعلم أنني من مرتاديه .
.و
لن يستفهم أحد لو عدت ..
لكن أنا وحدي من أضع حولي علامات الاستفهام..
كنت أحدث نفسي بالعودة إلى أن وصلت باب غرفتي..؟؟

دخلت غرفتي والأفكار تنازعني من كل جهة أخرجت قلم وكتبت

"ربما أنت من أعني ..وربما لا..
لكن عمار يشبه تفاصيلك كثيرا ..
ويشبه حضورك وغيابك
وشيئا من برودك..
وأنا أبحث عنك بكل الوجوه التي تمرني..ولأجدك
تعبت من كل مايحدث لي ..
وأنت لازلت هناك تقرأني وتنفث الدخاااااان..؟؟

أعددت فنجان قهوتي المرة وجلست ع الشرفة
الليلة الأولى اللتي أقرر باكرا ..
أنني لن أذهب هذا المساء للمقهى..
فتحت ذلك الكتاب اللذي أتعبني ..
ورحت أقرأ كتاب النسيان ..
علني أنسى ..
أو أتوهم أنني سأنسى
كل مامر بي في ذلك المقهى..؟؟

,ليوم الثاني يمر من دونه
منذ زمن لم أتغيب عن المقهى لأي سبب كان
اليوم تغيبت عمدا..حتى لاألتقيه ..
وتبدأ ذاكرتي برحلة الأستفهامات اللتي لأجد بالنهاية جوابا..لها
اليوم الثاني يمر من دونه ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كنت أفتش عبثا بأوراق الذكريات القديمة ..
مرور عمار بحاضري أعادني للحب الأول ..
الذي حاولت أن أتمسك بيداه لكن الغياب
باعد بيننا ورمى بنا لمحطات الفراق
حاولت أن أمسك به
وحاول هو كما يقول ..بطريقته..
لكن
لم تلتقي كفينا..أبدا
كانت هناك مساحة
بيننا
تتسع للغياب والرحيل
ثم
رمت بنا
لمحطة الفراق الموجعه.

لم أستطع الأحتمااال ..فنبش الذكريات موجع..
لدرجة حملني الوجع للتفكير..بزيارة المقهى
الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ..
ويقينا أن مرتادي المقهى قد غادروا ..
ولن أجد بهذا الوقت إلا الصمت ..
وبقايا رائحة الدخااان ..
وطاولتي..
وأنا..؟؟

وحدها الرسائل تحمل روحه لي وتعانقني
رغم مدن الفرااااق.. التي أبعدتنا
عن بعض...؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ذاكرة ليس الا
» من ذاكرة الورق 92/7
» ذاكرة اليوم 19/01/
» ذاكرة اليوم 20/1/
» ***من ذاكرة التلفزيون***