حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

الحمد لله
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .

عزيزي خواطر
موضوعك جد جميل
ورائع اذا بتدير النقاش فيه
رح نحكي ونناقش بموضوعيه
ونتعرض لكثير امور جميله

عزيزي

من لما وعينا على الدنيا
تعلمنا انه ربنا نزل 3 ديانات سماويه
اليهوديه
المسيحيه
الاسلام

اليهوديه دين جميل جدا

والتوراه
قمة في الحكمه والامور الدينيه

الانجيل كمان
لا يقل عن اي كتاب سماوي
والقرأن كتاب منزل ورائع
ما فينا نحاسب اليهودي لانه يهودي
ولا المسيحي لانه مسيحي
فينا نحاسب اليهودي لانه سئ فقط
والمسيحي والمسلم كمان
لما ربنا نزل 3 ديانات
معناته كلنا ديانات منزله
وما بقدر اقول عنك كافر
او اقول عن اليهودي كافر
لانه ربنا ما نزل ديانات كفر
هي ديانات جميله ورائعه
بالنسبه للفتاوي
هي كثيره

ومش كل فتوى بتكون صحيحة ومزبوطه
في كثير فتاوي الشيوخ بقرروها لحتى تتناسب وامور
العصر او الحدث يلي نحنا فيه

مثلا

لما صارت التفجيرات بفندق بعمان
افتوا الشيوخ بانه كل الضحايا شهداء
الضحايا كانوا يرقصوا

ما كانوا يصلوا
ولو خيرتهم بين الحياة والموت بالتفجير
اكيد رح يختاروا الحياة

الشهيد هو يلي بيسعى ليفقد حياته في سبيل الوطن او
الدعوة
مش اي واحد كان يرقص وتفجر الفندق فيه

بيكون شهيد

مش نحنا يلي معنا صلاحيات لتوزيع الشهادات
فلان شهيد وغيره لا
نحنا لما بدنا نتبع الدين صح
لازم نتبع الكتب السماويه
وتعاليمها
لانه مش كل شيخ معه صلاحيه للافتاء
ومش كل فتوى بتكون صحيحه
قبل فتره احد الشيوخ كان بدو يختصر اسماء الله الحسنى

مثلا
الفتاوي دائما حسب امور الوقت يلي بنعيشه
الشيوخ بيجتهدوا وبفتوى

ولما الشيخ بيحكي عن فلم الكرتون وبينزل فيه فتاوي
بانه شيطان
اعتقد كمان انه الدين اكبر بكثير من انه يبت بفلم كرتون
الدين جميل عزيزي
ولكن نحنا عم نتلاعب بامور كثيره
مش بس الدين الاسلامي
كل الاديان فيها اناس مجتهدين بينزلو تشريعات وفتاوي
غلط ومش من صلاحياتهم

عزيزي
القرأن الكريم
ما نزل فيه نص صريح بانه الدين المسيحي غلط
واذا كان الدين المسيحي يلي نزل من عند الله غلط
شو ممكن نقول بالناس يلي بيعبدو البقر
والوثنين
هذه فتاوي من بعض المتزمتين
ومش بالضروره تكون صح

بتمنى الكل يدخل يبدي رأيه
لحتى يكون نقاش جميل وودي

شكرا خواطر
واكيد انا راجعه

"]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسسسسسسسسسسسسسلمو خواطر

على موضوعك الجميل

هل يجوز تهنئة النصارى في أعيادهم؟

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي

من حق كل طائفة أن تحتفل بعيدها بما لا يؤذي الآخرين

، ومن حقها أن
تهنئ الآخرين بالعيد؛

فنحن المسلمين لا يمنعنا ديننا أن نهنئ مواطنينا
وجيرانا النصارى

بأعيادهم فهذا داخل في البر كما قال الله تعالى:

"لا
ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم

أن
تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"،

وخصوصا إذا كانوا يجاملون
المسلمين ويهنئونهم بأعيادهم ،

فالله تعالى يقول: "وإذا حييتم بتحية فحيوا
بأحسن منها أو ردوها".

ولكن لا يشترك المسلم في الطقوس الدينية

التي هي من خصائص المسيحيين وقرباتهم الدينية.

ويقول الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي أستاذ الشريعة بجامعة قطر

أولا: الجار في الإسلام له حقوق،

سواء كان مسلما أم غير مسلم،

فإذا
كان مسلما وله بجاره قرابة أصبح له ثلاثة حقوق:

حق القرابة، والإسلام،
والجوار.

أما إذا كان مسلما ولم يكن بينهما قرابة؛

فله حقان: حق الإسلام،
وحق الجوار

فإذا كان هذا الجار غير مسلم فله حق واحد وهو حق الجوار،

وهذا الحق حق
مقدس نبه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:

"ما زال جبريل يوصيني
بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"

أي يجعله جزءا من الأسرة،

فهذا الجار المسيحي
يحض الإسلام على الإحسان إليه

وحسن معاملته والله يقول:

"لا ينهاكم الله
عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم

من دياركم أن تبروهم وتقسطوا
إليهم إن الله يحب المقسطين".

ومن البر بهم مجاملتهم في أعيادهم،

ويجوز
مشاركتهم فيها ما دام لا يُرتكب فيها أي محرم

اششششششششكرك ولك تحياتي

اخي خواطر يتيمه

اسمح لي ان انضم للنقاش معكم

يرى جمهور من المعاصرين جواز تهنئة النصارى بأعيادهم ومن هؤلاء الدكتور الشيخ العلامة يوسف القرضاوي حيث يرى أن تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" النساء86.

وكذلك أجاز التهنئة المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء خاصة إن كانوا غير محاربين، ولخصوصية وضع المسلمين كأقلية في الغرب، وبعد استعراض الأدلة خلص المجلس لما يلي:لا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.

ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير. ويمكنكم متابعة تفاصيل رأيهم في هذه الفتوى : تهنئة غير المسلمين بأعيادهم: الحكم والضوابط

ومن المجيزين أيضا وبكن مع وضع ضوابط شرعية كأن لا تحتوى التهنئة على مخالفات شرعية كتقديم الخمور هدية، فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر ويمكن مراجعة فتواه في الرابط التالي:ضوابط تهنئة النصارى بأعيادهم.

وأجاز التهنئة من باب حق الجوار الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي -أستاذ الشريعة بجامعة قطر، وأجازها من قبيل المجاملة وحسن العشرة فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله فقال: إنّ تهنئةَ الشّخص المُسلِم لمعارِفه النّصارَى بعيدِ ميلاد المَسيح ـ عليه الصّلاة والسلام ـ هي في نظري من قَبيل المُجاملة لهم والمحاسَنة في معاشرتهم، ويمكن مراجعة ذلك في الفتوى التالية: تهنئة النصارى بعيد الميلاد وطباعة بطاقات التهنئة.

وأجاز الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله زيارة غير المسلم وتهنئته بالعيد واستشهد بأن النبي –صلى الله عليه وسلم- عاد غلاما يهوديا، ودعا للإسلام فأسلم، وأجاز الشيخ أحمد الشرباصي رحمه الله مشاركة النصارى في أعياد الميلاد بشرط ألا يكون على حساب دينه، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن بية نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أجاز ذلك، وطالب المسلمين بأن تتسع صدورهم في المسائل الخلافية.

شكرا ماميتو لمداخلتك الجميله

الدين شيء جميل جدا
ولكل دين خصوصيه وجماليه معينا

كل الاديان هي طرق عبور لله
انت طريقك الاسلام
وانا طريقي المسيحيه
وهو طريقه اليهوديه

وابدا ما دام نحنا في طريقنا لله
اكيد طرقنا صحيحه
وما فيها اي غلط

ما فيني اغلطك او تغلطني

شكرا دكتورنا لمشاركتك
وبتمنى من الاخ العزيز خواطر
يدير النقاش من عنده ويشاركنا بهذا الطرح المميز

حسب معرفتي بالتاريخ الاسلامي

والمراحل يلي مرت فيها الدعوة الاسلاميه
انها مرت بمراحل جدا عصيبه من المشركين
ولقد الحقو الاذى الكبير بالرسول واصحابه

لما اشتد اذى المشركين
للمسلمين

امر الرسول اصحابه بالهجرة من مكة الى الحبشه
الحبشه المسيحيه اخي خواطر
وامرهم بالذهاب للنجاشي
الذي لا يظلم عنده احد

وكان بامكان الرسول ان يجيز التكلم مع النصاري او عدمه في ذلك الحين

وامره للمسلمين بالذهاب للحبشه
هذا يعني باننا اخوة واصدقاء وكلنا اصحاب اديان وعقائد لا تتعارض مع بعضها البعض

النجاشي استضاف المسلمين
وعلى يده اسلم عمر بن العاص

اذا ما خانتني الذاكره

يا ريت اذا الكل بيتفاعل معنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا جزيلا لكل من شارك بتوضيح في هذا الموضوع

ان الاسلام دين تسامح كما ورد في القران الكريم والشريعة والسنة وحتى اسمه هذا الدين .
بحيث يحث الاسلام على احترام حقوق الانسان ويعتبر اول من دعى اليها وقننها في دستوره الى وهو القران .
ومن بين الاحترام الواجب فعله هو احترام الديانات واحترام الافراد واحترام النقاش في هذا الصدد .

كما واشكر الغاليه سندريلا عللا ردها الاكثر من رائع

واكرر شكري للدكتور مراد

وللاخ الغالي خواطر يتيمه

نسمي الطوائف او الديانت غير المسلمه من اليهوديه والمسيحيه اهل الكتاب

واهل الكتاب لهم علينا حقوق

احترامهم ونصرتهم

وحق جوارهم

وكما اوضحتي عزيزتي كفى

قد كان المسلمون ومازالوا يتميزون بين الأمم الأخرى بسماحة دينهم ويسر أحكام شريعتهم، وأنهم أصحاب حضارة سامية منفتحة على العالم تواكب متغيرات العصر، وتراعي ضرورات الحياة المستجدة، ومعطيات الواقع المعاصر.

كما أن المسلمين يضمنون الرحمة والمحبة والسلام والأمن والاطمئنان والأمان لكل إنسان مسالم مصداقا لقوله تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» ولقوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة» لذا علينا وعلى المسلمين ممن هم مؤهلون لتولي منصب الفتوى والاجتهاد والتوجيه والإرشاد أن يراعوا هذه المقاصد والغايات العليا لشريعتنا الغراء فيما يصدر عنهم من فتاوى وآراء وأحكام اجتهادية مبنية على أدلة وحجج ظنية من أن دعوة الإسلام، هي دعوة عالمية جاءت لتبني حضارة إنسانية ليست خاصة بقوم معينين أو بقطر محدد، تُعنى بنشر الأخلاق النيبلة وترسيخ ثقافة التسامح، في غير عنف ولا تشدد ولا تعصب ولا تزمت ولا كراهية، التي قد يؤصل لها بعض المسلمين - هداهم الله تعالى - ربما عن حسن نية أو غير قصد، عندما يسارعون بإطلاق عبارات وألفاظ التحريم على كل ما هو جديد، وما قد يجر ذلك من اتهام المسلمين عموما بأنهم انعزاليون انكفائيون، بل إرهابيون متطرفون لا يملكون روح التسامح والتعايش والانفتاح على الآخرين، ويفتقرون إلى أدوات حسن التعامل مع غيرهم، في قضايا ومسائل لا تحتاج إلى كل هذا التصلب والتشدد، وبخاصة إذا كان في الأمر سعة والمسألة فيها أكثر من مذهب، ومبنية على أدلة ظنية الدلالة، أي أنها تحتمل أكثر من رأي كما في قضية تهنئة المسيحيين وغير المسلمين عموما بأعيادهم ومشاركتهم فيها، مع عدم وجود نص شرعي صريح صحيح يمنع من ذلك، لذلك لا بأس في تهنئة المسيحيين وغير المسلمين بأعيادهم، لمن كان بينه وبينهم صداقة أو صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية والروابط الإنسانية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة ودماثة التعامل مع غير المسلمين التي يقرها الشرع الحنيف والعرف السليم.

وكذلك الأعياد الوطنية - أو الأيام الوطنية على الأصح - والاجتماعية، مثل العيد الوطني، ويوم الاستقلال، أو يوم الوحدة أو يوم الطفولة والأمومة ويوم المرأة، وعيد العمال، وكذا عيد «الكريسماس» أو عيد رأس السنة الميلادية ونحو ذلك، فلا مانع أن يهنئهم المسلم بها، بل يشارك فيها إذا خلت من المحرمات والمحظورات بشرط تجنب المحرمات كما أسلفنا التي تقع في تلك المناسبات علما بأن هذه قضية حساسة ومهمة، وخصوصا للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، الذين يعيشون في تلك الديار كمواطنين أو مقيمين، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم صلاة، وتتوثق روابط تفرضها الحياة، مثل المصاهرة والجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم في دراسته بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما، وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان

كما ولا ننسى ان من المسيحيين من يلتزمون الصيام في رمضان احترام لاخوتهم المسلمون

شكرا للطرح

وجزاكم الله خير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b]

[/i][/font]

[b]

[/center]

شكرا لك خواطر يتيمه وشكرا لكل من شاركنا برأيه في هذا الطرح

وانا اضم صوتي للجميع بان الدين الاسلامي دين حب وتسامح وتعلم

الاخلاق الحسنه واحترام الجار ما دام لا يسبب اي اذى لنا فلا مانع

ان نعيدهم في اعيادهم على طريقتنا نحن فكلمة عيدكم سعيد لن تفقدك

اجرك ولن تنقص من وزننا شي ولن تضر اسلامنا لان رسولنا العظيم

كان يزورهم في مرضهم وعيدهم كي يصل الى الالفة بينهم وبين الاسلام

واحترام الديانات السماويه واجبه علينا لانها ديانات اكتمل بها شروط الايمان

وهي ركن من اركان الايمان ولا يجب علينا انكار ذلك وهنا بعض العلماء تؤيد

والبعض الاخر ينهي ويبقى العلم عند الله سبحانه وتعالى والاجر والحساب بيده

وكما هم يتعاملون معنا ويحترمون ديننا وجب احترامنا لهم والقيام بواجباتهم معنا

شكرا لك خواطر واتمنى ان لا تغيب عن النقاش بعد طرح موضوعك

وارجوا نقل الموضوع الى قسم قضيه ورأي لما فيه ما يدعوا لنقاش اكثر

تحياتي لكم جميعا

شكرا عزيزتي قمر

لردك
وانا بعتذر من خواطر لاني عم ادير النقاش
وذلك لانه الموضوع بيخصني اكثر من اي حدا تاني

عزيزتي
لا شك انه الكل مؤمن بانه الدين المسيحي دين سماوي
من عند الله
والكل مؤمن بان الديانات رغم كل شي لا تختلف الا بطريقه الشعائر والطقوس والمحرمات والمحللات

ولكن الامور الجوهريه هي واحده

ربنا ارسل 3 دينات سماويه

ما قال هاي دينه صح
هاي ديانه كافره
يلي بدو يكفر يتبعها
ويلي بدو يؤمن يتبع غيرها

ربنا ارسل دينات وطرق لحتى توصلنا اله

شكرا قمر

شكرا همس لمرورك الجميل

عزيزتي
هذه الفتاوي وعلى الارجح
لا تستند الى نصوص من الاحاديث الشريفه او ايات من القرأن الكريم
وهي اجتهادات شيوخ
ربما ظليعين بالشريعه والسنه
وربما لا
لذلك علينا مراجعتها جيدا والالتزام بالكتاب الكريم قبل كل شي

اكبر مثال على انه الاسلام لم يحرم على المسلم الحديث مع اهل الكتاب

والذي يقول عنهم الامسلمين اهل الكتاب وليس الكفار

اكبر مثال هو لجوءهم الى ملك الحبشه
النجاشي

هذه الفتاوي توجد بكل دين
ولكن الاديان تتبع كتبها اولا قبل اي فتوى من اي شيخ
ومن ثم تتبع سنتها وشريعتها واحاديثها

نحنا
وبالدين المسيحي
نتبع الانجيل المقدس
ونتبع تعاليم الكنيسه
ولا يحق حتى للبابا نفسه
خرق اي تعليم او اي ايه
والاجتهاد من عنده بأي امر كان

شكرا للجميع

وانا ما زلت ناطره مرورك اخي خواطر لتكملة ما بأت

عزيزتي كفى

اشكرك عالاهتمام باداره الموضوع بدل من خواطر

واكيد احنا نؤمن ان الديانه المسيحيه

وسيدنا عيسى عليه السلام من انبياء الله

ومن اركان الايمان

الايمان بالله وكتبه ورسله واليوم الاخر

ولكن عزيزتي كفى ارجو ان لا نخوض اكثر بمن دينه على صح وعلى غلط

لان كل انسان يولد على الفطره فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه

فمن قال لا اعلم فقد افتى

ولا يجب ان نفتي بما لا نعلم

والله اعلم

وشكرا

عزيزتي قمر

انا لا اخوض بمثل هذه الامور
انا ارد على خواطر

خواطر طرح الموضوع
وقال لا يجوز تهنئة الكفار باعيادهم

انا عم اناقش الموضوع بكل رح رياضيه لانه الموضوع عجبني
وحبيت اناقشه

شكرا لمتابعتك قمر

بالنهايه نحنا كلنا اصحاب ديانات سماويه
راقيه
ومنزله من الله

واي شي من عند الله
ما فينا نقول عنه غلط

شكرا قمر

مساء الخير

شكرا اخي لطرحك

لكن هناك قسم خاص للمواضيع الدينية

بغض النظر عن موضوعك المدرج

فأنا لا أضع نفسي في موضع الافتاء

فكل مفتي قريب من النار

لكن سأضيف مايلي

نحن جميعا عرب أفراحنا وأحزاننا مشتركة

لماذا نبتعد عن الالم الحقيقي ونخوض في مواضيع

هدفها التفرقة وافتعال الفتن والتفرقة

لدي سؤال هنا هل أصبحت الكلمة الطيبة محرمة

أم هي صدقة

أنا مسلم والحمد الله وأهنئ كل الاديان في أعيادهم

وذلك لأن لدي مبدأ على أن الدين أخلاق ومعاملة

فلنبتعد عن تجريح بعضنا البعض وندواي جرحنا وألمنا

ونقف يد واحدة ضد الاعداء

نقف مع شعبنا في فلسطين في غزة في العراق

ومع جميع الامم المتضهدة من الاستعمار

وأرجو من جميع الاعضاء عدم طرح الامور الدينية

في قسم الحوار وذلك لان كلام الله غير قابل للحوار

والاراء المختلفة والمتناقضة

ولكم مني كل الحب والاحترام

شكرا عدنان لمداخلتك

بالنسبه لوجود هذا الموضوع بقسم النقاش

انا طلبت من الاداره ان يتم رفعه من الانتظار وعدم حذفه
لحتى نناقشه بطريقه وديه

نقل للقسم الديني
ولكن عماد نقله لقسم النقاش
هذا النقل تم من قبل عماد

لانه اعتبره موضوع نقاش اكثر ما يكون موضوع ديني يمكن

بالنسبه لمداخلتك

انا اشكرك عليها عزيزي

فعلا الكلمه الحلوة صدقه
ونحن جميعا اصحاب دينات و عقائد

كلنا عرب وكلنا اخوة
وابدا عدنان انا ما اعتبرت الموضوع تجريح

بالعكس هو موضوع نقاش عام

بنستفيد من مناقشته
والايام الجاي
الاعضاء لوحدهم بيعرفوا شو المواضيع الجارحه وما بيعودوا ينزلوا

تنزيل الموضوع من قبل خواطر لم يكن القصد منه التجريح

هو موضوع ونحنا ناقشناه بهدوء

شكرا عدنان

بصراحه لاتعليق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على هذا الموضوع

وانا احترم كل الاديان والاعياد

وشكرا كتير

بسم الله الرحمن الرحيم

باراء اغلبية الفقهاء فانه

لا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.

وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم.

إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9.

ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم

الدين المعاملة

والله تعالى اعلى واعلم

شكرا للجميع على ابداء الراي

ووفقنا الله واياكم لما فيه الخير

شكرا فتوش

الموضوع موضوع نقاش يمكن
اكثر ما يكون موضوع ديني

وحبينا نناقشه لحتى نشوف اراء الاعضاء
ونفهم الصح من الغلط

شكرا فتوش

إن الإسلام يحترم الإنسان من حيث هو إنسان ؟

فإذا كان المسيحي يأتي ويهنئك ويعيد عليك

في عيدك ويشارك في أتراحك ومصيبتك

فيعزيك بها، فما المانع من أن تهنئه بعيده وفي

أفراحه وتعزيته في مصيبته؟

الله سبحانه يقول: "وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" (النساء: 86)، وهذا لا يعني أن

نحتفل معهم، إنما نهنئ فقط، وهذا من البر والقسط الذي جاء به هذا الدين.

واظن ان هذه الفتوى غير صحيحه

والله اعلم بكل شيئ

والله تعالى يقول: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" النساء86.

هذه الايه وردت برد الدكتور مراد

كنت بتمنى الكل يضيف مثل هيك ايات
لحتى نجزم الموضوع

انا رح اضيف بعض الايات من القرآن الكريم بهذا الخصوص

في صورة المائدة

( لتجدن أشد الناس عدواة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا * ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى * ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون * وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين * ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين * فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين )

" قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سوا بيننا و بينكم ان لا نعبد الا اللّه و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون اللّه "

نحن منكم وأنتم منا .. ونحن ندعوكم لكلمة واحدة هي توحيد الله وتنزيهه من الشركاء وعبادته حق العبادة ... فلا تسمحوا للعصبية أو العناد أن يقف حاجزا بينكم وبين الحق ...كونوا كما قالت الايات " لا يستكبرون " وقولوا " ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " تفوزوا وتفلحوا بإذن الله الحكيم العليم ...

ما بعرف مين رح يعلق بعدي

شكرا للجميع

انا كتبت انه هذه الفتوى غير صحيحه

عن الفتوى التي نزلت في اضافه الموضوع

للتوضيح فقط

وبصراحه دين السلام دين معامله

انا كتبت في اول رد لي انني لن اعلق على هذا الموضوع

ولكن عند متابعه الردود

وجدت ان هذا الموضوع يحتاج لفتوى

واقرب فتوى له كلام الله في المنزل في القرأن الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بدون تعليق
والله اعلم

شكرا قبطان

اكيد الله اعلم

لهيك انا قلت المفروض نتبع تعالم الكتب المقدسه ونصوصها

شكر لمرورك

شكرا خواطر لموضوعك

الموضوع تناقش بما فيه الكفايه

واعتقد اخذ حقه واكثر شوي

لهيك رح ننقله للارشيف عزيزي
لعدم عودتك له
ولانه هيك مواضيع ممنوعه اصلا
بس انا طلبت من الاداره السماح لي بمناقشته

واعتقد اخذ حقه

شكرا خواطر

عندما بدأت دعوة النبي محمد (570- 632م) كانت المسيحية قد انتشرت في شبه الجزيرة العربية، وتغلغلت منذ القرون الميلادية الأولى في بلاد الشام (اشترك في مجمع خلقيدونية 451م، 630 أسقفا معظمهم من الشرق ومنهم 17 أسقفاً من مقاطعة بصرى و10 من مقاطعة البتراء فقط، أي إقليم العربية ومن أنطاكية 130 أسقفا)أما في مكة ‘مسقط رأس النبي فكانوا قلة ، لكنه كان يتعبد في غار حراء قرب المدينة مع القس ورقة بن نوفل، وهو كما تدل صفته مسيحي كان يقرأ الإنجيل ويعرف العبرية وينقله للعربية وشهد انطلاقة الديانة الإسلامية وروى البخاري "ثم لم ينشب أن توفي ورقة وفتر الوحي" وزوّجه بابنة عمه التاجرة الثرية خديجة بنت خويلد وهو أول من تنبأ بأنه سيكون لمحمد شأن كبير، وعندما سيطر محمد على مكة ودخل الكعبة لهدم الأصنام أمر أيضا بطمس الصور فطمست، بيد أنه وضع كفيه على صورة المسيح وأمه وقال" امحوا كل شيء إلا ما تحت يدي، فرفع يديه عن صورة عيسى بن مريم وأمه"،كما تزوج محمد مارية القبطية.

وقد تعرض القرآن للمسيحيّة والمسيحيّين في حوالي 117 آية كان في أغلبها ملاينا ومقاربا للعلاقة بطريقة تختلف مع الديانات الأخرى حيث جاء في سورة المائدة (82 ،83) "لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" ، كما أن القرآن لم يساوِ في أحكامه بين النصارى والمشركين،حيث لا يرغمهم على الإسلام مقابل دفع الجزية، لا بل يتيح للمسلمين أن يأكلوا من أكلهم وأن يتزوجوا نساءهم (المائدة 5).

وفي عهدة الخليفة عمر بن الخطاب خلال تسليم القدس:

هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل إيلياء(القدس) من الأمان:أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم، لكنائسهم وصلبانهم سقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من خيرها، ولا من صلبهم ولا من شي من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم

هذا ديننا الاسلامي

دين المحبه والتسامح دين يؤمن بكل الديانات السماويه

ويحترم جميع الاديان

شكرا دمعه

وهيك ردك رح يكون اخر رد ان الله راد

» تهنئة بالسلامة لعمدتنا وكبير قعدتنا
» ღ♥ღ تهنئة بمناسبة عيد الحب ღ♥ღ
» "بطاقة تهنئة للمرأة في عيدها"
» تهنئة لجميع الاعضاء والمشرفين
» تهنئة بعيد الفطر المبارك