أعجب محاكمة في التاريخ....

أعجب محاكمة في التاريخ

ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل

بعد فتح سمرقند أرسل كبير الكهنة رسالة الى أمير المؤمنين

عمر بن عبد العزيز

يشكو فيها قائد الجيوش قتيبة بأنه دخل بجيوشه سمرقند دون

انذار أو دعوة

فأرسل عمر ابن عبد العزيز رسالة الى القاضى

وأسمه(جٌميع)للحكم فى هذه الشكوى

عقد القاضى جلسة محاكمة لقائد الجيوش أمام خصمة كبير

الكهنة

نادى حاجب المحكمة قائد الجيوش الإسلامية قتيبة بإسمه مجردا

من اى لقب

فجاء قتيبة وجلس هو وخصمه كبير كهنة سمرقند أمام قاضي

سمرقند المسلم

ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟

قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى

ننظر في أمرنا

إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟

قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله

كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية

قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب

؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم كما ذكرت لك

قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت

المحاكمة

يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة

العدل

ثم قال :

قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام

وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والبيوت ،

وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد من المسلمين

على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك قبل الدخول الى المدينة

لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم

تستمر المحاكمة إكثر من دقائق معدودة ، ولم يشعر

السمرقنديون إلا والقاضي والحاجب وقتيبة ينصرفون أمامهم ،

وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات

ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا

فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ

تقشعر منه الجلود

وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند

الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك

الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل

سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة

أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا

الله وأن محمدا رسول الله

فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من

صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي

أهل
المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر

بالخروج ؟

والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم

تاريخنا مليء بالحكايا الجميله والتى تحوي الحكم

يا ريت تعدلي صفحتك دحنونه

حنان
أشكرك على هذا الموضوع الجميل والمفيد
سلمت يمناكي
ونحن في انتظار جديدك
أيتها المبدعة

karmen كتب:: تاريخنا مليء بالحكايا الجميله والتى تحوي الحكم

يا ريت تعدلي صفحتك دحنونه

كفى الغالية
يسلمووووووو للمرور الرائع........
تقبلي ارق تحياتي.........

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

^-^#@# حنااااااااااااان #@#^-^

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التالق والتميز عنواااااااااااااااااااانك
يسلمووووووووووووووووو

فعلا راااااااااااااااااائعه

قصة رائعة في كل معانيها

هذا العدل الذي ابتعدنا عنه

وحكمنا بقوانين الغرب

التي اضاعت الحق والحقوق

والتي نادرا ما تنصف

لكِ عناقيد الياسمين تطوقكِ حباا و فرحااا

لروحك جوووووري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في انتظار جديدك

وتقبلي مروري المتواضع

دمتي بكل الحب والخير والسعادة

لك ودي وعبير وردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدكتــــــــــــــ مراااد ــــــــــــــور
صاحب ومصمم موقع الدلوعة ميسووونه
موقع الدلوعة ميسووونه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصه حلوة حنان

يسلمو دياتك

لا حرمنا الله مواضيعك وتواجدك

قصه حلوة حنان

يسلمو دياتك

لا حرمنا الله مواضيعك وتواجدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عامر العطيات كتب:: حنان
أشكرك على هذا الموضوع الجميل والمفيد
سلمت يمناكي
ونحن في انتظار جديدك
أيتها المبدعة

يسلموووووو عامر على المرور الجميل

تقبل ارق تحياتي

اشهدأن لا إله إلاالله وأن محمدا رسول الله

فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من

صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي

أهل
المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر

بالخروج ؟

والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم

نحن اناس لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين او القبر

يسلموووووووو حنان على الروعه

وعلى يمناكي الجميله التي تخطو به الحروف

dr_murad كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

^-^#@# حنااااااااااااان #@#^-^

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التالق والتميز عنواااااااااااااااااااانك
يسلمووووووووووووووووو

فعلا راااااااااااااااااائعه

قصة رائعة في كل معانيها

هذا العدل الذي ابتعدنا عنه

وحكمنا بقوانين الغرب

التي اضاعت الحق والحقوق

والتي نادرا ما تنصف

لكِ عناقيد الياسمين تطوقكِ حباا و فرحااا

لروحك جوووووري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في انتظار جديدك

وتقبلي مروري المتواضع

دمتي بكل الحب والخير والسعادة

لك ودي وعبير وردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدكتــــــــــــــ مراااد ــــــــــــــور
صاحب ومصمم موقع الدلوعة ميسووونه
موقع الدلوعة ميسووونه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرااااااااا لمرورك الرائع مرااااااااااااد
تقبل تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مجهود رائع

وكلمه شكرا لا توفيك حقك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واطلالة مميزة

واجمل باقات الورود انثرها لشخصك الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت الانامل

ننتظر جديدك

لا تحرمنا من المزيد

لك مودتي واحترامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لحضــوركم عــبق اليــاسمـــين ..

ويعـجــز قلمي المتواضع أن يجـاري اقلامكم الشــامخه ..
فكم يسعــدني تـواجدكم بين حنــايا متصفحي ..
فقد أنــرتم المتصفح بأشــراقتكم العـذبه ..

دُمتم بسعادة لا تنتهي ||~

تاريخنا مليء بالحكايا الجميله والتى تحوي الحكم

يا ريت تعدلي صفحتك دحنونه

يعطيك العافيه

دائما بانتظار جديدك

مودتي واحترامي لك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر

Hanan كتب:: أعجب محاكمة في التاريخ

ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل

بعد فتح سمرقند أرسل كبير الكهنة رسالة الى أمير المؤمنين

عمر بن عبد العزيز

يشكو فيها قائد الجيوش قتيبة بأنه دخل بجيوشه سمرقند دون

انذار أو دعوة

فأرسل عمر ابن عبد العزيز رسالة الى القاضى

وأسمه(جٌميع)للحكم فى هذه الشكوى

عقد القاضى جلسة محاكمة لقائد الجيوش أمام خصمة كبير

الكهنة

نادى حاجب المحكمة قائد الجيوش الإسلامية قتيبة بإسمه مجردا

من اى لقب

فجاء قتيبة وجلس هو وخصمه كبير كهنة سمرقند أمام قاضي

سمرقند المسلم

ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟

قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى

ننظر في أمرنا

إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟

قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله

كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية

قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب

؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم كما ذكرت لك

قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت

المحاكمة

يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة

العدل

ثم قال :

قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام

وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والبيوت ،

وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد من المسلمين

على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك قبل الدخول الى المدينة

لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم

تستمر المحاكمة إكثر من دقائق معدودة ، ولم يشعر

السمرقنديون إلا والقاضي والحاجب وقتيبة ينصرفون أمامهم ،

وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات

ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا

فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ

تقشعر منه الجلود

وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند

الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك

الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل

سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة

أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا

الله وأن محمدا رسول الله

فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من

صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي

أهل
المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر

بالخروج ؟

والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم

جميل ما كتبت والاروع ما خططت سلمت يمناك

» ابتسامات عبر التاريخ
» دعوة إلى محاكمة صالح بالجنائية
» محاكمة غيابية للقذافي في لبنان بتهمة اخفاء الامام موسى الصدر
» رجال من التاريخ
» أشهر كلمة ( لا ) في التاريخ