| كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ | |
|
+10قمر الزمان HAMSALHB سندريلا(الملكة الام) شمس المنتدى الزعيم dr_murad DARIN الورد الملاك كارمن elmhanni samir 14 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
elmhanni samir عضو نشيط
المشاركات : 114 نقاط المساهمات : 452 الشعبيه : 1 تاريخ التسجيل : 28/11/2009 العمر : 39 الموقع : منزلنا العمل/الترفيه : منزلنا المزاج : عصبي
| موضوع: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الخميس ديسمبر 24, 2009 11:15 pm | |
|
مفيد للمتزوجات او المقدمين على ذلك .
* في عصرٍ طغت فيه المادية على كل جوانب الحياة.. فتحجرت القلوب، وانطفأت أنوار المشاعر، ولم يعد للحب بين الناس مكان.!
* في عصرٍ استشرى فيه سُعار الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت؛ فخلعت ثوب الفضيلة ،ولبست ثوب الشهوة والفجور.!
* في عصر الإنترنت الذي استهوت مواقعه الجنسية أفئدة ملايين الشباب وعقولهم، فعزفوا عن الحلال، ولهثوا وراء كل حرام.!
* في عصرٍ خَرِبَت فيه البيوت، وتجمَّد الحب، وعجَّت المقاهي بملايين الرجال هروبًا من شبح الزوجة ومضايقات الأولاد.!
أزف هذه الكلمات إلى مَن بيدها إصلاح الأسرة المسلمة:المرأة الصالحة؛ لتكون طوقًا للنجاة وعونًا لها على إصلاح بيتها؛ إسهامًا في تشخيص الداء، وتقديم الدواء.
]أيتها الملكة:
]أنتِ مفتاح السَّعادة، وليس لزوجكِ- بعد تقوى الله عز وجل- مِن مطلبٍ وغايةٍ إلا أنتِ، سرورُه أن ينظر إليكِ، أنتِ دنياه؛ لا الولدُ ولا المنصبُ، ولا المالُ، ولا الأهلُ، بكِ يتحصن من الشيطان، ويكسر التوقان، ويدفع غوائل الشهوة، ويغض البصر، ويحفظ الفرج، ويروِّح النفس، ويأنس بالمداعبة.
إليكِ وحدك أكتب هذه الرسالة، جمعتها من قلوب العشَّاق، وأفئدة المحبِّين، أهمس بها في أذنيك، مضمِّنها أركان َمملكةِ الحبِّ، وهذي أركانها:
1- الحب والمودة
2- حقيقة الحب
3- علامات الحب
4- الحب في بيت النبوة
5- الحب وحده لا يكفي
6- الحب والدين والأخلاق
7- الرضا والقناعة سر الحب
8- هل الزواج مقبرة الحب؟
9- لماذا تتغير المشاعر؟
10- الحب والمشكلات
11- وسائل تنمية الحب
12- الغيرة مفتاح الطلاق
مقدمهـ
إلى الملكة في مملكة الحب :
يا مَن وهبكِ الله قلبًا مفعمًا بالحب والحنان، يا زهرةَ الروض وبلسم الحياة، وجنة الله في أرضه:الحب ماء الحياة، ولذة الروح، بالحب تصفو الحياة، وتُشرق النفوس، وتُغفّر الزَّلات وتُذكر الحسنات، ولولا الحبُّ ما التفَّ الغصن على الغصنِ ، ولا عَطَف الظبي على الظبية.
ويوم ينتهي الحب تضيق النفوس، وتذبل الأزهار، وتظلمُّ الأنوار، وتتفشى الأمراض ، ويوم يموت الحب تَترك النحلةُ الزهرةَ، ويهجرُ العصفورُ الروضَ، ويغادر الحمام الغدير.
1- الحبُّ والمودَّة:
المودة: هي الحب والمحبة، وإن كانت المودة أعمُّ وأشمل، وقد أخبر المولى- عز وجل- عن ذلك؛ حيث قال:
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون "
(الروم: 21)
وقال "ابن عباس": المودة حب الرجل امرأته ، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .. وقال " ابن كثير ":
" تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة هي المحبة، ورحمة وهي الرأفة ".
وسر السعادة الزوجية أن تقوم على المحبة وطاعة الله ، فطاعة الله فيها أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين، والمعصية لها أثر عجيب في الخلاف وعدم الوفاق ، وقد قال "ابن القيم":
"أما محبَّة الزوجات فلا لوم على المُحِبِّ فيها ".
]2- حقيقة الحب:
]يقولون :
الحبُّ من أول نظرة ، والحبُّ عذاب ، والحب يصنع المعجزات ، والحب أعمى ، ومِن الحبِّ ما قَتَلَ ، والحبُّ يجعل الكهل فتًى ..
وأقول :
]إنما الحب صفاء النفسِ من حِقدٍ وبُغضِ ، الحبُّ إخلاصٌ وصفاءٌ ونقاءٌ ، الحب الصَّادق بين الزوجين كالبحر له بداية وليس له نهاية ، الحبُّ وجدانٌ شعوريٌّ مُشترَكٌ ، وأمر لابد منه للإنسان .
لكن حذارِ ممَّا يُرَوَّج في الفضائيات وشبكات الإنترنت والأفلام عن الحب - أقصد الخيانة - الذي يصورونه على أنه لذة وشهوة عابرة وخيانة ومجون ، حتى وصل الحال إلى أنه إذا ذُكِر الحبُّ تتراءى في الخيال قصةُ عشقٍ وغرامٍ وخيانةٍ وزنا ، والحقيقة أن الله تعالى جعل هذه الغريزة لأهداف سامية ، وجعل لها آدابًا شرعيةً ، وأحكامًا فقهية..
وإذا ذُكِر الحبُّ ذُكِر "قيس" و"ليلى" و"عنترة" و"عبلة" ؛ لكن هناك فرقًا بين حبٍّ رباطه عاطفيٌّ أرضيٌّ شهوانيٌّ ، وحبِّ زوجين رَبَطَ بينهما شَرعٌ ربَّانيٌّ ، فحب الزوجةِ لزوجِهَا قُربَةٌ وطَاعةٌ ، أمَّا المجنونُ فلا يعرف إلا ليلاه ، يَحيى لها ، ويموتُ من أجلها ، فشتَّان بينَ حبِّ الزَّوجة لزوجها ،وحبِّ المجنونِ لليلاه.
3- علامات الحب:ِّ
من علامات حبِّ المرأةِ لزوجِهَا:
1[- تفضيله على كلِّ رجل رأته عيناها.
2- ارتفاعُ مكانته ، وعلوُّ مقامه في نظرها.
3- ثباتُ مكانته في قلبها.
4- احترامه وتوقيره.
5- حبُّ قربه ، وعدمُ الصبرِ على فِراقه .
6- حبُّ ما يحبُّ ، وبغضُ ما يكره .
7- إيثاره على نفسها ، وتقديم مطالبة على مطالبها.
8- حفظهُ في العِرضِ والنَّفسِ والمالِ والولدِ.
4- الحبُّ في بيتِ النُّبوة:
وَضَعَ الحبيبُ المصطفى- صلى الله عليه وسلم - الأسس لبداية ودوام الحياة الزوجية السعيدة ، من تقديرٍ واحترامٍ ومودةٍ ومكارمِ الأخلاق ؛ ليعلم النَّاس أن في بيتنا حبٌّ ومودةٌ ومشاعرُ وأحاسيس ؛ ولكن العيبَ فينا.
هذا حوارَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم- مع السيدة "عائشة" رضي الله تعالى عنها في حديث "أبي زرعٍ" الطويل ،إذ قال لها النَّبي - صلى الله عليه وسلم - في نهاية كلامها :
" كُنتُ لَكِ كَأبِي زَرعٍ لأُمِّ زَرعْ " يعني في الألفة والوفاء، فقالت عائشة - رضي الله عنها - بقلبِ العاشقِ المحبِّ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بأبي أنتَ وأمِّي .. لأنتَ خيرٌ لي من أبي زرعٍ لأمِّ زرعٍ ".
وأحاديث الرَّسول- صلى الله عليه وسلم - في حثِّ المرأةِ على التودد لزوجها كثيرةٌ لا تُحصى ، فَعن "أم سلمة" قالت :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أيُّمَا امرأةٍ مَاتَت وزَوجُهَا عَنهَا راضٍ دَخَلت الجَنَّةَ"، وعنه - صلى الله عليه وسلم - قال:
" يَستغِفرُ للمرأةِ المُطِيعَةِ لِزَوجِهَا الطَّيرُ فِي الهَوَاءِ وَالحِيتَانُ فِي المَاءِ والمَلائِكَةُ فِي السَّمَاءِ وَالشَّمسُ والقَمَرُ مَا دَامَت فِي رِضَا زَوجِهَا ".
وعن "أنس"- رضي الله عنه – قال : جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لها : " أذاتُ زوجٍ أنتِ ؟ "
قالت نعم ، قال : " فَأينَ أنتِ مِنهُ ؟ " قالت : ما آلو إلا ما عجزت عنه .
قال - صلى الله عليه وسلم - : " انظُرِي أينَ أنتِ مِنهُ ؛ فَإنَّهُ جَنَّتُكِ ونَارُكِ ". 5 - الحبُّ وحده لا يكفي:
العلاقة الزوجية قائمة على الحبِّ ، وهو الكفيل بأن يقضي على كل نقصٍ ، ويغطي كلَّ عيبٍ ، فإذا نقصت المودة أو ضعفت ، فإن شيئًا آخرَ يحفظُ الحياةَ الزوجية ، هو: الرحمة ، والعِشرة ، والأولا د.
إن الزواج الذي يُبنَى على الحبِّ وحده لم يكن فيه خير، ولو أن المجنون تزوَّج "ليلى" زواج عاطفةٍ فقط ، بلا مراعاة للمصلحة وسنن الزواج لكان بينهما بعد ثلاثِ سنوات دعوى تطليقٍ !
إن هم المجتمعات الغربية من الزواج المتعة فقط ، فهي لا ترى في الحياة الزوجية سوى العشق والغرام ، وتتفكك فيها الأسر، ويلجأ الزوجان إلى المعاشرة الحرام ، لكنَّ هناك أهدافًا ساميةً للحياة الزوجية ،
من أهمها :
- النسل وتربية الأولاد.
- إحصان الفرج وإتمام الدين.
- تعارف الأسر وتقاربها. مع تمناتي للجميع بحياة سعيدة وهانئه ان شاء الله تعم الفائدة
| |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ السبت ديسمبر 26, 2009 10:15 pm | |
| إنما الحب صفاء النفسِ من حِقدٍ وبُغضِ ، الحبُّ إخلاصٌ وصفاءٌ ونقاءٌ ، الحب الصَّادق بين الزوجين كالبحر له بداية وليس له نهاية ، الحبُّ وجدانٌ شعوريٌّ مُشترَكٌ ، وأمر لابد منه للإنسان .
رائع بحق | |
|
| |
الورد الملاك القلم الذهبي
المشاركات : 16638 نقاط المساهمات : 16057 الشعبيه : 73 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 37 الموقع : www.facebook.com العمل/الترفيه : طالبة / موظفة المزاج : راااايقة
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ السبت ديسمبر 26, 2009 11:32 pm | |
| يسلموووو سمير
موضوع جميل جدا
دمت بكل حب | |
|
| |
DARIN عضو VIP
المشاركات : 6109 نقاط المساهمات : 8043 الشعبيه : 14 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 العمر : 34 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : صحافية المزاج : عاشقة بلا حدود
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الإثنين ديسمبر 28, 2009 1:50 am | |
| | |
|
| |
dr_murad يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 62314 نقاط المساهمات : 162815 الشعبيه : 89 تاريخ التسجيل : 01/12/2009 العمر : 48 الموقع : http://maysoonah.com العمل/الترفيه : طبيب اسنان المزاج : رومانسي
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الخميس ديسمبر 31, 2009 11:42 pm | |
| | |
|
| |
الزعيم عضو مبدع
المشاركات : 3488 نقاط المساهمات : 3914 الشعبيه : 11 تاريخ التسجيل : 16/12/2009 العمر : 31 الموقع : في المريخ العمل/الترفيه : مدير اكبر المتقاعدين المزاج : فل جو
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الإثنين يناير 11, 2010 1:33 am | |
| كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ شكراااااااااا على الموضوع الجميل وتقبل مروري | |
|
| |
شمس المنتدى المديرة التنفيذية
المشاركات : 24337 نقاط المساهمات : 41147 الشعبيه : 124 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 العمر : 43 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : منتدانا الغالي المزاج : اخر رواق
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الخميس يناير 14, 2010 7:17 pm | |
| يعطيك العافية مجهودك رائع دمت مميز عزيزي | |
|
| |
سندريلا(الملكة الام) القلم الماسي
المشاركات : 40266 نقاط المساهمات : 141151 الشعبيه : 60 تاريخ التسجيل : 28/11/2009 العمر : 51 الموقع : منتدى اسرة القلم العمل/الترفيه : ربة بيت المزاج : رايق
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الثلاثاء أبريل 13, 2010 2:58 am | |
| | |
|
| |
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الأحد ديسمبر 26, 2010 1:10 am | |
| شكرا لحضورك الرائع جدا اخي
معلومات قيمه اتمنى السعاده للجميع
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الأحد أبريل 03, 2011 10:54 am | |
| | |
|
| |
اميرة الاحلام القلم الماسي
المشاركات : 29990 نقاط المساهمات : 44217 الشعبيه : 47 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 العمر : 35 الموقع : في عالم الاحلام
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الأربعاء ديسمبر 14, 2011 10:23 pm | |
| يعطيك العافيه على الموضوع الرائع والقيم
اتمنى الاستفاده للجميع
دائما بانتظار المزيد زالمزيد من ابداعك
مودتي واحترامي لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ السبت أكتوبر 13, 2012 6:54 pm | |
| موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز و روعة الاختيار دمت لنا ودام تالقك الدائم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الجمعة نوفمبر 16, 2012 5:56 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الأحد نوفمبر 18, 2012 1:42 pm | |
| تم نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر | |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ السبت فبراير 16, 2013 10:46 pm | |
| - elmhanni samir كتب:
مفيد للمتزوجات او المقدمين على ذلك .
* في عصرٍ طغت فيه المادية على كل جوانب الحياة.. فتحجرت القلوب، وانطفأت أنوار المشاعر، ولم يعد للحب بين الناس مكان.!
* في عصرٍ استشرى فيه سُعار الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت؛ فخلعت ثوب الفضيلة ،ولبست ثوب الشهوة والفجور.!
* في عصر الإنترنت الذي استهوت مواقعه الجنسية أفئدة ملايين الشباب وعقولهم، فعزفوا عن الحلال، ولهثوا وراء كل حرام.!
* في عصرٍ خَرِبَت فيه البيوت، وتجمَّد الحب، وعجَّت المقاهي بملايين الرجال هروبًا من شبح الزوجة ومضايقات الأولاد.!
أزف هذه الكلمات إلى مَن بيدها إصلاح الأسرة المسلمة:المرأة الصالحة؛ لتكون طوقًا للنجاة وعونًا لها على إصلاح بيتها؛ إسهامًا في تشخيص الداء، وتقديم الدواء.
]أيتها الملكة:
]أنتِ مفتاح السَّعادة، وليس لزوجكِ- بعد تقوى الله عز وجل- مِن مطلبٍ وغايةٍ إلا أنتِ، سرورُه أن ينظر إليكِ، أنتِ دنياه؛ لا الولدُ ولا المنصبُ، ولا المالُ، ولا الأهلُ، بكِ يتحصن من الشيطان، ويكسر التوقان، ويدفع غوائل الشهوة، ويغض البصر، ويحفظ الفرج، ويروِّح النفس، ويأنس بالمداعبة.
إليكِ وحدك أكتب هذه الرسالة، جمعتها من قلوب العشَّاق، وأفئدة المحبِّين، أهمس بها في أذنيك، مضمِّنها أركان َمملكةِ الحبِّ، وهذي أركانها:
1- الحب والمودة
2- حقيقة الحب
3- علامات الحب
4- الحب في بيت النبوة
5- الحب وحده لا يكفي
6- الحب والدين والأخلاق
7- الرضا والقناعة سر الحب
8- هل الزواج مقبرة الحب؟
9- لماذا تتغير المشاعر؟
10- الحب والمشكلات
11- وسائل تنمية الحب
12- الغيرة مفتاح الطلاق
مقدمهـ
إلى الملكة في مملكة الحب :
يا مَن وهبكِ الله قلبًا مفعمًا بالحب والحنان، يا زهرةَ الروض وبلسم الحياة، وجنة الله في أرضه:الحب ماء الحياة، ولذة الروح، بالحب تصفو الحياة، وتُشرق النفوس، وتُغفّر الزَّلات وتُذكر الحسنات، ولولا الحبُّ ما التفَّ الغصن على الغصنِ ، ولا عَطَف الظبي على الظبية.
ويوم ينتهي الحب تضيق النفوس، وتذبل الأزهار، وتظلمُّ الأنوار، وتتفشى الأمراض ، ويوم يموت الحب تَترك النحلةُ الزهرةَ، ويهجرُ العصفورُ الروضَ، ويغادر الحمام الغدير.
1- الحبُّ والمودَّة:
المودة: هي الحب والمحبة، وإن كانت المودة أعمُّ وأشمل، وقد أخبر المولى- عز وجل- عن ذلك؛ حيث قال:
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون "
(الروم: 21)
وقال "ابن عباس": المودة حب الرجل امرأته ، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .. وقال " ابن كثير ":
" تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة هي المحبة، ورحمة وهي الرأفة ".
وسر السعادة الزوجية أن تقوم على المحبة وطاعة الله ، فطاعة الله فيها أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين، والمعصية لها أثر عجيب في الخلاف وعدم الوفاق ، وقد قال "ابن القيم":
"أما محبَّة الزوجات فلا لوم على المُحِبِّ فيها ".
]2- حقيقة الحب:
]يقولون :
الحبُّ من أول نظرة ، والحبُّ عذاب ، والحب يصنع المعجزات ، والحب أعمى ، ومِن الحبِّ ما قَتَلَ ، والحبُّ يجعل الكهل فتًى ..
وأقول :
]إنما الحب صفاء النفسِ من حِقدٍ وبُغضِ ، الحبُّ إخلاصٌ وصفاءٌ ونقاءٌ ، الحب الصَّادق بين الزوجين كالبحر له بداية وليس له نهاية ، الحبُّ وجدانٌ شعوريٌّ مُشترَكٌ ، وأمر لابد منه للإنسان .
لكن حذارِ ممَّا يُرَوَّج في الفضائيات وشبكات الإنترنت والأفلام عن الحب - أقصد الخيانة - الذي يصورونه على أنه لذة وشهوة عابرة وخيانة ومجون ، حتى وصل الحال إلى أنه إذا ذُكِر الحبُّ تتراءى في الخيال قصةُ عشقٍ وغرامٍ وخيانةٍ وزنا ، والحقيقة أن الله تعالى جعل هذه الغريزة لأهداف سامية ، وجعل لها آدابًا شرعيةً ، وأحكامًا فقهية..
وإذا ذُكِر الحبُّ ذُكِر "قيس" و"ليلى" و"عنترة" و"عبلة" ؛ لكن هناك فرقًا بين حبٍّ رباطه عاطفيٌّ أرضيٌّ شهوانيٌّ ، وحبِّ زوجين رَبَطَ بينهما شَرعٌ ربَّانيٌّ ، فحب الزوجةِ لزوجِهَا قُربَةٌ وطَاعةٌ ، أمَّا المجنونُ فلا يعرف إلا ليلاه ، يَحيى لها ، ويموتُ من أجلها ، فشتَّان بينَ حبِّ الزَّوجة لزوجها ،وحبِّ المجنونِ لليلاه.
3- علامات الحب:ِّ
من علامات حبِّ المرأةِ لزوجِهَا:
1[- تفضيله على كلِّ رجل رأته عيناها.
2- ارتفاعُ مكانته ، وعلوُّ مقامه في نظرها.
3- ثباتُ مكانته في قلبها.
4- احترامه وتوقيره.
5- حبُّ قربه ، وعدمُ الصبرِ على فِراقه .
6- حبُّ ما يحبُّ ، وبغضُ ما يكره .
7- إيثاره على نفسها ، وتقديم مطالبة على مطالبها.
8- حفظهُ في العِرضِ والنَّفسِ والمالِ والولدِ.
4- الحبُّ في بيتِ النُّبوة:
وَضَعَ الحبيبُ المصطفى- صلى الله عليه وسلم - الأسس لبداية ودوام الحياة الزوجية السعيدة ، من تقديرٍ واحترامٍ ومودةٍ ومكارمِ الأخلاق ؛ ليعلم النَّاس أن في بيتنا حبٌّ ومودةٌ ومشاعرُ وأحاسيس ؛ ولكن العيبَ فينا.
هذا حوارَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم- مع السيدة "عائشة" رضي الله تعالى عنها في حديث "أبي زرعٍ" الطويل ،إذ قال لها النَّبي - صلى الله عليه وسلم - في نهاية كلامها :
" كُنتُ لَكِ كَأبِي زَرعٍ لأُمِّ زَرعْ " يعني في الألفة والوفاء، فقالت عائشة - رضي الله عنها - بقلبِ العاشقِ المحبِّ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بأبي أنتَ وأمِّي .. لأنتَ خيرٌ لي من أبي زرعٍ لأمِّ زرعٍ ".
وأحاديث الرَّسول- صلى الله عليه وسلم - في حثِّ المرأةِ على التودد لزوجها كثيرةٌ لا تُحصى ، فَعن "أم سلمة" قالت :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أيُّمَا امرأةٍ مَاتَت وزَوجُهَا عَنهَا راضٍ دَخَلت الجَنَّةَ"، وعنه - صلى الله عليه وسلم - قال:
" يَستغِفرُ للمرأةِ المُطِيعَةِ لِزَوجِهَا الطَّيرُ فِي الهَوَاءِ وَالحِيتَانُ فِي المَاءِ والمَلائِكَةُ فِي السَّمَاءِ وَالشَّمسُ والقَمَرُ مَا دَامَت فِي رِضَا زَوجِهَا ".
وعن "أنس"- رضي الله عنه – قال : جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لها : " أذاتُ زوجٍ أنتِ ؟ "
قالت نعم ، قال : " فَأينَ أنتِ مِنهُ ؟ " قالت : ما آلو إلا ما عجزت عنه .
قال - صلى الله عليه وسلم - : " انظُرِي أينَ أنتِ مِنهُ ؛ فَإنَّهُ جَنَّتُكِ ونَارُكِ ". 5 - الحبُّ وحده لا يكفي:
العلاقة الزوجية قائمة على الحبِّ ، وهو الكفيل بأن يقضي على كل نقصٍ ، ويغطي كلَّ عيبٍ ، فإذا نقصت المودة أو ضعفت ، فإن شيئًا آخرَ يحفظُ الحياةَ الزوجية ، هو: الرحمة ، والعِشرة ، والأولا د.
إن الزواج الذي يُبنَى على الحبِّ وحده لم يكن فيه خير، ولو أن المجنون تزوَّج "ليلى" زواج عاطفةٍ فقط ، بلا مراعاة للمصلحة وسنن الزواج لكان بينهما بعد ثلاثِ سنوات دعوى تطليقٍ !
إن هم المجتمعات الغربية من الزواج المتعة فقط ، فهي لا ترى في الحياة الزوجية سوى العشق والغرام ، وتتفكك فيها الأسر، ويلجأ الزوجان إلى المعاشرة الحرام ، لكنَّ هناك أهدافًا ساميةً للحياة الزوجية ،
من أهمها :
- النسل وتربية الأولاد.
- إحصان الفرج وإتمام الدين.
- تعارف الأسر وتقاربها. مع تمناتي للجميع بحياة سعيدة وهانئه ان شاء الله تعم الفائدة
| |
|
| |
وردة العشاق عضو متألق
المشاركات : 4728 نقاط المساهمات : 4789 الشعبيه : 4 تاريخ التسجيل : 19/01/2013 العمر : 47
| موضوع: رد: كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ الخميس أغسطس 22, 2013 6:07 pm | |
| | |
|
| |
| كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟ | |
|