بين العنب والشراب

في كتابه الجميل (شوام ظرفاء) يروي الأستاذ عادل أبو شنب حكاية المأدبة التي أقامها

المفوض السامي الفرنسي, أيام الاحتلال, ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها,

وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء, رآه المفوض السامي يأكل بيديه

ولا يستخدم الشوكة والسكين, فامتعض إلا أنه كظم غيظه, ثم سأله عبر ترجمان:

- لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟

قال الشيخ:

- وهل تراني آكل بأنفي؟

قال المفوض السامي:

- أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟

قال الشيخ:

- أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟

أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ

في نظره.

وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمينه وابنته إلى يساره.

وبعد قليل طلب المفوض السامي, شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد, خاصة في

مأدبة يحضرها رجال دين, فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته, وراح يشرب

على نحو يستفز الشيخ, وهنا قال له:

- اسمع يا شيخ, أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟

قال الشيخ: نعم.

وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب:

- هذا الشراب من هذا العنب, فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟

وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق

شفتيه, وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي:

- هذه زوجتك وهذه ابنتك, وهذه من هذه فلماذا أُحِلّتْ لك تلك وحرمت عليك هذه؟

ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة برفع الشراب عن المائدة .

منقول

يسلموووووووو عدنان يعطيك العافيه
تحياتي لك

ADNAN كتب:: في كتابه الجميل (شوام ظرفاء) يروي الأستاذ عادل أبو شنب حكاية المأدبة التي أقامها

المفوض السامي الفرنسي, أيام الاحتلال, ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها,

وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء, رآه المفوض السامي يأكل بيديه

ولا يستخدم الشوكة والسكين, فامتعض إلا أنه كظم غيظه, ثم سأله عبر ترجمان:

- لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟

قال الشيخ:

- وهل تراني آكل بأنفي؟

قال المفوض السامي:

- أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟

قال الشيخ:

- أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟

أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ

في نظره.

وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمينه وابنته إلى يساره.

وبعد قليل طلب المفوض السامي, شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد, خاصة في

مأدبة يحضرها رجال دين, فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته, وراح يشرب

على نحو يستفز الشيخ, وهنا قال له:

- اسمع يا شيخ, أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟

قال الشيخ: نعم.

وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب:

- هذا الشراب من هذا العنب, فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟

وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق

شفتيه, وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي:

- هذه زوجتك وهذه ابنتك, وهذه من هذه فلماذا أُحِلّتْ لك تلك وحرمت عليك هذه؟

ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة برفع الشراب عن المائدة .

منقول

يسلموووووو دياتك عدنان
يعطيك ألف عافية
مبدع ومميز دائما
سلمت يداك

في كتابه الجميل (شوام ظرفاء) يروي الأستاذ عادل أبو شنب حكاية المأدبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التي أقامها المفوض السامي الفرنسي، أيام الاحتلال، ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها. وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رآه المفوض السامي يأكل بيديه، ولا يستخدم الشوكة والسكين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فامتعض إلا أنه كظم غيظه، ثم سأله عبر ترجمان:

- لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟

قال الشيخ:

- وهل تراني آكل بأنفي؟

قال المفوض السامي:

- أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟

قال الشيخ:

- أنا واثق من نظافة يدي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟

أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ في نظره.

وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمين المفوض وابنته إلى يساره.

وبعد قليل طلب المفوض السامي، شراباً مسكراً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد خاصة في مأدبة يحضرها رجال دين، فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته، وراح يشرب على نحو يستفز الشيخ، وهنا قال له:

- اسمع يا شيخي، أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟

قال الشيخ: نعم.

وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

- هذا الشراب من هذا العنب، فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟

وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق شفتيه، وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي:

- هذه زوجتك وهذه ابنتك، وهذه من هذه، فلماذا أُحِلّتْ لك تلك، وحرمت عليك هذه؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة، برفع الشراب عن المائدة في الحال.

عدنان
اصحاب الدعوات الصادقه دائما جاهزون
شكرا لحكمة هذا الشيخ

ساره كتب:: يسلموووووووو عدنان يعطيك العافيه
تحياتي لك

شكرا سارة لمرورك الجميل

أرق التحيات

سديم كتب:

ADNAN كتب:: في كتابه الجميل (شوام ظرفاء) يروي الأستاذ عادل أبو شنب حكاية المأدبة التي أقامها

المفوض السامي الفرنسي, أيام الاحتلال, ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها,

وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء, رآه المفوض السامي يأكل بيديه

ولا يستخدم الشوكة والسكين, فامتعض إلا أنه كظم غيظه, ثم سأله عبر ترجمان:

- لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟

قال الشيخ:

- وهل تراني آكل بأنفي؟

قال المفوض السامي:

- أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟

قال الشيخ:

- أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟

أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ

في نظره.

وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمينه وابنته إلى يساره.

وبعد قليل طلب المفوض السامي, شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد, خاصة في

مأدبة يحضرها رجال دين, فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته, وراح يشرب

على نحو يستفز الشيخ, وهنا قال له:

- اسمع يا شيخ, أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟

قال الشيخ: نعم.

وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب:

- هذا الشراب من هذا العنب, فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟

وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق

شفتيه, وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي:

- هذه زوجتك وهذه ابنتك, وهذه من هذه فلماذا أُحِلّتْ لك تلك وحرمت عليك هذه؟

ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة برفع الشراب عن المائدة .

منقول

يسلموووووو دياتك عدنان
يعطيك ألف عافية
مبدع ومميز دائما
سلمت يداك

شكرا سديم لمرورك الجميل

أرق التحيات

karmen كتب:: في كتابه الجميل (شوام ظرفاء) يروي الأستاذ عادل أبو شنب حكاية المأدبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التي أقامها المفوض السامي الفرنسي، أيام الاحتلال، ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها. وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رآه المفوض السامي يأكل بيديه، ولا يستخدم الشوكة والسكين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فامتعض إلا أنه كظم غيظه، ثم سأله عبر ترجمان:

- لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟

قال الشيخ:

- وهل تراني آكل بأنفي؟

قال المفوض السامي:

- أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟

قال الشيخ:

- أنا واثق من نظافة يدي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟

أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ في نظره.

وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمين المفوض وابنته إلى يساره.

وبعد قليل طلب المفوض السامي، شراباً مسكراً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد خاصة في مأدبة يحضرها رجال دين، فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته، وراح يشرب على نحو يستفز الشيخ، وهنا قال له:

- اسمع يا شيخي، أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟

قال الشيخ: نعم.

وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

- هذا الشراب من هذا العنب، فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟

وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق شفتيه، وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي:

- هذه زوجتك وهذه ابنتك، وهذه من هذه، فلماذا أُحِلّتْ لك تلك، وحرمت عليك هذه؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة، برفع الشراب عن المائدة في الحال.

عدنان
اصحاب الدعوات الصادقه دائما جاهزون
شكرا لحكمة هذا الشيخ

شكرا كفى للمرور الجميل والاضافة

أرق التحيات

كم كان رائع هذا الشيخ في جوابه الذكي

عدنان انت رائع حقا في هذه الاضافه

كنت سعيده في المتابعه

اسعد الله قلبك وفي انتظار الجديد منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله يا عدنان ربنا خلفلنا عقل نفكر فيه

وفضلنا على الدواب بهالنعمه

اعتقد انه كل واحد بفسر عراحته وش مابده وشو بناسبه

بس ببالنسه الي

لازم يدخل الحكي راسي

واقتنع

وا مستحيل افكر اصلا فيه

وكانك عجبتك كلمتي بالرد عاجازتك لا الي بالعنب ولا بتقيطه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ياسيدي موضوع رائع جدا وحكمه جميه

وتحليل نص منطقي

ههههههههههه

حضور مميز وجهد رائع

بارك الله فيك

بانتظار مزيدك

لا تحرمنا من جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سندرا كتب:: كم كان رائع هذا الشيخ في جوابه الذكي

عدنان انت رائع حقا في هذه الاضافه

كنت سعيده في المتابعه

اسعد الله قلبك وفي انتظار الجديد منك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا سندرا للمرور الجميل

أرق التحيات

قمر الزمان كتب:: والله يا عدنان ربنا خلفلنا عقل نفكر فيه

وفضلنا على الدواب بهالنعمه

اعتقد انه كل واحد بفسر عراحته وش مابده وشو بناسبه

بس ببالنسه الي

لازم يدخل الحكي راسي

واقتنع

وا مستحيل افكر اصلا فيه

وكانك عجبتك كلمتي بالرد عاجازتك لا الي بالعنب ولا بتقيطه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ياسيدي موضوع رائع جدا وحكمه جميه

وتحليل نص منطقي

ههههههههههه

حضور مميز وجهد رائع

بارك الله فيك

بانتظار مزيدك

لا تحرمنا من جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حبة حبة قمور

أكل العنب مو تلقيطه

حبة حبة

شكرا للمرور الجميل

أرق التحيات

اكل العنب

ولا شربه

ههههههههههههههه

يسلمو عدون حبيت داعبك

ربي يعطيك الصحة

ما بين الاحترام والمجاملة أشياء لابد أن يدفع ثمنها

فمن يحافظ على مبادئه و قيمه فالنهاية ينال الاحترام

ومن يجامل الغير على حساب نفسه فيفقد الاحترام وحتى يفقد احترامه لنفسه

أسمح لي صديقي أن أضيف هذه الحادثة التي حصلت معي منذ فترة

لي صديق من مدينة السقيلبية و هو مسيحي

و صديق مشترك من حمص قدم لنا دعوة لحضور زفاف أخته

وبعد انتهاء الحفلة ركبنا السيارات واتجهنا على المقصف

كملنا السهرة للصبح وما بين المؤكولات و المشروبات

قدموا لنا مشروب قام صديقي و ضيفني فاعتذرت

وضيف صديقي فأخذ يشرب كي لا يخجله

لكن بعد ساعة تقربيا تغير لونه و فجأة أغمي عليه

وصرنا نشممه ليمون ونرش عليه مي

و صحي بعد شوي و صار يراجع

نزعلنا الأعدة كلها

فأنا عندي قاعدة لا أغير شيء من أجل الغير

مع احترامي لعادات الجميع

كي أحافظ على احترامهم و احترام نفسي

شكرا صديقي عدنان لهذه الاضافة الرائعة

دمت بكال الخير والسعادة

قمر الزمان كتب:: اكل العنب

ولا شربه

ههههههههههههههه

يسلمو عدون حبيت داعبك

ربي يعطيك الصحة

أكله قمر

وحبة حبة

نورتي

AdnanAllaame كتب:: ما بين الاحترام والمجاملة أشياء لابد أن يدفع ثمنها

فمن يحافظ على مبادئه و قيمه فالنهاية ينال الاحترام

ومن يجامل الغير على حساب نفسه فيفقد الاحترام وحتى يفقد احترامه لنفسه

أسمح لي صديقي أن أضيف هذه الحادثة التي حصلت معي منذ فترة

لي صديق من مدينة السقيلبية و هو مسيحي

و صديق مشترك من حمص قدم لنا دعوة لحضور زفاف أخته

وبعد انتهاء الحفلة ركبنا السيارات واتجهنا على المقصف

كملنا السهرة للصبح وما بين المؤكولات و المشروبات

قدموا لنا مشروب قام صديقي و ضيفني فاعتذرت

وضيف صديقي فأخذ يشرب كي لا يخجله

لكن بعد ساعة تقربيا تغير لونه و فجأة أغمي عليه

وصرنا نشممه ليمون ونرش عليه مي

و صحي بعد شوي و صار يراجع

نزعلنا الأعدة كلها

فأنا عندي قاعدة لا أغير شيء من أجل الغير

مع احترامي لعادات الجميع

كي أحافظ على احترامهم و احترام نفسي

شكرا صديقي عدنان لهذه الاضافة الرائعة

دمت بكال الخير والسعادة

الأكيد انه الأمور الدينية والصحية ما فيها مجاملات

دائما فيه حدود لازم الواحد يوقف عندها

شكرا عدنان لمرورك الجميل والاضافة

الف الحمد الله عسلامتك

النظافة من الايمان

و لكن ليس ما يدخل الفم ينجس الأنسان بل ما يخرج من الفم . هذا ينجس الأنسان.
أى ( الشتائم و التجديف و الكلام الباطل و الكذب والخداع .
وعلى هذا الأساس نجد ان الأكل الذى يدخل الفم لا ينجس .
لأن المجازة ليست بالآكل والشرب .
بل بعمل الخطية وعدم طاعة شريعة الله).

و الفرنسي اخطأ في كسر شعور الشيخ قطعاااا!!!

مهما كنا ارستقراطيين لابد من احترام عادات و تقاليد الغير و النزول لمستواهم البسيط!!!

..
و كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده

حتى الماء و الاكل الطبيعي

فكيف بالخمرة التي هي نوع من انواع السكر و التخدير !!!

و لكن احب ان اضيف هنا نقطة مهمة للذين لا يعرفون عن الدين المسيحي

فالخمرة ليست ابدا محللة بالطريقة التي يتناولونها الناس

و قطعا قليلها لا يضر

و لكن ان كان شاربها لاول مرة و بكثرة لاشك سيتالم و يتاذى و يتمرض بسببها !!!

معذور من يملك القليل من المعلومات عن الاديان الاخرى

و تكون هكذا مواضيع فرصة لتوضيح الحقائق

شكراا عدنان للموضوع المثير

و ردا على ما جاء في الردود اوضح ما يلي :

هل الخمرة محللة في المسيحية؟؟؟؟؟؟؟

الاتهامات.

يتهم البعض المسيحية بأنها تبيح الخمر، ويحاولون إثبات ذلك بعدة ادعاءات منها:

1ـ تحويل المسيح الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل
(يوحنا إصحاح 2)

2ـ يقولون أنه مكتوب في الإنجيل
(قليل من الخمر يصلح المعدة)

3ـ يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول.

فدعونا نرد على هذه الادعاءات.

الاتهام الأول

تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل

يقول المعترضون أن المسيح حول الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل وهذا دليل على إباحة المسيحية للخمر.!!

الـــــرد

إن من يقرأ هذه المعجزة في الكتاب المقدس يدرك أن هذه الخمر التي حولت من الماء:

1ـ قد أفاقت السكارى:
(يو2: 9و10)
إذ نقرأ:
"فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا

… دعا رئيس المتكأ العريس وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى

سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن"

والملاحظ أن الذي يشرب الخمر تتخدر مناطق الحس في فمه، فبعد قدر معين من الخمر لا يحس بطعم الخمر، ولكن رئيس المتكأ عندما ذاق الماء المتحول إلى خمر فاق من سكره وميز طعم الخمر الجيدة فكأنه استرد حاسة التذوق. وهكذا عتب على العريس قائلا له:
كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن"

إذن فهي خمر غير عادية لا تسكر بل على العكس تفيق. فمن يتهم المسيحية بإباحة الخمر استنادا على هذه الحادثة فهو غير محق.

2ـ والواقع أن هذا الماء المتحول إلى خمر إنما يرمز للامتلاء بالروح القدس: حيث يقول معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس
(إصحاح 5: 18)
"لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح".

فقد ربط الرسول بين الخمر والامتلاء بالروح القدس، الذي يعطي مفاعيل أسمى مما تعطي الخمر العادية حيث يفيق السكارى من مشروبات العالم الغاشة، وينعش حياتهم ليشعروا بنعمة الله.

الاتهام الثاني

يقولون أنه مكتوب في الإنجيل
(قليل من الخمر يصلح المعدة)

الــرد

(1) الواقع أن هذه العبارة التي يستخدمونها هي عبارة محرفة وليست "قليل من الخمر يصلح المعدة"، وإنما صحة الآية هي هكذا:
"لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة"
(الرسالة الأولى إلى تيموثاوس إصحاح 5: 23)

(2) وواضح من هذه الآية أن تيموثاوس كان يعاني من أمراض وأسقام كثيرة في المعدة.

(1)وكانت الخمر وسيلة العلاج لمثل هذه الأسقام، فلعلك تذكر مثل السامري الصالح الذي وجد إنسانا كان قد وقع بين اللصوص فجرحوه، وعندما مر به السامري الصالح
"ضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا ..."
(لوقا 10: 34).

(2) إذن فوصية بولس الرسول لتيموثاوس باستعمال خمر قليل هو للعلاج من الأسقام الكثيرة، وليس لمجرد التلذذ بشرب الخمر.

رأيت عزيزي القارئ أن هذا الاتهام أيضا هو اتهام باطل لا أساس له من الصحة.

الاتهام الثالث

استخدام الخمر في التناول

يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول. ويدللون بذلك على زعمهم بأن المسيحية تبيح شرب الخمر!!

الــرد
(1) الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل معلمنا يوحنا:
"أنا الكرمة الحقيقية"
(يو15: 1)

(2) وقال أيضا عن أتباعه:
"أنتم الأغصان"
(يو15: 5)

(3) وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة لتشير إلى دمه المقدس الذي نتناوله فيسري في عروقنا ليقدس دماءنا وكياننا الداخلي كله.

(4) إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون.

الخمر

ورأي الكتاب المقدس

وأحب أن أسجل لك عزيزي القارئ رأي الكتاب المقدس عن الخمر وتعاطيها.

أولاً:
درجات تعاطي الخمر

بقرائتنا في سفر الأمثال الاصحاح الثالث والعشرين نجد أن هناك ثلاث درجات لتعاطي الخمور هي:

(1) الدرجة الأولى:
درجة الإدمان:

وهذه الدرجة واضحة في الآيات التالية:
"لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين للذين يدمنون الخمر،"
(أم 23 :29و30)

(2) الدرجة الثانية:
درجة الشرب فقط:

إذ تقول الآية الثلاثون
"... لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين ... للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج"
(أم23: 30)

(3) الدرجة الثالثة:
مجرد النظر إليها:
(31) "
لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها
(تألقت)
في الكأس وساغت
(سالت)
مرقرقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان".

(4) الدرجة الرابعة:
عدم الجلوس مع الشاربين:

(أم 23: 20)
"لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم"

ولعلك لاحظت يا عزيزي أن الله قد نهى عن كل هذه المراحل. ومن هذا ندرك أن الخمر غير محللة في الكتاب المقدس.

ثانياً:
امتداح الرب لعدم شرب الخمر

لقد وضح الرب في سفر أرميا مدحه لعدم شرب الخمر إذ قال:

"ثم صارت كلمة الرب إلى أرميا قائلة:
هكذا قال رب الجنود ..
اذهب وقل لرجال يهوذا وسكان أورشليم قد أقيم كلام يوناداب يبن ركاب الذي أوصى به بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم لأنهم سمعوا وصية أبيهم. وأنا قد كلمتكم مبكرا ومكلما ولم تسمعوا لي".
(إر35: 12ـ 14)

يعاتب الرب شعبه هنا بطاعة أبناء يوناداب لوصية أبيهم بعد شرب الخمر، أما هذا الشعب فلا يطيع وصايا الرب!!

ثالثاً:
نهى الرب عن السكر بالخمر

نعود فنذكر بقول الرب على لسان بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس
"لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح"
(إصحاح 5: 18).

ونهى الرب عن السكر بالخمر يتبعه وصية إيجابية للامتلاء بالروح القدس.

والواقع أن الإنسان الذي ذاق حلاوة المسيح وسكر بخمر حبه وامتلأ بروح قدسه لا يفكر في تعاطي الخمر بكل أنواعها ودرجاتها، مهما كانت لذتها، هذا ما يوضحه الكتاب المقدس بقوله:
"النفس الشبعانة تدوس العسل"
(أم27)

دمتم بكل الخير

مساء الخير

شكرا حنان لتوضيحك و مداخلتك

و لكن لا أرى أن الكاتب قد تطرق الى الأديان

و ما أدراك و أدرانا ما هي ديانة الموفض الفرنسي

لا ربما كان يهوديا أو غير ذلك

و في الدين الاسلامي الخمر محرم بشكل قطعي

فما أسكر كثيره فقليله حرام

و لكن ليس ما يدخل الفم ينجس الأنسان بل ما يخرج من الفم . هذا ينجس الأنسان.

لا يا سيدتي فهناك أشياء اذا دخلت الفم تعكس تصرفات الانسان

و تفقده التوازن وتؤدي هذه الحالة الى نطق الكلمات المسيئة

و في النهاية الموضوع عبارة عن قصة و حكمة

وفي القسم العام أتمنى أن لا نحول العام الى النقاش

شكرا

لا أقصد جرح الورود أنما أخاف عليها من الرياح

الموضوع كان عبارة عن رسالة للدلالة على أصول التخاطب وآداب الحديث

واحترام مشاعر الغير وعاداتهم وتقاليدهم

وليس له اية علاقة بالأمور الدينية من حلال وحرام

شكرا حنان لمرورك وللمعلومات الجميلة

شكرا عدنان للمتابعة

لكم مني أرق التحيات

شكرا لطرحك الرائع صديقي عدنان

لغة الحوار والتخاطب بين الناس لا بد ان تتسم

بالباقة والاحترام المتبادل وفهم المقصد من الحوار حتى لا نقع

بالشك واللغو

وهنا ايضا نقول الحرام بين والحلال بين وبينهما مشتبهات

كما ذكر لنا رسولنا اللكريم

رائع ما كان من رد هذا الشيخ وما علمنا من حكم

حضور مميز معنا صديقي الرائع عدنان وطرح مميز

دمت بكل الخير والسعاده

سلمت الانامل

وبنتظار جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر

ADNAN كتب:: في كتابه الجميل (شوام ظرفاء) يروي الأستاذ عادل أبو شنب حكاية المأدبة التي أقامها

المفوض السامي الفرنسي, أيام الاحتلال, ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها,

وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء, رآه المفوض السامي يأكل بيديه

ولا يستخدم الشوكة والسكين, فامتعض إلا أنه كظم غيظه, ثم سأله عبر ترجمان:

- لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟

قال الشيخ:

- وهل تراني آكل بأنفي؟

قال المفوض السامي:

- أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟

قال الشيخ:

- أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟

أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ

في نظره.

وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمينه وابنته إلى يساره.

وبعد قليل طلب المفوض السامي, شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد, خاصة في

مأدبة يحضرها رجال دين, فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته, وراح يشرب

على نحو يستفز الشيخ, وهنا قال له:

- اسمع يا شيخ, أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟

قال الشيخ: نعم.

وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب:

- هذا الشراب من هذا العنب, فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟

وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق

شفتيه, وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي:

- هذه زوجتك وهذه ابنتك, وهذه من هذه فلماذا أُحِلّتْ لك تلك وحرمت عليك هذه؟

ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة برفع الشراب عن المائدة .

منقول

جميل ما كتبت والاروع ما خططت سلمت يمناك