«سي إن إن»: نائب رئيس اليمن لا يعلم متى يعود صالح

مقتل 5جنود في معارك مع «القاعدة» جنوب البلاد



«سي إن إن»: نائب رئيس اليمن لا يعلم متى يعود صالح







قالت شبكة تلفزيون «سي إن إن» إن نائب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي
قال أمس الأول (الأربعاء) إن الرئيس علي عبدالله صالح أصيب إصابات خطيرة
في محاولة اغتيال حتى أنه لا يدري متى سيعود إلى البلاد.وكان صالح
أصيب في هجوم على قصره في مطلع يونيو/ حزيران الماضي وهو يتلقى العلاج في
السعودية. وقال هادي لشبكة تلفزيون «سي إن إن» في مقابلة إنه رأى صالح عقب
الهجوم مباشرة وأن الزعيم اليمني كانت في صدره قطعة خشب وحروق في وجهه
وذراعيه والجزء العلوي من جسمه. وقال هادي إنه حسب كلام الأطباء لا أحد
يعلم متى يعود صالح. وأضاف: «أيام أسابيع شهور. قد تكون شهوراً وهذا قرار
يتخذه الأطباء». ومن ناحية أخرى قال مسئولون في المعارضة إن أكثر من 300
من أفراد قوات الأمن اليمنية بينهم 150 من جنود الحرس الجمهوري الذي يقوده
العميد الركن أحمد نجل الرئيس انضموا إلى المتمردين. وتمثل هذه الانتكاسة
العسكرية ضربة أخرى للرئيس. ودعا صالح في رسالة نقلها وزير الخارجية أبوبكر
القربي من خلال التلفزيون الرسمي إلى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة
الخليجية لنقل السلطة. وقال القربي في بيان في التلفزيون إن المبادرة
الخليجية نوقشت ودعا صالح إلى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على آلية
لتنفيذ المبادرة الخليجية.في الأثناء، أكد قيادي رفيع في الحزب
الحاكم اليمني أن خطاب صالح المرتقب لن يتطرق إلى نقل السلطة، بل سيتضمن
إرسال رسالة تطمينية على صحته. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية أمس عن الأمين
العام المساعد للحزب الحاكم، سلطان البركاني قوله إن «الرئيس اليمني، ولن
ينقل السلطة إلى نائبه». وفي المقابل، قال مصدر في المعارضة إن صالح سيعلن
في خطابه نقل السلطة إلى نائبه. وقال المصدر للصحيفة إن «الرئيس اليمني
سيظهر حكمة في التعامل مع الوضع الراهن، ويعلن تنحيه عن السلطة».في
إطار آخر، أعلن مصدر عسكري أن 5 جنود قتلوا وأن ستة آخرين أصيبوا في معارك
جديدة مع عناصر يعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة» أمس قرب زنجبار في جنوب
اليمن. وأضاف المصدر أن الجيش استعاد نتيجة هذه المعارك السيطرة على ملعب
الوحدة الذي يبعد بضعة كيلومترات عن زنجبار كبرى مدن محافظة أبين