مع تصاعد الضغوط الدولية على سوريا انتقد وزراء الخارجية العرب صراحة النظام في دمشق.
الوزراء طالبوا في ختام اجتماعهم أمس في القاهرة ب “وقف إراقة الدماء” في سوريا قبل ايفاد وفد من الجامعة العربية إلى العاصمة السورية سيكون بمثابة “ لجنة لتقصي الحقائق”.
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزراي للجامعة العربية، أكد أن آلة القتل يجب أن تتوقف فورا في سوريا، مشددا على أن الجيش لا بد أن ينسحب من المدن.
و قال المسؤول القطري إن الموقف الراهن في سوريا ما يزال في غاية الخطورة، و لا بد من إحداث تغيير فوري يؤدي إلى وقف إراقة الدماء، و تجنيب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف و القتل، الأمر الذي يتطلب من القيادة السورية اتخاذ الاجراءات العاجلة، لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط أثناء زيارة الأمين العام للجامعة، نبيل العربي إلى دمشق السبت الفائت.
ميدانيا، وفي واحد من أكثر الهجمات دموية ضد المحتجين، الذين يتظاهرون في مختلف أنحاء سوريا منذ نحو ستة أشهر، للمطالبة بالديمقراطية و اسقاط النظام، قال نشطاء إن قوات الأمن السورية قتلت أمس خمسة من المشيعين خلال جنازة قرويين قتلوا قرب حماة، في حين كثفت السلطات حملة توقيف الناشطين المعارضين و المداهمات في مختلف أنحاء البلاد.