ﺃﺛﺎﺭﺕ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﺸﺮ، ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺪﺍﻡ
ﺣﺴﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺎﻥ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺮﻣﻞ
ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮَّﺽ
ﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ
ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ
ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻪ، ﺳﻘﻂ
ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺎً، ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﺮﺓ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻬﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ- ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩﻭﻫﺎ- ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺧﻄﻒ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ
ﺇﺟﺒﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ، ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺃﻓﻼﻡ
ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﻮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ " ﺍﻷﻫﺮﺍﻡ"ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ، ﻃﺎﻟﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ
ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻺﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ" :ﺃﻧﺖ ﺻﺪﺍﻡ ﻭﺳﻨﺴﻠﻤﻚ ﻷﻧﻚ ﻳُﺪﻓﻊ ﻓﻴﻚ
ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ.." ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺸﺮ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺤﻞ ﺳﻜﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻠﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺷﺎﻣﻴﺔ ﻭﻋﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺃﻓﻼﻡ ﺇﺑﺎﺣﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ 2
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺨﻄﻔﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺸﺮ: ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﻧﺠﻠﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻫﺸﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎً، ﻭﺫﻫﺒﺖ
ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺮﻣﻞ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﺗﺘﺒﻌﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺑﻌﺎﺩ
ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻋﻨﻲ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﺒﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻲ
ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ، ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺣﻠﻼً ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ )ﺑﺪﻝ،( ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ
ﺑﺈﻧﺰﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺻﻄﺤﺎﺑﻲ ﻋﻨﻮﺓ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻭﻣﺘﻬﻢ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺪﻓﻌﻲ ﻓﺎﺻﻄﺪﻡ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻲ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻓﻘﺪ ﻭﻋﻴﻲ، ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻨﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻨﻲ، ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻪ ﺃﻧﺰﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻮﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻲ ﻭﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﻫﺮﺑﻮﺍ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺠﻤﻊ
ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎً، ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻟﻜﻦ
ﺃﺣﺪﺍً ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ،
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻣﺴﺪﺳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﺑﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺬﻋﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﻭﺣﺮﻛﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺮ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻔﺎﺟﻰﺀ
ﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺃﺩﻯ ﻟﺠﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ، ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼً: ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ
ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺮﺗﻨﺎ، ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻨﻘﻠﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺓ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﺑﻴﻨﻪ