هذه القصيده لصديقي الكاتب والشاعر محمد مطر
اعجبتني وعسى ان تنال اعجابكم
نعم جيتك بلهفة شوق أسير لنظرتك مجـــبـــور
أصافح كفك بكفي وأعبرلك عن أعجابـــــــــي
أحاول أزرع البسمه شذى في دربك المهجــور
أحاول أمسح الدمعه عزا من حزنك الرابـــي
كتبتك طفل بحروفي يتيم وخاطرك مـــكـســور
وقريتك في ضياع العمر نقطه ســـــودا بكتابي
رسمتك للشعر صوره يطـــوقــهـا عقـد ازهور
أخذني هاجس التذكـــــــار أعلقــهــا بدولابــي
جذبني نور قنديلك أحسب انه شعاع الـــــــنور
أثر نورك شرارة طيش تشب النار بثيــــابـــي
حسافه لهفتي تذبل تموت وحلـــمهــا مــــغدور
حسافه بعد ماصافح أرد الكــــف لنــيـــابـــــي
ندمت وهاجسي شرق يهوم بخاطري مغــرور
يردد مع صدى الحرمان أسف مايشبع اعتابي
نعم أقطع أوراقي أمزقها وأنــــــــــــا معـــذور
نعم اكسر اقلامي اذا ما خطيت بحســـــــــابي
وداعي يعلن الرحله بليله سرها مســـــــــــتور
أبـا أتركـلك خيوط الشمس بداية يوم لغيابـــــي