| حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون | |
|
+4ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺑـــــــ ﻫﺪﻭﺋﻲ .. قمر الزمان كارمن حيدر عراق 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حيدر عراق عضو نشيط
المشاركات : 187 نقاط المساهمات : 1051 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 41
| موضوع: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الإثنين أكتوبر 01, 2012 3:20 pm | |
| حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون
حيدر محمد الوائلي
ما علاقة التاريخ الشخصي والمقارنة الشخصية والحياة الخاصة برأي يروم التصحيح والإصلاح... وما علاقة الوظيفة والعمل والتاريخ الشخصي وتعداد العثرات والذنوب، لإحراج كل من له رأي صحيح وقول سديد لا يقدرون على رد حكمة رأيه، فيعددون عثراته وربما مشاكله الأسرية والزوجية أو فضح بعض ذنوبه السابقة... جميع البشر يخطئون ويتعثرون وخير الخطّاءون التوابون المصححون لأخطائهم، فليس الفخر أن لا تسقط لكن الفخر أن تنهض من بعد السقوط...
أكاد لا أغالي إذا قلت أن مجتمعنا العربي من أكثر المجتمعات (حشرية) يحشر أنفه في كل شيء ويتدخل في شؤون الآخرين (سياسياً ودينياً وطائفياً واجتماعياً) وحتى على صعيد التدخل في الشؤون الأسرية...
من الصعب احترام الخصوصية والحرية الشخصية في هكذا مجتمع مع الأسف، فالتدخل سافر في شؤون الآخرين وحتى على الصعيد الشخصي فمنهم من يتتبع الأخبار والإشاعات وحكاوي أبناء المنطقة للحصول على معلومة أو إشاعة أو تلميح ليطفأ ظمأ فضوله القاتل...!! وحتى في السؤال عن أحوال الشخص فكثيراً ما تتجاوز المعقول بالتدخل في خصوصياته وأسراه الشخصية. مجتمع تتفشى فيه الشائعات والافتراءات والأكاذيب والخزعبلات والخرافات بشكل كبير وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والتاريخية، فتصبح حركة الإصلاح والفكر صعبة جداً حيث تنشغل بدحض تلك الخزعبلات والأكاذيب والافتراءات التي جعلها الكثيرين عقيدة وطقوس ومنهج فكري ومنها ما جعلوه مقدس لا يصح المساس به ومن ثم تبدأ بطرح الأفكار الجديدة وهذا يتطلب جهدٌ جهيد... في مجتمع هاجسه الإسقاط والسقوط ومتابعة الفضائح وبث الشائعات وتتبع العثرات، من الصعب أن تحترم الآراء والاختلاف بها فلا ينظر هكذا مجتمع لما قال الشخص بل لمن هو هذا الشخص وانتهى...!! هكذا مجتمع من الصعب فيه احترام الرأي المخالف واحترام الحرية العامة فالحرية الشخصية منتهكة وغير محفوظة فكيف بالحريات العامة التي تتحكم بها مقيدات يضعها البعض كحدود تتوافق مع فكره وشهوته الخاصة ولا يعر أدنى اهتمام لمن يخالفه بالفكر حتى لو كان من خالفه أصح منه فكرياً ومنطقياً...
ومنهم من يتتبع خفايا الأسطر، ويبحث في الإشارات والدلالات، لكي يعرف هل أن الكاتب شيعياً أم سنياً وليس لمعرفة معاني الكلمات ومدى صدقها...!! ومنهم من يقيس بسن الشخص وآخر بتوجهه السياسي ليقوي الفكرة او ليضعفها وآخر يبحث عن درجته الأكاديمية ومهنته...!! لعل قائل يقول لربما كان الرأي كلمة حق يُراد بها باطل...؟! والجواب: إنك لو عرفت ذلك فهو ينم عن وعي وتفكر، ولا كلام حوله فقد عرفت ذلك، وإنتهى...!! ولكن مثلما عرفت ذلك عليك أن تعرف أن لك رأياً محترم تؤمن به مثلما لغيرك رأي ينبغي إحترامه فهو يؤمن به أيضاً...
ما علاقة تصرفات غاندي الشخصية ومعتقده السيخي ففكره من ألهم الأجيال حبه وحب فكره...!! وما علاقة لون بشرة ودولة ودين نيلسون مانديلا فرأيه السياسي والاجتماعي هو المهم بالنسبة لمن يريد فكراً وتغييراً وصموداً...!! وما علاقة سفور اوبرا وينفري التي بمؤسساتها الخيرية (في أفريقيا فقط) أنفقت ثروات طائلة وأوت عشرات الآلاف من الأسر المشردة وأنقذت عشرات الآلاف من الأيتام وأسكنتهم وبنت لهم مدارس ومؤسسات وأشبعتهم بعدما كانوا جياع، والبستهم بعدما كانوا عراة، في الوقت الذي يبذّر في سفرته الرمضانية أصحاب زي ديني ونساء محجبات ملايين الدولارات من طعام يلقى في سلة القمامة، بعد وجبة الإفطار الدسمة...!!
ما علاقة أن محمد باقر الصدر شيعي الطائفة ففكره وكتبه الخالدة (فلسفتنا) (إقتصادنا) (البنك اللاربوي في الإسلام) ونهضته الفكرية والثورية الخالدة ضد الظلم البعثي الصدامي هي من خلدته... وما علاقة أن سيد حسن البنا سني الطائفة ففكره من ألهم شباب وجيل نهض ليؤسس حركة تكاثرت رغم البطش والتنكيل بهم... أيوجد داعٍ لترك رأي مفكر لمجرد أنه سني وأنت شيعي أو لأنه مسيحي وأنت مسلم وبغض النظر عن روعة وبراعة الفكر فتتركه لمجرد خلاف لك معه بالتوجه الديني والطائفي...؟!
هل تعلمون أن بيتهوفن كان انساناً حقيراً وقاسياً في التعامل مع من يعملون معه وحتى أن بعض الناس يومها أخذ يصفه بالجنون من جراء أفعاله، ولكن ليست تلك التصرفات التي خلدت بيتهوفن فهي صفات يمارسها الكثير من الناس يومياً فالذي خلده موسيقاه وسيمفونياته التي لليوم يسمعها الناس وتأخذ سامعيها لعالم من الصفاء والحب والسكينة...
الحساب يوم الحساب، ولكل أجلٍ كتاب، والله من يكافئ برحمته وعدله بالثواب فقد سبقت رحمته غضبه مثلما يجازي بعدله وشديد غضبه بالعقاب... فلا يوجد تخويل لبعض المتكلمين من الببغاوات لإدخال الجنة والنار وفق ما يشتهون، لمجرد كراهة في نفسه... الحياة الشخصية والمنجزات الفكرية والمعتقدات القلبية والعبادات كلها تجتمع يوم القيامة وعندها يكون الفصل... كل رأي محترم طالما يعرض على محكمة العقل تتداوله خلايا التفكير في حجرة الدماغ...
ربما يكون من بمقاييس البعض ممن يصوم كثيراً ويصلي ويرتدي لباس ديني أو كون مظهره وشكله ديني هو تقياً في مقاييسهم ولكن لم تمنعه لا صلاته ولا صومه الكثير من الناس في الماضي وفي الحاضر من أن يكونوا مجرمين وقتلة وسارقين وفاسدين وجروا أنفسهم وأتباعهم لحتفٍ مشؤوم وهدام...
الحياة الشخصية تبقى للشخص وتصرفاته في بيته وعلاقاته مع أصدقاءه هي ملكه وهي حياته الخاصة ويجب إحترامها وعدم تدخل الآخرين بها لذلك ينبغي أن يكون هنالك فصل بين رأي يقوله في فكر ودين وسياسة وبين حياته الشخصية... كذلك مع المعتقدات الدينية والطائفية فهي فكر شخصي يجب أن يكون محترم ومن قلة الذوق السؤال عنه لدى طرح كل فكرة وكل رأي...
دعونا هنا أن لا ننكر شيء أساسي هو أن الكثير من معتنقي الديانات والطوائف والتوجهات الفكرية وحتى السياسية هم ورثوها وراثة، أو جاءتهم من عدوى المجتمع المحيط حولهم... وهنالك دين وطوائف أصبحت تعبد لذاتها لا لله، هكذا أما عناداً بمن خالفها، أو اعتزازاً بها كموروث، فالذي ولد في مناطق سنية يصبح سنياً والذي ولد في مناطق شيعية يصبح شيعياً وكذلك المسيحي واليهودي والبوذي والسيخي، فمن ذا الذي يفكر ويشكك ويقرأ ويطالع ويتفكر بجميع الأفكار قبل اعتناق ديانة ومعتقد وتوجه سياسي قبل الأيمان بشيء قد ورثه... للأسف القليل جداً ممن فكروا بذلك... وأما الذين امنوا إيماناً مطلقاً بما هم فيه من وراثة وتلقين فلا شك أنهم سيقعون في الشك فيه لاحقاً... يقول فرنسيس بيكون: (من يبدأ بالشك ينتهي باليقين ومن يبدأ باليقين ينتهي بالشك)... وهذا لا يعني أن تكون ذو شخصية شكاكة وسواسه بل تشكيك بالتساؤل لتثبيت فكرة موروثة إن كانت صحيحة ومنطقية أو دحضها وتركها أن كانت خزعبلات وخاطئة... وللأسف فالذي يسأم ويمل ولا يتعب نفسه في البحث فيتخذ اتجاهاً علمانياً أو إلحادياً أو عبثياً خصوصاً أنه طريق سهل لأنه مليء بالمتع والملذات التي تنسي الإنسان نفسه، فهو مهزوم فكرياً... أما من امن بتلك التوجهات بعد فكر ودراسة فهو محترم الرأي ولو خالف البعض...
يجب التفكير في هذه الملاحظة، وهي الفصل بين (الفكر والوراثة)، وبين (الحياة الشخصية والرأي الفكري)، وبين (التوجه الديني والحياة الاجتماعية)...
هنالك ميزان كبير فيه كفتان للخير والشر، وكثيراً ما يقع البعض في خطأ إيقاع الآخرين بكفة الشر لمجرد خلافه معهم في الرأي أو التوجه الديني والطائفي والسياسي ولو كان الرأي موضع الخلاف ليس له علاقة لا بدين ولا بطائفة ولا سياسة وكان صحيحاً ومنطقياً، مثلما يضع من يشتهيهم في نفسه من أتباع توجهه الديني والطائفي والسياسي في كفة الخير ولو لم يكن لهم رأي أصلاً في الموضوع...!!
في أحد المرات جلس هندي أحمر قرب مشعل نار في غابة وجلس قربه حفيده، وكان القمر بدراً وعواء الذئاب يمزق سكون الليل وصوت هدير النهر القريب منهم كموسيقى ربانية تهدأ النفوس، فسأل الحفيد جده: لماذا هنالك خير وشر في الحياة...؟! فأجاب الجد: الخير والشر مثل ذئبين، ذئب شر غارق بحب الشهوات والطمع والحقد وتقطر الدماء والنتانة من أسنانه، وذئب خير يحب الفضيلة والخير والمعروف والعمل الصالح. فسأل الحفيد الجد قائلاً: ومن سينتصر...؟! فأجاب الجد: سينتصر من توفر له الطعام...!!
| |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الإثنين أكتوبر 01, 2012 9:12 pm | |
| الموضوع جميل جدا ولضيق وقتي سارد لاحقا | |
|
| |
حيدر عراق عضو نشيط
المشاركات : 187 نقاط المساهمات : 1051 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 41
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:21 pm | |
| تحياتي ويشرفني ردكم الكريم كما يشرفني مروركم... تحياتي | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 3:38 pm | |
| تحياتي لقلمك الرائع الشيق
مقاله رائعه بما تحويها من افكار
فدوما نجد من يتربص بنا ويضع انفه بما لا يعنيه فيقدم ملاحظه مزعجه قد تسبب لنا بعض من الارباك
برغم الثفه وبرغم المعرفه الا اننا دوما نسمع تلك التعليقات الساخره
نعلم جيدا ان مجتمعنا ليس متساوي القيم والاخلاق
فتندب الغيره عندما نرى من هو اقل منا احتراما وصفه
فتجد اننا نبدا بالتهكم والسخريه
هناك مواقف تطلب منا النصيحه والارشاد
لقول رسولنا الكريم من راي منكم منكرا فلغيره بيده او لسانه او قلبه وهذا اضعف الايمان
علينا ان نتدخل بما هو مصلحه للشخص لاننا مسؤولون لاننا لم نوجهه
من ناحيه اخرى
اشاعات كثرت وعمت الانحاء
قبل ان نتاكد قبل ان يستوفي الخبر شروط النشر اصبحنا نتملق به
وكان الخوض في اعراض الناس واتهام الزور شيء عادي
نظرنا الى الحريه بمفهوم اخر
ولكن كل الفلاسفه اجمعو انها تنتهي حريتك عندما تبدا حريه الاخرين
نرى اشياء
نعلمها ومتاكدين منها سكوتنا ليس ضعفا ولا قله حيله
بل هو لحكمه
والله اعلم مافي القلوب
سلمت يمناك اخي
قبل مروري المتواضع بجانب عظمه قلمك
بارك الله فيك
بانتظار جديدك
| |
|
| |
ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺑـــــــ ﻫﺪﻭﺋﻲ .. القلم الذهبي
المشاركات : 15521 نقاط المساهمات : 35494 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 الموقع : اسرة القلم المزاج : هاديـــــــــــه
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 4:50 pm | |
| مع فرحتي الكبيرة بكونك عراقي متفتح و ذو تفكير راقي جداا الا انني كنت قد قررت عدم التناقش في مواضيعك و ــــــــــــــــألسبب لانك لا تناقش ابداا و تكتفي بالشكر
و السبب غير معلوووووووووووووم !!!!
كنت اتمنى تتحاور حتى لو نختلف فجمال الحياة في التحاور و التفكير و الوصول للحقائق او على الاقل تقريب وجهات النظر و معرفة افكار بعضنا البعض
ــــــــــــــأأمل و بشدة ان تناقش و تحاور هذه المرة ّ!!!
اخي الكريم ملخص كلامك و هو الصحيح بالمقايس الانسانية
اننا كلنا بشر ــــــــــــالله واحد هو خالقنا نعبد نفس الله ،، غالبية البشر
قبل اكثر من الالاف من السنين عرفنا نفس الإله عن طريق انبيائه المرسلين!!!!
اي نعم هناك غير موحدين بالله و هناك انواع و اشكال من البشر
فاما من ناحية الانسانية فكلنا من نفس الطينة لا فرق بيننا،، سوا بعملنا و فكرنا النير و اجتهادنا و مدى ابداعنا و ابتكاراتنا لخدمة البشرية
فـــ أوبرا ونفري : و هي المثل الاعلى لـــــــــ كثيرات امثالي في هذا الكون الواسع
الله أنعم عليهاا بـــــــ ثراء واسع و هي ترجمت محبتهاا لله بكم هائل من مشاريع انسانية و خيرية
بيل جيتس ، ميسي ، انجيلنا جولي و الكثيرين الكثيرين من مبدعي العالم
هم تناسوا افقهم الضيقة في كونهم من المجتمع الفلاني و من الدين الفلاني
و كما هو واضح للعالم اجمع : طريقة خدمتهم للانسانية ..
يؤلمني جداا ان اجد هامش ( في معظم المنتديات ) :: اللهم احفظ المسلمين و احفظ أمتي اللهم ارحم اموات المسلمين...!!!
ماذا يمنع ان نترحم على جميع موتانا ففي النهاية ،،رب السماء هو من يحاسبنا و كل حسب نيته و اعماله و تقواه و دينه و شرائعه
لنكن عالميين لننسى ضيق افقنا و لنتوسع بالمدارك و بالمحبة و الروح
ليكون صدرنا واسع المحبة لجميع البشرية
و لنحشر انفسنا في الذي يخصنا فقط و لنترك الاخر لامر نفسه
فعندما ننشغل في الابداع و نشغل تفكيرنا الايجابي و نبتكر و نخدم بلدنا ،، لا يكون لدينا وقت فارغ و فراغ قاتل يجعلنا نعيش في كأبة و مرض و ننبش في خصوصيات الاخرين
عندما تحكمنا حكومات ديموقراطية و تمنحنا الحرية المطلقة، المنصوص عليهاا ضمن الاطر الانسانية الكاملة . عندما نأخذ كل حقوقنا كاملاا من بلادنا ، في العيش بحرية منظمة و عدالة تامة و استقرار اقتصادي و صحي و علمي و امني و سياسي و عسكري و نعيش برفاهية مطلقة.
،،،،حينهاا فقط ، نستطيع التغلب على عيوبنا في متابعة الغير و محاولة التدخل في شؤونه الخاصة جدااا،،،،،،،،،،،،،،،
فــــــــــــــ فاقد الشيء لا يعطيه !!
و اننا دوم نتلذذ في الاشارة و اقحام في اخطاء غيرناا لاننا خطائون و بكل وضوح و غير كاملين !!
كما يقال كل اناء ينضح بما فيه و لا يعيب الا المعيوب
فان كنا مليئين بالمحبة و الثقة
لن نكون غير امثال في الانسانية و نريد و نتمنى لغيرنا ما نريده لانفسنا بالضبط
ان كنت لا تحب اخيك في الانسانية و انت تراه كيف تقدر ان تحب ربك الهك و انت لا تراه
اسفة للاطالة تقبل تحيتي
عدل سابقا من قبل Hanan في الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 4:58 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
بحر الحب عضو مجتهد
المشاركات : 351 نقاط المساهمات : 1041 الشعبيه : 2 تاريخ التسجيل : 01/08/2012 العمر : 49
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 4:55 pm | |
| دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله | |
|
| |
حيدر عراق عضو نشيط
المشاركات : 187 نقاط المساهمات : 1051 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 41
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الأربعاء أكتوبر 03, 2012 6:49 pm | |
| شكري لجميع الردود الكريمة ولا يسعني إلا أن اوافقها في الرأي رغم اعتراض حنان على تقديمي للشكر فقط فبالحقيقة أن أرائكم أتوافق معها وهي تضفي للمقالة رونقاً أكثر وفكراً أكثر فلا يسعني إلا شكرها ومقدميها على حسن كلامهم ولو رأيت خلاف في الرأي فلن أقصر في إبداء رأيي... تحياتي لكم جميعاً | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الأربعاء أكتوبر 03, 2012 6:54 pm | |
| هههههههههههه
فعلا حنون
لازم نتععامل كاخوة ونحنترم كل شيء
وشو بمنع ذكر الله يرحم امواتنا جميعا
ذكرتي نقطه مهمه
اخي حيدر الحوار معك ممتع وشيق
اتمنى لو تاخد رد كل واحد فينا وتناقشه
مواضيعك رائعه ومعظمها بدها نقاش
مفضلا وليس امرا
شكرا لحضورك ومساهماتك الراقيه
التي تدل على رقيك وثقافتك
ارق التحيات | |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:54 pm | |
| ا انا رجعت من جديد شفت الموضوع وشفت الردود وبنرجع لرد حنان وموضوع حنان يلي طرحته من فتره عن صراع الحضارات برد حنان كان في استغراب ودايما عم نستغرب لما بنشوف هيك عبارات اللهم ارحم اموات المسلمين
ما فينا ابدا نكون انقياء قلوب
ولا مره ولا لو بتقوم القيامه رح نظل عنصرين وبنحب يلي النا ولو بيصحلنا جارنا ما تعشى مو مشكله بيكون احسن
انا ما بحدد فئة معينه ابدا ولكن هيك نحنا البشر
بالمجتمعات الغربيه يمكن عندهم حريه شخصيه وهذا يلي عامل عندهم الانفلات الخلقي بس نحنا ما عم نتركهم بحالهم
عم نحدد هذا مسلم وهذا مسيحي وهذا سني وشيعي ومدري شو بالمجتمعات الغربيه في مليون مذهب ومذهب لا يرتبطوا بدين الجد او الاهل متلا خلينا ناخذ مثلا توم كروز او جون ترافولتا
هن غير مسيحيين يمكن كانوا هم اتباع مذهب علماني اسمه لسيانتولوجي مذهب الديزم واشهر منتسبيه فولتير كتير مذاهب
الدين هو منهج حياة انا مسيحيه بربي ابنائي تربيه مسيحيه متل ما انا تربيت فبكون صعب عليهم التغيير وبالنهايه كلنا اصحاب ديانات سماويه
عم نفهم الحريات بطريقه سخيفه جدا حريتنا تنتهي لما بتبدا حرية الاخرين واكيد ما فينا نكون انانيين بس بدنا حريتنا
شكرا حيدر
عدل سابقا من قبل كارمن في الخميس أكتوبر 04, 2012 2:47 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
حسين الغريب عضو رائع
المشاركات : 2295 نقاط المساهمات : 3904 الشعبيه : 10 تاريخ التسجيل : 20/12/2010
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الخميس أكتوبر 04, 2012 3:52 am | |
| مثل ماقالت حنان
ازداد فخر وانا اشاهد عراقي يبدع ويبدع
شو اقول امام كلام شو اقول انا في حيره
من اول ما نزل الموضوع وانا بتابعو
وعجبتني الردود
تحياتي للجميع
| |
|
| |
حيدر عراق عضو نشيط
المشاركات : 187 نقاط المساهمات : 1051 الشعبيه : 7 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 41
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الخميس أكتوبر 04, 2012 1:18 pm | |
| شكراً للردين اللاحقين وهما مع ما فوقهما من ردود أفكار محل نظر وفكر محل تأمل أكثر من كونها مجرد ردود فقط... شكري للجميع | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الخميس نوفمبر 29, 2012 12:28 pm | |
| | |
|
| |
شلال الحب القلم الفضي
المشاركات : 11306 نقاط المساهمات : 17061 الشعبيه : 16 تاريخ التسجيل : 22/06/2011 العمر : 20 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : اســــــــــرة الـــــــــــــــــــــــــــقلــــــــــــم المزاج : بجنن
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الأحد يوليو 14, 2013 6:08 pm | |
| جميل ما كتبت رائع ما خططت | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الخميس نوفمبر 21, 2013 3:43 am | |
| - حيدر عراق كتب:
- حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون
حيدر محمد الوائلي
ما علاقة التاريخ الشخصي والمقارنة الشخصية والحياة الخاصة برأي يروم التصحيح والإصلاح... وما علاقة الوظيفة والعمل والتاريخ الشخصي وتعداد العثرات والذنوب، لإحراج كل من له رأي صحيح وقول سديد لا يقدرون على رد حكمة رأيه، فيعددون عثراته وربما مشاكله الأسرية والزوجية أو فضح بعض ذنوبه السابقة... جميع البشر يخطئون ويتعثرون وخير الخطّاءون التوابون المصححون لأخطائهم، فليس الفخر أن لا تسقط لكن الفخر أن تنهض من بعد السقوط...
أكاد لا أغالي إذا قلت أن مجتمعنا العربي من أكثر المجتمعات (حشرية) يحشر أنفه في كل شيء ويتدخل في شؤون الآخرين (سياسياً ودينياً وطائفياً واجتماعياً) وحتى على صعيد التدخل في الشؤون الأسرية...
من الصعب احترام الخصوصية والحرية الشخصية في هكذا مجتمع مع الأسف، فالتدخل سافر في شؤون الآخرين وحتى على الصعيد الشخصي فمنهم من يتتبع الأخبار والإشاعات وحكاوي أبناء المنطقة للحصول على معلومة أو إشاعة أو تلميح ليطفأ ظمأ فضوله القاتل...!! وحتى في السؤال عن أحوال الشخص فكثيراً ما تتجاوز المعقول بالتدخل في خصوصياته وأسراه الشخصية. مجتمع تتفشى فيه الشائعات والافتراءات والأكاذيب والخزعبلات والخرافات بشكل كبير وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والتاريخية، فتصبح حركة الإصلاح والفكر صعبة جداً حيث تنشغل بدحض تلك الخزعبلات والأكاذيب والافتراءات التي جعلها الكثيرين عقيدة وطقوس ومنهج فكري ومنها ما جعلوه مقدس لا يصح المساس به ومن ثم تبدأ بطرح الأفكار الجديدة وهذا يتطلب جهدٌ جهيد...
في مجتمع هاجسه الإسقاط والسقوط ومتابعة الفضائح وبث الشائعات وتتبع العثرات، من الصعب أن تحترم الآراء والاختلاف بها فلا ينظر هكذا مجتمع لما قال الشخص بل لمن هو هذا الشخص وانتهى...!! هكذا مجتمع من الصعب فيه احترام الرأي المخالف واحترام الحرية العامة فالحرية الشخصية منتهكة وغير محفوظة فكيف بالحريات العامة التي تتحكم بها مقيدات يضعها البعض كحدود تتوافق مع فكره وشهوته الخاصة ولا يعر أدنى اهتمام لمن يخالفه بالفكر حتى لو كان من خالفه أصح منه فكرياً ومنطقياً...
ومنهم من يتتبع خفايا الأسطر، ويبحث في الإشارات والدلالات، لكي يعرف هل أن الكاتب شيعياً أم سنياً وليس لمعرفة معاني الكلمات ومدى صدقها...!! ومنهم من يقيس بسن الشخص وآخر بتوجهه السياسي ليقوي الفكرة او ليضعفها وآخر يبحث عن درجته الأكاديمية ومهنته...!! لعل قائل يقول لربما كان الرأي كلمة حق يُراد بها باطل...؟! والجواب: إنك لو عرفت ذلك فهو ينم عن وعي وتفكر، ولا كلام حوله فقد عرفت ذلك، وإنتهى...!! ولكن مثلما عرفت ذلك عليك أن تعرف أن لك رأياً محترم تؤمن به مثلما لغيرك رأي ينبغي إحترامه فهو يؤمن به أيضاً...
ما علاقة تصرفات غاندي الشخصية ومعتقده السيخي ففكره من ألهم الأجيال حبه وحب فكره...!! وما علاقة لون بشرة ودولة ودين نيلسون مانديلا فرأيه السياسي والاجتماعي هو المهم بالنسبة لمن يريد فكراً وتغييراً وصموداً...!! وما علاقة سفور اوبرا وينفري التي بمؤسساتها الخيرية (في أفريقيا فقط) أنفقت ثروات طائلة وأوت عشرات الآلاف من الأسر المشردة وأنقذت عشرات الآلاف من الأيتام وأسكنتهم وبنت لهم مدارس ومؤسسات وأشبعتهم بعدما كانوا جياع، والبستهم بعدما كانوا عراة، في الوقت الذي يبذّر في سفرته الرمضانية أصحاب زي ديني ونساء محجبات ملايين الدولارات من طعام يلقى في سلة القمامة، بعد وجبة الإفطار الدسمة...!!
ما علاقة أن محمد باقر الصدر شيعي الطائفة ففكره وكتبه الخالدة (فلسفتنا) (إقتصادنا) (البنك اللاربوي في الإسلام) ونهضته الفكرية والثورية الخالدة ضد الظلم البعثي الصدامي هي من خلدته... وما علاقة أن سيد حسن البنا سني الطائفة ففكره من ألهم شباب وجيل نهض ليؤسس حركة تكاثرت رغم البطش والتنكيل بهم... أيوجد داعٍ لترك رأي مفكر لمجرد أنه سني وأنت شيعي أو لأنه مسيحي وأنت مسلم وبغض النظر عن روعة وبراعة الفكر فتتركه لمجرد خلاف لك معه بالتوجه الديني والطائفي...؟!
هل تعلمون أن بيتهوفن كان انساناً حقيراً وقاسياً في التعامل مع من يعملون معه وحتى أن بعض الناس يومها أخذ يصفه بالجنون من جراء أفعاله، ولكن ليست تلك التصرفات التي خلدت بيتهوفن فهي صفات يمارسها الكثير من الناس يومياً فالذي خلده موسيقاه وسيمفونياته التي لليوم يسمعها الناس وتأخذ سامعيها لعالم من الصفاء والحب والسكينة...
الحساب يوم الحساب، ولكل أجلٍ كتاب، والله من يكافئ برحمته وعدله بالثواب فقد سبقت رحمته غضبه مثلما يجازي بعدله وشديد غضبه بالعقاب... فلا يوجد تخويل لبعض المتكلمين من الببغاوات لإدخال الجنة والنار وفق ما يشتهون، لمجرد كراهة في نفسه... الحياة الشخصية والمنجزات الفكرية والمعتقدات القلبية والعبادات كلها تجتمع يوم القيامة وعندها يكون الفصل... كل رأي محترم طالما يعرض على محكمة العقل تتداوله خلايا التفكير في حجرة الدماغ...
ربما يكون من بمقاييس البعض ممن يصوم كثيراً ويصلي ويرتدي لباس ديني أو كون مظهره وشكله ديني هو تقياً في مقاييسهم ولكن لم تمنعه لا صلاته ولا صومه الكثير من الناس في الماضي وفي الحاضر من أن يكونوا مجرمين وقتلة وسارقين وفاسدين وجروا أنفسهم وأتباعهم لحتفٍ مشؤوم وهدام...
الحياة الشخصية تبقى للشخص وتصرفاته في بيته وعلاقاته مع أصدقاءه هي ملكه وهي حياته الخاصة ويجب إحترامها وعدم تدخل الآخرين بها لذلك ينبغي أن يكون هنالك فصل بين رأي يقوله في فكر ودين وسياسة وبين حياته الشخصية... كذلك مع المعتقدات الدينية والطائفية فهي فكر شخصي يجب أن يكون محترم ومن قلة الذوق السؤال عنه لدى طرح كل فكرة وكل رأي...
دعونا هنا أن لا ننكر شيء أساسي هو أن الكثير من معتنقي الديانات والطوائف والتوجهات الفكرية وحتى السياسية هم ورثوها وراثة، أو جاءتهم من عدوى المجتمع المحيط حولهم... وهنالك دين وطوائف أصبحت تعبد لذاتها لا لله، هكذا أما عناداً بمن خالفها، أو اعتزازاً بها كموروث، فالذي ولد في مناطق سنية يصبح سنياً والذي ولد في مناطق شيعية يصبح شيعياً وكذلك المسيحي واليهودي والبوذي والسيخي، فمن ذا الذي يفكر ويشكك ويقرأ ويطالع ويتفكر بجميع الأفكار قبل اعتناق ديانة ومعتقد وتوجه سياسي قبل الأيمان بشيء قد ورثه... للأسف القليل جداً ممن فكروا بذلك... وأما الذين امنوا إيماناً مطلقاً بما هم فيه من وراثة وتلقين فلا شك أنهم سيقعون في الشك فيه لاحقاً... يقول فرنسيس بيكون: (من يبدأ بالشك ينتهي باليقين ومن يبدأ باليقين ينتهي بالشك)... وهذا لا يعني أن تكون ذو شخصية شكاكة وسواسه بل تشكيك بالتساؤل لتثبيت فكرة موروثة إن كانت صحيحة ومنطقية أو دحضها وتركها أن كانت خزعبلات وخاطئة... وللأسف فالذي يسأم ويمل ولا يتعب نفسه في البحث فيتخذ اتجاهاً علمانياً أو إلحادياً أو عبثياً خصوصاً أنه طريق سهل لأنه مليء بالمتع والملذات التي تنسي الإنسان نفسه، فهو مهزوم فكرياً... أما من امن بتلك التوجهات بعد فكر ودراسة فهو محترم الرأي ولو خالف البعض...
يجب التفكير في هذه الملاحظة، وهي الفصل بين (الفكر والوراثة)، وبين (الحياة الشخصية والرأي الفكري)، وبين (التوجه الديني والحياة الاجتماعية)...
هنالك ميزان كبير فيه كفتان للخير والشر، وكثيراً ما يقع البعض في خطأ إيقاع الآخرين بكفة الشر لمجرد خلافه معهم في الرأي أو التوجه الديني والطائفي والسياسي ولو كان الرأي موضع الخلاف ليس له علاقة لا بدين ولا بطائفة ولا سياسة وكان صحيحاً ومنطقياً، مثلما يضع من يشتهيهم في نفسه من أتباع توجهه الديني والطائفي والسياسي في كفة الخير ولو لم يكن لهم رأي أصلاً في الموضوع...!!
في أحد المرات جلس هندي أحمر قرب مشعل نار في غابة وجلس قربه حفيده، وكان القمر بدراً وعواء الذئاب يمزق سكون الليل وصوت هدير النهر القريب منهم كموسيقى ربانية تهدأ النفوس، فسأل الحفيد جده: لماذا هنالك خير وشر في الحياة...؟! فأجاب الجد: الخير والشر مثل ذئبين، ذئب شر غارق بحب الشهوات والطمع والحقد وتقطر الدماء والنتانة من أسنانه، وذئب خير يحب الفضيلة والخير والمعروف والعمل الصالح. فسأل الحفيد الجد قائلاً: ومن سينتصر...؟! فأجاب الجد: سينتصر من توفر له الطعام...!!
| |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون الجمعة يونيو 27, 2014 5:23 am | |
| | |
|
| |
| حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون | |
|