حنان الام

في يومآ من الايام تعرضت سيارة الى حادث كانت تقل رجل وامرءه وطفل

توفية الرجل وبقي الام والطفل ونقلا ال المشفى الام فقدت احدى عيناها وصبحت

تملك عاهة جسدية

وبعد مرور عدة اشهر خرجا الام والطفل من المشفى وقررت الام ان تكرس

حياتها الباقية في حماية وتربة طفلها الوحيد وسرعان ما مرت الايام وكبر

الطفل والتحق بالمدرسة الابتدائية وفي يومآ من الايام ارادت الام ان تتفقد

مستوى ابنها الدراسي وذهبت الى المدرسة وعندما وصلت الى المدرسة ورئاها ابنها

هوة واصدقائه شعر الابن بالخجل من اصدقائه بسبب العاهة التي تحملها امه واصبح

اصدقائه يضحكون ويغيضونه بوالدته فاصبحت تتوالد عنده الكراهية من والدته

وعندما عاد الى البيت قال الى امه متى تموتي كي اخلص منك وارتاح جعلتيني اضحوكة

بمضهرك هذا فنضرت اليه الام ولم تقل له اي كلمة واكمل دراستة الابتدائية

والثانوية وهوة يحمل عارآ يريد الهرب منه وبعد تخرجه من الثانوية سافر الى

احدى الدول ليكمل دراسته دون ان تعرف امه الى اين ذهب واكمل دراسته وتزوج

واصبح لديه طفلان وبقيت الام تبحث عنة منذ ان تركها وذهب هرمت بسبب البحث

والفراق الذي سببه لها وبحثت في كل مكان حتى وجدت عنوانه وقررت الذهاب اليه

سافرت اليه وطرقت باب بيته وخرج اطفاله ونضرا اليها وبكيا بسبب مضهرها

وخرج مسرعآ ليعرف سبب بكائهما ونضر اليها واذا بوالدته امام الباب وزوجته

تبعته وقال لها بصوت جهور وبتضاهر بعدم معرفتها مالذي تفعلينه هنا وكيف

تجرئين على اخافة اطفالي ارحلي من هنا وقالت الام اسفة لقد غلت بالعنوان ورحلت

وفي يوم من الايام قررت المدرسة الابتدائية اقامة حفل لم الشمل لتستدعي جميع

الطلبة الذين تخرجو منها واصبحوا خريجين وقرر الابن ان يذهب الى المدرسة ويزور

بيته القديم تماشيآ معا الروتين المطلوب منه ودخل الى البيت ووجده فارغآ وسآل

عن امه وقالوا له انها توفيت قبل يومين وتركت رسالة اليك وعندما سمع الخبر لم

يذرف دمعة واحدة بل استقبل الخبر بكل روحآ رياضية وفتح الرسالة وقرئها

كتبت لة الام....

يا بني العزيز في يوما من الايام تعرضنا انا وانت وابيك الى حادث في سيارته

ومات والدك وانت فقدت احدى عينيك واصبحت انت بعينآ واحدة وارادوا الاطباء

ان يبقوك على حالتك هذه ولاكن انا اعطيتك عيني كي لا تكون محط للسخرية في

حياتك وان ترى العالم بعيني التي وهبتها لك وان تعيش حياتك بدون خجل ويضل

راسك مرفوع بين اصدقائك وتحملت جميع الكلام الذي قيل علي من الناس ومنك انت

والالم الذي سببته لي حتى تكون انت مرتاحآ في حياتك...يا بني بعد قرائتك رسالتي

لا تحزن ولا تلم نفسك بمجرد ريتك ورايت اطفالك اصبحت اسعد امآ في الدنيا ومت

وانا مرتحة احمل في ذاكرتي وجهك ووجه طفلاك الجميلان.....

قصة واقعية تعبر عن حجم رحم كل أم لفلذات اكبادهاا
و مدى استعدادهاا لتفداهم حتى و لو بعيونهاا

و لكن اظن الموضوع مكرر

يسلموووووووووووو للمجهود
و القصة الروعة

شكرا للملاحظة

روعه ابداع

قصه مؤثره جدا

يعطيك العافيه على القصه المميزه
انتقاء رائع ومميز
لا تحرمنا جديدك
تقبل مروري واحترامي

قصه معبرة شكرا لك وبارك الله فيك

جهود مشكوره يعطيك العافية

جهود مشكوره يعطيك العافية