النفط فوق 104 دولارات مع صعود الأسهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

متعاملون في بورصة نيويورك (ا ف ب)

استقر خام برنت فوق 104 دولارات للبرميل امس بدعم من أداء قوي
لأسواق الأسهم وانخفاض طفيف للدولار بالرغم من ضعف توقعات الطلب على النفط
ووفرة المعروض.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية لأعلى
مستوى في خمس سنوات بدعم من التفاؤل حيال توقعات النمو العالمي بينما نزل
الدولار 0.2 بالمئة أمام سلة عملات متراجعا عن أعلى مستوى له منذ يوليو
تموز 2010.
وقال أوليفيه جاكوب المحلل لدى بتروماتركس
السويسرية لاستشارات الطاقة «كان لقوة الدولار تأثير سلبي على السلع
الأولية وبالتالي يمثل التراجع الطفيف للعملة نبأ ايجابيا.»
وينتظر
المستثمرون وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي
الأمريكي) التي تصدر يوم الأربعاء لتقييم توقعات أسواق النفط ومن شأن أي
تلميحات إلى استمرار التيسير النقدي أن تشجع المراهنة على ارتفاع الأسعار.
وعلى
صعيد متصل اقدمت الكويت على تغيير لا سابق له في القطاع النفطي مع تعيين
رؤساء لثمانية شركات تابعة لشركة نفط الكويت بعد اربعة ايام من تغيير رئيس
الشركة العملاقة الحكومية.
وافاد بيان رسمي ان التعيينات اقرها مجلس ادارة شركة نفط الكويت برئاسة وزير البترول هاني حسين.
واكدت
الشركة ان التعيينات الجديدة لا علاقة لها بالازمة الناجمة عن قيامها بدفع
تعويضات بقيمة 2,2 مليار دولار لشركة داو كيميكال الاميركية اثر الغاء
مشروع مشترك العام 2008.
واوضح البيان ان الشركة اقرت نظاما جديدا يمنح كل شركة تابعة رئيسا ومديرا عاما وليس مديرا عاما فقط.
وبين
الذين شملهم التغيير سامي الرشيد الذي تولى منصب المدير العام لشركة بترول
الكويت لفترة طويلة ومسؤول الاستكشاف والانتاج عن النفط والغاز في الكويت
العضو في منظمة اوبك.
كما شملت ايضا فهد العدوة المدير العام لشركة النفط الكويتية الوطنية المشرفة على قطاع التكرير.
وتاتي
التغييرات في القطاع النفطي الذي يشكل 95 في المئة من عائدات الكويت بعد
اسبوع من اقصاء رئيس شركة نفط الكويت فاروق الزنكي وتعيين نزار العدساني
مكانه.
وذكرت مصادر ان الجزائر تعتزم مضاعفة إنتاجها من تكرير البترول إلى 60 مليون طن بحلول عام 2040 لتغطية احتياجاتها المتزايدة.
وتنتج الجزائر البلد العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» حاليا 2ر1 مليون برميل يوميا من النفط.
وكشف
يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم في برنامج للإذاعة الحكومية أن الجزائر
ستبني ست مصافي لتكرير النفط بهدف رفع قدراتها الإنتاجية إلى 60 مليون طن
بحلول عام 2040، ما يسمح بتغطية الاحتياجات المتزايدة خاصة الطلب الداخلي.
وأوضح
يوسفي أن استثمارات الجزائر في قطاع الطاقة كبيرة وهي في تزايد مستمر بفعل
تنامي الطلب المحلي وبناء مصافي للتكرير والبتروكيمياويات والامونيا
وغيرها، مؤكدا أن هذه المشروعات ستبلغ تكلفتها أكثر من 80 مليار دولار حتى
2025.
وأكد أن احتياطيات الجزائر من النفط تفوق 30 ألف
مليار برميل وأن هناك عملا كبيرا يتطلب القيام به لاستكشاف كل هذه القدرات
معترفا في الوقت ذاته بأن بلاده ليس لديها مصادر كثيرة من الطاقة لكنها
ستعمل بكل ما بوسعها للحفاظ على مواردها من الطاقة في 50 - 70 سنة القادمة.
وكشف
أن أول عملية للحفر في البحر للاستكشاف عن النفط ستكون في 2014 ربما بعرض
سواحل بجاية بشرق البلاد، مشيرا أن ذلك ستحدده عمليات المسح الجيوفيزيائية
التي يفترض أن ينتهي منها خبراء شركة سوناطراك الحكومية للمحروقات بنهاية
العام الجاري.
ونوه إلى الانتهاء من أول محطة تعمل بالرياح مع نهاية العام الجاري، وإنجاز أول محطة نووية بين عامي 2025 - 2030.

الأسهم
قفزت
الأسهم الأوروبية مسجلة مستوى مرتفعا جديدا في خمس سنوات امس مدعومة
بمكاسب للأسهم الألمانية وقطاع السفر الذي حصل على دعم من ارتفاع اسهم ريان
اير.
وزادت أسهم قطاع السفر والترفيه 1.1 في المئة
تقودها قفزة بنسبة 6.9 في المئة في أسهم ريان اير بعدما أعلنت الشركة تحقيق
نتائج أفضل من المتوقع للعام الماضي لتصعد أسهمها إلى مستوى قياسي.
وأغلق
مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.3 بالمئة إلى
1251.53 نقطة في يوم هاديء في ظل إغلاق البورصات السويسرية والنمساوية
والدنمركية والنرويجية بسبب عطلة.
وزاد مؤشر داكس
الألماني 0.6 في المئة بعدما قفز فوق مستوى دعم قوي عند 8400 نقطة في حين
تأثر مؤشر ايبكس الأسباني من عمليات بيع لجني أرباح بعدما تجاوز مستوى
قياسيا سجله في مارس اذار لكنه فشل في التماسك فوقه ليخسر 0.9 في المئة.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة.

المعادن النفيسة
انخفضت
الفضة لأدنى مستوى لها في عامين ونصف العام امس مع قيام صناديق بتصفية
مراكز في التعاملات الآسيوية بينما يتجه الذهب صوب تسجيل أطول خسارة له منذ
مارس آذار 2009 لتكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي
الأمريكي) ربما يقلص برنامجه للتحفيز الاقتصادي.
ويبيع
المستثمرون الذهب والفضة اللذين انخفضا 20 و30 بالمئة على الترتيب منذ
بداية العام بينما صعدت الأسهم والدولار مع تحسن توقعات الاقتصاد العالمي.
وشهدت صناديق المؤشرات المعززة بالذهب نزوحا ضخما للاستثمارات في الأشهر الأخيرة لكن حيازاتها من الفضة ظلت عند مستويات جيدة.
وتراجعت
الفضة 2.1 بالمئة إلى 21.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1142
بتوقيت جرينتش بعد أن لامست 20.84 دولار مسجلة أدنى مستوى لها منذ سبتمبر
أيلول 2010. وهبطت العقود العقود الآجلة للفضة في بورصة نيويورك التجارية
(كومكس) 2.7 بالمئة إلى 21.74 دولار بعدما انخفضت نحو تسعة بالمئة.
وتراجع
الذهب في السوق الفورية إلى 1338.95 دولار للأوقية مسجلا أضعف مستوياته
منذ 16 ابريل نيسان حينما سرت مخاوف من أن بنوكا مركزية أوروبية ربما تقوم
بتسييل جانبا من احتياطياتها من الذهب وبفعل اختراق المعدن النفيس لمستوى
فني عند 1525 دولارا وهو ما أطلق موجة بيع.
وقلص الذهب
خسائره لكنه ظل منخفضا 0.3 بالمئة عند 1355.64 دولار وهبطت عقود الذهب
الأمريكية نحو اثنين بالمئة قبل أن تتعافى جزئيا إلى 1353.60 دولار للأوقية
بانخفاض قدره 0.8 بالمئة.
وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1444.76 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 736.72 دولار للأوقية.

العملات الرئيسة
وارتفع
الين من أدنى سعر في أربعة أعوام ونصف العام مقابل الدولار اليوم الاثنين
بعدما أشار وزير الاقتصاد الياباني إلى أن الحكومة قد تكون راضية عن مستواه
الحالي إثر تراجع حاد على مدى الأشهر الستة الأخيرة.
وتراجع
الدولار 0.6 بالمئة إلى 102.65 ين بعد أن نزل واحدا بالمئة إلى 102 ين.
وفقد اليورو 0.6 بالمئة مسجلا 131.87 ين بعد أن انحدر إلى 131.05 ين.
ويتوقع وجود دعم عند 131.10 ومقاومة فوق 132.55 ين. كان الدولار لامس يوم
الجمعة الماضي أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف عندما سجل 103.32 ين في حين
حوم اليورو قرب ذروته في ثلاثة أعوام ونصف عند 132.75 ين.
وجاء
تحسن العملة بعد أن قال وزير الاقتصاد أكيرا أماري إن الين شهد تصحيحا بعد
ارتفاع أكبر من اللازم وإن مزيدا من ضعف العملة قد يضر بالاقتصاد
الياباني.
وتراجع الين نحو 27 بالمئة منذ منتصف نوفمبر
تشرين الثاني عندما بدا للمرة الأولى أن رئيس الوزراء شينزو آبي سيفوز على
الأرجح بانتخابات عامة ليبدأ في إصلاحات اقتصادية كاسحة.
وجاءت
عشرة بالمئة من ذلك التراجع بعد أن أطلق بنك اليابان المركزي أقوى حزمة
تحفيز في العالم الشهر الماضي متعهدا بضخ 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد
خلال أقل من عامين بهدف تحقيق تعهده لمعدل تضخم يبلغ اثنين بالمئة في غضون
عامين تقريبا. وتراجع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 84.093 لينزل عن أعلى
مستوى لمعاملات الجمعة 84.371 وهو الأعلى للمؤشر الذي يقيس قوة العملة أمام
سلة عملات رئيسية منذ يوليو تموز 2010.
واستقر اليورو
مقابل الدولار عند 1.2836 دولار مقتربا بذلك من أدنى مستوى في شهر 1.2796
دولار الذي بلغه يوم الجمعة. وقال البنك المركزي الأوروبي إنه قد يدرس خفض
فائدة الإيداع إلى أقل من الصفر إذا تدهورت أوضاع الاقتصاد.
وارتفع
الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.9771 دولار أمريكي بعد أن هوى إلى أقل
سعر في 11 شهرا عندما سجل 0.9711 دولار يوم الجمعة لتصل خسائره منذ مطلع
الشهر إلى حوالي ستة بالمئة. وأمام الين ارتفعت العملة الأسترالية 3.2
بالمئة فقط منذ أعلن بنك اليابان عن خطته الجريئة. وفقد الدولار الأسترالي
بعض بريقه بعد خفض مفاجئ للفائدة وهو ما سلط مزيدا من الضوء على التعافي
المتعثر في الطلب الصيني على الموارد الطبيعية.

شكرا لحضورك المميز معنا

متابعه رائعه

دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قلت فابدعت ووصفت فعبرت
كقمر وسط السماء تلألأت
جميل هذا الذي كتبت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

HAMSALHB كتب:: شكرا لحضورك المميز معنا

متابعه رائعه

دمت بكل الخير والسعاده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ابو النور الصالح كتب:: قلت فابدعت ووصفت فعبرت
كقمر وسط السماء تلألأت
جميل هذا الذي كتبت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قمر الزمان كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى العمر كتب:: تسلم إديك على المجهود الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم نقل الموضوع الى المرجع الاخباري بسبب الانعاش ارجو المتابعه تحياتي