منتدى اسرة القلم
[معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان 18


اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالانضمام لاسرتنا بالضغط على كلمه سجل
اهلا وسهلا بكم نورتونا
تمنى لك المتعه والفائده معنا
منتدى اسرة القلم
[معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان 18


اهلا بك زائرنا الكريم
تفضل بالانضمام لاسرتنا بالضغط على كلمه سجل
اهلا وسهلا بكم نورتونا
تمنى لك المتعه والفائده معنا
منتدى اسرة القلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسرة القلم

كل ما يجود فيه الخاطر من همس وحب ومشاعر وابداع تميز بلا حدود ...
 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ❞ كتاب فوضى المشاعر ❝ ⏤ ستيفان زفايج
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:58 am من طرف قمر الزمان

» رواية أرني أنظر إليك ❝ ⏤ خولة حمدى
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:50 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب زوربا pdfالمؤلف: نيكوس كازانتزاكيس
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الإثنين مايو 17, 2021 9:27 am من طرف قمر الزمان

» كتاب أحجار على رقعة الشطرنج :وليم جاي كار
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:57 am من طرف قمر الزمان

»  رواية ذهب مع الريح PDF تأليف (مارغريت ميتشل)
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:50 am من طرف قمر الزمان

» كتاب عصر الحب pdf تأليف (نجيب محفوظ).
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:46 am من طرف قمر الزمان

» رواية جامع الفراشات pdf تأليف ( جون فاولز )
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:36 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب سنترال بارك pdf غيوم ميسو
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:31 am من طرف قمر الزمان

» تحميل كتاب بعد 7 سنوات ل غيوم ميسو
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2020 4:19 am من طرف قمر الزمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
FaceBooke
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 84 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 84 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 226 بتاريخ الأحد ديسمبر 29, 2019 12:55 pm

 

 معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان

اذهب الى الأسفل 
+7
HAMSALHB
الورد الملاك
dr_murad
سندرا
شمس المنتدى
Malak
رومانس
11 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رومانس
عضو لامع
عضو لامع
رومانس


ذكر الثور النمر
المشاركات : 2657
نقاط المساهمات : 6585
الشعبيه : 21
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
العمر : 61
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : رايق

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الإثنين أبريل 05, 2010 12:54 am









اللهم لك الحمد واليك المشتكي وانت المستعان





بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟





(هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم(

حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :

(إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق

الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا).

كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده؟؟

و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه

إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ...

وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..

والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ..

وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما

فوق الأشعة البنفسجية ..

لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك .

والسؤال هنا ..

كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟

إن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار

أي من الأشعة تحت لحمراء ..

لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...

أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور

أي من الأشعة البنفسجية ..

لذلك تراها الديكة ..

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ! ذكر الله ..

والسبب هو: إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.

لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة

بمعنى أخر ..

إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد، فإن الأشعة

الحمراء تتلاشى .

من أخبر محمد بكل هذه المعلومات العلمية قبل 14 قرنا؟؟

لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله

وصدق الله العظيم

'ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار'

انشرها ولك الأجر والثواب إن شاء الله

سكن للتمليك

يطل على ثلاث جهات

الجهة الاولى : عرش الرحمن -

الجهة الثانية : نهر الكوثر -

الجهة الثالثة : قصر الرسول -

المكان

جنة عرضها السموات والارض

الثمن

بسيط جدا ( 12 ) ركعة فى اليوم

*****

: القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول

أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا : بقراءة القرآن الكريم -

أنا بيت الظلمة فنوّرني : بصلاة الليل -

أنا بيت التراب فأحمل الفراش :! بالعمل الصالح -

أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق : ببسم الله -

أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر عليّ طهري بقول : الشهادتين -

أقسمت عليك بالعزيز الجبار أن ترسلها

لا تدعها تتوقف عندك

لا اله إلا الله العلي العظيم

لا اله إلا الله رب السماوات السبع


ورب العرش العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Malak
القلم الفضي
القلم الفضي
Malak


انثى السمك النمر
المشاركات : 11003
نقاط المساهمات : 11533
الشعبيه : 31
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 38
العمل/الترفيه : Eng
المزاج : واقعــــــ ي ــــــة

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الإثنين أبريل 05, 2010 8:33 am

سبحــــــــان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا اله الا الله


جزيل الشكر لك رومانس على روعة الموضوع وفائدته

وبارك الله فيك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس المنتدى
المديرة التنفيذية
المديرة التنفيذية
شمس المنتدى


انثى العذراء القرد
المشاركات : 24337
نقاط المساهمات : 41147
الشعبيه : 124
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 43
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : منتدانا الغالي
المزاج : اخر رواق

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الإثنين أبريل 05, 2010 2:56 pm

سبحــــــــان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا اله الا الله


جزيل الشكر لك رومانس على روعة الموضوع وفائدته

وبارك الله فيك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندرا
القلم الماسي
القلم الماسي
سندرا


انثى السمك الكلب
المشاركات : 22013
نقاط المساهمات : 29864
الشعبيه : 73
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
العمر : 42
الموقع : حياة الروح
العمل/الترفيه : net
المزاج : no

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 06, 2010 10:13 am

لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله

وصدق الله العظيم


سبحان الله العظيم

يارب ما اوسع حكمتك وعلمك

وقادر على كل شيئ

وشكرا كتير الك رومانس على هذا الموضوع


جزاك الله كل الخير



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dr_murad
يوبيل القلم الذهبي
يوبيل القلم الذهبي
dr_murad


ذكر الدلو التِنِّين
المشاركات : 62314
نقاط المساهمات : 162815
الشعبيه : 89
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
العمر : 48
الموقع : http://maysoonah.com
العمل/الترفيه : طبيب اسنان
المزاج : رومانسي

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 06, 2010 7:32 pm

اخي الحبيب رومانس

موضوع رائع كروعتك

جعله الله في ميزان حسناتك

دمت بكل ود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://maysoonah.com
الورد الملاك
القلم الذهبي
القلم الذهبي
الورد الملاك


انثى الدلو القط
المشاركات : 16638
نقاط المساهمات : 16057
الشعبيه : 73
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 37
الموقع : www.facebook.com
العمل/الترفيه : طالبة / موظفة
المزاج : راااايقة

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأربعاء أبريل 07, 2010 10:58 am

عزيزي رومانس

اشكرك على موضوعك الرائع

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HAMSALHB
المشرفة العامة
المشرفة العامة
HAMSALHB


انثى المشاركات : 33281
نقاط المساهمات : 72957
الشعبيه : 183
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما
المزاج : الحمد الله دائما وابدا

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 6:57 pm



الأشعة البنفسجية وإمكانية رؤية الملائكة من عدمها



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

هل هذا صحيح؟

--------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)

ومن هذا الحديث يتضح لنا ...

أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...

وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...

والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...

وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه

الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...

لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...

والسؤال هنا ...

كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???

الجواب هو ...

أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ...

لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...

أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...

لذلك تراها الديكة ..

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...

والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....

وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...

إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...

والسؤال ....

لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...

بمعنى أخر ...

إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان

فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!!

المهم في موضعنا بل الأهم هو ...

عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )

عن ابن عباس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )

عن انس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)

والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ...

هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ...

في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...

وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!

وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ...

ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...

لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...

أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...

فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...

أخضر أو أحمو مثلا ....

أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...

فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلا لكانوا رأو الملائكة ...

أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...

قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) الايه

قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه

حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ...

توضيح علمى ..

عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ...

تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...

وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...

وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...

الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...

وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....

الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..

قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) ..

كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..

وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..

عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..

والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية

فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..

فكان يرى الملائكة ...

وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...

( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلم

وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...

وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ...

وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( ان الروح اذا قبض تبعه البصر)

افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...

وكأنه جهاز مستقل بذاته ...

والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...

لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...

لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح ..

و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ

البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ...

وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...

حتى أنه يرى روح وهي تطلع...

وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ...

لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة

أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!!

قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه

والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...

الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) ...

اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...

وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...

والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...

يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فى الدنيا ) ..

والرسول صلى عليه وسلم

ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...

فمعنى هذا انه لم يرى شىء ...

لان الروح لا ترى...

و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...

ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به ان يرى الملائكه ...

واستمرت قوه ابصاره كذلك وهو فى الارض ...

وكان كذلك قبلها ...

المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...

هو الذي يتكون من العينين, وعصبين بصريين, وامتدادات إلى خلف المخ

وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...

( لاندرى مما يتكون لانه إلى الآن غير مرئي )...

وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله

ينتهي تماما ...

وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء

وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...

قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه

لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...

أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...

لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ...

والسؤال هنا ...

هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟

الجواب :

أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...

بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ...

رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...

وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...

زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...

وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه ...

فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟

إنه يستيقظ عندما ننام !!!

أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...

ولأبسط المسألة ...

أقول ...

إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة ...

أو رأيت ملائكة ...

أو شياطين ...

أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...

أو رأيت شخص تعرفة .. توفي منذ زمن ..

أو أو أو أو ...

فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...

لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه ...

لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!

أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويسيقظ عندما ننام ...

كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة

وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...

اللهم إجعل أبصارنا تنعم برؤية وجهك الكريم ... ( امين )

منقووووووول



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .

وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!

ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!

نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .

وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .

فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .

قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .

وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .

وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .

قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .

فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم







القول في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بكلام ظني


السؤال:

ما مدى صحة هذا: الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق البنفسجية، أما بعد: فهذا الموضوع الغريب التالي بحث فيه منذ أربع سنوات "طبيب عربي" حتى أثبته، ويقول في بحثه "فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا)، ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة... وتختلف عن القدرة البصرية للحمير والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعه البنفسجية... لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!! والسؤال هنا: كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة؟ الجواب هو:
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعه تحت الحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة... أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من
الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة.. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين! وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول: (إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين) والسؤال هو: لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة؟ الجواب: لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة... بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى! المهم في موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب. عن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف. والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة، هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار... وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عاما ! وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل... ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير... لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار، أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح... فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤية ذات لون واحد... أخضر أو أحمر مثلا....

أما في الحديث الثاني وهو رؤيته للملائكة... فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية.. وإلى الآن وبعد 1420 عاما لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة!

أما الحديث الثالث فأعتقد أنه قد اتضح لكم ولا يحتاج لشرح... قال تعالى: فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد... الآية، قال تعالى في وصف حور العين: وعندهم قاصرات الطرف عين.. الآية، حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى غيرهم والعين، النجل العيون... توضيح علمي: عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء، وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته، الإسراء والمعراج بالروح والجسد والبصر الخارق (بصر حديد)، قال تعالى لنبيه الكريم (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة.. وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين.. عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.. والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد، وكما ورد في الآية، فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة... وكان يستطيع رؤية المصلين من ورائه: أقيموا الركوع والسجود فوالله أني لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم، وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء... وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات.. إلى آخر الرواية أنتظر الإجابة؟ وجزاكم الرحمن خير الجزاء.


الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أوردت من أمور في هذا السؤال نجمل جوابها في النقاط التالية:

النقطة الأولى: أن القرآن والسنة مصدرا هداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية، وقد سبق لنا كلام جيد في هذا النحو في الفتوى رقم: 27999.

النقطة الثانية: أن القرآن والسنة لم يخلوا من الإشارة إلى بعض مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون، مما تضمن إعجازاً علمياً ثابتاً بما لا يدع مجالاً للشك، وتراجع ذلك في الفتوى المذكورة آنفاً، والفتوى رقم: 74391.

النقطة الثالثة: أن الواجب الحذر من الكلام في هذا المجال -نعنى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة- بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء:36}، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28373، والفتوى رقم: 59623.

النقطة الرابعة: أن الأحاديث المذكورة بالسؤال منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف أو موضوع، فحديث الدعاء عند سماع صوت الديكة رواه البخاري ومسلم، وحديث التعوذ عند سماع نهيق الحمير صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73993.

وكذا حديث تخلل الشياطين للصفوف حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وحديث غسل الملائكة حمزة وحنظلة رضي الله عنهما حديث حسن رواه الطبراني في الكبير.

وأما ما روى ابن عدي والبيهقي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. فقد ضعفه بعض العلماء وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في كتابه (ضعيف الجامع الصغير).

النقطة الخامسة: أن اجتماع الملائكة والشياطين في مكان واحد لا نعلم دليلاً ينفيه، بل قد ورد ما يشير إلى إمكانية اجتماعهما، وتراجع الفتوى رقم: 37370، والفتوى رقم: 16408.

النقطة السادسة: أن العلماء قد اختلفوا في المخاطب بقوله سبحانه: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {ق:22}، وقد ذكرنا أقوالهم في ذلك بالفتوى رقم: 26749، ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية والنظر قد ثبتت بها الأحاديث المذكورة آنفاً وغيرها، فلا تحتاج إلى الاستدلال عليها بهذه الآية، وأما الجزم بكون السبب في هذه الرؤية كونه صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق البنفسجية، فلا يجوز إلا بدليل.

النقطة السابعة: أن تفسير قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات:48}، بالمصطلح الطبي المعروف وهو قصر النظر بحيث لا يستطيع صاحبه رؤية الأشياء البعيدة، لا نعلم أحداً من أهل العلم قال به، وقد ذكر ابن القيم أن المفسرين كلهم على أن المعنى: قصرن أطرافهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وفي هذا إشارة إلى أن رؤيتهن لغيرهم ممكنة، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 5147.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dr_murad
يوبيل القلم الذهبي
يوبيل القلم الذهبي
dr_murad


ذكر الدلو التِنِّين
المشاركات : 62314
نقاط المساهمات : 162815
الشعبيه : 89
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
العمر : 48
الموقع : http://maysoonah.com
العمل/الترفيه : طبيب اسنان
المزاج : رومانسي

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1السبت يوليو 03, 2010 7:04 pm

اخي الحبيب رومانس

لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله

وصدق الله العظيم

'ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار'

===============

صدق رسول الله

ودمت بحفظ الرحمت اخي رومانس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://maysoonah.com
HAMSALHB
المشرفة العامة
المشرفة العامة
HAMSALHB


انثى المشاركات : 33281
نقاط المساهمات : 72957
الشعبيه : 183
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما
المزاج : الحمد الله دائما وابدا

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد يوليو 25, 2010 10:36 pm



الأشعة البنفسجية وإمكانية رؤية الملائكة من عدمها



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

هل هذا صحيح؟

--------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)

ومن هذا الحديث يتضح لنا ...

أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...

وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...

والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...

وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه

الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...

لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...

والسؤال هنا ...

كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???

الجواب هو ...

أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ...

لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...

أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...

لذلك تراها الديكة ..

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...

والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....

وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...

إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...

والسؤال ....

لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...

بمعنى أخر ...

إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان

فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!!

المهم في موضعنا بل الأهم هو ...

عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )

عن ابن عباس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )

عن انس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)

والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ...

هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ...

في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...

وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!

وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ...

ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...

لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...

أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...

فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...

أخضر أو أحمو مثلا ....

أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...

فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلا لكانوا رأو الملائكة ...

أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...

قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) الايه

قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه

حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ...

توضيح علمى ..

عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ...

تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...

وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...

وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...

الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...

وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....

الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..

قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) ..

كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..

وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..

عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..

والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية

فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..

فكان يرى الملائكة ...

وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...

( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلم

وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...

وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ...

وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( ان الروح اذا قبض تبعه البصر)

افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...

وكأنه جهاز مستقل بذاته ...

والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...

لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...

لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح ..

و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ

البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ...

وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...

حتى أنه يرى روح وهي تطلع...

وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ...

لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة

أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!!

قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه

والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...

الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) ...

اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...

وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...

والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...

يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فى الدنيا ) ..

والرسول صلى عليه وسلم

ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...

فمعنى هذا انه لم يرى شىء ...

لان الروح لا ترى...

و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...

ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به ان يرى الملائكه ...

واستمرت قوه ابصاره كذلك وهو فى الارض ...

وكان كذلك قبلها ...

المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...

هو الذي يتكون من العينين, وعصبين بصريين, وامتدادات إلى خلف المخ

وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...

( لاندرى مما يتكون لانه إلى الآن غير مرئي )...

وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله

ينتهي تماما ...

وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء

وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...

قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه

لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...

أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...

لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ...

والسؤال هنا ...

هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟

الجواب :

أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...

بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ...

رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...

وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...

زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...

وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه ...

فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟

إنه يستيقظ عندما ننام !!!

أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...

ولأبسط المسألة ...

أقول ...

إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة ...

أو رأيت ملائكة ...

أو شياطين ...

أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...

أو رأيت شخص تعرفة .. توفي منذ زمن ..

أو أو أو أو ...

فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...

لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه ...

لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!

أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويسيقظ عندما ننام ...

كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة

وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...

اللهم إجعل أبصارنا تنعم برؤية وجهك الكريم ... ( امين )

منقووووووول



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .

وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!

ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!

نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .

وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .

فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .

قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .

وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .

وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .

قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .

فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HAMSALHB
المشرفة العامة
المشرفة العامة
HAMSALHB


انثى المشاركات : 33281
نقاط المساهمات : 72957
الشعبيه : 183
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما
المزاج : الحمد الله دائما وابدا

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الأحد يوليو 25, 2010 10:38 pm









القول في الإعجاز العلمي للقرآن
والسنة بكلام ظني







السؤال:

ما مدى صحة هذا: الرسول صلى الله
عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق
البنفسجية، أما بعد: فهذا الموضوع
الغريب التالي بحث فيه منذ أربع
سنوات "طبيب عربي" حتى أثبته،
ويقول في بحثه "فأنا طبيب عيون
وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم الذي
يقول فيه: (إذا سمعتم أصوات
الديكة فسلوا الله من فضله فإنها
رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق
الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان
فإنها رأت شيطانا)، ومن هذا
الحديث يتضح لنا أن قدرة الجهاز
البصري للإنسان محدودة... وتختلف
عن القدرة البصرية للحمير والتي
بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة
البصرية للديكة وبالتالي فإن قدرة
البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى
ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق
الأشعه البنفسجية... لكن قدرة
الديكة والحمير تتعدى ذلك!!!
والسؤال هنا: كيف يرى الحمار
والديك الجن والملائكة؟ الجواب
هو:

أن الحمير ترى الأشعة الحمراء
والشيطان وهو من الجان خلق من نار
أي من الأشعه تحت الحمراء!! لذلك
ترى الحمير الجن ولا ترى
الملائكة... أما الديكة فترى
الأشعة البنفسجية والملائكة
مخلوقة من نور أي من
[

الأشعة البنفسجية لذلك تراها
الديكة.. وهذا يفسر لنا لماذا
تهرب الشياطين عند ذكر الله...



والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى
المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب
الشياطين! وهذا يذكرنا بالمثل
الذي يقول: (إذا حضرت الملائكة
ذهبت الشياطين) والسؤال هو: لماذا
تهرب الشياطين عند وجودالملائكة؟
الجواب: لأن الشياطين تتضرر من
رؤية نور الملائكة... بمعنى آخر:
إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية
والأشعة الحمراء في مكان فإن
الأشعة الحمراء تتلاشى! المهم في
موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان يرى بالليل في
الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم: رأيت
الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب
وحنظله ابن الراهب. عن أنس رضي
الله عنه قال: قال صلى الله عليه
وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها
وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده
إني لأرى الشياطين تدخل من خلل
الصفوف كأنها الحذف. والحذف هي
الأغنام السوداء الصغيرة، هذه
الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول
أنه كان يرى بالليل كرؤيته
بالنهار... وهذا ما توصل إليه
العلم بعد 1420 عاما ! وذلك عن
طريق المناظير الليلية التي ترى
بالليل... ورغم ذلك فإن الرسول
يتفوق بصرياً على هذه المناظير...
لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح
كرؤيتنا نحن بالنهار، أما
المناظير الليلية المصنوعة الآن
فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح...
فأكثر هذه المناظير تكون فيها
الرؤية ذات لون واحد... أخضر أو
أحمر مثلا....




أما في الحديث الثاني وهو رؤيته
للملائكة... فهذا يثبت أن الرسول
صلى الله عليه وسلم كان يرى
الأشعة الفوق بنفسجية.. وإلى الآن
وبعد 1420 عاما لم يتمكن العلم من
اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق
بنفسجية وإلا لكانوا رأوا
الملائكة!



أما الحديث الثالث فأعتقد أنه قد
اتضح لكم ولا يحتاج لشرح... قال
تعالى: فكشفنا عنك غطائك فبصرك
اليوم حديد... الآية، قال تعالى
في وصف حور العين: وعندهم قاصرات
الطرف عين.. الآية، حابسات الأعين
عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على
أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى غيرهم
والعين، النجل العيون... توضيح
علمي: عندما اجتمعت كلمتا قاصرات
وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني
موضوع قصر النظر وهى الحالة التي
لا يرى المصاب بها إلا عن قرب
وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب
الهامة لقصر النظر الذي في نفس
الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء،
وقصير النظر لا يستطيع رؤية
الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة
تتفاوت بتفاوت شدته، الإسراء
والمعراج بالروح والجسد والبصر
الخارق (بصر حديد)، قال تعالى
لنبيه الكريم (فكشفنا عنك غطائك
فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد
على بصره غطاء يمنعه من رؤية
أشياء كثيرة.. وبعد الموت يصبح
بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا
الغطاء عن العين.. عندها سيرى كل
شيء الجن والملائكة وغير ذلك..
والرسول صلى الله عليه وسلم كان
لديه بصر حديد، وكما ورد في
الآية، فإن الله أزاح عنه هذا
الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم
حديد) فكان يرى الملائكة... وكان
يستطيع رؤية المصلين من ورائه:
أقيموا الركوع والسجود فوالله أني
لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم
وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم،
وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى
بالنهار في الضوء... وكأن بصر
الرسول صلى الله عليه وسلم هو
نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات..
إلى آخر الرواية أنتظر الإجابة؟
وجزاكم الرحمن خير الجزاء.





الفتوى:





الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه، أما بعـد:





فما أوردت من أمور
في هذا السؤال نجمل جوابها في
النقاط التالية:








النقطة
الأولى: أن القرآن والسنة مصدرا
هداية للبشرية، وليسا بمصدر
للعلوم الطبيعية، وقد سبق لنا
كلام جيد في هذا النحو في الفتوى
رقم:



27999
.

النقطة
الثانية: أن القرآن والسنة لم
يخلوا من الإشارة إلى بعض مظاهر
قدرة الله تعالى في هذا الكون،
مما تضمن إعجازاً علمياً ثابتاً
بما لا يدع مجالاً للشك، وتراجع
ذلك في الفتوى المذكورة آنفاً،
والفتوى رقم:



74391
.

النقطة
الثالثة: أن الواجب الحذر من
الكلام في هذا المجال -نعنى
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة-
بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف،
لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول
على الله تعالى بغير علم، قال
الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا
لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ
السَّمْعَ وَالْبَصَرَ
وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ
كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
{الإسراء:36}، وتراجع في ذلك
الفتوى رقم:



28373
،
والفتوى رقم:




59623
.





النقطة
الرابعة: أن الأحاديث المذكورة
بالسؤال منها ما هو صحيح، ومنها
ما هو ضعيف أو موضوع، فحديث
الدعاء عند سماع صوت الديكة رواه
البخاري ومسلم، وحديث التعوذ عند
سماع نهيق الحمير صحيح رواه
الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود
في سننه، وتراجع في ذلك الفتوى
رقم:



73993
.]
وكذا حديث تخلل الشياطين للصفوف
حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود
والنسائي، وحديث غسل الملائكة
حمزة وحنظلة رضي الله عنهما حديث
حسن رواه الطبراني في الكبير.


وأما ما
روى ابن عدي والبيهقي عن عائشة
وابن عباس رضي الله عنهما أنهما
قالا: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة
كما يرى بالنهار في الضوء.



فقد ضعفه بعض العلماء وحكم عليه
الشيخ


الألباني

بالوضع في كتابه (ضعيف الجامع
الصغير).








النقطة
الخامسة: أن اجتماع الملائكة
والشياطين في مكان واحد لا نعلم
دليلاً ينفيه، بل قد ورد ما يشير
إلى إمكانية اجتماعهما، وتراجع
الفتوى رقم:



37370
،


والفتوى رقم:




16408
.





النقطة
السادسة: أن العلماء قد اختلفوا
في المخاطب بقوله سبحانه:
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
{ق:22}، وقد ذكرنا أقوالهم في ذلك
بالفتوى رقم:



26749
،
ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم
في الرؤية والنظر قد ثبتت بها
الأحاديث المذكورة آنفاً وغيرها،
فلا تحتاج إلى الاستدلال عليها
بهذه الآية، وأما الجزم بكون
السبب في هذه الرؤية كونه صلى
الله عليه وسلم كان يرى الأشعة
الفوق البنفسجية، فلا يجوز إلا
بدليل.






النقطة السابعة: أن تفسير قوله
تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ
الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات:48}،
بالمصطلح الطبي المعروف وهو قصر
النظر بحيث لا يستطيع صاحبه رؤية
الأشياء البعيدة، لا نعلم أحداً
من أهل العلم قال به، وقد ذكر ابن
القيم أن المفسرين كلهم على أن
المعنى: قصرن أطرافهن على
أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم.

وفي هذا إشارة إلى
أن رؤيتهن لغيرهم ممكنة، وتراجع
في ذلك الفتوى رقم:

5147.






والله أعلم



المفتـــي: مركز
الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا(الملكة الام)
القلم الماسي
القلم الماسي
سندريلا(الملكة الام)


انثى العقرب الفأر
المشاركات : 40266
نقاط المساهمات : 141151
الشعبيه : 60
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
العمر : 51
الموقع : منتدى اسرة القلم
العمل/الترفيه : ربة بيت
المزاج : رايق

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الإثنين يوليو 26, 2010 4:54 am

بوركت وجزاك الله الخير كله

وجعله في ميزان حسناتك

وفي انتظار جديدك

دمت بخير وسعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://my-family.forumarabia.com/profile.forum?mode=editprofile
قمر الزمان
عضو ادارة
عضو ادارة
قمر الزمان


انثى العقرب الثعبان
المشاركات : 90649
نقاط المساهمات : 171880
الشعبيه : 290
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 46
الموقع : منتدى اسره القلم
العمل/الترفيه : بتثقف
المزاج : الحمدلله

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 6:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامبراطور
القلم الفضي
القلم الفضي
الامبراطور


ذكر الجدي القط
المشاركات : 11913
نقاط المساهمات : 22241
الشعبيه : 10
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 36
الموقع : العراق الحبيب
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : راقي

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الخميس ديسمبر 16, 2010 1:38 pm

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HAMSALHB
المشرفة العامة
المشرفة العامة
HAMSALHB


انثى المشاركات : 33281
نقاط المساهمات : 72957
الشعبيه : 183
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما
المزاج : الحمد الله دائما وابدا

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الثلاثاء يناير 03, 2012 10:03 pm

HAMSALHB كتب:


الأشعة البنفسجية وإمكانية رؤية الملائكة من عدمها



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

هل هذا صحيح؟

--------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)

ومن هذا الحديث يتضح لنا ...

أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...

وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...

والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...

وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه

الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...

لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...

والسؤال هنا ...

كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???

الجواب هو ...

أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ...

لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...

أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...

لذلك تراها الديكة ..

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...

والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....

وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...

إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...

والسؤال ....

لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...

بمعنى أخر ...

إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان

فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!!

المهم في موضعنا بل الأهم هو ...

عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )

عن ابن عباس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )

عن انس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)

والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ...

هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ...

في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...

وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!

وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ...

ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...

لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...

أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...

فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...

أخضر أو أحمو مثلا ....

أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...

فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلا لكانوا رأو الملائكة ...

أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...

قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) الايه

قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه

حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ...

توضيح علمى ..

عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ...

تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...

وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...

وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...

الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...

وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....

الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..

قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) ..

كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..

وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..

عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..

والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية

فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..

فكان يرى الملائكة ...

وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...

( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلم

وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...

وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ...

وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( ان الروح اذا قبض تبعه البصر)

افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...

وكأنه جهاز مستقل بذاته ...

والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...

لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...

لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح ..

و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ

البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ...

وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...

حتى أنه يرى روح وهي تطلع...

وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ...

لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة

أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!!

قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه

والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...

الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) ...

اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...

وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...

والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...

يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فى الدنيا ) ..

والرسول صلى عليه وسلم

ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...

فمعنى هذا انه لم يرى شىء ...

لان الروح لا ترى...

و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...

ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به ان يرى الملائكه ...

واستمرت قوه ابصاره كذلك وهو فى الارض ...

وكان كذلك قبلها ...

المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...

هو الذي يتكون من العينين, وعصبين بصريين, وامتدادات إلى خلف المخ

وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...

( لاندرى مما يتكون لانه إلى الآن غير مرئي )...

وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله

ينتهي تماما ...

وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء

وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...

قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه

لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...

أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...

لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ...

والسؤال هنا ...

هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟

الجواب :

أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...

بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ...

رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...

وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...

زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...

وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه ...

فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟

إنه يستيقظ عندما ننام !!!

أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...

ولأبسط المسألة ...

أقول ...

إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة ...

أو رأيت ملائكة ...

أو شياطين ...

أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...

أو رأيت شخص تعرفة .. توفي منذ زمن ..

أو أو أو أو ...

فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...

لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه ...

لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!

أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويسيقظ عندما ننام ...

كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة

وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...

اللهم إجعل أبصارنا تنعم برؤية وجهك الكريم ... ( امين )

منقووووووول



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .

وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!

ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!

نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .

وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .

فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .

قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .

وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .

وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .

قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .

فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم







القول في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بكلام ظني


السؤال:

ما مدى صحة هذا: الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق البنفسجية، أما بعد: فهذا الموضوع الغريب التالي بحث فيه منذ أربع سنوات "طبيب عربي" حتى أثبته، ويقول في بحثه "فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا)، ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة... وتختلف عن القدرة البصرية للحمير والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعه البنفسجية... لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!! والسؤال هنا: كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة؟ الجواب هو:
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعه تحت الحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة... أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من
الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة.. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين! وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول: (إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين) والسؤال هو: لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة؟ الجواب: لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة... بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى! المهم في موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب. عن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف. والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة، هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار... وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عاما ! وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل... ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير... لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار، أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح... فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤية ذات لون واحد... أخضر أو أحمر مثلا....

أما في الحديث الثاني وهو رؤيته للملائكة... فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية.. وإلى الآن وبعد 1420 عاما لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة!

أما الحديث الثالث فأعتقد أنه قد اتضح لكم ولا يحتاج لشرح... قال تعالى: فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد... الآية، قال تعالى في وصف حور العين: وعندهم قاصرات الطرف عين.. الآية، حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى غيرهم والعين، النجل العيون... توضيح علمي: عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء، وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته، الإسراء والمعراج بالروح والجسد والبصر الخارق (بصر حديد)، قال تعالى لنبيه الكريم (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة.. وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين.. عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.. والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد، وكما ورد في الآية، فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة... وكان يستطيع رؤية المصلين من ورائه: أقيموا الركوع والسجود فوالله أني لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم، وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء... وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات.. إلى آخر الرواية أنتظر الإجابة؟ وجزاكم الرحمن خير الجزاء.


الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أوردت من أمور في هذا السؤال نجمل جوابها في النقاط التالية:

النقطة الأولى: أن القرآن والسنة مصدرا هداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية، وقد سبق لنا كلام جيد في هذا النحو في الفتوى رقم: 27999.

النقطة الثانية: أن القرآن والسنة لم يخلوا من الإشارة إلى بعض مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون، مما تضمن إعجازاً علمياً ثابتاً بما لا يدع مجالاً للشك، وتراجع ذلك في الفتوى المذكورة آنفاً، والفتوى رقم: 74391.

النقطة الثالثة: أن الواجب الحذر من الكلام في هذا المجال -نعنى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة- بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء:36}، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28373، والفتوى رقم: 59623.

النقطة الرابعة: أن الأحاديث المذكورة بالسؤال منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف أو موضوع، فحديث الدعاء عند سماع صوت الديكة رواه البخاري ومسلم، وحديث التعوذ عند سماع نهيق الحمير صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73993.

وكذا حديث تخلل الشياطين للصفوف حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وحديث غسل الملائكة حمزة وحنظلة رضي الله عنهما حديث حسن رواه الطبراني في الكبير.

وأما ما روى ابن عدي والبيهقي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. فقد ضعفه بعض العلماء وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في كتابه (ضعيف الجامع الصغير).

النقطة الخامسة: أن اجتماع الملائكة والشياطين في مكان واحد لا نعلم دليلاً ينفيه، بل قد ورد ما يشير إلى إمكانية اجتماعهما، وتراجع الفتوى رقم: 37370، والفتوى رقم: 16408.

النقطة السادسة: أن العلماء قد اختلفوا في المخاطب بقوله سبحانه: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {ق:22}، وقد ذكرنا أقوالهم في ذلك بالفتوى رقم: 26749، ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية والنظر قد ثبتت بها الأحاديث المذكورة آنفاً وغيرها، فلا تحتاج إلى الاستدلال عليها بهذه الآية، وأما الجزم بكون السبب في هذه الرؤية كونه صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق البنفسجية، فلا يجوز إلا بدليل.

النقطة السابعة: أن تفسير قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات:48}، بالمصطلح الطبي المعروف وهو قصر النظر بحيث لا يستطيع صاحبه رؤية الأشياء البعيدة، لا نعلم أحداً من أهل العلم قال به، وقد ذكر ابن القيم أن المفسرين كلهم على أن المعنى: قصرن أطرافهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وفي هذا إشارة إلى أن رؤيتهن لغيرهم ممكنة، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 5147.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HAMSALHB
المشرفة العامة
المشرفة العامة
HAMSALHB


انثى المشاركات : 33281
نقاط المساهمات : 72957
الشعبيه : 183
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : اسرة القلم
العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما
المزاج : الحمد الله دائما وابدا

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1الثلاثاء يناير 03, 2012 10:06 pm

شكرا لك رومانس

سيتم نقله الى ارشيف القسم لعدم جواز نشره

دمت بكل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب الروح
يوبيل القلم الذهبي
يوبيل القلم الذهبي
غريب الروح


ذكر العذراء الماعز
المشاركات : 102389
نقاط المساهمات : 161265
الشعبيه : 90
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
العمر : 44

معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان   معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان Icon_minitime1السبت فبراير 16, 2013 8:29 pm

HAMSALHB كتب:



الأشعة البنفسجية وإمكانية رؤية الملائكة من عدمها



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

هل هذا صحيح؟

--------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)

ومن هذا الحديث يتضح لنا ...

أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...

وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...

والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...

وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه

الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...

لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...

والسؤال هنا ...

كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???

الجواب هو ...

أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ...

لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...

أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...

لذلك تراها الديكة ..

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...

والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....

وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...

إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...

والسؤال ....

لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...

بمعنى أخر ...

إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان

فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!!

المهم في موضعنا بل الأهم هو ...

عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )

عن ابن عباس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )

عن انس رضي الله عنه قال:

قال صلى الله عليه وسلم:

( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)

والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ...

هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ...

في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...

وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!

وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ...

ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...

لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...

أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...

فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...

أخضر أو أحمو مثلا ....

أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...

فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

وإلا لكانوا رأو الملائكة ...

أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...

قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) الايه

قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه

حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ...

توضيح علمى ..

عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ...

تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...

وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...

وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...

الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...

وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....

الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..

قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) ..

كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..

وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..

عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..

والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية

فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..

فكان يرى الملائكة ...

وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...

( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلم

وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...

وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ...

وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( ان الروح اذا قبض تبعه البصر)

افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...

وكأنه جهاز مستقل بذاته ...

والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...

لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...

لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح ..

و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ

البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ...

وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...

حتى أنه يرى روح وهي تطلع...

وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ...

لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة

أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!!

قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه

والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...

الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) ...

اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...

وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...

والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...

يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فى الدنيا ) ..

والرسول صلى عليه وسلم

ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...

فمعنى هذا انه لم يرى شىء ...

لان الروح لا ترى...

و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...

ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به ان يرى الملائكه ...

واستمرت قوه ابصاره كذلك وهو فى الارض ...

وكان كذلك قبلها ...

المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...

هو الذي يتكون من العينين, وعصبين بصريين, وامتدادات إلى خلف المخ

وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...

( لاندرى مما يتكون لانه إلى الآن غير مرئي )...

وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله

ينتهي تماما ...

وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء

وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...

قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه

لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...

أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...

لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ...

والسؤال هنا ...

هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟

الجواب :

أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...

بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ...

رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...

وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...

زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...

وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه ...

فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟

إنه يستيقظ عندما ننام !!!

أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...

ولأبسط المسألة ...

أقول ...

إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة ...

أو رأيت ملائكة ...

أو شياطين ...

أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...

أو رأيت شخص تعرفة .. توفي منذ زمن ..

أو أو أو أو ...

فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...

لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه ...

لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!

أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويسيقظ عندما ننام ...

كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة

وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...

اللهم إجعل أبصارنا تنعم برؤية وجهك الكريم ... ( امين )

منقووووووول



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .

وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!

ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!

نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .

وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .

فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .

قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .

وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .

وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .

قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .

فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم







القول في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بكلام ظني


السؤال:

ما مدى صحة هذا: الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق البنفسجية، أما بعد: فهذا الموضوع الغريب التالي بحث فيه منذ أربع سنوات "طبيب عربي" حتى أثبته، ويقول في بحثه "فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا)، ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة... وتختلف عن القدرة البصرية للحمير والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعه البنفسجية... لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!! والسؤال هنا: كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة؟ الجواب هو:
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعه تحت الحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة... أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من
الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة.. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين! وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول: (إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين) والسؤال هو: لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة؟ الجواب: لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة... بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى! المهم في موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب. عن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف. والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة، هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار... وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عاما ! وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل... ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير... لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار، أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح... فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤية ذات لون واحد... أخضر أو أحمر مثلا....

أما في الحديث الثاني وهو رؤيته للملائكة... فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية.. وإلى الآن وبعد 1420 عاما لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة!

أما الحديث الثالث فأعتقد أنه قد اتضح لكم ولا يحتاج لشرح... قال تعالى: فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد... الآية، قال تعالى في وصف حور العين: وعندهم قاصرات الطرف عين.. الآية، حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى غيرهم والعين، النجل العيون... توضيح علمي: عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء، وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته، الإسراء والمعراج بالروح والجسد والبصر الخارق (بصر حديد)، قال تعالى لنبيه الكريم (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة.. وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين.. عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.. والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد، وكما ورد في الآية، فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة... وكان يستطيع رؤية المصلين من ورائه: أقيموا الركوع والسجود فوالله أني لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم، وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء... وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات.. إلى آخر الرواية أنتظر الإجابة؟ وجزاكم الرحمن خير الجزاء.


الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أوردت من أمور في هذا السؤال نجمل جوابها في النقاط التالية:

النقطة الأولى: أن القرآن والسنة مصدرا هداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية، وقد سبق لنا كلام جيد في هذا النحو في الفتوى رقم: 27999.

النقطة الثانية: أن القرآن والسنة لم يخلوا من الإشارة إلى بعض مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون، مما تضمن إعجازاً علمياً ثابتاً بما لا يدع مجالاً للشك، وتراجع ذلك في الفتوى المذكورة آنفاً، والفتوى رقم: 74391.

النقطة الثالثة: أن الواجب الحذر من الكلام في هذا المجال -نعنى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة- بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء:36}، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28373، والفتوى رقم: 59623.

النقطة الرابعة: أن الأحاديث المذكورة بالسؤال منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف أو موضوع، فحديث الدعاء عند سماع صوت الديكة رواه البخاري ومسلم، وحديث التعوذ عند سماع نهيق الحمير صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73993.

وكذا حديث تخلل الشياطين للصفوف حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وحديث غسل الملائكة حمزة وحنظلة رضي الله عنهما حديث حسن رواه الطبراني في الكبير.

وأما ما روى ابن عدي والبيهقي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. فقد ضعفه بعض العلماء وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في كتابه (ضعيف الجامع الصغير).

النقطة الخامسة: أن اجتماع الملائكة والشياطين في مكان واحد لا نعلم دليلاً ينفيه، بل قد ورد ما يشير إلى إمكانية اجتماعهما، وتراجع الفتوى رقم: 37370، والفتوى رقم: 16408.

النقطة السادسة: أن العلماء قد اختلفوا في المخاطب بقوله سبحانه: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {ق:22}، وقد ذكرنا أقوالهم في ذلك بالفتوى رقم: 26749، ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية والنظر قد ثبتت بها الأحاديث المذكورة آنفاً وغيرها، فلا تحتاج إلى الاستدلال عليها بهذه الآية، وأما الجزم بكون السبب في هذه الرؤية كونه صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق البنفسجية، فلا يجوز إلا بدليل.

النقطة السابعة: أن تفسير قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات:48}، بالمصطلح الطبي المعروف وهو قصر النظر بحيث لا يستطيع صاحبه رؤية الأشياء البعيدة، لا نعلم أحداً من أهل العلم قال به، وقد ذكر ابن القيم أن المفسرين كلهم على أن المعنى: قصرن أطرافهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وفي هذا إشارة إلى أن رؤيتهن لغيرهم ممكنة، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 5147.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة لسيدنا رسول الله تكتشف الان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
» لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
»  (موسوعة كاملة )عن رسول الله (صلى الله علية وسلم) من مولدة وحتى وفاته
»  (موسوعة كاملة )عن رسول الله (صلى الله علية وسلم) من مولدة وحتى وفاته
» كل شي عن رسول الله (صلى الله علية وسلم) من مولدة وحتى وفا ته الجزء الاول موسوعة كاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسرة القلم :: —¤÷([¤ منــبر اســـلامي ¤])÷¤— :: مراجع المساحه الدينيه-
انتقل الى: