رغم ما نشر في الصحف البلجيكية بخصوص الحكم بسجن المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم بول بوت على قضية تلاعبه في نتائج المباريات بالفترة من 2004-2006، إلا أن الإتحاد الأردني ما يزال يتمهل بإصدار أي قرار في هذا الشأن بحسب البيان الذي أصدره فادي زريقات الأمين العام للإتحاد الأردني السبت.
وأكد الإتحاد الأردني لكرة القدم بأنه يتابع بكل اهتمام ولا يزال المستجدات التي طرأت على القضية المنظورة أمام المحاكم البلجيكية بحق الكابتن بول حول قضية تتعلق خلال فترة عمله في بلاده قبل نحو عشرة أعوام .
وأضاف فادي زريقات الامين العام للاتحاد أن الإتحاد باشر بجمع كافة التفاصيل المتعلقة بالقضية وما استجد منها تمهيداً لإعداد ملف تقدمه الأمانة العامة للهيئة التنفيذية حول كامل التفاصيل قبل أن يصدر الاتحاد قراره الرسمي في غضون الفترة القليلة المقبلة.
وأشار في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم، بأن الاتحاد ومنذ اللحظة التي أعلن فيها قرار القضاء البلجيكي باشر اتصالاته مع المدير الفني ومحاميه ومساعده بهدف الوقوف على حقيقة الوضع بكل تفاصيله قبل وخلال وبعد توقيع العقد مع المدرب وبما يضمن سلامة موقف الإتحاد وتجسيد رؤيته بأمية النزاهة والشفافية التي يجب أن تنعم بها اسرة كرة القدم.
وقال أن الاتحاد الاردني يؤكد للجميع بأنه لن يتوان عن اتخاذ القرار المناسب الذي يجسد فيه مبدأ النزاهة والشفافيه وسيعلن للجميع قراره من خلال بيان صحفي سوف ينشر على الموقع الرسمي للاتحاد في نفس اللحظة التي سيمتلك فيها ما يؤكد ما يدار حاليا.
ويعيش الإتحاد الأردني منذ فترة بحالة من التخبط في التعاقدات المبرمة مع الأجهزة الفنية لمنتخب النشامى بدء من المصري حسام حسن ثم الإنجليزي ويلكيز، وأخيراً مع البلجيكي بول بوت.
وتتساءل جماهير الكرة الأردنية لماذا تعاقد الإتحاد الأردني أصلاً مع مدرب لديه قضية منظوره لدى القضاء البلجيكي؟.