| مواقف مشرقة | |
|
+5dr_murad ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺑـــــــ ﻫﺪﻭﺋﻲ .. سندرا كارمن الامبراطور 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الامبراطور القلم الفضي
المشاركات : 11913 نقاط المساهمات : 22241 الشعبيه : 10 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 36 الموقع : العراق الحبيب العمل/الترفيه : مهندس المزاج : راقي
| موضوع: مواقف مشرقة الجمعة نوفمبر 19, 2010 12:04 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخواتى فى الله ....... فى جميع بقاع العالم
إلى أخواتى فى الله ...... السائرات فى موكب الدعوة إلى الله
إلى أخواتى فى الله ........ اللاتى يُدخلن وميض الإسلام فى القلوب التائهة
إلى أخواتى فى الله ....... اللاتى اختلج حب الله ورسوله فى قلوبهن
إلى أخواتى فى الله ........... السابقات لطرق أبواب الخير المتعددة
إلى أخواتى فى الله اللائى جعلن القرآن الكريم ربيع قلوبهن ونور صدروهن ، وذهاب همومهن
إلى أولئك الأخوات ...... أقدم هذه المواقف النسائية المشرقة
هذه مجموعة من المواقف النسائية المشرقة أقدمها لكن لتكون خواطر للأخت المسلمة الداعية بدلا ً من القيل والقال وإضاعة المال فالعمر يمر سريعا ً والملائكة
تحصى الأنفاس فاحرصى ياأختاه على أن تلقى الله وحولك مد البصر نساء وأطفال ينادون يوم القيامة : نحن من إيمان فلانة
وأصل هذه السلسة المباركة بإذن الله كُتيب قرأته بعنوان ( مواقف نسائية مشرقة ) ... تأليف نجيب خالد العامر ، (وهى خمسة عشر موقفا ً واقعيا)
جميع هذه المواقف تعالج قضايا مختلفة من تربوية إيمانية اجتماعية ، حيث نحن فى أمس الحاجة للتطرق لمثل هذه المواقف
فأنقلها لكي وأرجو من الله الثواب
فانتظرونا بإذن الله مع أول إشراقة نسائية
__________________
اصلح الله حالكن اينما كنتن مع أول إشراقة نسائية نفعنا الله وإياكم بها بعنوان
( كيف تصرفت فى هذه المحنة ؟؟)
قد يجابه الإنسان فى حياته الكثير من المشاكل المتعددة ونظرا ً لذلك ينطلق إلى من يتوسم فيهم الخير والصلاح من أهل الشورة وعلى ضوء مشورتهم يبدأ
تدريجيا ً فى حل مشكلته
ففى غزوة الحديبية عقد الرسول صلى الله عليه وسلم صلحا ً مع المشركين ، وكان من بنود ذلك الصلح :
· أن يرجع المسلمون هذا العام ويعودون فى العام القادم لأداء العمرة
· من جاء من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المدينة فيجب إعادته مرة ثانية إلى مكة ، وأما من جاء من المدينة إلى مكة فلايعاد
هذا من بنود الصلح ........ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرما ً ( الإحرام ) وقد ساق الهدى معه ......
ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلح قال لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا ، وهو أراد بذلك أن يتحللوا من إحرامهم ثم يعودوا إلى المدينة
ولكن الصحابة رضى الله عنهم لم يقم أحد منهم .... لأنهم اعتقدوا بأن بنود الصلح جائرة وهي لصالح المشركين ، ولم يعلموا رضى الله عنهم ببعد نظر الرسول
صلى الله عليه وسلم ( حيث كان هذا الصلح تمهيدا ً مباركا ً للفتح الإسلامي العظيم )
وأعاد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم مرة ثانية ... وثالثة ، ولكنهم لم يقوما أيضا ً سبحان الله هذا ليس من ديدين الصحابة رضى الله عنهم
ولكن كيف يتصرف النبي صلى الله عليه وسلم فى هذه المشكلة ؟
لقد تركهم .... ودخل خيمته .... وكانت فى الخيمة _( أم سلمة رضي الله عنها )
فذكر لها مالقى من الناس ؟
فكيف تتصرف أم سلمة رضى الله عنها ؟
هل تشور عليه بأن يعود ويتركهم ؟
أم تشور عليه أن يقاتل المشركين كما يريد الصحابة رضى الله عنهم ؟
أم تسكت ولا تُبدى رأيها ؟
ماذا تتوقعين ياأختى الفاضلة أن تقول أم سلمة ؟؟؟؟
لاشك إنه موقف حرج .... وفى أحلك الأوقات .... فيحتاج إلى مشورة حكيمة قبل أن يستفحل الأمر
وهذه المشورة يجب أن تخترق النفوس فتستقر فى الفكر ، وتعود القلوب مرة ثانية إلى نبعها الإيمانى الخاضع لرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأم سلمها لها !!!
فقالت : يانبي الله أتحب ذلك ؟
اخرج ولاتكلم أحدا ً منهم كلمة .. حتى تنحر ( هديك ) وتدعو حالقك فيحلقك
( بالله عليكى أختى ، أعيدى مشورة أم سلمة مرة ثانية ، بادىء الأمر ارادت أن تبين أن الأمر ليس بهين فهو يحتاج إلى علاج ، فقالت يانبي الله أتحب ذلك ؟ ثم أعطت جرعة الحل : وهو أن يخرج إليهم الرسول الكريم ويقوم بالفعل دون القول ، وبالعمل دون المناقشة )
وهذه طريقة بارعة من طرق معالجة النفوس البشرية
ولكن مانتيجة هذه المشورة ؟؟
لقد خرج عليه أفضل الصلاة والسلام من الخيمة فلم يكلم احدا ً ... ونحر هديه ... ودعا حالقه .. فحلقه نعم .. لقد نفذ مشورة أم سلمة رضى الله عنها ولكن ماذا فعل الصحابة عندما رأوا ذلك ؟؟؟ لقد قاموا .... إنهم ينحرون هديهم ... إنهم يحلقون بعضهم بعضا ً
الله أكبر .... الله أكبر ... ولله الحمد ....
لقد نجحت مشورة أم سلمة رضى الله عنها لقد رضى الصحابة بالأمر الواقع فاندحر الشيطان الذى أراد أن يجد له مكانا ً متخفيا ً بين النفوس الإيمانية وتدفقت الطاعة فى القلوب .... طاعة السراج المنير لقد عادت المياه .... مياه الإلتزام والصحبة وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل المرأة الفاضلة أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها
والآن ياأختى الفاضلة ... قد تحدث لزوجك مشكلة ( ونسأل الله تعالى أن لايكون ذلك ) ... ولكن إن وجدت ... فيجب لكى أن تشورى عليه بالمشورة التى ترضى
الله ورسوله
مشورة لها أبعاد إيمانية وتربوية ... أبعاد عقلية لاعاطفية فقط ... فلعلها تكون مشورة خير بإذن الله
انتهت الإشراقة الأولى
انتظرونا مع بقية الإشراقات بإذن الله
( اين وجدت سعادتها )
أختي الفاضلة ماهي السعادة ؟ هل السعادة فى المال ؟ أم فى الجاه والنسب ؟ إجابات متعددة .... ولكن دعينا إلى سعادة هذه المرأة .....
إختلف رجل مع زوجته ..... غفال : لأشقينك
فقالت الزوجة فى هدوء : لاتستطيع
فقال لها : كيف ذلك ؟
قالت : لو كانت السعادة فى مال لحرمتنى منه أو فى حلي لمنعتها عنى ولكن فى شىء لاتمتلكه أنت ولا الناس
إنى أجد سعادتى فى إيمانى ، وإيماني فى قلبي ، وقلبي لاسلطان لأحد عليه إلا ربي
هذه هي السعادة الحقيقية ..... سعادة الإيمان ، ولايشعر بهذه لسعادة إلا من وجد حب الله فى قلبه ونفسه وفكره
يالها من سعادة .... تسمو بالإنسان نحو الولوج فى محبة الودود الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى ":
وعزتي وجلالي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي
صحيح الجامع
أغرب صدقة قدمتها امرأة
أختى الفاضلة ألم يطرأ على بالك ماهي أغرب صدقة قدمتها امرأة ؟
قد يتبادر إلى ذهنك الكثير من الإجابات .... ولكنك من الصعب أن تعرفيها
مارأيك لو قرأتى هذا الموقف حتى ترتسم عليكى علامة الإستغراب والدهشة ؟
سّبى الروم بعض النساء المسلمات .... فعلم بالخبر " المنصور بن عمار " فقالوا له " لو اتخذت مجلسا ً بالقرب من أمير المؤمنين ، فحرضت الناس على الغزو ؟ ... وفعلا ً .... جعل له مجلسا ً بقرب أمير المؤمنين هارون الرشيد ، وذلك فى " الرقة " فى الشام
وبينما كان " الشيخ منصور" يحث على الناس على الجهاد فى سبيل الله إذ طرحت خرقة بها صرة مختومة ومضموم بها كتاب ، فك المنصور الكتاب وإذ فيه :
" إنى إمرأة من أهل البيوتات من العرب ، بلغنى مافعل الروم بالمسلمات ، وسمعت تحريضك الناس على الغزو فى ذلك ، فعمدت إلى أكرم شىء من بدنى وهما
ذؤابتاي (ضفيرتي ) فقطعتهما وصررتهما فى هذه الخرقة المختومة وأناشدك بالله العظيم لما جعلتهما قيد ( لجام ) فرس غاز فى سبيل الله فلعل الله العظيم أن
ينظر إلى على تلك الحال فيرحمنى بهما"
فلم يتمالك " المنصور " نفسه تجاه تلك العبارات البليغة
فبكي.... وأبكى الناس
فقام هارون الرشيد وأمر بالنفير العام
فغزا بنفسه مع المجاهدين فى سبيل الله .... ففتح الله عليهم
أعرفتي باأختى الفاضلة أغرب صدقة قدمتها امرأة
إنها ضفيرتان .... والضفيرتان من شعر المرأة ، والشعر من جمال المرأة فاستهانت تلك المرأة بهذا الجمال استهانت لأنها امتزجت قلبيا ً وإيمانيا ً وفكريا ً امتزجت بمشاعر أخواتها الأسيرات عند الروم
هذه النقلة الإيمانية نحتاجها اليوم فانظري ياأختى إلى الكرة الأرضية .... كم من أخواتك فى الله يعشن تحت وطأة الإرهاب والظلم فمنهن الأسيرات ، ومنهن القابعات فى غياهب السجون والسياط قد ألهبت أجسادهن ومنهن من يفترشن الأرض ويلتحفن السماء من الجوع والعطش كل ذلك يحدث لهن .... ونحن نتنعم بالفرض الوثيرة ، والسيارة الفارهة ، ونتلذذ بأطيب الطعام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخره ". حسنه الألباني
انتظرونا بإذن الله مع بقية الإشراقات النسائية
__________________ عاد
لاأدري من أطيع
عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها انتابها الحزن فاستوضحت من الفتاة سبب ذلك الحزن
فقالت " أمى إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التى ألبسها
الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله ياابنتي
الفتاة : نعم ياأماه .... ولكن المدرّسة لاتريد
الأم : حسنا ً ياابنتي ، المدرسّة لاتريد ، والله يريد فمن تطيعين ؟
أتطيعين الله الذي أوجدك وصورك ، وأنعم عليك ؟
أم تطيعين مخلوقة لاتملك لنفسها نفعا ً ولا ضرا ً ؟
فقال الفتاة : بل أطيع الله
فقالت الأم : أحسنت ياابنتي وأصبتي
وفي اليوم التالي .... ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة ... وعندما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة .... فلم تستطع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوبا
ً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء .... ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة فى معناها ... قليلة فى عددها
هتفت قائلة : والله لاأدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟
فتسائلت المدرّسة : ومن هو ؟
فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ماتريدين وأعصيه هو ؟!!
أم أطيعه وأعصيك ؟؟
سأطيعه سبحانه وليكن مايكون
يالها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ، كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى
وأكدت تلك الصغيرة الإلتزام والطاعة لأوامر الواحد القهار
............ ولكن .............
هل سكتت عنها المعلمة ؟
لقد طلبت المعلمة استدعاء أم تلك الطفلة ... فماذا تريد منها ؟
جائت الأم ...
فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها فى حياتي "
نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة
المعلمة التى درست التربية وأخذت قسطا ً من العلم
المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة من صغيرة " قد تكون فى سن إحدى بناتها
فتحية لتك المعلمة وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها وتحية للأم التي زرعت فى ابنتها حب الله ورسوله
فياأيتها الأمهات المسلمات : بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن تشكليهن كيفما شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضى الله ورسوله
· علمنهن الإيمان · علمنهن الإسلام · علمنهن الإحسان · علمنهن الصلاة · علمنهن طاعة الله تعالى · علمنهن الثبات على الحق
ياأختي المؤمنة ...هاهي ابنتك بين يديك فاسقيها بماء التقوى والصلاح وأصلحي لها بيئتها
طاردة عنها الطفيليات والحشرات الضارة
فإن فاتااهم التربية وهم فى مرحلة الصغر فإنكن ستندمن أشد الندم لضياع الأبناء عند الكبر
وهاهي الأيام أمامك ...
فانظري ماذا تفعلين بالأمانة التي أودعها لديكى رب الأرض والسموات
__________________
أصلح الله أحوالكم أينما كنتم مع إشراقة جديدة من إشراقات المؤمنات
أم البنين أخت عمر بن عبد العزيز ( رحمهما الله )
هي أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان الأموية ، أخت الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز
كانت مضرب المثل فى الكرم والجود فكانت تقول :
" لكل قوم نهمة فى شىء ونهمتي فى الإعطاء "
وكانت تعتق كل يوم جمعة رقبة وتحمل على فرس فى سبيل الله عز وجل وتقول " أف للبخل لو كان قميصا ً لم ألبسه ، ولو كان طريقا ً لم أسلكه "
فانظري أيتها المؤمنة فى كرم هذه التابعية الجليلة وجودها ، وتأملي فى قولها " نهمتي فى الإعطاء ( البذل ) وقولها " أف للبخل لو كان قميصا ً لم ألبسه ، ولو كان طريقا ً لم أسلكه "
وجاهدي نفسك على الإقتداء بهذه الكريمة من نساء المؤمنين عسى الله أن يرزقك نفسا ً كريمة ، إن الله على كل شىء قدير __________________
نفعنا الله وإياكم بهده الاشراقات
(أختي .. هل أنتى بمثل هذه الأم ؟)
بعد أن أفاء الله على المسلمين بالنصر المبين
رجع المجاهد "فروخ " من المعركة ومعه الغنائم، وتزوج ... واشترى بيتا ً بقرب مسجد رسول الله صلى الله وعليه وسلم ، والذى يكون سكنه بقرب المسجد فإنه سينال سعادة
الدنيا والآخرة فيسمع الأذان لكل صلاة
ويحافظ على صلاة الجماعة فى جميع الأحوال
كما أنه سيكثر تواجده فى المسجد .... لتلاوة القرآن والتهجد
وبعد الزواج .... حملت زوجته ...... ولكن ..... نادى منادى الجهاد مرة ثانية ..... فلبى الدعوة نشيطا ً غير متكاسل ، وهذه حقيقة الرجال الذين يرفعون لواء الحق
( وترك ثلاثين ألف دينار لزوجته )، وقال لها " أنفقيها على نفسك ووليدك بالمعروف "
..... وغاب الوالد ....
وتمر الأيام تلو الأيام ..... والأشهر تلو الأشهر ..... وتلد زوجته ولدا ً أسمته " ربيعة "
ولكن أين والده ؟ جائت الأخبار من البعض بانه استشهد فى سبيل الله وقال البعض أنه أسر
والسؤال كيف تتصرف الأم بثلاثين ألف دينار ؟ · فهل انطلقت إلى السوق لتشترى الذهب والمجوهرات لكي تجاري ذوات النسب العالي ؟ · أم هل ذهبت إلى أحدث أماكن الموديلات وفّصلت الفساتين التي قد يصل سعر الواحد منهم مائتي دينار · أم هل تنقلت بتلك الأموال بين الواصم الأوربية من " باريس " إلى " لندن " مارة بـــ " مدريد " ؟
لا ........ .... لا ............... لا ............
لقد كانت تمتلك المرأة العقل الذي يزن الأمور بميزان التقوى والصلاح
لقد أصبحت أما ً مسؤولة عن ولد ، والذي يسألها عن ذلك رب العالمين ، فلابد وأن تصون هذه الأمانة وتحافظ عليها لهذا ..... أرادت أن تربي ولدها تُرضي من أوجده وأوجدها إنها التربية الإسلامية
...... وبعد أن أصبح الولد فى سن التمييز ........ ............ جائت بالمعلمين والمؤدبين ...... .......... .......... وأوصتهم أن يحسنوا تربيته .........
فما لبث أن أتقن القرأة والكتابة .. ثم حفظ كتاب الله عز وجل ودرس حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرف أمور دينه فشب الولد على طاعة الله تعالى .... ولازال ينهل من العلم
واستمرت الأم فى الإنفاق على المعلمين والمربين ، وأرادت بذلك ...لا أن يكون متعلما ً ... بل عالما ً .... واستمر الولد فى تلقي العلم ، فلازم أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ عن التابعين أمثال " سعيد بن المسيب " و " مسلم بن دينار " و " مكحول " ،........ وغيرهم ...... وواصل العلم حتى شعر أحدهم أنه أجهد نفسه .... وكلمه أحد الرجال فى ذلك ودعاه إلى الرفق بنفسه فقال ربيعة " سمعنا اشياخنا يقولون " ( إن العلم لايعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك) " ثم لمع بريق " ربيعة " ختى وصل إلى مرتبة العلماء
نعم .. لقد تعبت عليه والدته .. وحرمت نفسها من تلك الأموال ، لكنها أثمرت بتلك الأموال ثمرة لاتعادل كنوز الدنيا
لقد وصل الابن لمرتبة العلماء بفضل من الله تعالى ثم بفضل والدته
.... ومن سار على الدرب وصل .........
وفى أحد الأيام جاء فارس فى العقد السادس من عمره .. متقلدا ً سيفه ... اقترب من أحد المنازل وكان مفتوحا ً وذلك بعد صلاة العشاء ... فدخل البيت فرآه رجل البيت .. وكان
شابا ً ، فانقض على ذلك العجوز ... وأمسك بتلابيبه ... فحدثت ضجة خرج على أثرها الجيران وأعانوا صاحب البيت على هذا الرجل
فقال ذلك الشاب " أتتستر فى جنح الليل ياعدو الله وتدخل منزلي ؟ والله لا أطلقك ياعدو الله إلا عند الوالي "
فقال الرجل : ما أنا بعدو الله ... ولم أرتكب ذنبا ً إنما هو بيتى وملك يميني ، وجدت بابه مفتوحا ً ياقوم اسمعوا مني هذا بيتى اشتريته بمالي ، ياقوم أنا " فروخ "
نعم ... " فروخ " المجاهد فى سبيل الله
ولكن الجيران لم يعرفوه ... لأنه قد مضى على اختفائه ثلاثون عاما ً
فاستيقظت الأم على الضجيج ... ففتحت النافذة وإذ تفاجأ ... بمن ... زوجها ...
قالت " دعوه ... دعه ياربيعة ....دعه ياولدي ..إنه أبوك "
يالها من لحظة حاسمة ... ابن يقبض على رجل ولايعلم أنه والده
فتركه .... ثم تعانق الاثنان ... الوالد والولد ، والتقى الثلاثة ... الأب ... الأم ... الابن
واجتمع شمل العائلة بعد أن عاد إليها رب أسرتها وكل منهم كان له دور فى إرساء قواعد هذا البيت الإيمانى · فالأب ... ذهب مجاهدا ً لنصرة دين الله تعالى · والأم ... أنفقت الأموال على ابنها لأجل تربيته التربية الإيمانية التى تُرضى الله ورسوله · والأبن ... كان عند حسن الظن فاجتهد فى العلم والتلقي حتى أصبح يضارع العلماء بالعلم والتقوى
ولكن سبحان الله هل هناك شىء ؟ نعم ... هناك من سيسال عن الثلاثين ألفا ً اين ذهبت بهم أم ربيعة ؟ والذي سيسألها زوجها " فروخ " أليست هي أمواله ؟ أليس من حقه أين المتبقى منها ؟
لنكمل معا ً بقية القصة فانتظرونا بإذن الله " تابعوا أخواتي هذه القصة فإن بها من المعاني والقيم ماتسمو به الروح " __________________
لنكمل معا ً بقية " ربيعه ووالده فروخ وأم ربيعة " .... توقفنا المرة الفائتة ولم نعرف مصير الثلاثون الف دينار التى تركها فروخ لزوجته
فلنكمل القصة بإذن الله .........
نحن الآن فى مسجد رسول الله صلى الله وعليه وسلم
وقد حان موعد آذان الفجر ... وبعد الإنتهاء من الصلاة تحلق الناس حول شيخ ومنهم من أمسك دفترا ً وقلما ً لكي يدون مايمليه عليه ذلك الشيخ الذي تجمع حوله الناس وأراد فروخ أن ينظر إلى ذلك الشيخ ولكنه لم يستطع لشدة الزحام .... فما كان من فروخ إلا أنه سأل أحد الرجال قائلا ً له : من هذا الشيخ ؟ فقال الرجل : أو لست من أهل المدينة ؟ فقال فروخ : بلى فقال الرجل : وهل في المدينة رجل لايعرف الشيخ ؟ فقال فروخ : اعذرني إذ كنت لاأعرفه ، فلقد ابتعدت نحو ثلاثين عاما ً بعيدا ً عن المدينة ، ولم أعد إليها إلا أمس فقال الرجل : ربيعة الرأى فقال فروخ : ربيعة الرأى ؟؟؟!!!! قال الرجل : نعم " ربيعة " ولكن علماء المدينة وشيوخها دعوه ربيعة الرأي
وأضاف الرجل قائلا ً " إن أمه التى تولت تنشئته وتربيته "
ولكن كيف حال فروخ عندما سمع بهذه الأخبار ؟
لانستطيع أن نصف هذه المشاعر لإنها أحاسيس فوق مداد القلم
وبعد ذلك رجع فروخ إلى بيته بعدما أدمعت عيناه أمام الرجل ، فلما رأته زوجته وعيناه تدمعان قالت له مابك ياأبا ربيعة ؟ فما كان منه إلا إنه أخبرها بمكانه ابنها العلمية ، فاغتنمت أم ربيعة الفرصة وقالت: أيهما أحب غليك ثلاثون ألف دينار أم هذا الذي بلغه ولدك من العلم والشرف ؟ فقال : بل والله هذا أحبّ إلى ّ وأفضل عندي من مال الدنيا كلها فقالت مباشرة : لقد ماأنفقت ماعندي عليه ، فهل طابت نفسك بما فعلت ؟ فقال " نعم وجزيت عني وعن المسلمين خير الجزاء "
أختي الفاضلة ,,,
فى وقتنا الحاضر هناك بعض الأمهات تناست الجانب العلمي الإيماني لدى أبنائها وتود أن ينكب ابنها على جانب التحصيل فى المدارس والكليات دون الجانب الإيماني
فلاتعلم ابنها عقيدة الإسلام ولا من أين يستقي ثقافته ولا تتابعه فى علاقته مع ربه صلاته ، معاملاته ، مظهره ، ملبسه ، مطعمه ، حياتها بأسرها هي فى غفلة عنها
ورضيت بأن يتحصل على شهادة لاتغني شيئا
فهل تكوني مثل هذه المرأة؟؟؟؟؟
__________________
( بنان الطنطاوي ... الزوجة الصالحة )
طردوا زوجها من بلاده .... لأنه يقول : ربي الله سجنوه فى جولة أخرى لأنه كان يطالب بحكم الله والزوجة " بنان الطنطاوي " كريمة الشيخ الفاضل " على الطنطاوي " هذه الزوجة لم تقف مكتوفة الأيدي ... فلم يهدأ لها البال ، ولم تخلد إلى الراحة تاركة زوجها فى الخارج !! ففضلت مشاركته وجدانيا ً فى محنته ... حتى تجد الفرصة مواتية لمشاركته جسديا ً ايضا ً وهذا هو المعنى السامي للحياة الزوجية
ولكن من هو ذلك الزوج المُطارد من قبل أعداء الله ؟
ومن هو ذلك الزوج الذي حكموا عليه بالإعدام غيابيا ً ؟
إنه ياأختي الفاضلة .... ( عصام العطار ) الذي لايخشى فى الله لومة لائم
وفى اثناء وجوده فى السجن وفى أوائل سنة 1966 م كتبت " بنان " إلى زوجها قائلة :
( لاتفكر بي ولاتفكر فى أولادك وأهلك ، ولكن فكر كما تعودنا دائما ً بإخوانك ودعوتك وواجبك .. فنحن لانحتاج منك لأى شىء خاص بنا ولانطالبك إلا بالموقف
السليم الكريم الذي يرضى الله عز وجل ، وبمتابعة جهادك الخالص في سبيل الله أينما كنت ، وعلى أى حال كنت والله معك يا " عصام " ومايكتبه الله لنا هو
الخير )
وكتبت تحث زوجها على مواصلة المسير فى طريق الدعوة ، وذلك عندما اصابه الشلل فى " بروكسل " وهو مشرد فى ديار الغرب
كتبت قائلة :
( لاتحزن ياعصام ، إنك إن عجزت عن السير سرت بأقدامنا وإن عجزت عن الكتابة كتبت بأيدينا ...
تابع طريقك الإسلامي المستقل المتميز الذي سلكته وآمنت به فنحن معك على الدوام – نأكل معك – وإن اضطررنا الخبز اليابس ، وننا معك تحت خيمة من الخيام )
ومن ثم ذهبت ومن ثم ذهبت لى ألمانيا لمشاركة زوجها فى دعوته وفي صبره على المحن . وبدأت " بنان " بإنشاء مركز نسائى للمسلمات " ونشطت فى الدعوة إلى الله تعالى فكم من إمرأة تابت على يديها ؟ زكم من ضالة هدتها بفضل من الله تعالى إلى الطريق المستقيم
وفى سنة 1981 م .. أدخل " عصام العطار " إلى المستفى لمرض أصابه وارادت زوجته " بنان " أن تمكث معه لكي تواسيه فى كل ثانية ... فى كل دقيقة .... فى كل ساعة ... ولكن زوجها أشار عليها أن تمكث فى البيت ترد على استفسارات مريديه على الهاتف ، وتخبر من يتصل به بوجوده فى المستشفى ... وعادت " بنان " طائعة إلى البيت تنفيذا ً لرغبة زوجها
تابعونا بإذن الله فى تكملة سيرة الزوجة الصالحة بنان طنطاوى __________________
بسم الله الرحمن الرحيم
أصلح الله أحوالكم أينما كنتم لنُكمل قصة الزوجة الصالحة " بنان طنطاوى " نفعنا الله وإياكم بها
جاء ثلاثة رجال إلى ألمانيا ، جاءوا وهم يضمرون الشر " لعصام " ... وبعد المتابعة
عرفوا سكنه
وفى تاريخ 17- 3 – 1981 م دخلوا البناية قاصدين شقة " عصام " وفكروا فى خطة لإقتحام الشقة ...
فماهي هذه الخطة ؟؟؟
الخطة هي : أن يطوقوا باب الشقة المجاورة ثم يقبضوا على الجارة ... ويرغموها تحت تهديد السلاح على طرق باب شقة " عصام " فإذا اطمأن من فى البيت أن
الطارق هي الجارة فسيفتحون الباب ثم يقوم الجناة بإقتحام الشقة
طرقوا باب الجارة ففتحت الباب ... فداهموها وتحت تهديد السلاح طرقت الجارة شقة " عصام "
فجاءت " بنان " إلى الباب ، ونظرت من ثقب الباب لتعرف من الطارق ... ولما رأت جارتها اطمأنت
" بنان " وقامت بفتح الباب
وفجأة اندفع الثلاثة ... واقتحموا الشقة فوجدوا فى وجههم " بنان " وكانت المواجهة
ثلاثة رجال مسلحين مبعوثين لقتل زوجها ، لم يجدوا الزوج ولكنهم وجدوا الزوجة ، فارتفع السلاح إلى المرأة الضعيفة " بنان "
" بنان الطنطاوي " المرأة المسلمة
" بنان الطنطاوي " كريمة الشيخ الوقور " علي الطنطاوي
" بنان الطنطاوي " التي شقت طريقها فى الدعوة إلى الله تعالي
.......... ولكن ............. ضمائر المجرمين قد خفت ... واختفت وراء السحاب لقد أطلقوا الرصاص على " بنان " .... انظري .... هل هي رصاصة واحدة ؟ أم رصاصتان ؟ أم ثلاث رصاصات ؟ لا ... لا ... لا ... لا ... لا ..... إنها خمس رصاصات ... إلى صدر من انطلقت ، انطلقت إلى صدر " بنان " ياحسرتاه انظري إنها تسقط على الأرض مضرجة بدمائها ... لقد سقطت " بنان المسلمة " هاهي تنزف... هاهي تلفظ أنفاسها الأخيرة رحلت عن الدنيا ... بعدما أصابتها رصاصتان فى الرأس ورصاصة فى العنق ورصاصة فى الكتف ورصاصة تحت الإبط هاهي طريحة جثة هامدة ... فقدت الحياة رحلت عن الدنيا كما رحلت عن بلادها ...
لقد عاشت فى بلد الغربة ... بعيدة عن بلدها الذي ولدت وترعرت فيه وتفاعلت مع الدعوة إلى الله تعالى ... فعايشت محبة الله
فكان أسمى أمانيها أن ترفع لواء الحق فى بلاد الضالين
فرحلت عن الدنيا ... ولكن ذكرها الطيب لايزال يعبق فى النفوس
فياأختي الفاضلة ...
اجعلي الدعوة إلى الله أسمى أهدافك فى هذه الدنيا الفانية ، فلازال الوقت متسع لنشر الخير
والآن انطلقى إلى رحاب الدعوة إلى الله ... واضعة يدك بيد أخواتك فى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا ً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لاينقص ذلك
من آثامهم شيئا ً ) صحيح الجامع الصغير
__________________
أصلح الله أحوالكم أينما كنتم هذه إشراقة نسائية جديدة نفعنا الله وإياكم بها
أم سفيان الثوري رحمهما الله تعالى : العلم والخشية
قالت أم سفيان لابنها سفيان وهو طالب يطلب العلم فى أول أمره قالت له :
" يابني أطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي " تريد أن لاتحوجه إلى العمل ليترك العلم وطلبه
" يابني إذا كتبت عشرة أحرف انظر هل ترى فى نفسك زيادة " – تريد زيادة نور وخشية
" فإن لم تر زيادة فاعلم أن لاينفعك "
فانظري أيتها المؤمنة إلى أم سفيان ، عالم مكة كيف رأت أن ثمرة العلم هي وجود نور فى القلب يكسب النفس خشية ، فإن وجدت الخشية كان العلم نافعا ، وإلا
كان ضارا ً ولاخير فيه
وانظري كيف كانت تغزل ، وتطعم نفسها وولدها ، وتفرغه للعلم الشرعي
فاقتدي بها فإنها نعم القدوة ،
وانظري هل العلم يزيدك خشية من الله ، وشوقا ً إلى ماعند الله ، وخوفا ً مما لدى الله أولا ً ؟ | |
|
| |
كارمن المستشارة
المشاركات : 22471 نقاط المساهمات : 47962 الشعبيه : 265 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 المزاج : رومانس
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الجمعة نوفمبر 19, 2010 7:29 am | |
| شكرا حسون على هالمواقف يلي فعلا مشرفه
بس يا ريت تعيد النظر بمكانه انا حسيت انه لازم بالقسم الاسلامي
شوفه وخبر مشرف القسم ينقللك اياه او خبرني
شكرا حسون | |
|
| |
الامبراطور القلم الفضي
المشاركات : 11913 نقاط المساهمات : 22241 الشعبيه : 10 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 36 الموقع : العراق الحبيب العمل/الترفيه : مهندس المزاج : راقي
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الجمعة نوفمبر 19, 2010 8:29 am | |
| لا اعتقد كفى لانه يخص المراة
شكرا لمرورك العطر الذي انار الموضوع | |
|
| |
سندرا القلم الماسي
المشاركات : 22013 نقاط المساهمات : 29864 الشعبيه : 73 تاريخ التسجيل : 10/12/2009 العمر : 42 الموقع : حياة الروح العمل/الترفيه : net المزاج : no
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الجمعة نوفمبر 19, 2010 10:32 am | |
| موقف مشرفه حقا
ابدعت حسين في موضوعك هذا
لانه حمل للانثى الكثير من الفائده
بارك الله فيك
وننتظر المزيد منك دائما
دمت بسعاده ابديه وحقق لك كل الاماني | |
|
| |
الامبراطور القلم الفضي
المشاركات : 11913 نقاط المساهمات : 22241 الشعبيه : 10 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 36 الموقع : العراق الحبيب العمل/الترفيه : مهندس المزاج : راقي
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الجمعة نوفمبر 19, 2010 10:38 am | |
| - سندرا كتب:
- موقف مشرفه حقا
ابدعت حسين في موضوعك هذا
لانه حمل للانثى الكثير من الفائده
بارك الله فيك
وننتظر المزيد منك دائما
دمت بسعاده ابديه وحقق لك كل الاماني سندرا ماروع مروروك نورت موضوعي | |
|
| |
ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺑـــــــ ﻫﺪﻭﺋﻲ .. القلم الذهبي
المشاركات : 15521 نقاط المساهمات : 35494 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 الموقع : اسرة القلم المزاج : هاديـــــــــــه
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:09 pm | |
| يسلمووووووو حسين للاختيار المميز و المفيد للمراة اكيد ننتظر كل جديد منك تقبل تحياتي....
| |
|
| |
الامبراطور القلم الفضي
المشاركات : 11913 نقاط المساهمات : 22241 الشعبيه : 10 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 36 الموقع : العراق الحبيب العمل/الترفيه : مهندس المزاج : راقي
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:11 pm | |
| - حنان كتب:
يسلمووووووو حسين للاختيار المميز و المفيد للمراة اكيد ننتظر كل جديد منك تقبل تحياتي.... حنونة نورت موضوعي شكرا للرد الاكثر من رائع | |
|
| |
dr_murad يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 62314 نقاط المساهمات : 162815 الشعبيه : 89 تاريخ التسجيل : 01/12/2009 العمر : 48 الموقع : http://maysoonah.com العمل/الترفيه : طبيب اسنان المزاج : رومانسي
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 9:36 pm | |
| | |
|
| |
قمر الزمان عضو ادارة
المشاركات : 90649 نقاط المساهمات : 171880 الشعبيه : 290 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 46 الموقع : منتدى اسره القلم العمل/الترفيه : بتثقف المزاج : الحمدلله
| موضوع: رد: مواقف مشرقة السبت نوفمبر 27, 2010 11:43 am | |
| | |
|
| |
HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الخميس فبراير 17, 2011 2:15 am | |
| شكرا لحضورك المميز معنا حسين
طرح اكتر من رائع ومهم جدا لكل انثى تريد
تربية اطفالها على البر والتقوى والايمان الصادق
شكرا لك دمت لنا بكل الود والسعاده
| |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الجمعة أكتوبر 19, 2012 12:54 am | |
| | |
|
| |
غريب الروح يوبيل القلم الذهبي
المشاركات : 102389 نقاط المساهمات : 161265 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الإثنين نوفمبر 19, 2012 9:26 pm | |
| تم نقل الموضوع للمرجع بسبب الانعاش وارجو المتابعه بمرجع القسم مع الشكر
| |
|
| |
ندى العمر المراقبة العامة
المشاركات : 19202 نقاط المساهمات : 33241 الشعبيه : 72 تاريخ التسجيل : 27/07/2012 الموقع : منتدى اسرة القلم المزاج : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
| موضوع: رد: مواقف مشرقة الإثنين فبراير 25, 2013 10:23 pm | |
| - الامبراطور كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخواتى فى الله ....... فى جميع بقاع العالم
إلى أخواتى فى الله ...... السائرات فى موكب الدعوة إلى الله
إلى أخواتى فى الله ........ اللاتى يُدخلن وميض الإسلام فى القلوب التائهة
إلى أخواتى فى الله ....... اللاتى اختلج حب الله ورسوله فى قلوبهن
إلى أخواتى فى الله ........... السابقات لطرق أبواب الخير المتعددة
إلى أخواتى فى الله اللائى جعلن القرآن الكريم ربيع قلوبهن ونور صدروهن ، وذهاب همومهن
إلى أولئك الأخوات ...... أقدم هذه المواقف النسائية المشرقة
هذه مجموعة من المواقف النسائية المشرقة أقدمها لكن لتكون خواطر للأخت المسلمة الداعية بدلا ً من القيل والقال وإضاعة المال فالعمر يمر سريعا ً والملائكة
تحصى الأنفاس فاحرصى ياأختاه على أن تلقى الله وحولك مد البصر نساء وأطفال ينادون يوم القيامة : نحن من إيمان فلانة
وأصل هذه السلسة المباركة بإذن الله كُتيب قرأته بعنوان ( مواقف نسائية مشرقة ) ... تأليف نجيب خالد العامر ، (وهى خمسة عشر موقفا ً واقعيا)
جميع هذه المواقف تعالج قضايا مختلفة من تربوية إيمانية اجتماعية ، حيث نحن فى أمس الحاجة للتطرق لمثل هذه المواقف
فأنقلها لكي وأرجو من الله الثواب
فانتظرونا بإذن الله مع أول إشراقة نسائية
__________________
اصلح الله حالكن اينما كنتن مع أول إشراقة نسائية نفعنا الله وإياكم بها بعنوان
( كيف تصرفت فى هذه المحنة ؟؟)
قد يجابه الإنسان فى حياته الكثير من المشاكل المتعددة ونظرا ً لذلك ينطلق إلى من يتوسم فيهم الخير والصلاح من أهل الشورة وعلى ضوء مشورتهم يبدأ
تدريجيا ً فى حل مشكلته
ففى غزوة الحديبية عقد الرسول صلى الله عليه وسلم صلحا ً مع المشركين ، وكان من بنود ذلك الصلح :
· أن يرجع المسلمون هذا العام ويعودون فى العام القادم لأداء العمرة
· من جاء من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المدينة فيجب إعادته مرة ثانية إلى مكة ، وأما من جاء من المدينة إلى مكة فلايعاد
هذا من بنود الصلح ........ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرما ً ( الإحرام ) وقد ساق الهدى معه ......
ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلح قال لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا ، وهو أراد بذلك أن يتحللوا من إحرامهم ثم يعودوا إلى المدينة
ولكن الصحابة رضى الله عنهم لم يقم أحد منهم .... لأنهم اعتقدوا بأن بنود الصلح جائرة وهي لصالح المشركين ، ولم يعلموا رضى الله عنهم ببعد نظر الرسول
صلى الله عليه وسلم ( حيث كان هذا الصلح تمهيدا ً مباركا ً للفتح الإسلامي العظيم )
وأعاد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم مرة ثانية ... وثالثة ، ولكنهم لم يقوما أيضا ً سبحان الله هذا ليس من ديدين الصحابة رضى الله عنهم
ولكن كيف يتصرف النبي صلى الله عليه وسلم فى هذه المشكلة ؟
لقد تركهم .... ودخل خيمته .... وكانت فى الخيمة _( أم سلمة رضي الله عنها )
فذكر لها مالقى من الناس ؟
فكيف تتصرف أم سلمة رضى الله عنها ؟
هل تشور عليه بأن يعود ويتركهم ؟
أم تشور عليه أن يقاتل المشركين كما يريد الصحابة رضى الله عنهم ؟
أم تسكت ولا تُبدى رأيها ؟
ماذا تتوقعين ياأختى الفاضلة أن تقول أم سلمة ؟؟؟؟
لاشك إنه موقف حرج .... وفى أحلك الأوقات .... فيحتاج إلى مشورة حكيمة قبل أن يستفحل الأمر
وهذه المشورة يجب أن تخترق النفوس فتستقر فى الفكر ، وتعود القلوب مرة ثانية إلى نبعها الإيمانى الخاضع لرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأم سلمها لها !!!
فقالت : يانبي الله أتحب ذلك ؟
اخرج ولاتكلم أحدا ً منهم كلمة .. حتى تنحر ( هديك ) وتدعو حالقك فيحلقك
( بالله عليكى أختى ، أعيدى مشورة أم سلمة مرة ثانية ، بادىء الأمر ارادت أن تبين أن الأمر ليس بهين فهو يحتاج إلى علاج ، فقالت يانبي الله أتحب ذلك ؟ ثم أعطت جرعة الحل : وهو أن يخرج إليهم الرسول الكريم ويقوم بالفعل دون القول ، وبالعمل دون المناقشة )
وهذه طريقة بارعة من طرق معالجة النفوس البشرية
ولكن مانتيجة هذه المشورة ؟؟
لقد خرج عليه أفضل الصلاة والسلام من الخيمة فلم يكلم احدا ً ... ونحر هديه ... ودعا حالقه .. فحلقه نعم .. لقد نفذ مشورة أم سلمة رضى الله عنها ولكن ماذا فعل الصحابة عندما رأوا ذلك ؟؟؟ لقد قاموا .... إنهم ينحرون هديهم ... إنهم يحلقون بعضهم بعضا ً
الله أكبر .... الله أكبر ... ولله الحمد ....
لقد نجحت مشورة أم سلمة رضى الله عنها لقد رضى الصحابة بالأمر الواقع فاندحر الشيطان الذى أراد أن يجد له مكانا ً متخفيا ً بين النفوس الإيمانية وتدفقت الطاعة فى القلوب .... طاعة السراج المنير لقد عادت المياه .... مياه الإلتزام والصحبة وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل المرأة الفاضلة أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها
والآن ياأختى الفاضلة ... قد تحدث لزوجك مشكلة ( ونسأل الله تعالى أن لايكون ذلك ) ... ولكن إن وجدت ... فيجب لكى أن تشورى عليه بالمشورة التى ترضى
الله ورسوله
مشورة لها أبعاد إيمانية وتربوية ... أبعاد عقلية لاعاطفية فقط ... فلعلها تكون مشورة خير بإذن الله
انتهت الإشراقة الأولى
انتظرونا مع بقية الإشراقات بإذن الله
( اين وجدت سعادتها )
أختي الفاضلة ماهي السعادة ؟ هل السعادة فى المال ؟ أم فى الجاه والنسب ؟ إجابات متعددة .... ولكن دعينا إلى سعادة هذه المرأة .....
إختلف رجل مع زوجته ..... غفال : لأشقينك
فقالت الزوجة فى هدوء : لاتستطيع
فقال لها : كيف ذلك ؟
قالت : لو كانت السعادة فى مال لحرمتنى منه أو فى حلي لمنعتها عنى ولكن فى شىء لاتمتلكه أنت ولا الناس
إنى أجد سعادتى فى إيمانى ، وإيماني فى قلبي ، وقلبي لاسلطان لأحد عليه إلا ربي
هذه هي السعادة الحقيقية ..... سعادة الإيمان ، ولايشعر بهذه لسعادة إلا من وجد حب الله فى قلبه ونفسه وفكره
يالها من سعادة .... تسمو بالإنسان نحو الولوج فى محبة الودود الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى ":
وعزتي وجلالي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي
صحيح الجامع
أغرب صدقة قدمتها امرأة
أختى الفاضلة ألم يطرأ على بالك ماهي أغرب صدقة قدمتها امرأة ؟
قد يتبادر إلى ذهنك الكثير من الإجابات .... ولكنك من الصعب أن تعرفيها
مارأيك لو قرأتى هذا الموقف حتى ترتسم عليكى علامة الإستغراب والدهشة ؟
سّبى الروم بعض النساء المسلمات .... فعلم بالخبر " المنصور بن عمار " فقالوا له " لو اتخذت مجلسا ً بالقرب من أمير المؤمنين ، فحرضت الناس على الغزو ؟ ... وفعلا ً .... جعل له مجلسا ً بقرب أمير المؤمنين هارون الرشيد ، وذلك فى " الرقة " فى الشام
وبينما كان " الشيخ منصور" يحث على الناس على الجهاد فى سبيل الله إذ طرحت خرقة بها صرة مختومة ومضموم بها كتاب ، فك المنصور الكتاب وإذ فيه :
" إنى إمرأة من أهل البيوتات من العرب ، بلغنى مافعل الروم بالمسلمات ، وسمعت تحريضك الناس على الغزو فى ذلك ، فعمدت إلى أكرم شىء من بدنى وهما
ذؤابتاي (ضفيرتي ) فقطعتهما وصررتهما فى هذه الخرقة المختومة وأناشدك بالله العظيم لما جعلتهما قيد ( لجام ) فرس غاز فى سبيل الله فلعل الله العظيم أن
ينظر إلى على تلك الحال فيرحمنى بهما"
فلم يتمالك " المنصور " نفسه تجاه تلك العبارات البليغة
فبكي.... وأبكى الناس
فقام هارون الرشيد وأمر بالنفير العام
فغزا بنفسه مع المجاهدين فى سبيل الله .... ففتح الله عليهم
أعرفتي باأختى الفاضلة أغرب صدقة قدمتها امرأة
إنها ضفيرتان .... والضفيرتان من شعر المرأة ، والشعر من جمال المرأة فاستهانت تلك المرأة بهذا الجمال استهانت لأنها امتزجت قلبيا ً وإيمانيا ً وفكريا ً امتزجت بمشاعر أخواتها الأسيرات عند الروم
هذه النقلة الإيمانية نحتاجها اليوم فانظري ياأختى إلى الكرة الأرضية .... كم من أخواتك فى الله يعشن تحت وطأة الإرهاب والظلم فمنهن الأسيرات ، ومنهن القابعات فى غياهب السجون والسياط قد ألهبت أجسادهن ومنهن من يفترشن الأرض ويلتحفن السماء من الجوع والعطش كل ذلك يحدث لهن .... ونحن نتنعم بالفرض الوثيرة ، والسيارة الفارهة ، ونتلذذ بأطيب الطعام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخره ". حسنه الألباني
انتظرونا بإذن الله مع بقية الإشراقات النسائية
__________________ عاد
لاأدري من أطيع
عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها انتابها الحزن فاستوضحت من الفتاة سبب ذلك الحزن
فقالت " أمى إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التى ألبسها
الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله ياابنتي
الفتاة : نعم ياأماه .... ولكن المدرّسة لاتريد
الأم : حسنا ً ياابنتي ، المدرسّة لاتريد ، والله يريد فمن تطيعين ؟
أتطيعين الله الذي أوجدك وصورك ، وأنعم عليك ؟
أم تطيعين مخلوقة لاتملك لنفسها نفعا ً ولا ضرا ً ؟
فقال الفتاة : بل أطيع الله
فقالت الأم : أحسنت ياابنتي وأصبتي
وفي اليوم التالي .... ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة ... وعندما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة .... فلم تستطع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوبا
ً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء .... ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة فى معناها ... قليلة فى عددها
هتفت قائلة : والله لاأدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟
فتسائلت المدرّسة : ومن هو ؟
فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ماتريدين وأعصيه هو ؟!!
أم أطيعه وأعصيك ؟؟
سأطيعه سبحانه وليكن مايكون
يالها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ، كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى
وأكدت تلك الصغيرة الإلتزام والطاعة لأوامر الواحد القهار
............ ولكن .............
هل سكتت عنها المعلمة ؟
لقد طلبت المعلمة استدعاء أم تلك الطفلة ... فماذا تريد منها ؟
جائت الأم ...
فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها فى حياتي "
نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة
المعلمة التى درست التربية وأخذت قسطا ً من العلم
المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة من صغيرة " قد تكون فى سن إحدى بناتها
فتحية لتك المعلمة وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها وتحية للأم التي زرعت فى ابنتها حب الله ورسوله
فياأيتها الأمهات المسلمات : بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن تشكليهن كيفما شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضى الله ورسوله
· علمنهن الإيمان · علمنهن الإسلام · علمنهن الإحسان · علمنهن الصلاة · علمنهن طاعة الله تعالى · علمنهن الثبات على الحق
ياأختي المؤمنة ...هاهي ابنتك بين يديك فاسقيها بماء التقوى والصلاح وأصلحي لها بيئتها
طاردة عنها الطفيليات والحشرات الضارة
فإن فاتااهم التربية وهم فى مرحلة الصغر فإنكن ستندمن أشد الندم لضياع الأبناء عند الكبر
وهاهي الأيام أمامك ...
فانظري ماذا تفعلين بالأمانة التي أودعها لديكى رب الأرض والسموات
__________________
أصلح الله أحوالكم أينما كنتم مع إشراقة جديدة من إشراقات المؤمنات
أم البنين أخت عمر بن عبد العزيز ( رحمهما الله )
هي أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان الأموية ، أخت الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز
كانت مضرب المثل فى الكرم والجود فكانت تقول :
" لكل قوم نهمة فى شىء ونهمتي فى الإعطاء "
وكانت تعتق كل يوم جمعة رقبة وتحمل على فرس فى سبيل الله عز وجل وتقول " أف للبخل لو كان قميصا ً لم ألبسه ، ولو كان طريقا ً لم أسلكه "
فانظري أيتها المؤمنة فى كرم هذه التابعية الجليلة وجودها ، وتأملي فى قولها " نهمتي فى الإعطاء ( البذل ) وقولها " أف للبخل لو كان قميصا ً لم ألبسه ، ولو كان طريقا ً لم أسلكه "
وجاهدي نفسك على الإقتداء بهذه الكريمة من نساء المؤمنين عسى الله أن يرزقك نفسا ً كريمة ، إن الله على كل شىء قدير __________________
نفعنا الله وإياكم بهده الاشراقات
(أختي .. هل أنتى بمثل هذه الأم ؟)
بعد أن أفاء الله على المسلمين بالنصر المبين
رجع المجاهد "فروخ " من المعركة ومعه الغنائم، وتزوج ... واشترى بيتا ً بقرب مسجد رسول الله صلى الله وعليه وسلم ، والذى يكون سكنه بقرب المسجد فإنه سينال سعادة
الدنيا والآخرة فيسمع الأذان لكل صلاة
ويحافظ على صلاة الجماعة فى جميع الأحوال
كما أنه سيكثر تواجده فى المسجد .... لتلاوة القرآن والتهجد
وبعد الزواج .... حملت زوجته ...... ولكن ..... نادى منادى الجهاد مرة ثانية ..... فلبى الدعوة نشيطا ً غير متكاسل ، وهذه حقيقة الرجال الذين يرفعون لواء الحق
( وترك ثلاثين ألف دينار لزوجته )، وقال لها " أنفقيها على نفسك ووليدك بالمعروف "
..... وغاب الوالد ....
وتمر الأيام تلو الأيام ..... والأشهر تلو الأشهر ..... وتلد زوجته ولدا ً أسمته " ربيعة "
ولكن أين والده ؟ جائت الأخبار من البعض بانه استشهد فى سبيل الله وقال البعض أنه أسر
والسؤال كيف تتصرف الأم بثلاثين ألف دينار ؟ · فهل انطلقت إلى السوق لتشترى الذهب والمجوهرات لكي تجاري ذوات النسب العالي ؟ · أم هل ذهبت إلى أحدث أماكن الموديلات وفّصلت الفساتين التي قد يصل سعر الواحد منهم مائتي دينار · أم هل تنقلت بتلك الأموال بين الواصم الأوربية من " باريس " إلى " لندن " مارة بـــ " مدريد " ؟
لا ........ .... لا ............... لا ............
لقد كانت تمتلك المرأة العقل الذي يزن الأمور بميزان التقوى والصلاح
لقد أصبحت أما ً مسؤولة عن ولد ، والذي يسألها عن ذلك رب العالمين ، فلابد وأن تصون هذه الأمانة وتحافظ عليها لهذا ..... أرادت أن تربي ولدها تُرضي من أوجده وأوجدها إنها التربية الإسلامية
...... وبعد أن أصبح الولد فى سن التمييز ........ ............ جائت بالمعلمين والمؤدبين ...... .......... .......... وأوصتهم أن يحسنوا تربيته .........
فما لبث أن أتقن القرأة والكتابة .. ثم حفظ كتاب الله عز وجل ودرس حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرف أمور دينه فشب الولد على طاعة الله تعالى .... ولازال ينهل من العلم
واستمرت الأم فى الإنفاق على المعلمين والمربين ، وأرادت بذلك ...لا أن يكون متعلما ً ... بل عالما ً .... واستمر الولد فى تلقي العلم ، فلازم أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ عن التابعين أمثال " سعيد بن المسيب " و " مسلم بن دينار " و " مكحول " ،........ وغيرهم ...... وواصل العلم حتى شعر أحدهم أنه أجهد نفسه .... وكلمه أحد الرجال فى ذلك ودعاه إلى الرفق بنفسه فقال ربيعة " سمعنا اشياخنا يقولون " ( إن العلم لايعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك) " ثم لمع بريق " ربيعة " ختى وصل إلى مرتبة العلماء
نعم .. لقد تعبت عليه والدته .. وحرمت نفسها من تلك الأموال ، لكنها أثمرت بتلك الأموال ثمرة لاتعادل كنوز الدنيا
لقد وصل الابن لمرتبة العلماء بفضل من الله تعالى ثم بفضل والدته
.... ومن سار على الدرب وصل .........
وفى أحد الأيام جاء فارس فى العقد السادس من عمره .. متقلدا ً سيفه ... اقترب من أحد المنازل وكان مفتوحا ً وذلك بعد صلاة العشاء ... فدخل البيت فرآه رجل البيت .. وكان
شابا ً ، فانقض على ذلك العجوز ... وأمسك بتلابيبه ... فحدثت ضجة خرج على أثرها الجيران وأعانوا صاحب البيت على هذا الرجل
فقال ذلك الشاب " أتتستر فى جنح الليل ياعدو الله وتدخل منزلي ؟ والله لا أطلقك ياعدو الله إلا عند الوالي "
فقال الرجل : ما أنا بعدو الله ... ولم أرتكب ذنبا ً إنما هو بيتى وملك يميني ، وجدت بابه مفتوحا ً ياقوم اسمعوا مني هذا بيتى اشتريته بمالي ، ياقوم أنا " فروخ "
نعم ... " فروخ " المجاهد فى سبيل الله
ولكن الجيران لم يعرفوه ... لأنه قد مضى على اختفائه ثلاثون عاما ً
فاستيقظت الأم على الضجيج ... ففتحت النافذة وإذ تفاجأ ... بمن ... زوجها ...
قالت " دعوه ... دعه ياربيعة ....دعه ياولدي ..إنه أبوك "
يالها من لحظة حاسمة ... ابن يقبض على رجل ولايعلم أنه والده
فتركه .... ثم تعانق الاثنان ... الوالد والولد ، والتقى الثلاثة ... الأب ... الأم ... الابن
واجتمع شمل العائلة بعد أن عاد إليها رب أسرتها وكل منهم كان له دور فى إرساء قواعد هذا البيت الإيمانى · فالأب ... ذهب مجاهدا ً لنصرة دين الله تعالى · والأم ... أنفقت الأموال على ابنها لأجل تربيته التربية الإيمانية التى تُرضى الله ورسوله · والأبن ... كان عند حسن الظن فاجتهد فى العلم والتلقي حتى أصبح يضارع العلماء بالعلم والتقوى
ولكن سبحان الله هل هناك شىء ؟ نعم ... هناك من سيسال عن الثلاثين ألفا ً اين ذهبت بهم أم ربيعة ؟ والذي سيسألها زوجها " فروخ " أليست هي أمواله ؟ أليس من حقه أين المتبقى منها ؟
لنكمل معا ً بقية القصة فانتظرونا بإذن الله " تابعوا أخواتي هذه القصة فإن بها من المعاني والقيم ماتسمو به الروح " __________________
لنكمل معا ً بقية " ربيعه ووالده فروخ وأم ربيعة " .... توقفنا المرة الفائتة ولم نعرف مصير الثلاثون الف دينار التى تركها فروخ لزوجته
فلنكمل القصة بإذن الله .........
نحن الآن فى مسجد رسول الله صلى الله وعليه وسلم
وقد حان موعد آذان الفجر ... وبعد الإنتهاء من الصلاة تحلق الناس حول شيخ ومنهم من أمسك دفترا ً وقلما ً لكي يدون مايمليه عليه ذلك الشيخ الذي تجمع حوله الناس وأراد فروخ أن ينظر إلى ذلك الشيخ ولكنه لم يستطع لشدة الزحام .... فما كان من فروخ إلا أنه سأل أحد الرجال قائلا ً له : من هذا الشيخ ؟ فقال الرجل : أو لست من أهل المدينة ؟ فقال فروخ : بلى فقال الرجل : وهل في المدينة رجل لايعرف الشيخ ؟ فقال فروخ : اعذرني إذ كنت لاأعرفه ، فلقد ابتعدت نحو ثلاثين عاما ً بعيدا ً عن المدينة ، ولم أعد إليها إلا أمس فقال الرجل : ربيعة الرأى فقال فروخ : ربيعة الرأى ؟؟؟!!!! قال الرجل : نعم " ربيعة " ولكن علماء المدينة وشيوخها دعوه ربيعة الرأي
وأضاف الرجل قائلا ً " إن أمه التى تولت تنشئته وتربيته "
ولكن كيف حال فروخ عندما سمع بهذه الأخبار ؟
لانستطيع أن نصف هذه المشاعر لإنها أحاسيس فوق مداد القلم
وبعد ذلك رجع فروخ إلى بيته بعدما أدمعت عيناه أمام الرجل ، فلما رأته زوجته وعيناه تدمعان قالت له مابك ياأبا ربيعة ؟ فما كان منه إلا إنه أخبرها بمكانه ابنها العلمية ، فاغتنمت أم ربيعة الفرصة وقالت: أيهما أحب غليك ثلاثون ألف دينار أم هذا الذي بلغه ولدك من العلم والشرف ؟ فقال : بل والله هذا أحبّ إلى ّ وأفضل عندي من مال الدنيا كلها فقالت مباشرة : لقد ماأنفقت ماعندي عليه ، فهل طابت نفسك بما فعلت ؟ فقال " نعم وجزيت عني وعن المسلمين خير الجزاء "
أختي الفاضلة ,,,
فى وقتنا الحاضر هناك بعض الأمهات تناست الجانب العلمي الإيماني لدى أبنائها وتود أن ينكب ابنها على جانب التحصيل فى المدارس والكليات دون الجانب الإيماني
فلاتعلم ابنها عقيدة الإسلام ولا من أين يستقي ثقافته ولا تتابعه فى علاقته مع ربه صلاته ، معاملاته ، مظهره ، ملبسه ، مطعمه ، حياتها بأسرها هي فى غفلة عنها
ورضيت بأن يتحصل على شهادة لاتغني شيئا
فهل تكوني مثل هذه المرأة؟؟؟؟؟
__________________
( بنان الطنطاوي ... الزوجة الصالحة )
طردوا زوجها من بلاده .... لأنه يقول : ربي الله سجنوه فى جولة أخرى لأنه كان يطالب بحكم الله والزوجة " بنان الطنطاوي " كريمة الشيخ الفاضل " على الطنطاوي " هذه الزوجة لم تقف مكتوفة الأيدي ... فلم يهدأ لها البال ، ولم تخلد إلى الراحة تاركة زوجها فى الخارج !! ففضلت مشاركته وجدانيا ً فى محنته ... حتى تجد الفرصة مواتية لمشاركته جسديا ً ايضا ً وهذا هو المعنى السامي للحياة الزوجية
ولكن من هو ذلك الزوج المُطارد من قبل أعداء الله ؟
ومن هو ذلك الزوج الذي حكموا عليه بالإعدام غيابيا ً ؟
إنه ياأختي الفاضلة .... ( عصام العطار ) الذي لايخشى فى الله لومة لائم
وفى اثناء وجوده فى السجن وفى أوائل سنة 1966 م كتبت " بنان " إلى زوجها قائلة :
( لاتفكر بي ولاتفكر فى أولادك وأهلك ، ولكن فكر كما تعودنا دائما ً بإخوانك ودعوتك وواجبك .. فنحن لانحتاج منك لأى شىء خاص بنا ولانطالبك إلا بالموقف
السليم الكريم الذي يرضى الله عز وجل ، وبمتابعة جهادك الخالص في سبيل الله أينما كنت ، وعلى أى حال كنت والله معك يا " عصام " ومايكتبه الله لنا هو
الخير )
وكتبت تحث زوجها على مواصلة المسير فى طريق الدعوة ، وذلك عندما اصابه الشلل فى " بروكسل " وهو مشرد فى ديار الغرب
كتبت قائلة :
( لاتحزن ياعصام ، إنك إن عجزت عن السير سرت بأقدامنا وإن عجزت عن الكتابة كتبت بأيدينا ...
تابع طريقك الإسلامي المستقل المتميز الذي سلكته وآمنت به فنحن معك على الدوام – نأكل معك – وإن اضطررنا الخبز اليابس ، وننا معك تحت خيمة من الخيام )
ومن ثم ذهبت ومن ثم ذهبت لى ألمانيا لمشاركة زوجها فى دعوته وفي صبره على المحن . وبدأت " بنان " بإنشاء مركز نسائى للمسلمات " ونشطت فى الدعوة إلى الله تعالى فكم من إمرأة تابت على يديها ؟ زكم من ضالة هدتها بفضل من الله تعالى إلى الطريق المستقيم
وفى سنة 1981 م .. أدخل " عصام العطار " إلى المستفى لمرض أصابه وارادت زوجته " بنان " أن تمكث معه لكي تواسيه فى كل ثانية ... فى كل دقيقة .... فى كل ساعة ... ولكن زوجها أشار عليها أن تمكث فى البيت ترد على استفسارات مريديه على الهاتف ، وتخبر من يتصل به بوجوده فى المستشفى ... وعادت " بنان " طائعة إلى البيت تنفيذا ً لرغبة زوجها
تابعونا بإذن الله فى تكملة سيرة الزوجة الصالحة بنان طنطاوى __________________
بسم الله الرحمن الرحيم
أصلح الله أحوالكم أينما كنتم لنُكمل قصة الزوجة الصالحة " بنان طنطاوى " نفعنا الله وإياكم بها
جاء ثلاثة رجال إلى ألمانيا ، جاءوا وهم يضمرون الشر " لعصام " ... وبعد المتابعة
عرفوا سكنه
وفى تاريخ 17- 3 – 1981 م دخلوا البناية قاصدين شقة " عصام " وفكروا فى خطة لإقتحام الشقة ...
فماهي هذه الخطة ؟؟؟
الخطة هي : أن يطوقوا باب الشقة المجاورة ثم يقبضوا على الجارة ... ويرغموها تحت تهديد السلاح على طرق باب شقة " عصام " فإذا اطمأن من فى البيت أن
الطارق هي الجارة فسيفتحون الباب ثم يقوم الجناة بإقتحام الشقة
طرقوا باب الجارة ففتحت الباب ... فداهموها وتحت تهديد السلاح طرقت الجارة شقة " عصام "
فجاءت " بنان " إلى الباب ، ونظرت من ثقب الباب لتعرف من الطارق ... ولما رأت جارتها اطمأنت
" بنان " وقامت بفتح الباب
وفجأة اندفع الثلاثة ... واقتحموا الشقة فوجدوا فى وجههم " بنان " وكانت المواجهة
ثلاثة رجال مسلحين مبعوثين لقتل زوجها ، لم يجدوا الزوج ولكنهم وجدوا الزوجة ، فارتفع السلاح إلى المرأة الضعيفة " بنان "
" بنان الطنطاوي " المرأة المسلمة
" بنان الطنطاوي " كريمة الشيخ الوقور " علي الطنطاوي
" بنان الطنطاوي " التي شقت طريقها فى الدعوة إلى الله تعالي
.......... ولكن ............. ضمائر المجرمين قد خفت ... واختفت وراء السحاب لقد أطلقوا الرصاص على " بنان " .... انظري .... هل هي رصاصة واحدة ؟ أم رصاصتان ؟ أم ثلاث رصاصات ؟ لا ... لا ... لا ... لا ... لا ..... إنها خمس رصاصات ... إلى صدر من انطلقت ، انطلقت إلى صدر " بنان " ياحسرتاه انظري إنها تسقط على الأرض مضرجة بدمائها ... لقد سقطت " بنان المسلمة " هاهي تنزف... هاهي تلفظ أنفاسها الأخيرة رحلت عن الدنيا ... بعدما أصابتها رصاصتان فى الرأس ورصاصة فى العنق ورصاصة فى الكتف ورصاصة تحت الإبط هاهي طريحة جثة هامدة ... فقدت الحياة رحلت عن الدنيا كما رحلت عن بلادها ...
لقد عاشت فى بلد الغربة ... بعيدة عن بلدها الذي ولدت وترعرت فيه وتفاعلت مع الدعوة إلى الله تعالى ... فعايشت محبة الله
فكان أسمى أمانيها أن ترفع لواء الحق فى بلاد الضالين
فرحلت عن الدنيا ... ولكن ذكرها الطيب لايزال يعبق فى النفوس
فياأختي الفاضلة ...
اجعلي الدعوة إلى الله أسمى أهدافك فى هذه الدنيا الفانية ، فلازال الوقت متسع لنشر الخير
والآن انطلقى إلى رحاب الدعوة إلى الله ... واضعة يدك بيد أخواتك فى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا ً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لاينقص ذلك
من آثامهم شيئا ً ) صحيح الجامع الصغير
__________________
أصلح الله أحوالكم أينما كنتم هذه إشراقة نسائية جديدة نفعنا الله وإياكم بها
أم سفيان الثوري رحمهما الله تعالى : العلم والخشية
قالت أم سفيان لابنها سفيان وهو طالب يطلب العلم فى أول أمره قالت له :
" يابني أطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي " تريد أن لاتحوجه إلى العمل ليترك العلم وطلبه
" يابني إذا كتبت عشرة أحرف انظر هل ترى فى نفسك زيادة " – تريد زيادة نور وخشية
" فإن لم تر زيادة فاعلم أن لاينفعك "
فانظري أيتها المؤمنة إلى أم سفيان ، عالم مكة كيف رأت أن ثمرة العلم هي وجود نور فى القلب يكسب النفس خشية ، فإن وجدت الخشية كان العلم نافعا ، وإلا
كان ضارا ً ولاخير فيه
وانظري كيف كانت تغزل ، وتطعم نفسها وولدها ، وتفرغه للعلم الشرعي
فاقتدي بها فإنها نعم القدوة ،
وانظري هل العلم يزيدك خشية من الله ، وشوقا ً إلى ماعند الله ، وخوفا ً مما لدى الله أولا ً ؟ | |
|
| |
| مواقف مشرقة | |
|