تابعوا معنا نوادر حجا الفكاهية على قناة اسرتنا الفضائية

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعزائنا مشاهدوا قناة اسرة القلم الفضائيه

نلقاكم بكل الخير دوما ان شاءالله

برنامجنا اليوم عن شخصية معروفه فكاهية طالما تابعنا اخبارها ونوادرها المشهورة

شخصية عرفة بين الحكمة والسخرية في كثير من المواقف

انها شخصية

جحـــــــــــــــا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اذهب إلى: تصفح، بحث
نسخة مصغرة لنصر الدين جحا‎ من القرن 17 وهي حالياً في متحف قصر الباب العالي.

نصرالدین جحا‎ هي شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات عديدة عاشت في عصور ومجتمعات مختلفة. وجحا اسم لا ينصرف لأنه معدول من جاح، مثل عمرو من عامر ويقال: جحا يجحو جحواً إذا رمى. ويقال: حيا الله جحوتك. أي وجهك.[1]

وفي الأدب العربي، نسب حجا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاصر الدولة الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا والنكات العربية تنسب له. وفي الأدب التركي، نسبت قصص جحا إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي الذي عاش في قونية معاصرا الحكم المغولي لبلاد الأناضول ومعظم القصص المعروفة في الأدب العالمي تنسب له.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نسخة مصغرة لنصر الدين جحا‎ من القرن 17 وهي حالياً في متحف قصر الباب العالي.

اتمنى ان تنال رضاكم واتمنى لكم متابعة شيقة وممتعة معنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أصل الأنذال

• يسألني أحد الأنذال : هل الناس من أصل واحد ودم واحد؟ فأجبته مغتاظاً من حذلقته: لا بالطبع .. فإن منهم الأخيار الذين خلقوا من ماء دافق ومنهم الأنذال الذين خلقوا من ماء مهين فبهت وانصرف.

ا

حساب الجرة • كان الناس في بلدنا يختلفون في حساب أيام شهر رمضان فأردت أن اعتمد على نفسي في حساب أيام الشهر، فاشتريت جرة وكنت أضع حصاة في الجرة عقب مرور يوم من أيام الشهر وكان ابني الصغير يريد أن يعبث بالجرة فزججته وقلت له: إياك والاقتراب من الجرة. وأتاني بعض أهالي بلدتنا قبل نهاية الشهر وقد اختلفوا في عدد أيام الشهر وجاءوا ليحتكموا إلي فقلت لهم: انتظروا فإني سوف آتيكم بالخبر اليقين. فدخلت وأحضرت الجرة وعددت الحصى فبلغت مائة وعشرين فاستعظمت العدد وقلت لنفسي: لو صدقتهم بعدد الحصى لحسبوني أبله، لذلك سأقسم العدد إلى قسمين ثم خرجت وقلت لهم: هذا هو اليوم الستون من الشهر فضحكوا وتعجبوا لما قلته وقالوا: ومتىكان الشهر يزيد على ثلاثين يوماً؟ فقلت لهم : ما بالكم تهزأون ؟ لو قلت لكم الحقيقة على حساب الجرة لكان هذا اليوم هو اليوم المائة والعشرون من الشهر فاقنعوا بما قلت فإنه خير لكم.

كان صديقي الحاكم يشكو
من تدخل زوجته الدائم في شئونه فأخذت أبصره بأن الرجل الذي يطيع زوجته رجل
ضعيف. وبعد فترة دعاني الحاكم لأقضي وزوجتي عدة أيام في قصره فأرسلت زوجة
الحاكم لزوجتي وقضت معها بعض الوقت. وفي مساء ذلك اليوم جلست أتسامر أنا
وزوجتي فقالت لي: ألا ترى هذه البردعة الموضوعة إلى جانب الجدار؟ فقلت:
بلى. فقالت: هاتها نلعب بها. فأحضرتها فطلبت أن اضعها على ظهري ثم قالت لي:
دعني أركب على ظهرك فأخذت أجري في الحجرة وأنا أحملها على ظهري وفجأة وجدت
الحاكم وزوجته يضحكان من هذا المنظر الغريب فأدركت أن هناك مؤامرة دبرتها
زوجة الحاكم بالاتفاق مع زوجتي فقال لي الحاكم: ما هذا يا جحا؟ أتنصحني
وأنت أحوج لنصيحتك؟.
فقلت له محاولاً أن أرد هذه المؤامرة : الحمد لله لقد رأيت بنفسك ما أصابني
بسبب مطاوعتي لامرأتي فلا تطع زوجتك أبداً فضحك الحاكم وباءت زوجته
بالخيبة والفشل.

الجزاء العاجل
• تسلط على أحد الثقلاء وكان دائم المضايقة لي حتى انه كسر عصاي العزيزة
التي اتوكأ عليها فقلت له:
اسأل الله أن يكسر رجلك كما كسرت عصاي، وسترى أثر ذلك قريباً، لا أدري بعد
أربعين يوماً أم أربعين اسبوعاً فالله ـ سبحانه وتعالى ـ سيجازيك وهو
المنتقم.
فضحك الرجل وانصرف وما سار إلا بضع خطوات حتى زلقت قدمه وانكب على وجهه
وكسرت ساقه فخاف
عاجلاً فما هذا؟
فأجبته : إن هذا الجزاء الذي نلته هو جزاء ما أذيت غيري منذ أربعين يوماً،
وأما ما فعلته معي فستجازى عليه بعد اربعين يوماً وتكسر ساقك الأخرى وتأتي
زاحفاً إلي.

تناول الطعام
• قال جحا لصديقه : ألا تؤمن بالتعاون في الحياة؟
فرد صديقه : نعم بكل تأكيد .
فقال جحا : إذن سأعاونك في تناول الطعام في منزلك اليوم.

اشترى جحا بعض البضاعة ووضعها في قفة على كتفه وركب حماره قاصداً بيته فقابله صديق وسأله بدهشة؟
لماذا لا تضع القفة أمامك على ظهر الحمار؟
فأجاب جحا بشهامة : إن حماري كما ترى متوعك بعض الشئ فحملت عنه القفة حتى لا يتعب.

• قال جحا لأمه : اخبزي .
قالت : ليس لنا دقيق.
قال : فاخبزي فطير.

* وسط الدنيا :

يقول جحا : قابلني بعض المتحذلقين المغرورين وأنا أركب حماري فاستوقفني قائلاً: أين وسط الدنيا ياعالمنا الفذ؟فأجبت : وسط الدنيا تحت قدميك تماماً.. وإن لم تصدقني فقس الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.
إلا أنه لم يرتدع بهذا الجواب المفحم، فسأل متحدياً : كم عدد نجوم السماء يا أذكى الأذكياء ؟فقلت له : عددها مثل عدد شعر حماري هذا .. وإن لم تصدقني فعدها ثم عد شعر حماري هذا.
إلا أنه استمر في جداله وسخريته قائلاً : كم عدد شعر ذقني يا ابن النبهاء؟فأجبت
– وقد فاض بي الكيل –: عدد شعر ذقنك يساوي عدد شعر ذيل حماري، وإن لم تكن
مصدقاً فانزع شعر ذيل حماري وشعر ذقنك وقارنهما يا أعلم العلماء وأذكى
الأذكياء.

* الحمار المثقف :
كنت جالساً ذا يوم في مجلس أحد الملوك فأراد أن يسخر مني فقال لي: هل تستطيع أن تعلم حماري القراءة والكتابة؟
فأخذتني الحمية وقلت : أعلمه على أن تمهلني عشرين عامًا. فوافق الملك على التحدي وقرر صرف راتب لي في هذه المدة.

فلما خرجت من مجلس الملك اقترب مني أحد الأصدقاء وقال لي: يا أحمق كيف توافق على هذه المهمة؟
فقلت له : في هذه السنوات العشرين إما أن أموت أنا أو يموت الملك أو يموت الحمار.. فمن منا الأحمق أيها الذكي؟!

* السير أفضل :
كنت ذاهباً إلى السوق يوماً لأبيع عشرة حمير امتلكها وركبت حماراً وسرت بعد فترة عددت الحمير لأتاكد أنها عشرة فوجدتها تسعة ثم نزلت من على الحمار وأعدت النظر في عدد الحمير فوجدتها عشرة ثم ركبت الحمار ثانية وعددت الحمير فوجدتها تسعة فنزلت من على الحمار وعددت فوجدتها عشرة.
فقلت لنفسي : أسير وأكسب حماراً خيراً من أن أركب وأخسر حماراً.

* عدالة جحا :
كنت في السوق يوماً لأشتري خضراً وفاكهة فامتلأ الخُرْج حتى أصبح ثقيلاً فركبت حماري وحملت الخرج على رأسي فقابلني صديق لي فقال:
لِمَ لا تضع الخرج على الحمار وتركب بلا عناء؟
فقلت متعجباً من ظلم الإنسان للحيوان : أنصف يارجل إن هذا الحيوان يريحنا فهل يجوز أن نحمله شيئاً فوق حمله إيانا؟ فليحملني أنا وأنا أحمل الخرج!

* الحمار الغبي :
كنت عائداً من الحقل وقد حملت حماري بالحشائش الجافة فأردت أن أجرب هل تشتعل أم لا؟ فقربت ناراً فوجدت اللهب قد اندلع على ظهر حماري فانطلق صوب الحقل فقلت له:
إلى أين أنت ذاهب أيها الغبي ؟ إن كنت عاقلاً لأسرعت إلى النهر.
* الحمار يفضح جحا :
طرق جار لي بابي وطلب مني أن أعيره حماري وكنت أريد ألا أعيره إياه فقلت له :
معذرة فقد ذهب ابني بالحمار إلى السوق وما كدت أتم كلامي حتى ملأ هذا الحمار الأحمق البيت نهيقاً وجلبة.
فقال جاري : إنك تكذب يا جحا ها هو الحمار يملأ البيت نهيقاً وأنت تقول إنه في السوق.
فقلت له : يا جاري العزيز أتصدق الحمار ولا تصدق جارك جحا؟!

* الحمار المشاغب :
بعد أن تعبت من عناد حماري أخذته إلى السوق يوماً وعرضته للبيع فاقترب منه مشتر ومد يده إلى فم الحمار ليعرف عمره فعض الحمار يده. ثم اقترب آخر وحاول أن يركبه فأوقعه الحمار. وجاء ثالث فرفسه الحمار.
فلما جاءني الدلال قال : إن هذا الحمار لا يباع ولا يشتري فهو يعض ويرفس .
فقلت له : إني لم أحضر حماري العزيز هنا إلا ليعلم الناس ما أعاني منه.
* الحمار يرفض :
جاء جار لي وطلب أن أعيره حماري فقلت له دعني قليلاً لأستشيره ثم دخلت إلى داخل المنزل وعدت لجاري بعد قليل وقلت له لم يرض حماري لأنه يزعم أنك تهينه وتضربه ضرباً مبرحاً ، كما أنك تشتمه هو وصاحبه.

* ذيل الحمار:

ذهبت إلى السوق لأبيع حماراً وفي الطريق لاحظت أن ذيله قذر فقطعته ووضعته في خرجي فلما وصلت إلى السوق أعجب الناس قوته وبنيانه المتين إلا أنهم امتنعوا عن شرائه بسبب ذيله المقطوع. فقلت لهم مطمئناً: لا تخافوا نتفق على الثمن أولاً أما الذيل فإنه معي في هذا الخرج.

* الحمار بائعاً :

اشتريت حماراً من بائع فجل فاشترط أن أشتريه بما يحمله من
فجل، فقلت: لا بأس فالتجارة خير كلها. فخرجت أبيع الفجل للبيوت التي تعوّد
البائع أن يبيع لأهلها، فكنت كلما اقتربت من بيت وهممت أن أنادي على
بضاعتي أسرع الحمار يملأ الحي نهيقاً.
فقلت له معاتباً : عجباً لك أيها الحمار .. أأنت الذي تبيع الفجل أم أنا؟!

* سأشتري حماري :

أخذت حماراً هزيلاً بطيئاً لأبيعه في السوق فأعطيته للدلال فأخذ يقول:
من يشتري حماراً قوي البنيان ، سريع الخطو ، لا عيب فيه ؟
ففكرت
قليلاً وقلت : والله لأشترينه .. فأخذت أزايد مع المشترين حتى وقع عليّ
المزاد فأعطيت الدلال الثمن وعدت بحماري وأنا سعيد فلما قصصت لزوجتي ما حدث
قالت:
بارك الله فيك يا زوجي سأسعدك انا أيضاً بذكائي لقد غافلت بائع العسل اليوم ووضعت خلخالي الذهبي ليثقل الميزان ثم أخذت العسل ودخلت.
فقلت لها : بارك الله فيك يا زوجتي العزيزة أنا من الخارج وأنت من الداخل والبيت يعمر.

* لو كنت حياً :
سألت زوجتي يوماً : كيف نعرف الميت من الحي ؟ فقالت: إذا مات المرء بردت يداه ورجلاه، وبينما كنت سائراً في الصحراء ذات يوم من أيام الشتاء راكباً حماري إذ أحسست ببرودة في يدي ورجلي فتذكرت كلام زوجتي فعرفت أني مت فنزلت عن حماري وتمددت على الأرض وإذا بذئاب قد ظهرت وهجمت على الحمار ففتكت به فنظرت إلى هذه الذئاب وقلت: أتفتكون بحمار مات صاحبه ولا يستطيع الدفاع عنه؟ والله لو كنت حياً لعاقبتكم أيها الجبناء!
* حريقة :
كان جحا جائعاً فدخل دكانًا وطلب طعاماً فجاءه بحساء ساخن فلم يصبر عليه حتى تهمد حرارته بل تناول الملعقة الأولى منه بسرعة ولهفة فاحترق لسانه وأحس كأن النار تلتهب بين معدته وفمه فقام هائماً على وجهه يهرول في الأسواق وينادي : لا تقربوا فإن في جوفي حريقة!

* المنوم :
طلبت منه زوجته أن يعود إليها في طريقه من المسجد بدواء منوم لطفلهما الذي يؤرقهما بالبكاء والصياح.. فعاد وليس معه غير الكتاب الذي يقرأه.
قالت : لعلك نسيت الدواء ؟
قال : معاذ الله .. هذا هو الدواء وقد جربته اليوم في الكبار فناموا جميعاً فجربيه أنت في الصغار.
* الدجاجة :
كان جحا يأكل دجاجة محمرة فجاء رجل وقال له : أنا جائع أعطني قطعة أسكت بها جوعي .
فقال : والله يا أخي ليست لي وإنما هي لزوجتي.
فقال الرجل : ولكني أراك تأكلها أنت ؟
فأجابه جحا : ماذا أصنع يا أخي ؟ فإنها أعطتني إياها وقالت: كُلها.

* الزيتون :
كان جحا يبيع زيتوناً فجاءته امرأة وسألت عن الثمن فرأته غالياً فاعترضت على ذلك. قال جحا : أيتها المرأة هذا زيتون ليس من الزيتون الساقط فهو قد اعتنى بزرعه وقطفه فذوقي واحدة تريه حلواً لم تذوقي مثله طول عمرك فلا هو مر ولا حريف وزيته من أحسن الزيوت، ويبقى طعمه اللذيذ في الفم فلا تضيعي هذه الفرصة لأنك ستؤدين الثمن وتأخذين أفضل أنواع الزيتون.

, نوادر جحـا الكبـرى ,,

نجومنــا ونجـومكـم ,,

قـال
يومـا في أثنـاء وعظـه : أيها المسلمـــون , إن هـواء هـذه البلده كهـواء
بلدتنـا تمـاما , فقالوا لـه : وكيف إستدللت على ذلك ؟ قـال :
إن عدد النجـوم الموجوده في سمـائكـم , وشكلهـا مطابق تمام المطـابقـه لعدد وشكـل ,
ونجـوم سمـاء آق شهر , فهـواؤنـا إذا كهـوائكـم ,

حمـام فوق المـأذنــــه ,,

دخـل
الحمـام يومـا وكـان السكون فيـه سائـدا فأنشأ يتغنـى فأعجبـه صـوتـه
فحدثتـه نفسـه بأنـه لا يجـوز أن يبخـل بنعمـة صـوتـه البديع على إخوانـه
المسلميـن ,, فمـا أسرع أن خرج من الحمـام قـاصدا الجـامع حيث صعـد إلى
المأذنـه وبـدأ ينشـد بعض التسابيـح في سـاعـة أذان الظهـر , فأستغرب
المـاره هـذا الامـر , وكـان صوتـه خشنـا مزعجـا , فنـاداه أحدهـم قائلا :
" ويحـك يـا أحمق .. مـالك تزعـج الناس بهـذا الإنشـاد بصوتـك المزعـج وفي مثـل هـذه السـاعـه ؟ "
فأجـابـه من على المـأذنـه :
يـا أخي لو أن محسنـا يتبرع لي ببنـاء حمـام فوق هـذه المأذنـه لأسمعتـك من حُسن صوتـي مـا ينسيـك تغريـد البلابـل ,,

هـاتهـا تسعـه ولا تزعـــل ..

رأى
في منـامـه أن شخـصأ أعطـاه تسعـة دراهـم بدلا من عشـره كـان يطلبهـا منـه
فأختلفـا وتنـازعـا ,, ولمـا احتدم بينهمـا الجدال انتبـه من نومـه
مذعـورا فلم ير في يده شيئـا فتكـدر ولام نفسـه على طمعهـا ولكنـه عـاد
واستلقـى في الفراش وأنزل رأسـه تحت اللحـاف ومـد يـده إلى خصمـه الموهـوم
قائـلا : هـاتهـا تسعـه ولا تزعـل ,,

وأنا افكـر في هـذا أيضـا ..

دخـل
يومـا إلى بستـان أثناء غيـاب صاحبـه وراح يقطف ما يقع تحت يده من
الآثمـار والخضر حتى ملآ حقيبـة كانت معه ولمـا هـم بالخروج رأى البستاني
عائد , فتلبك وخاف فقـال له ابستاني : ما الذي تفعله هنـا ؟ فقـال مرتبكـا :
لقد حمتني العاصفـه التي هبطت مساء أمس فألقتني هنـا غصبـا عنـي , فقـال :
حسن ومن الذي قطف ما في حقيبتك ؟ فقـال : كان الهواء الشديد يتلاعب بي
ويلقي بي هنـا وهنـاك فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر والاثمـار , فتقلع
وتظل في يدي .. قال البستاني : وهـذا أحسن . ولكن من الذي وضع ذلك في
الحقيبـه حتى ملأهـا ؟

فلم يجـر جحـا على هـذا جوابـا .. ولكنـه قال : وأنا افكر في هـذا أيضا ولكننـي أصدقك القول بأني ابحث منذ رأيتك عن جواب فلم أجده .

أكل الحلوى جبرا ..

ذهـب
إلى قُونينـه يوما ودخل دكان حلوانـي يعرض أطباق الحلوى فتقرب من أحدهـا
وقال : "بسم الله " ثم بدأ يلتهـم ما في الطبق قطعة قطعة , فأعترضـه
الحلواني وقال لـه : بأي حق تأكل مال الناس بهـذه الجرأه ؟ فلم يلتفت جحـا
إلى كلامـــه بل ظـل مواظبـا على الاكـل .
فلم
يكـن من بائع الحلوى إلا أن أخذ عصـا وراح يضربـه بهـا , ولكن ذلك لم يمنع
جحـا عن متابعة الاكـل بسرعـة زائدة قائلا : بارك الله فيكـم يا أهالـي
قُونيـه , إنكـم تطعمـون زائريكـم الحلوى بالجبر والضرب .

أصل النجــــوم ,,

سأل بعضهـم يومــا : إذا دخل القمر الجديد فأين يكون القديــم ؟ قال : إنهم يقطعـونــه ويصنعونــه نجومــا .

مكسب جحا بالبيض ,,

خطر على باله أن يتعاطى التجاره يومــا فأشترى بيضـا على حسـاب كل تسع بيضات بقرش ,
وأخذ
يبيعهــا كل عشره بقرش , فقال أحدهـم متهكمــا : ما هذه التجــاره
الرابحــه ؟ فقال: ومتى كان الربح من شروط التجاره , ألا يكفيني أن يقول
عني أصحابي أني تاجر أبيع وأشتري .

كل شئ بحسابــه ,,

كان
جالسـا على شاطئ نهــر , فجـاء إلى الشاطئ الثاني عشرة عميــان , فاتفقوا
وإياه على أن ينقلهـم على ظهـره واحدا واحدا لإجتياز النهر ثم يدفعون له عن
كل منهم درهمــا , فنقل منهم تسعه على الشاطئ الآخر ولما جاء دور العاشر
شعر بالتعب الشديد فحمله وهو منهك القوى حتى وصل إلى نصف النهر ولم يعد في
إمكـانه اجتياز النصف الثاني بحمله الثقيل , فرمى به في النهر فجره التيار
وقام رفاقــه يصرخــون ويعولون , فقال لهــم : ولماذا هــذا الصراخ والعويل
؟
كل شئ بحسـابـه ادفعوا لي تسعة دراهــم والله يعوض علي .

بـائع سلالـم ,,,

قصـد
أحد البساتين يحمل سلما فأسند السلم إلى السياج وتسلقهـا , حتى إذا وصل
إلى أعلى السياج سحبــه وأنزله إلى الداخل ثم نزل عليــه , فرأى البستاني
ينتظـره عند أسفل السلم ويقول لـه : من أنت ؟ وماذا تعمــل هنـا ؟ قال :
أنا بائع سلالـم , فقال البستاني : ومتى كانت السلالم تباع هنـا ؟ فأجابـه
الشيــخ : ما شاء الله ألا تدري أن السلالـم تُباع في كـل مكــان .

ادفنونـــي في قبـر قديـــم ,,,

أوصى
أهله أن يدفنوه في قبر قديـم بوم مـوتـه ,, قالوا : لماذا ؟ فأجابهـم : ذا
جاءنـي ملكـا الموت ليسألانـي أُجيبهمـا أنـي قديـم العهـــد في هـذا
القبـر وإنـي سئمـت ومتى نظـرا إلى قبري رأيا فيـه مصداقـا لقولـي
فيتركـاني وشأنـي , وهكـذا أتخلص مـن شديد سؤالهمـا على أهون سبيـــل .

خـــذ وضـوءك ورد حــذائـك ,,,

توضأ
يومـا على ضفاف نهـر ولمـا انتهـى وأراد لبس نعليـه وقع أحدهمــا في
النهـر وجـرى في المـاء فأدار ظهـره للنهـر وأخرج صـوتـا .. يشبـــه الرعـد
, ثم التفت إلى النهـر وقـال لـه : خذ وضوءك ورد لي حذائي .

حــدادا على والد ابني ,,,

لبس
يومـا ثيـابا سوداء فتقدم إليـه بعض معارفـه وسأله عمـا إذا كـانت أصابته
مصيبـــه البستـه السواد ,, فقـال : نعـم , لقد أُصبت بوفاة والد إبنـي .

الخازوق في أسفل الأنبوب ...

إشتد
في بعض أيام الصيف عطشـه وكـان عائدا من بلد بعيــد , فصـادف على قارعـة
الطريـق أنبوبا مسدودا بخشبـه فاقتلـع الخشبـه وسـال المـاء بشـده من
الانبوب حتى تبلل من رأسـه إلى قدمـــه فنظـر إلى الأنبوب , وقال : لو لم
تكـن مجنونـا لما وضعـوا هـذا الخازوق في أسفلك .

لم يصبهـا شئ ,,,

خرج
يومـا للاحتطـاب في الجبـل , وأخذ معــه بضع بطيخـات يروي بهـا عطشـه في
ذلك الجبل الذي لا مـاء فيــه , فكـان كلمـا أصابـه العطش يكسر بطيخـه
فيأكل منهـا قطعـة ثم يرميهـا على مزبله كانت هناك بحجـة أنها غير غير
ناضجـه , حتى أتى على جميع ما معـه من البطيخ على هـذه الصوره يأكل قسمـا
قيلا ويرمـي بالباقي على المزبله .
ولما
اشتدت حرارة الشمس نصف النهار أحس بعطش شديد فلم ير بدا من الركون إلى
بقايا البطيخ المطروحـة بين الأقذار فتناولهـا قطعـــه قطعـــه وهـو
يقـــــول : هـذه ما زالت نظيفـــه وهـذه لم يصبهـا شئ إلى أن أتى عليهـا
جميعـا .

ماذا تنفع الثياب يوم الحشـر ,,,

كان
يربي لمؤونـه الشتاء خروفا جميلا وكـان يحبـه ويبني عليــه صروح الامـال
فأراد أصحـابـه أن يلعبـوا عليـــه ويسلبـوه خروفــه , فلم ينجحـوا فأتفقوا
على أن يحتالوا عليـه , فجـاءه أحدهـم فقال لـه : ماذا أنت صانع بخروفـك
هـذا ؟ وستقوم القيامـه غدا أو بعد غــد , هاتـه لنذبـحه ونطعمـك منـه ,
فلم يعبأ الشيخ بقول صاحبـــه ولكن أصحابـه أتوه واحدا واحدا يرددون عليـه
نفس النغمـه حتى ضاق صدره فوعدهـم بأن يذبحـه في اليوم التالي ويدعـوهـم
لاكـله في مأدبـه فاخره في البريـه , وهكـذا ذبح الخروف وأُضرمت النار فأخذ
جحا يشويــه عليهـا وبينمـا هو قائـم بهـذه المهمــه تركـه رفاقـه وراحـوا
يلعبـون ويتنزهـون بعيـدا عنـه بعد أن تركـوا أمامـــه قسمـا من ثيابهـم
يحرسهـا , فأستاء من عملهـم هذا لانهـم تركـوه وحده دون أن يعرض عليـه
أحدهـم مساعدتـه , فمـا كان منـه إلا أن جمـع ثيابهـم وألقاهـا في النار ,
هجمـوا عليـه هجمـه واحـده فلمـا رأى منـهم هـذه الحمـله إلتفت إليهـم
قائلا : وما الفائـده من هـذه الثيـاب إذا كُنتـم تصرون على إعتقادكـم بأن
يوم القيـامـه واقع اليوم أو غدا لا محـالـه ؟..

ألم ننتقـل إلى هـذا الدار ,,,

دخـل
لص دار جحـا وأخذ يحمـل ما يقـع تحت يــده , وكـان جحـا نائمــا في غرفتـه
, فأحس بحركـة السارق ولم يكن منـه إلا أن جمع مـا في غرفـة نومـه من
الأثاث ولحق بالسارق عند خروجـه إلى أن وصـل إلى دار السارق فدخلهـا على
أثره فالتفت إليـه السارق وقال لـه : ما الذي تفعله هنـا يا شيــخ ؟ . قـال
: أو لم ننتقـل إلى هـذه الدار .

الحريقــــه في جوف جحـا ,,,

كان
جحـا جائعـا فطلب طعـامـا فجـاؤوه بحسـاء " شوربـا " ساخـن , فلم يصبر
عليـه حتى تهمـد حرارتـه بل تنـاول الملعقـه الأولـى بسرعـه ولهـف فأحترق
فمـــه وأحس كأن النار تلتهـب بين معدتـه وفمـه فقام هائمـا على وجهـه
يهرول في الاسواق وينـادي : لا تقربـوا فإن في جوفـي حريقــه .

نفـــد رمـانـك فأمش ,,,

أشكلت بعض المسائـل العلميــة على أحد الطلاب فسأل عنهـا بعض العارفيــن
فقـال لـه : إن الشخص الوحيــد الذي يُمكنــه الجواب على أسئـلتـك هذه
إنمـا هو الشيخ نصر الدين الموجود في مدينــة آق شهـر.

فقصد الطالب هــذه المدينه ولما اقترب منهـا وجد في مزرعـــة شيخــا معممـا
وعليـه جبـه يحرث الارض فأتى إليـــه يحادثــه دون أن يعرف أنه شيخـــه
المقصــــود ولما رآى في حديث الشيـــخ ما يدل على فضـل وأدب أخذ يسألــه
عمـا كان أشكـل عليـــه فنظـر جحـا إلى منديـل فيـــه رمـان كـان يحمـله
الطالب, وقـال : أعطنـي رمـانـه عن كـل سؤال حتـى اجيبـك ..

وهكــذا جعـل الطالب يسأل وجحـا يأخذ الرمــــان ويجيــب حتى أتـى على
جميــع مـا في المنديــل فقـال الطـالب : بقي لـي سؤال واحـــد . قال
الشيــخ : لقد نفد رمـانـك فامـش . ثـم عاد إلى حـرث ارضـه . فقـال الطالـب
: إذا كـان فلاحـوا هـذا البـلد على هـذه المقدره , فكيـف يكــون
علمـاؤهـا ؟ وعـاد من حيث أتـى .

الديــك لا يعرف الطريـــق ,,,

وضـع دجـاجـا لــه في قفـص وسـار بهـا من مدينـــه إلى مدينـه اخـرى
ليبيعهـا , وبينمـا هـو في الطريـق وقـد ثقـل عليـــه حمـل القفـص , قـال
في نفســـه : تكـاد هـذه الحيـوانـات تمـوت من الحـر والحصـر فوق بعضهـا
فمـا لـي لا أُطلق سراحهـا وأدعهـا تسيـر إلى المحـل المقصــود , وهكــذا
فتـح باب القفـص وأخلى سبيـل الدجـاج , فطـارت كـل واحـده إلى جهـــة
وتفرقـت هنـا وهنـاك فحمـل عصـاه ولـحق بالديـك يطـارده ويقـول لــه :
قـاتلك اللـه إنـك تعـرف وقت الصبـح من منتصـف الليـــل ولا تعـرف طريـقك
وقـت الظهـر !!!

البغــال في الآخــره ,,,

كـان
يتمشـى يومـا في مقبـره فزلـت رجـله في قبـر قديـم فوقــع , ولمـا كـان في
داخـل القبـر خطـر لـه أن يجرب فيمـا إذا كـان يأتيـه الملكـان منكـر
ونكيـر , لو صـادفـاه في القبر أم لا , ولم يمض عليـه برهـه حتى سمـع
قرقعـة أجراس وضوضـاء شديـــده تقترب من القبر الذي هو فيـه فظن أن
القيـامـه قد قـامت فخرج من القبر يريد الفرار ولكـن البغـال التي هي سبب
هـذه الجلبـه الكبيـره كـانت قد اقتربت منـه ولمـا رأتـه عـاريـا مهرولا
أجفلت وتضـاربت ببعضهـا فتكسرت أحمـالهـا الزجـاجيـه الثمينـه فهـجم عليـه
أصحـابهـا مستغربيـن هيئتـه وحـالتـه وقالوا لـه : من أنت وماذا تفعـل هنـا
؟؟
قـال
: أنـا من أهل الاخـره , أتيت لأتفرج على الدنيـا . قالوا : قف إذا لنريـك
كيـف تكـون النزهــة ثم حمـلوا عليـــه ضربـا ولكمـا حتى شجـوا رأســـه
وأدمـوا وجهــــه وجسمـــه , وتركـوه على هـذه الحـاله لا يعي من الدنيـا
على رأي , ولمـا عـاد إليــه صوابـه في منتصف الليـل قـام بجر نفسـه إلى
بيتـه , فقالت لـه امرأتـه : من أين أنت آت في هـذه الساعــه ؟ وعلى هـذه
الحـالـه ؟ قـال : إني وقعت في قبـر وأجتمعت بالاموات . قالت : ومـاذا رأيت
هنـاك ؟ قـال : لا شئ في الاخـره إذا لـم تخف منـك البغـال .

الأكراد يجهـلون التركيـــــــه ,,,

أُرسـل
يومـا إلى أحد الأكراد مندوبا فأحتفل بـه أهل البلد إحتفالا عظيمـا وكـانت
هيئتـه الخارجيـــه تدل على جلال ووقـار وهيبـه وكـان يصحبـه تلميـذ لـــه
, فأقامـوا لـه وليمـه عظيمـــه وكـان الطعـام الذي قُدم إليـــه ممـا
يُهيج الغازات الداخليـــه .. فأفلت منـه حيث لا يُريــــد صوت رنت لـه
جوانب الغرفــه , فصمت الحاضرون خجلا منــــه ..
أما
هـو فلم يبـال بشـئ ولمـا عـاد إلى منزلـــه تقــدم إليـــه تلميـــــذه
وقـال بحيــاء : إن مـا أفلتـه سيدي في تلك الجلســـه المهيبـــه لم يكـن
لائقـا بأدبـه وفضـله . قـال : ويحـك مـن أبله أو لا تعلم أن القوم أكراد
وأني أفلت باللغــــه التركيـــه التي لا يفهمـونهـا .

القمـر في بلادنـــا ,,,

ذهـب
يومــا إلى مدينـــة " سيوري حصـار " فرأى الناس تتجمـــع في محـل عــال
لرؤيــة الهـلال في أول شهـر الصــــوم , فأنـشأ يهزأ بهـــم ويقـــول لهـم
: عجبـا يا أهل هـذا البلد إن أهالي بلدتـي يرون القمـر كدولاب العربـــه
ولا يعبأون بـه وأنتـم تُضيعـــون أوقـاتكـم في البحث عـن الهلال وهـو أرق
من الخيــــط .

لعلمك هو اله نوادر

لكن هو موصوف بالذكاء والدهاء

ولهيك اصبحت نوادره تؤرخ

يسلمو ندوووووووووش

» قناة اسرة القلم الفضائية
» نهفات سمعه * على قناة اسرة القلم الفضائية
» مهرجان "جوردن اوورد" في أول أيام عيد الأضحى على قناة نورمينا الفضائية
» مقالب غوار الطوشة المضحكة.** من خلال قناة اسرة القلم الفضائية**
» نيو لوك فلسطيني من قناتنا الفضائية *اضحك معنا *