HAMSALHB المشرفة العامة
المشاركات : 33281 نقاط المساهمات : 72957 الشعبيه : 183 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : اسرة القلم العمل/الترفيه : ان اكون معكم دائما المزاج : الحمد الله دائما وابدا
| موضوع: ( القدر ) بقلمي الخاص السبت أبريل 23, 2011 5:45 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا وبعد التحيه والسلام اعزائي الحضور الكرام
بدأت قصة عشق بين فتاة وشاب تواعدا على الحب والوفاء . تعاهدا على الصدق والصراحه
اعطاها كل ما لديه من مشاعر واحاسيس رغم انهما لم يلتقيا ابدا .كان يحادثها يوميا بساعات
يشكو لها همومه وافراحه واحزانه عاشت معه اجمل الاحلام والقصص
هي كذلك احبته بكل مشاعرها واحاسيسها اعتادت على وجوده معها في كل مكان حتى في الاحلام
كانت ولاتزال تحب سماع صوته وكلماته الرقيقه حتى قسوته عليها بعض الاوقات رائعه بالنسبه لها
سمعت وتعلمت منه عبارات وكلمات لم تعتاد عليها وتكاد لا تعرف معانيها الا انها كانت تحفظها عن ظهر قلب
استعد ان يضحي بكل ما لديه وكل ما عنده من اجلها من اجل نظره من عينيها
هي تعشق عيناه وتتمنى ان تراهما ولو لحظات ولكن ..........
دائما القدر يلعب دورا في الحياة هو له عالمه الخاص به من الصعب التخلي عنه ومن السهل الجمع
بين عالمه وعالمها من وجهة نظره هو
اما هي فلا جمع بين العالمين بالنسبة لها لاسباب بسيطه جدا انها احبته من كل قلبها
وتخاف عليه من نسمة الهواء التي تمر بجانبه ورغم كل هذا الحب والعطاء الا انها حزينة دائما
ما ان تمر لحظات السعاده حتى يطاردها شبح الخوف. الخوف من الفراق ومن كل شيء
هل تعلموا ما هو الخوف؟ انا ساخبركم عنه انه الخوف من الموت والمرض
تلك الفتاة الرقيقه الحالمه الواعده ما ان بدأت بحب هذا الشاب الرائع وفي منتصف طريق حبهما
داهمها المرض حاولت اخفاء الحقيقه عنه ولكن طاردها سؤاله ما السبب
اين الحقيقه في الابتعاد ورفض اللقاء سؤال جارح في كل لحظه يدور بداخلها كلما سمعته دارت بها
الدنيا واخذتها الى عالم الفناء
زار ديارها الاف المرات وتمنى اللقاء ولكن هيهات فلا لقاء ومن بعده الفناء
المرض يستمر وياخذ مكانه في جسمها الرقيق وياخذ ضحكتها الجميله في كل لحظه تعود بها الى
قلبه الرقيق وكلماته العذبه التي تبعث فيها الحياة
وهنا اتت لحظه الحقيقه المره كيف تخبره بها ومن اين لها الشجاعة لتخبر انسان احبته بكل احاسيسها
انها ستفارق الحياة في اية لحظه وسيصله نعيها فجأة ومن المحتمل ان يكون هو من ينشر الخبر المنتظر
بعد ان تغيب شمسها عنه الى مالا نهاية الى عالم الفناء
هذا المرض اللعين ياخذ منا من نحب ويفرق بيننا دائما ولكن لا نستطيع الا قول لاحول ولا قوة الا بالله
هو من يقدر لنا ويكتب لنا الاقدار والاعمار
الان تحاول اخباره بالحقيقة المؤلمة. فهل انتم معها في ان تخبره الحقيقة ؟ ام ان تبقى هكذا
ويبقى هو يطاردها لمعرفة السبب او يخاصمها ويبتعد عنها في تلك الظروف وتبقى في نظره
خائنة العهد والوفاء ؟؟
اعزائي لقد اختصرت هذه القصه بتفاصيلها ولم اسرد احداثها التي اعلمها كامله
ولكن احببت ان تشاركونا ارائكم ونصيحتكم لتلك الفتاة العاشقه
هل تخبر هذا الحبيب ام تخفي عنه الحقيقه ؟
هي لازالت متردده لانها تعلم ما ان تكشف الحقيقه حتى تكون النهاية ليس لانه غير قادر على اكمال
الطريق معها او لانه ممن يتهربون من المسؤوليه بل على العكس تماما هي من تخاف
ان تسمع منه كلمات الشفقه في لحظة ضعف او تسمع الحزن والالم في نبرات صوته الرقيق
يمنعها حبها من قول الحقيقه وتفضل الموت بسلام .
بانتظار حواركم الجميل
ولكم ارق التحيات اصدقائي
واعتذر منكم لما تسببه تلك القصه من الالم والحزن
دمتم بالف خير
بقلمي
HAMSALHB
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|