ﺯ- ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻡ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺃﻭﻏﻠﻮ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﺪﺍﻭﻻ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ
6 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﺮﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺭﺩ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺃﻭﻏﻠﻮ" :ﺑﺮﺃﻳﻚ ﻛﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ، ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻗﻮﻯ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻌﺪﺍﺋﻬﺎ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻋﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻊ
ﺳﻮﺭﻳﺎ؟" ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻷﺳﺪ" :ﺇﻥ ﻗﻮﻯ ﻋﻈﻤﻰ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭﻙ ﻛﻞ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ
ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﺩﻣﺸﻖ ﻷﻱ ﺳﺒﺐ ﻛﺎﻥ، ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻁ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ، ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﺃﺳﻘﻄﺖ ﺃﻧﻈﻤﺔ، ﻭﺃﺷﻌﺖ
ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻗﺮﺏ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻀﺎﺋﻖ
ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻷﺳﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ: ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺪﺍﻡ
ﺣﺴﻴﻦ ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ.. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻭﺭﻃﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺰﺡ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻟﻮ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻗﺘﻞ
ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ، ﻟﻔﻌﻠﻨﺎ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻻ ﺗﺮﻣﻲ
ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ.. ﺩﻣﺸﻖ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻤﺰﺍﺝ ﻋﺎﻝ.
ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺃﻱ ﺟﻨﻮﻥ ﺗﺠﺎﻩ ﺩﻣﺸﻖ، ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻰ ﻫﻀﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ، ﻹﻃﻼﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻨﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﺘﺢ ﻗﻮﺓ ﻧﻴﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺿﺮﺏ ﺑﻮﺍﺭﺝ
ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺭﺃﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ
ﻟﻀﺮﺏ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯﻠﻖ ﺍﻟﻤﻀﺎﺋﻖ
ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻷﺳﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ: ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺪﺍﻡ
ﺣﺴﻴﻦ ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ.. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻭﺭﻃﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺰﺡ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻟﻮ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻗﺘﻞ
ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ، ﻟﻔﻌﻠﻨﺎ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻻ ﺗﺮﻣﻲ
ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ.. ﺩﻣﺸﻖ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻤﺰﺍﺝ ﻋﺎﻝ.
ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺃﻱ ﺟﻨﻮﻥ ﺗﺠﺎﻩ ﺩﻣﺸﻖ، ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻰ ﻫﻀﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ، ﻹﻃﻼﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻨﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﺘﺢ ﻗﻮﺓ ﻧﻴﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺿﺮﺏ ﺑﻮﺍﺭﺝ
ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺭﺃﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ
ﻟﻀﺮﺏ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ