ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺍﻟﺸﻴﺦ
عائـﺽ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ﻋﻦ
ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 100
ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻷﻱ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺒﺎﺩﻟﺘﻪ ﺑﺄﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ" ﺃﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﺑﺮﺻﺪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﻤﻦ
ﻳﻘﺘﻞ ﺃﺳﺮﻯ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﺤﺮﺭﻳﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ" :ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺧﺒﺮ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﻴﻦ ﻭﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺄﺳﺮ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻴﺒﺎﺩﻝ ﺑﺎﻷﺳﺮﻯ.. ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻟﺘﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﺃﺩﻓﻊ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻭﺟﺎﺋﺰﺓ ﻟﻪ ﻣﻘﺪﺍﺭﻫﺎ
ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ."
ﻭﻟﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻯ
ﻧﺤﻮ 700 ﺷﺨﺺ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﻠّﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺤﻮ 200
ﺷﺨﺺ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ﻭﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﻪ ﻭﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﺔ.
ﻭﺍﺷﺘﻬﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺎﻧﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺩﻋﺎ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛﻤﺎ
ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺭﺽ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ،
ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻃﺆ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻟﻴﻔﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ "ﻳﺘﺴﻬﺎﺭ" ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺎﺑﻠﺲ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻦ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 100 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻷﺳﻴﺮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﻭﻧﺰﺍﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺩﻳﻨﺎ ﻗﺒﻞ 13 ﻋﺎﻣﺎ
ﺑﻘﺘﻞ ﺷﻠﻮﻣﻮ ﻟﻴﻔﻤﺎﻥ ﻭﻫﺎﺭﺋﻴﻞ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ، ﻭﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﻔﺮﺝ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷﺎﻟﻴﻂ.
ﻭﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺈﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ
ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ، ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ 477 ﺃﺳﻴﺮﺍ
ﻭﺃﺳﻴﺮﺓ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺟﻠﻌﺎﺩ ﺷﺎﻟﻴﻂ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ،
ﻭﻳﻔﺮﺝ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻋﻦ 550 ﺃﺳﻴﺮًﺍ.