منتدى اسرة القلم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 137 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 137 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 492 بتاريخ الأحد سبتمبر 22, 2024 9:26 pm
|
| | ( وينك .. ابغفى في حضن قلبك وأغيب ) | |
|
+9adon شيرين مصطفى راشد الكاسر Hussain HAMSALHB كنكون كلارك الاسد Nedal ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺑـــــــ ﻫﺪﻭﺋﻲ .. 13 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺑـــــــ ﻫﺪﻭﺋﻲ .. القلم الذهبي
المشاركات : 15521 نقاط المساهمات : 35494 الشعبيه : 90 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 الموقع : اسرة القلم المزاج : هاديـــــــــــه
| موضوع: ( وينك .. ابغفى في حضن قلبك وأغيب ) الجمعة نوفمبر 25, 2011 5:36 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
( إن من الذنوبِ ذنوباً لا يكفرها إلا الهم )
جميع اخوتي الذكور تزوجوا من اختاروا تحت المظله والرعايه الابويه من ابواب جنتنا ( والداي ) ، كلاهم تزوجوا وانجبوا اطفالاً اعشقهم جداً ، سعود ابنٌ ل أخي عبدالله ذاك السعودي البحت خُلُقَاً وابنته ليان ، اتمتع جداً بالحديث معهم وكثيراً ما اسرح بخيالي لو أنهم اولادي ماذا كنت سأسميهم ؟ اين سأجعلهم يتعلمون ؟ هل يكون مؤشر حبهم لدى والدتي كـحُبها العظيم لأولاد عبدالله اخي ومحمد وبقية ابناء اخوتي؟
شقيقي محمد الكبير والتؤام لشقيقتي الكبرى اختار ان يتزوج من عائله لاتمت لقبيلة والدي بأي صلة لا اجتماعياً ولا جغرافياً فتم له مايريد وتزوج فبعث الله له خلود وفيصل لايمكن ان اسميهم الا أحباب الله ، رغم انهم يحاولوا جاهدين التحدث بلهجة امي النجديه الا انهم امتزجوا بلهجة اخوالهم الحجازيه فضاعوا ، يحبون يسمعون والدي يتكلم بهلجة تلك المدينة التي يطلقون عليها جارة الوادي ،
جميع اخوتي تزوجوا من الكويت ومن المدينة المنورة ومن جده ومن الجبيل ومن الاحساء ومن الرياض ، جميعهم انجبوا اطفالاً يملؤن البيت تغاريد وخرير وهديل ، اولئك الاطفال خُلِقوا بشر لكن اصوات الاطفال لاتشبه الا الطيور ، تأتي بصوتها الجميل وتغادر برفرة اجنحتها الورقيه الهشه ،
لا اريد ان اكتب عن يومياتي مع ريان ورسيس ولمى وتالا فبقية اطفال العائله لاتشبه حكاياتي معهم الا حكايات العشاق مع النجوم ، رغم انني مولع جداً بالاطفال ، الا انني ارفض بتاتاً الارتباط ، لا لسبب معين وانما لأنني لا اريد الظلم لنفسي و لأي انثى ارتبط بها ويرفض عقلي الاقتناع بها ، يرفض قلبي الانشطار لها ، ترفض روحي الإمتزاج بها ، ترفض سنوات عمري الاقتراب منها ، الزواج هو قانون وضع مواده الله علا وجل ، الزواج ارتباط شهد عليه رب الملائكه والروح ، الارتباط الشرعي هو وثيقه موقعه بتوقيع الله مختومة بالعدل والإنصاف ، لايوجد زوج خذل زوجته الا خذلته الدنيا وكتبت له الذله.
هل رأيتم جُرحاً غائراً ينزف لكنه لايقتل ؟ هل رأيتم قلباً ينبض دون دم ؟ هل و هل و هل كل تلك المواقف يمر بها احد الزوجين ان صُدِمَ بشريك حياته الشرعي
رفضت وادرت وجهي عن هذه الفكره حتى اقتنع بالانثى وتقتنع بي الى ان جاء والدي لي ذات مساء وانا اتصفح كتاباً لمحمود درويش كان على الكوشيه فأخذته اقلب صفحاته بسرعه واصرّ على الحديث معي ! اقفلت الكتاب لم استطيع ان انظر له فأرسلت نظري لزوايا المجلس وبدأ والدي في فتق الجرح من جديد ! مسك خنجره العاطفي ومزق كل عرق في جسدي ! والدتي لم تجرؤ على الحديث معي بالموضوع لاني لم استجب لمحاولاتها السبع معي ، فقد سمعت أنينها وهي تجلس على الكرسي الموازي خلف الباب ، خنجر والدي يميني ودموع والدتي يساري و همي امامي وخلفي جدار هزيل لو اتكأت عليه لَسَقَطْ ، ذكّرني والدي بأن عمره تجاوز ال60 عاماً وانا ابنه الوحيد الذي يتمنى ان يراني اباً ويحمل طفلي او طفلتي ، ( والدتي سمعتها اكثر من مرة تُمسك وتحضن احد اطفال اخوتي وتقول تخيلوا ان هالولد ولد احمد ) ، ( وذات مرة امسكت والدتي بأحد البنات الاطفال وقالت ودك يصير ابوك احمد ؟ ) لم تتخيل انني سمعتها وقت مروري ، اثناء اقناع والدي لي تحت تأثير مخدر الشفقه والرحمه مر في مخيلتي شريط تلك المواقف واكثر ، ماذنب والدتي و والدي يُحرمون احفادهم من أبنهم؟ فسرعان ما اجد هذا السؤال يتصارع مع الآخر ، ثم ماذنب تلك الانثى معي ، فأنا ذو عقليه متناقضه متناحره يعجبها شيئاً من بين ألفُ شيء ، و بآخر المطاف لربما تكره الالف شيء وترحل دون ان يعجبها احد !
المواقف تتضارب في رأسي العقل يرفض والقلب رحمةً بوالداي يوافق !
وافقت على الفكره مبدئياً وقبلت ان نطرح الفكره للنقاش مع اقصاء فكرة الزواج من العائله ! لم تتردد والدتي: مافي غيرها يا احمد ود هي زوجتك !
ألم تجدي .... قاطعتني: واللهي ود هي اللي لايقه عليك ولايق عليها ، اتجه نظري لوالدي فلم يضيف شيء ، ايقنت ان الانثى قد دُبِّرَ امرها في ليل .
لمن يريد ان يقرأ عن ود : فتاة في العشرينات حصلت على هندسة التصميم من احدى الجامعات ، طموحه ، خطبها والدي وهي في نهاية دراستها الجامعيه اثناء اجازته الصيفيه التي يقضيها مع والد ود في مدينتهم التي عملوا بها زهور سنواتهم منذ ان كانوا مراهقين الى ان وصلوا قرابة الخمسين عاماً ، والدي و والدها يعيشون في زحله في مرحلة البحث عن لقمة العيش ، كبقية اهل الخليج حينما انقسم جزء منهم في الشام والجزء الآخر في الزبير والبصره بالعراق والبقية في بيروت. ومُدُنها ، والدها يمتلك بستاناً يعيش منه حيث يبيع محصوله السنوي لتجار الفاكهه الخليجيون ، في عام 1960م كان المسوق لمحصوله الزراعي هو والدي كان يرسله بشاحنات الى الكويت وقطر والاحساء قبل ان يحتكر محصوله تاجراً سعودياً لمدة 15 سنة مدفوعة التكاليف ، والدتها اسمها هبه ابنة إحدى عائلات نجد الذين هاجروا لشمال الجزيرة وقتئذ ، مالبثوا أن عادوا كل تلك العوائل حينما أعلن الملك فيصل رحمه الله افتتاح البنك العقاري والزراعي والصناعي وبنك التسليف وغيرها ، هبه اسمٌ على مسمى وهبها الله لهذه العائله لتكون سنداً قوياً لزوجها إبراهيم ، لديها 3 اخوة محمد و رزان وعُمر ، محمد منذ ان بلغ العشرين عاماً اشتغل عاملاً في ميناء بيروت لم يستمر طويلاً حتى تعرف على شخصيه فرنسيه ثريه عَمِلَ معها هناك واستطاع ان يكون له عمله الخاص به في فرنسا كموزع للعطور في المدن الجنوبيه من فرنسا كـ ليون ، رزان تعمل في شركة بتروكيماويات في الجبيل الآن ، وعُمر ابناً وصديقاً واخاً لأبيه ( تنطبق عليه الحكمه الاغريقيه : يكفي ان تنجب ابناً لك من بين عشرة ابناء تنجبهم للدنيا ) لم يمانعان العم إبراهيم وزوجته هبه في طلب والدي لخطبتها ، كونهم يعرفون والدي منذ ان كان صبياً طلبوا فقط اعطاء ود الحريه في ابداء الرأي طلبت منهم وقتاً ثم وافقت ، تمت مراسم الزواج في الظهران ، انتهت اجازة التعارف الحقيقي ( فأنا ضد مبدأ تسمية شهر العسل بإعتقادي ان الحياة الزوجيه ان تكاملت عناصرها فهي جديره بأن تكون حياة فردوسيه ليست فقط عسليه ) انتهت رحلتنا ثم عُدت للظهران ، كانت ايام لايمكن ان تُمحى من ذاكرتي ، في هذا الشهر لم يكن هناك موضوعاً الا وتحدثنا عنه مزاحاً تاره وتارة اخرى بجديه الى ان وصل بنا الامر ان عرضت علي تصميم شقتنا السكنيه فأجبت بأنني اثثتها بالكامل لا نحتاج لخدماتك ياست ود ، فقالت نحتفظ بالأثاث ونضيف بعض المزايا والديكوريشون ، اصريت على ان خدماتك التصميميه لاتغريني ، قلت لها : بضاعتك شوقها ليست عندي ، انبهرت من ردها حين قالت لي لو ستشتريها حتى وان كان الثمن بخس فلن ابيع دراستي لغيرك مهما كانت الاثمان ، لا اريد اخباركم بأن حتى بيت والدي اعادت ترتيبه بنفس الأثاث لم تضيف الا الاناره والرسومات الجداريه ،
ايام تمضي وشهوراً تتلوها مرت في هذه الايام والشهور اياماً كلٍ منا يكتشف الآخر ويدرسه جميعنا لازلنا ندرس بعضاً في ذاك الوقت الحياه مع شريك آخر هي فحص ودراسه حتى لو بلغت العُمر كله فلربما تكتشف ورقه تجعلك ترفض الاستمرار بالقراءه وربما يغريك الكتاب الى ان تختمه ،
لا انسى انها تفوقا على والدتي بعمل ( الكبه بحب الرمان ) وتفوقت على زوجة اخي ( بالبُف واليغمش ) ولكن لم تتفوق على زوجة اخي عبدالله باطباق الكويت الشعبيه . ربما لانها مسأله معقده لا ادري ،
| |
| | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|