نشرة الثقافة والفنون من الاثنين 11 نوفمبر الى 22 تشرين الثاني 2013

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صباحكم سكر …
تحية صباح أرسلها … مع أنفاسي التي أنشرها عبر أحرفي بأسرتنا الحبيبه
أخاطب فيها عالم لا أعرفه … عالم أعشق جهلي به
لا أريد أن أعرفه … فهذا منتهى حلمي …
أبحر في خضمه متجهاً حيث لا أعلم
هذا هدفي … لو كنت أعلمه ما أبحرت فيه
المجهول مخيف …
ولكن المعلوم مرعب
والواقع .. قاسي
لنطرح الجبن …
ونبحث عن أفق أوسع …
وحياة أرحب
نعيشها بكل أريحية .

صباحكم سكر …
ياقطعة سكر … ألذ من السكر
صباحكم قبلة تطبعها شفتي على أسرتنا الجميله
صباحكم أحضان تدفئنا به بشتاء بارد

صباحكم سكر …
صباحكم وردة أقدمها لكم هذا الصباح
صباحكم ابتسامة … يشرق بها صباحكم من على شفاهكم
صباحك قلبم … نسي ألمه لتكونو أنتم أمله .

صباحكم سكر …
صباحكم عبق … أنشره كل صباح
صباحكم عطر … عطر أجوائي … بحجم العطر الذي يفوح منكم
صباحك عالم أنتم كنهه ومحتواه
صباحكم كلمات … لا معنى لها إلا أنتم
صباحكم ….. أنا ..... وأنا أنتم

صباحكم سكر …
صباحكم تفائل..بطعم السكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مســـــآء ممزوج بشتى الألــوان
مســآء لا يعرف الــوقت !

مســآء الشـــوق والــولهــ
مســـآء الهمســـــــآت الدآفئهــ

مســـــآء لا يشـــــــبهه مســـــــآء
مســــــآء لا يعآدله مســـــــآء

اشتقت للـــــــبوح وأنا بالقرب منكــ
اشتقت لأرتمــــــي بين ذرآعيكــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مساء الغلا و كلمة هلا
مساء الورد و عظيم الود
مساء الشوق على اهل الذوق
يسعد مساااكم يا احلى اعضار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

علواش أفضل مخرج من الشرق الأوسط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علواش خلال تسلمه الجائزة - (أرشيفية)
على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يعقد فعالياته في العاصمة الإماراتية، منح المخرج الجزائري مرزاق علواش جائزة أفضل مخرج من الشرق الأوسط من قبل مجلة فرايتي الشهيرة عن مجمل أعماله.
ومنحت الجائزة لعلواش الاثنين الماضي، في مهرجان أبوظبي السينمائي؛ حيث عرض له فيلمان؛ الأول يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ويحمل عنوان "سطوح باب الواد" والثاني عرض ضمن إطار احتفال المهرجان بمختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب؛ إذ اختير فيلم علواش الأول بعد ترميمه ويحمل اسم "عمر قتلاتو" أو "عمر قتلته الرجولة" والذي أخرجه في العام 1976.
أما فيلمه "سطوح باب الواد"، فيقدم قصص خمس مجموعات من الشباب يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع الجزائري في إيقاعات حياتها المختلفة، وفيها يقدم بورتريها لعاصمة البلد العربي المتوسطي الذي يتخبط بالفراغ والعنف على إيقاع الصلوات الخمس التي ترتفع بمواقيتها من مآذن الأحياء الشعبية في العاصمة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير سابق عن الفيلم.
وهو الفيلم الثالث على التوالي لعلواش الذي يعود به الى العاصمة الجزائرية، أفلامه أنجزت بكاميرا رقمية في مدة قصيرة معتمدا على طاقات الشباب، بدءا من فيلمه "نورمال" الذي يدور حول الشباب الجزائري والربيع العربي ومعاناتهم في بلدهم في تحصيل ومتابعة حقهم في الإنتاج السينمائي والثقافي وحرية التعبير عن الرأي في العام 2011 وحتى فيلمه "التائب" في العام 2012 الذي انتقد فيه "قانون المصالحة الوطنية" الذي أدى للعفو عن مجرمي السنوات العشرية السوداء وإرهاب الجماعات المتطرفة.
ويأتي فيلمه الأخير مكملا لأسلوبه الخاص بالتصوير بمعدات وإمكانات بسيطة من خلال كاميرا رقمية صغيرة وأجور فنانين بسيطة بسبب صعوبة تحصيل دعم مالي من قبل الهيئات المسؤولة في الجزائر كما حصل معه في فيلم "نورمال"، وهذا الأسلوب هو ما أسقط في رصيده العديد من الجوائز؛ حيث نال "نورمال" الجائزة الكبرى في مهرجان ترابيكا، فيما عرض فيلمه "التائب" في إطار مسابقة نظرة خاصة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ65، أما فيلمه "سطوح باب الواد" فكان الفيلم العربي الوحيد في مهرجان فينيسيا في دروته الـ70.
وعلواش ولد بمدينة الجزائر العام 1944 ودرس السينما بالمعهد الوطني للسينما فيها ثم تابع دراسته في المعهد الوطني العالي للدراسات السينمائية والتلفزيون الفرنسي، لتبدأ مسيرته السينمائية مع فيلم "عمر قتلته الرجولة" ثم "مغامرات بطل" وفيلم "رجل ونوافذ" وكذلك في فرنسا فيلم "حب في باريس" وفيلم "باب الواد سيتي" و"سلاماً يا ابن العم"، وأيضاً الأفلام التلفزيونية "الجزائر بيروت، من أجل الذاكرة" و"العالم الآخر"، و"شوشو" و"باب الواد الواب"، و"حراقة"، وأخيراً فيلم "سطوح باب الواد".
وفي السينما، يلاحظ علواش إجمالا تتبعه للتغيرات في المجتمع الجزائري وتسليطه الضوء على معاناة أفرادها، فهو في "نورمال" مثلا توقف عند خيبة أمل الشباب الساعي للتعبير بحرية عن أفكاره الفنية وانسداد جميع الأبواب في وجهه، نتيجة الفساد والبيروقراطية، وعدم تكافؤ الفرص وسوء الإدارة في المجتمع الجزائري، كما في فيلم "حراقة" من العام 2009؛ حيث تطرق للهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري نحو أوروبا، بحثا عن حياة أفضل، وحتى في فيلم "حب باريس" من العام 1983 الذي يتناول هجرة فتاة إلى باريس، لدراسة تصميم الأزياء، وتتعرف على رجل من رجال ثورة "أيار 68"، وتعكس آمال الفتاة بالحياة والحب، والرجل بتجدد الشباب والأمل.
ولا تتوقف أفلام علواش عند هذا الحد، فهي تعكس أثر تنقله المستمر بين فرنسا والجزائر، فتجد فيها الابتكار والمزج الثقافي، مع الحفاظ على الإرث الجزائري.
وتتميز أفلام علواش بمجملها بجرأة الطرح التي تلقي فيه القصة في أفلامه بظلالها على المجتمع وما يدور به، وكان فيلمه "عمر قتلاتو" في العام 1976، وأنجزه بعد استقلال الجزائر في 1962، قد استعرض الحياة الصعبة والبطالة.
وهو فيلم كتب نصه وأخرجه بنفسه، بطابع ريبورتاجي، ليوميات بطل الفيلم، ليحول التحولات في المجتمع الجزائري لصورة بصرية بعد الاستعمار والبدء من جديد.
وواصل تقديم فكرته في معاينة هموم الشباب الجزائري بعد الاستقلال وتهميشهم ووظفه في فيلمه "مغامرات بطل" العام 1978، الذي حمل مشاهد جميلة من الصحراء الجزائرية بتأملات عصرية لمشاكل المجتمع المحلي.
وواصل علواش في أفلامه مهمته في إبراز الجمال رغم صعوبة الواقع، وببعد إنساني ملتقطا نبض المجتمع الجزائري، كما في فيلمه "رجل ونوافذ" العام 1982، ويتابع عمله حتى بعد الهجرة لباريس في الثمانينيات بجملة من الأفلام التي تغيرت بوضوح من طريقة النظر للجزائر من بعد، وهو شخص عاش فيها ليعكس همه وقلقه بأفلام كانت "حب في باريس" 1987، و"باب الواد الحوم" 1994، و"الجزائر بيروت للذاكرة" 1998، و"سلاما ابن العم" 1996، وناقشت بمجملها أيضا حياة ووضع الجزائريين بين فرنسا والجزائر.
ولم تغفل كاميرا علواش عن سنوات الإرهاب في التسعينيات في الجزائر، التي عرفت بالسنوات السوداء، كما في فيلم "سلاما ابن العم" 1996، ومن ثم فيلم "العالم الآخر" العام 2001، ويتعرض أيضا لموضوع الإرهاب بقصة بطلته ياسمينة وخوضه في عمق الجيش الجزائري في مكافحة الإرهاب في التسعينيات، وواقع ساحة الحرب والوضعين الاقتصادي والاجتماعي، ومشاهد القلق التي سيطرت على كل من فيها والتطرف.
وتختلف أطروحات علواش السينمائية بين فيلم وآخر، لكنها كلها تهتم بما يجري داخليا وتدخل في صلب حياة الشباب الجزائري وعلاقته مع الآخر، وهي الهجرة والعيش خارجا؛ فمثلا في فيلمه "شوشو" العام 2003، طابع كوميدي درامي اجتماعي بأحلام "شوشو" الشاب، ولعب دوره الممثل جاد المالح، وهو ممثل فرنسي من أصل مغربي، بمشاركة ممثلين آخرين؛ منهم كلود براسور وآلان شابا والمغربي رشدي زام، علما أن علواش تعامل مع المالح في فيلم "سلاما ابن العم".‏
أما فيلمه "باب الويب"، فهو مرتبط بالإنترنت من جهة وبحي "باب الواد" من جهة أخرى، ووظفهما علواش ليعكس تعامل المجتمع الجزائري مع التغيرات التقنية في عالم بات مفتوحا على بعضه وهو فيلمه من العام 2005. ليعود في العام 2009 بفيلمه "حراقة" أو "هاراغاس" ويناقش قضية هجرة شباب المغرب العربي إلى أوروبا بشكل غير شرعي عابرين البحر الأبيض المتوسط بغية تحقيق أحلامهم. وكان فيلمه هذا فاز بجائزة النخلة الذهبية للطبعة الـ20 لمهرجان بالنسيا للسينما المتوسطية في إسبانيا، كما نال جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان دبي السينمائي العام 2009 لشبكة أفلام حقوق الإنسان السادسة عشرة.
ويعد علواش من المخرجين ذوي الغزارة الإنتاجية، فهو لا يقف أمام المعيق المادي للخروج بفيلم يستوحيه من البيئة المحيطة رغم عيشه في فرنسا منذ أعوام طويلة، ولكنه يركز في أفلامه على توثيق البيئة الجزائرية وواقعها من منظور شبابها وهم العنصر الرئيسي في أفلامه كافة التي تحمل غالبا طابعا سوداويا أو لهجة انتقاد حادة تغيرت منذ أول فيلم له وهو "عمر قتلاتو" الذي تناول هموم الإنسان الجزائري وتطلعاته في فترة أعقبت الاستقلال، حيث عاين الواقع اليومي وما يفيض به من مشاكل اجتماعية وتزايد أعداد البطالة بين فئة الشباب وصعوبة الحصول على سكن، لينتقل في أفلامه اللاحقة الى الحاضر الجزائري وأحلام الهجرة والمشاكل الاجتماعية والرقابة وحتى الثورة لتصبح أعماله تسبق عصرها بالأحوال الناجمة عن التغيرات وبطء التفاعل مع هذه المتغيرات.
فمثلا فيلمه "نورمال" من العام 2011 تنبأ بمشكلة طلبة مسرح الفنون في معهد "ايسماس" ومعادلة شهاداتهم في الجزائر في بداية العام 2013، حين قدم إشارات واضحة قبل عامين عن غياب دور وزارة الثقافة في متابعة أمور المخرجين والرقابة على الأعمال الفنية وحتى البيروقراطية في الإجراءات كافة.
وعكست بعض من أعماله طبيعة حياته في فرنسا ليتناول في أعمال عدة المهاجرين الجزائريين وحياتهم في أوروبا ومحاولتهم للاندماج مع المجتمعات المختلفة والفوارق الثقافية، ومن أبرز أعماله "حب في باريس" 1987، و"سلاماً يا ابن العم" 1996، و"شوشو" 2005، و"باب الويب" و"حراقة" 2009.
ورغم حدة لغته السينمائية وانتقاداته، إلا أنه لا يخرج من الهوية الجزائرية التي تبدو واصحة المعالم وهمومها وقريبة من خصوصياته ليلتقطها بمفرداته السينمائية الخاصة بقسوة تارة وعزلة تارة ورقة تارة أخرى جعلته من أبرز المخرجين الجزائريين والعرب

"بلح تعلق تحت قلعة حلب" يرصد وقائع الخراب السوري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهد من فيلم "بلح تعلق تحت قلعة حلب" - (أرشيفية)
"بلح تعلق تحت قلعة حلب" جملة شهيرة في اللغة العربية لا يتغير لفظها ومعناها إذا ما قرئت مقلوبة من آخرها إلى أولها، وهو أيضا عنوان فيلم وثائقي للمخرج اللبناني محمد سويد يسجل فيه معايشات يومية من شوارع مدينة سورية يمزقها الرصاص والقصف والتفجير.

الفيلم الذي قدم الأحد الماضي في عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي، ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، يرافق على الأرض في حلب (شمال سورية) مضر النجار أحد أهم القادة الميدانيين في الجيش السوري الحر، فتنتقل الكاميرا معه إلى مواقع القتال وعند الطوابير الطويلة أمام المخابز وعلى الطرقات العارية بين مواقع المعارك، وأماكن راحة المقاتلين ومواقع معالجة الجرحى.
يحاول الفيلم أن يعطي صورة بانورامية للمقاتلين وحلب التاريخية التي أثقلها الاقتتال، لكنه في الوقت نفسه يخرج أهلها عن خوفهم، فترصد الكاميرا نظرات التوجس ومشاعر الريبة كلما تحدث الناس عما يحدث حولهم، فيقولون بشجاعة إنهم مع الثورة لكنهم يخفضون أصواتهم إذا ما اقترب أحد منهم وقد يصمتون ويتطلعون بعيدا.
تفاصيل كثيرة نجح في التقاطها ثلاثة مصورين ميدانيين هم محمود الباشا وميزر عامر ومهند النجار خلال العام 2012، تفاصيل يعود بعضها إلى وقت ما قبل الثورة بكثير، إلى ما قبل 40 عاما تقريبا، حيث يروي النجار عن والده الضابط في الجيش السوري والذي اختفى منذ كان عمره شهرا واحدا فقط لأنه كان يصلي.
واليوم مضر يحارب النظام الذي حرمه من والده مدفوعا مثل غيره من السوريين طلبا للحرية فقط، على ما يؤكد. يقود مضر مجموعة من الشباب في حرب عصابات، بينما تقبع بناته الثلاث وطفله ذو الأشهر الثلاثة (عند تصوير الفيلم) مع أمهم في مخيم في تركيا؛ مخيم تلقي عليه قنابل الغاز كلما تأزم الوضع بين اللاجئين كما تروي طفلته.
ويصف محمد سويد تجربة إنتاج الفيلم بالصعوبة البالغة، ويقول "المصورون الثلاثة الذين صوروا الفيلم كانوا يعملون على انفراد، فلم يكن أحدهم يعرف ما يفعل الآخر، ولم أستطع أن أكون معهم على الأرض، وهذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها على فيلم لم أصوره".
ويضيف "الشخصيات التي ظهرت في الفيلم ذكرتني بالعديد من الناس الذين عرفتهم وأنا أصور فيلما عن الحرب اللبنانية، فهناك حروب تشبه البشر وخاصة الحروب الأهلية، وهناك وقت حاسم في الثورات وهو الوقت الذي يحمل فيه الناس السلاح، فهناك من حمله ولديه حلم تحرير فلسطين، وآخر يريد إلغاء الفروقات وإحلال السلم الاجتماعي... الفيلم يحاول التقاط هذه الفترة".
واعتبر سويد أن الفيلم مدخل إلى سورية تحت الثورة والحرب، وقال "كل حرب وثورة تخلق ثقافتها الخاصة، وفي هذا الإطار يتأثر الأطفال ليس بالقنابل والقتل فقط، بل بما يسمعون من حولهم وما يشاهدونه من ممارسات، والفيلم يحاول أن يرصد التحول نحو الجهاد والقتال المقدس".

"غدي": دعوة لتقبل الآخر بأسلوب سينمائي متميز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهد من فيلم "غدي" - (أرشيفية)
من خلال قصة ولد مصاب بمتلازمة داون ينزعج منه أهل قريته، يطرح فيلم "غدي" اللبناني، مسألة الاختلاف في المجتمع، ويقدّم نماذج عدة على "التخلف" المتمثل في عدم تقبل الآخر، معالجا قصة إنسانية بأسلوب يأخذ المشاهد إلى أقصى درجات التأثر، وسرعان ما يرده إلى الحد المقابل، أي إلى الضحكة.

وتعكس هذه المزاوجة في المشاعر العاطفية شخصية كاتب سيناريو الفيلم وبطله جورج خباز، الذي اشتهر في أدوار ونصوص كوميدية تلفزيونية ومسرحية، لكنه برع في الوقت نفسه في تجسيد الأدوار ذات البعد الدرامي والشحنات الإنسانية الكثيفة.
تدور أحداث الفيلم، الذي تولى إخراجه أمين درة، في قرية لبنانية أطلق عليها في الفيلم اسم "مشكل"، وهي بمثابة نموذج مصغر للمجتمع اللبناني، بتنوع أهلها واختلافاتهم ومشاكلهم.
جورج خباز، في دور لابا، هو الراوي، ومن خلال عينيه، صغيرا ثم كبيرا، يتابع المشاهد تطور الأحداث. ولابا هذا لم يكن طفلا عاديا؛ إذ كان يعاني من تأتأة، وكان لذلك محط سخرية رفاقه في المدرسة، لكنه عوض عن الكلام بالكتابة. وتبدلت حياته حين "حط" البيانو في قريته، ودرس العزف على "الأستاذ فوزي"، فساعده حب الموسيقى والغناء على التخلص من مشكلة النطق لديه.
وعندما كبر لابا، بات هو أستاذ تعليم الموسيقى غناء وعزفا. وبأسلوب كوميدي وبلقطات سريعة فيها شعر ورومانسية على طريقة السينما الإيطالية، تزوج، ورزق ولدا مصابا بإعاقة سماه "غدي". وكان "غدي" يجلس على نافذة المنزل ويصدر أصواتا غريبة، مما أثار انزعاج أهالي القرية وغضبهم، وكان بعضهم يرى أن "الشيطان يسكنه".
ولكن، بلباسه الأبيض كبراءته، وبابتسامته القريبة من القلب، كان "غدي" في نظر والده "ملاكا من دون جناحين". وبمساعدة "مختلفين" آخرين عن مجتمع القرية، منهم المثلي والخلاسي والهامشي والمسيحية التي أحبت مسلما، سعى لابا إلى أن يثبت لأهل قريته أن ابنه ملاك. ولكن، على غرار أجواء القرية في مسرحيات الأخوين رحباني، ثمة من يريد أن يخرب ما يسعى إليه لابا.
باختصار، "غدي" عمل سينمائي مميز بقصته وحواراته وتصويره وأغنيته المؤثرة "صار عندن خي"، وهو قادر في آن واحد على انتزاع ضحكة المشاهد ودمعته. ويجعل "غدي" كثرا يسخرون من أنفسهم بسبب عدم تقبلهم الآخر. ويندرج الفيلم في إطار الفانتازيا المتخيلة المنطلقة من الواقع. ويعتمد تركيبة ناجحة تجذب الجمهور هي الكوميديا الاجتماعية الواقعية.
ويحضر جورج خباز في الفيلم كممثل بارع في الأداء السهل الممتنع، والمضحك المبكي، وفي السيناريو المطبوع بأسلوبه في معالجة القضايا الإنسانية بعمق، ولكن ببساطة وطرافة، وهذا ما تميز به في المسرح والتلفزيون.
ومن نقاط قوة الفيلم أيضا أنه يضم ممثلين رموزا، على غرار انطوان ملتقى في دور الأستاذ فوزي، والكاتب المسرحي والتلفزيوني والممثل كميل سلامة، والكاتبة التلفزيونية والممثلة منى طايع. وأدى دور "غدي" ايمانويل خيرالله.
ويروي جورج خباز لوكالة فرانس برس، أنه عمل مع إحدى الجمعيات اللبنانية التي تعنى بذوي الإعاقة. ويقول: "تقربت منهم واختبرت في الوقت نفسه الى أي مدى يهمشهم المجتمع ويكون ظالما بحقهم وبحق أهلهم". ويضيف: "ثمة نظرة فوقية ونظرة شفقة حيالهم، وأحببت أن أسلط الضوء على هذا الأمر، ومن خلاله على الاختلاف".
ويصف خباز فيلمه بأنه "صادق وغير مدع، يحمل رسالة إنسانية راقية". ويشير الى أنه "يضيء على النظرة إلى المختلف بكل أنواعه". ويتابع: "غدي رمز للاختلاف بكل أنواعه، في العرق والمذهب والمعتقد، وهذه الفكرة الرئيسية في الفيلم". ويقول: "هذه مشكلتنا الأساسية في لبنان والعالم العربي، اذا لا نستطيع أن نتقبل طفلا ولد مختلفا، فكيف يمكننا أن نتقبل شخصا من غير دين أو لون أو معتقد؟".
أما مخرج الفيلم أمين درة، فيقول في هذا الصدد: "يا للأسف، البعض في مجتمعنا يعتبر ذا الإعاقة شيطانا، وثمة من يخجل بولده ذي الإعاقة حتى اليوم ويخبئه". ويشير الى أن "غدي" رمز لمفهوم تقبل الآخر مهما كان مختلفا.
ودرة، الذي يعتبر "غدي" أول فيلم روائي طويل له، بعدما أخرج مسلسل "شنكبوت" الذي عرض على شبكة الإنترنت، نجح في نسج لغة بصرية سلسة فيها خيال وجمالية، تعكس ثقافته السينمائية في الكثير من اللقطات والمشاهد. ويقول درة: "استوحيت أجواء الفيلم من السينما الإيطالية لأنها قريبة من أجوائنا المتوسطية، وفيها شاعرية ورومانسية، ومن الأفلام الأميركية المستقلة، عبر المقاربة الفنية واللغة الجديدة في التعبير السينمائي".
وعن تأثره بالأفلام التي عالجت موضوع ذوي الإعاقة، ومنها "اليوم الثامن" للبلجيكي جاكو فان دورمايل، يقول درة: "ثمة أفلام كثيرة عالجت هذا الموضوع ربما تأثرت بها في اللاوعي، لكن مجتمعنا مختلف. وأنا لا أصور الإعاقة في ذاتها بل محيطها ونظرة مجتمعنا الى المختلف التي تختلف عن المجتمع الغربي، إذ إن نظرتنا متخلفة للأسف".
وكانت اللجنة الاستشارية لشؤون السينما التابعة لوزارة الثقافة اللبنانية، أوصت في أيلول (سبتمبر) الفائت، بأن يتم ترشيح فيلم "غدي" لتمثيل لبنان في جوائز الأوسكار السينمائية، لكنها عادت واعتمدت ترشيح فيلم "قصة ثواني" بعدما تبيّن أن ترشيح "غدي" متعذر بسبب عدم انطلاق عروضه في الصالات اللبنانية.
ووصف وزير الثقافة اللبناني غابي ليون فيلم "غدي" بأنه "جيد جدا ويستحق تمثيل لبنان أيضا"، واصفاً كاتب السيناريو والممثل جورج خباز بأنه "فنان ممتاز". وأضاف "إذا لم نر إنتاجا آخر مهما خلال السنة المقبلة، فقد يكون "غدي" هو المرشح باسم لبنان في السنة المقبلة".-(أ ف ب)

حكايات الحب والحرب في أفلام عراقية بـ"أبو ظبي"

أبوظبي- تناولت الأفلام العراقية الثلاثة التي عرضها مهرجان أبوظبي السينمائي ضمن مسابقتيه الرسميتين الحب والحرب في عراق اليوم الذي يمزقه العنف والقتل اليومي.
وأحد هذه الأفلام هو "تحت رمال بابل" للمخرج محمد الدراجي، ويتناول لأول مرة في تاريخ السينما العراقية الانتفاضة التي شهدها العراق ضد الرئيس السابق صدام حسين عقب انسحاب قواته من الكويت.
ويروي هذا الفيلم، الذي شارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، قصة جندي عائد من الحرب يعتقل بتهمة المشاركة في التمرد، ومعه قصص سمعها من شهود فعليين على سحق الانتفاضة بالحديد والنار.
وأعاد المخرج في فيلمه هذا تركيب تلك الذكريات عن المعتقلات الجماعية والتصفيات داخل السجون، معتمدا على شهادات واقعية ورغبة بالوفاء لهذه الأحداث التي لم يسبق أن تطرقت اليها السينما العراقية.
الفيلم العراقي الثاني في المهرجان كان للمخرج الكردي هينز سليم، المقيم في فرنسا منذ سنوات، وهو يحمل عنوان "بلادي الحلوة.. بلادي الحادة"، وقد شارك أيضا في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة.
وسبق أن شارك هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي، وهو يروي قصة شابة كردية، تؤدي دورها الإيرانية غوليشفتي فرحاني، تريد أن تتغلب على التقاليد التي تتحكم بها وبمستقبلها.
ورغم العادات الصارمة، فإن حبيبها الذي يؤدي دوره قرقماز ارسلان، يساعدها على القيام بدورها المناهض للرجعية والاستبداد والإقطاع أو تحكم عصابات التهريب في المنطقة الحدودية العراقية التركية.
ويصور الفيلم رحلات طويلة على الخيل وسط طبيعة خلابة في كردستان العراق، التي يقول المخرج إنه وبعد عشر سنوات على حكمها الذاتي لم تسجل أي تقدم في المجال الاجتماعي وبقيت محكومة بتقاليد بالية لا تتماشى مع الوضع الجديد للأكراد في الشمال العراقي.
أما "قبل سقوط الثلج"؛ الفيلم الأول للمخرج العراقي الكردي هشام زمان والمشارك ضمن مسابقة "آفاق جديدة"، فقد حقق مفاجأة في أوساط المهرجان بعد حصل على جائزة أفضل فيلم لدول الشمال في مهرجان غوتنبيرغ.
ويتناول هذا الفيلم العادات والتقاليد الكردية من خلال قصة حب و"زواج خطيفة" لشابة تذهب مع حبيبها قبل أن يلحقها شقيقها ليقتلها "غسلا للعار".
لكن الرحلة الطويلة التي يسلكها الشقيق مرورا بتركيا وألمانيا تطبع تحولات في شخصيته بحيث يعدل عن فكرة قتل أخته.
ونال هذا الفيلم للمخرج هشام زمان إعجاب الكثيرين من موزعي الأفلام ومديري المهرجانات، بحسب ما أفاد مدير البرمجة العربية في مهرجان أبوظبي. - (أ ف ب)

بستاردو" يصور آليات السلطة والفساد في تونس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهد من فيلم "بستاردو" - (أرشيفية)

أبوظبي- يصور المخرج التونسي الشاب نجيب بلقاضي، في فيلمه الأول "بستاردو" تداخل آليات السلطة والفساد في المجتمع التونسي والتحولات التي تعيشها البلاد، مختصرا واقع العالم العربي بحي شعبي في تونس يحلم بالرفاه.
وعرض هذا الفيلم الاثنين الماضي في مهرجان أبوظبي السينمائي؛ إذ يشارك في مسابقة "آفاق جديدة" الى جانب 15 فيلما من بلدان مختلفة، بعد مشاركته في مهرجان تورنتو السينمائي مؤخرا.
ويقدم نجيب بلقاضي الذي بدأ بكتابة السيناريو لهذا الفيلم العام 1998 شخصيات غريبة لها عالمها المجنون وخصائصها المركبة.
يشكل محسن، الشاب الذي عثر عليه ملقى في مكب النفايات وهو رضيع، مع أترابه في الحي البائس عصابات تتقاسم النفوذ فيه، وتتصرف مع الناس على أنهم قطعان تابعون.
ويصور الفيلم صراع هذه العصابات في بسط نفوذها وفي فرض الأتاوات على الناس.
ومع أن الفيلم يصور الجوانب القاسية من شخصيات هؤلاء البلطجية الذين يحكمون الناس بسلطة الأمر الواقع، الا أنه لا يغفل الجانب العاطفي لديهم.
ويلقي الفيلم الضوء على هذا الجانب المجهول من خلال قصة الحب التي تربط محسن بإحدى شابات الحي، ووفائه لحبها حتى بعدما غادرت الحي وصارت وجها إعلانيا معروفا.
ومع أن كتابة سيناريو الفيلم بدأت قبل سنوات طويلة، إلا أن المشاهد يحسب نفسه أمام فيلم يصور واقع تونس اليوم، بحسب ما قال عدد من الذين شاهدوا عرضه في المهرجان.
ويعتبر فيلم "بستاردو" الشريط التونسي الوحيد المنتج في تونس هذا العام بعد إنتاج فيلم وحيد آخر العام الماضي، في وقت سجلت فيه السينما التونسية التي تألقت في التسعينيات تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة بسبب قلة الدعم وضغوطات الرقابة أيام الرئيس الراحل بن علي.
وسبق لشركة "بروباغندا" للإنتاج التي يرأسها عماد مرزوق، وهو أيضا من الجيل السينمائي الشاب، أن تعاونت مع المخرج بلقاضي في إطار السينما البديلة، وكان التعاون قبل أعوام لإنجاز فيلم "كحلوشة" الوثائقي. وجال الفيلم وقتها على عشرات المهرجانات ونال جوائز عديدة.
ويعرض مهرجان أبوظبي هذا العام في إطار "الفيلم الأول" عملين من أبرز ما قدمت السينما التونسية، وهما "عصفور سطح"(1990) لفريد بو غدير و"صمت القصور" لمفيدة تلاتلي.
وقد حضرت النجمة التونسية التي تقيم في مصر هند صبري عرض الفيلم الذي قدمها في السينما لأول مرة العام 1994

المهرجان الدولي لسينما المرأة يفتتح "طفل الماء"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القاهرة - يفتتح المهرجان الدولي لسينما المرأة فعالياته في دورته السادسة السبت بالفيلم الهولندي الحائز على العديد من الجوائز الدولية "طفل الماء" من إخراج، أليونا فان دير هورست بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية.

ويعرض في المهرجان 35 فيلمًا من 25 دولة.

وسينتظم مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة والذي أصبح منذ تأسيسه نافذة على أفضل أفلام الجنس الناعم.

ويعرض المهرجان بدورته السادسة أفلاما روائية وتسجيلية ورسوما متحركة لمخرجات من العالم العربي وخارجه.

وعلى مدى سبعة أيام سوف يستمتع الجمهور المصري بمشاهدة مجموعة من أفضل الأفلام الدولية وبالمناقشات مع المخرجات القادمات من دول مختلفة إلى القاهرة لحضور فعاليات مهرجان "بين سينمائيات".

وترجمت إدارة المهرجان كل الأفلام إلى اللغة العربية، وسيفتح أبواب المهرجان أمام الجمهور لحضور الأفلام مجانًا.

ومن بين الأفلام التي يقدمها المهرجان وحازت على عديد من الجوائز في أهم المهرجانات الدولية، الفيلم الإنكليزي "سلمي" إخراج: كيم لونجينوتو، والفيلم الفلسطيني "لما شفتك"، إخراج آن ماري جاسر، والفيلم السويدي "بيليفيل بيبي"، إخراج ميا إينغبيرغ والفيلم الأرجنتيني "المسابقة" إخراج بأولا ماركوفيتش، والفيلم الهولندي "900 يوم" إخراج جيسيكا جورتر.

ويعرض مهرجان "بين سينمائيات" مجموعة من أهم أعمال للمخرجة نبيهة لطفي، والتي تتضمن فيلم "لعب عيال" و"تحية كاريوكا".

ويقدم "بين سينمائيات" جائزة لأفضل فيلم بقيمة 36 ألف جنيه مصري للفيلم الحائز على أكبر عدد من أصوات الجمهور من خلال التصويت الذي يتم عقب مشاهدة كل فيلم.

وقالت أمل رمسيس ان المهرجان قام خلال الخمس سنوات الماضية بتنظيم عروض لأفلامه في لبنان وسوريا والأردن والمغرب وفلسطين وإسبانيا وبوليفيا والأرجنتين وكوبا وكولمبيا وكوستاريكا وبيرو والمكسيك والسلفادور وبارغواي وألمانيا وسلوفينيا، لافتة إلى أنه نجح في جذب أعداد كبيرة من المشاهدين وإثارة نقاشات سينمائية واجتماعية وسياسية.

وأضافت: كانت هناك ضرورة لتوسيع إطاره ليصبح مهرجاناً دولياً لسينما المرأة ليضم أفلاماً من كل دول العالم، وذلك في دورته السادسة، ليتضاعف بذلك عدد الأفلام المقدمة وعدد القاعات التي تعرض فيها الأفلام وتتنوع الأقسام المختلفة للمهرجان.

ونوهت رمسيس بزيادة عدد الأنشطة الموازية مثل ورش الفيديو والموائد المستديرة والمحاضرات، من خلال دعوة عدد من المخرجات إلى القاهرة لحضور عروض الأفلام وفتح نقاش مع الجمهور، بين كثير من المخرجات في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم.

وتشهد الدورة الجديدة تنوعا على مستوى الدول المشاركة، وتتميز الأفلام المعروضة بثرائها من ناحية اللغة البصرية ومن المضمون.

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة الدولى لسينما المرأة هو مبادرة مستقلة لتقديم أفضل الأفلام التى صنعتها نساء على مدار العامين الماضيين، وعرضت فى أهم المهرجانات العالمية، وتتميز بجودة فنية عالية وأساليب تعبير مختلفة ومتنوعة.

بريتني سبيرز تسجل أغنية ثنائية مع شقيقتها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سجلت المغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز لألبومها الجديد أغنية ثنائية مع شقيقتها الصغرى جامي لين.
ونشرت سبيرز على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائمة بالأغاني التي يتضمنها ألبومها الجديد ، الذي يحمل اسم «تشيلين ويذاوت يو»
وأعربت سبيرز عن سعادتها الغامرة بمشاركة شقيقتها في ألبومها الجديد ، المقرر طرحه في الأسواق في كانون أول المقبل ، كما أعربت جامي لين على «تويتر» عن حماسها بالتعاون الجديد مع شقيقتها.

ديانا حداد تطلق أول أغنياتها باللغة الفرنسية بعنوان (العيد)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تستعد المطربة اللبنانية ديانا حداد لإطلاق أول أغنياتها باللغة الفرنسية بعنوان «لا فيستا» أو «العيد» التي انتهت من تسجيلها مؤخرا مع المنتج الموسيقي الفرنسي «زاد».
وقال المكتب الإعلامي لديانا حداد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن المطربة اللبنانية المقيمة في الإمارات انتهت مع المنتج الفرنسي وتامر البيطار المنتج المنفذ والمشرف على هذا العمل من تسجيل الأغنية في دبي ليتم إرسالها إلى العاصمة الفرنسية باريس لعمل المكساج النهائي.
وشارك ثلاثة موزعين موسيقيين في إنجاز الأغنية هم حميد دوسي ويوسف راجي وتيتوف على مدار أكثر من خمسة أشهر باعتبارها الأولى لديانا حداد بالفرنسية والأولى أيضا للمنتج الفرنسي المعروف في الشرق الأوسط بعدما قدم مجموعة كبيرة من الأعمال لنجوم عالميين وفنانين عرب مقيمين في أوروبا.
وقال البيان إن حملة إعلامية كبيرة بدأت عبر كل الفضائيات والإذاعات العربية بالتزامن مع صدور الأغنية الجديدة المقرر أن يتم طرحها أيضا عبر المتاجر الموسيقية العالمية على شبكة الإنترنت وإتاحتها عبر خدمات الهواتف المتحركة.

إطلاق الدورة العشرين لمهرجان المسرح الأردني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]«في الانتظار» من عروض المهرجان السابقة
عمان - جمال عياد

تفتتح وزيرة الثقافة لانا مامكغ في السابعة من مساء اليوم في قاعة المؤتمرات فعاليات مهرجان المسرح الأردني العشرين، وتشارك فيه خمسة عروض عربية، وستة محلية، وتنظمه مديرية المسرح في وزارة الثقافة.
وتكرم إدارة المهرجان شخصيتين مسرحيتين محليتين هما عمر قفاف، والراحل عثمان الشمايلة، تقاسمهما مناصفة مبلغ التكربم في نظام المهرجان البالغ خمسة آلاف دينار.
ووجهت دعوة ضيف شرف المهرجان إلى الكاتب الإماراتي إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، لدعم هيئته لمشروع خزانة المسرح؛ والتي تضم الموسوعة المسرحية، والمكتبة، والتي تطلق ضمن فعاليات المهرجان.
وتشارك في المهرجان العروض العربية: «نهارات علول» من الإمارات، «صفر القطار» من تونس، «قلب الحدث» من العراق، «الجميلات» من الجزائر، و«الأخيلة» من السودان.
أما المحلية والتي أختيرت من لجنة النصوص: «على الخشب» من إخراج زيد خليل، و«حارس النبؤة» من إخراج فراس المصري، و«مارينا بينيدا» من إخراج حسين نافع، و«هملت 3D» من إخراج عبد الصمد البصول، و«النجمة والهيكل» من إخراج خالد الطريفي، و«الحلاج» من إخراج فراس الريموني، بينما تعرض مسرحية التفرغ الإبداعي «صدى الصحراء» من إخراج عبد الكريم الجراح.
وتقام على هامش فعالياته تدوة فكرية، تشرف عليها الهيئة العربية للمسرح نقد التجربة - همزة وصل.
وصرح مدير مديرية المسرح لـ«الرأي»عن الجديد في هذه الدورة؛ فقال: «تقديم الجودة على حساب الكم، فخضعت جميع الأعمال المحلية والعربية، إلى الدراسة الجدية من قبل لجنة مختصة، وتم اختيار أفضل ما قدم من المسرح العربي، من طلبات الاشتراك التي قدمت للمهرجان، هذا أولا.
وأضاف: «وثانيا تم تهيئة أفضل المسارح المتوفرة، من خلال اعتماد مسارح المركز الثقافي الملكي، وذلك أن التقنيات المتوفرة فيه غير موجودة في أي مسرح آخر، وبخاصة مسرح هاني صنوبر (المسرح الرئيسي)، ودليل على صحة ما أقوله أننا أثناء إنشائنا للمكتبة المسرحية، التي تضم جميع الأعمال المسرحية، وجدنا أنه لم يتم أرشفة أي شيء من قبل المسارح الأخرى عدا الموجودة في المركز الثقافي الملكي، خلال أل22 سنة الماضية، وذلك بسبب وجود التقنيات المتطورة فيه».
وزاد: «هناك مسألة ثالثة مهمة لإختيار المركز الملكي، في أننا نقوم بتجميع الجمهور في مكان واحد، لان التجارب السابقة أفادت أن ما يقدم على الفضآت المسرحية الأخرى بشكل متفرق، كان الإقبال عليها ضعيف جدا».
وأكد أن هذا المهرجان الوحيد عربيا الذي بقي بعد إغلاق المهرجانات العريقة وهي مهرجان قرطاج، ودمشق والقاهرة التجريبي، وبغداد، فقال عن الجهود التي تهيئها مديريته لتعبئة هذا الفراغ الكبير: «المهرجان فرصة سانحة للمسرحيين العرب لتقديم ابداعاتهم على مسارحنا، في ظل الأمن والأمان الذي ننعم به، فضلا عن وجود الحريات التي سقفها السماء».
وعن أسباب تراجع الدول العربية المشاركة في هذه الدورة المهرجانية عن التي سبقتها: «السبب الحقيقي هو أننا اهتمامنا بالجودة هو الذي جعلنا نصل إلى هذا الرقم».
وحول عدم تخطي مديريته مخاطبة المشاركين في المهرجان من وزارات الثقافة، إلى الفرق المسرحية العربية، كون أن التجارب السابقة أثبتت أن الإختيار من الفرق الخاصة يجيء أفضل لصالح الجودة: «أنا أشاطرك الرأي هذا، ورأيك صحيح فيما يتعلق بدعوة الفرق الخاصة لجهة سوية مسرحياتها الجيدة، ولكوني أدير هذا المهرجان، أنا لا أنكر أنه قد تفوتني بعض الأفكار الإيجابية، كالتي ذكرتها ولكن في الدورات المقبلة سوف نتجاوزها».
وعن دورنقابة الفنانين في المهرجان: «لها الدور الهام في انجاح هذه التظاهرة، كون أن جل المشاركين في اللجان هم من منتسبيها، وهذه فرصة لشكرها، والمركز الثقافي الملكي الذي وفر لنا الأماكن للعروض»
وفيما يتعلق بغياب الجوائز عن المهرجان لماذا، علماً بأنها لمهرجاني مسرح الأطفال والشباب، قال: «أنا مع فكرة الجوائز للمهرجانات الأردنية لأنها تشجع على التنافس، ولكن ليس مع العربية، لأن الجوائز تخرج المهرجان عن الأهداف التي نبغي من تحقيقها وهي تحقيق وبناء الجسور بين المشاركين، والاطلاع على تجارب الآخر».

عودة مسلسل باب الحارة !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من المرجّح أن يبدأ تصوير «باب الحارة6» في دمشق، خلال شهر ديسمبر المقبل عن نص كتبه عثمان جحي بالمشاركة مع سليمان عبد العزيز، وبتعاونٍ فني بين المخرجين بسّام الملا، وعزّام فوق العادة.
وسيتم تصوير المشاهد الداخلية لسادس أجزاء «باب الحارة» في عدة بيوت، تم استطلاعها مؤخراً من جانب فريق العمل بدمشق القديمة، أما فيما يتعلق بمشاهد «الحارة»، فيتجه القائمون على المشروع نحو احتمالين رئيسيين، الأوّل بناء استوديو لحارة شامية مشابهة بمدينة العين الإماراتية، وذلك بعد فقدان موقع «القرية الشامية» الذي صورّت فيه الأجزاء السابقة، والاحتمال الثاني هو مواصلة البحث عن الاستوديو الأكثر أماناً في دمشق، وهنا قد تكون استوديوهات مدينة «الفارس الذهبي» الأوفر حظاً لهذا الاختيار، بعد أن تم فيها تصوير عدّة أعمال شاميّة خلال الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأمام الكثير من التكهنّات حول قائمة أبطال «باب الحارة6»؛ يبقى الخبر الأبرز عودة النجم عبّاس النوري بشخصية «أبو عصام» بعد غيابها عن المسلسل منذ الجزء الثالث، أما فيما يخص باقي الشخصيات المحببة لدى جمهور السلسلة الشهيرة، فهناك معلومات عن استمرار معظمها بالجزء السادس، مع ترجيحات حول غياب «أبو بشير الفرّان» بسبب وفاة الفنان حسن دكاك بعد عامٍ تقريباً على عرض «باب الحارة 5»، وهناك أنباء مؤكدة عن استبعاد شخصية «أبو كاعود» التي أدّاها النجم قصي خولي في خامس أجزاء المسلسل.
ومن المعلومات غير المؤكدة ترشيح نسرين طافش لأداء دور في الجزء الجديد، وحلول ديمة بيّاعة كبديلة لزميلتها أناهيد فيّاض بدور «دلال»، وإمكانية استمرار جومانا مراد بشخصية «زوجة العكيد أبو شهاب»، وهناك حديث عن انضمام النجمين أيمن زيدان وعبد الهادي الصبّاغ إلى العمل، أما «أبوشهاب سامر المصري» فغالباً ما سيكون غائباً أيضاً عن «باب الحارة 6».

علي جابر يغازل نجوى كرم علناً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هي ليست المرة الأولى يعرب فيها العميد علي جابر عضو لجنة التحكيم في برنامج «ارابس غوت تالنت» عن مدى اعجابه واحترامه ومحبته للفنانة نجوى كرم.
فقد أطلق تغريدة عبر «تويتر» تغزل من خلالها بنجوى معتبراً أن وجودها في لجنة التحكيم ينعكس عليهم وعلى البرنامج إيجابا، فكتب: «نجوى كرم متألقة فوق العادة ، الليلة محظوظ بالجلوس إلى جنبها، الطاقة المرح والمحبة اللي بتنشرو على المسرح بتأثر فينا كلنا فخور بالمحبة».

المغنية ريتا أورا تفقد وعيها!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فقدت المغنية والممثلة البريطانية، ريتا أورا، وعيها وسقطت أرضاً خلال جلسة تصوير في ميامي بيتش، ونقلت على وجه السرعة في سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث تبين انها تعاني من الإرهاق والجفاف.
وأفاد موقع «تي إم زي» ان صوراً التقطت لأورا وهي ممددة في سيارة الإسعاف وفاقدة الوعي قبيل نقلها إلى المستشفى.
وأوضح ان أورا كانت في جلسة تصوير عندما فقدت فجأة وعيها وهوت على الأرض.
ونقل عن طبيب المغنية، ديفيد فارسي، قوله انها تعالج من الإرهاق والجفاف، مؤكداً انها بخير.

ميريام كلينك تحضّر لفيلم رعب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كشفت الفنانة وعارضة الأزياء السابقة، ميريام كلينك أنها تحضر لفيلم سينمائي من بطولتها مع مجموعة من الممثلين اللبنانيين والأجانب، وهو ينتمي إلى نوعية أفلام الرعب ويتضمّن قصّة حبّ جميلة، ولا يخلو من التشويق والإثارة.
ومن ناحية أخرى، أكدت ميريام، أنها ستعود إلى إصدار الأعمال الفنية بعد فترة من التوقف، وذلك من خلال أغنية مع أشخاص معروفين في هذا المجال، وفيلم سينمائي.

انطلاق فعاليات مهرجان "الفنون والتصميم" في "الأردنية"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
افتتاح مدرج سمير الرفاعي في الجامعه الاردنية - (تصوير : اسام] الرفاعي)

عمان- انطلقت أمس في الجامعة الأردنية فعاليات مهرجان كلية الفنون والتصميم الثالث وافتتاح مسرح سمير الرفاعي بحفل أقيم برعاية رئيس الجامعة د.اخليف الطراونة وحضور سمو الأميرة وجدان الهاشمي وعدد من نجوم الفن الأردني.
وبيّن الطراونة، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن كلية الفنون تعد مشروعا ثقافيا وفنيا رائدا تبني عليه الجامعة آمالاً لإحداث تغيير في المشهد الثقافي والحياة الفنية في الأردن وعلى مستوى الشباب، من خلال طاقات العاملين فيها وطلبتها.
وقال الطراونة إن الإدارة بكوادرها كافة لا تتأخر في دعم ورعاية المشاريع والمبادرات النوعية التي تقدمها الكلية لتحقيق أهدافها وتطلعاتها. وأكد عميد كلية الفنون والتصميم ورئيس اللجنة العليا للمهرجان، د.كرام النمري، أن الكلية تسعى جاهدة بأقصى طاقاتها لتنشئة جيل من الفنانين الأردنيين على مستوى عالٍ من الاحترافية والتميّز.
وأضاف النمري أن المهرجان يمثّل فرصة لطلبة الكلية لعرض فنونهم والتدرّب على بيئة سوق العمل من خلال خوض تجارب حقيقية في الحقل الفني على خشبة المسرح.
واستهل الحفل بتقديم عرض قصير من أول مسرحية عُرضت على خشبة سمير الرفاعي في الستينيات من القرن الماضي بعنوان (عرف كيف يموت) قدمها طلبة الكلية، واشتمل الحفل على فقرات موسيقية منوّعة قدمها الفنان د.أيمن تيسير والفنانة ريما الشعار (الكويت).
يُذكر أن المهرجان يستمر ليوم السبت المقبل بعروض مختلفة ومنوّعة، منها البازار الخيري في ساحة كلية الفنون، وعلى مسرح سمير الرفاعي عرض موسيقي لفرقة تلفريك الشبابية وحفل موسيقي لقسم الفنون الموسيقية، ومسرحية "فوبيا الوهم" من إخراج ليث العرينات، وتنتهي فعاليات يوم الأربعاء بحفل موسيقي للفنانين الأردنيين طارق الجندي وناصر سلامة. وتستمر الفعاليات بعرض موسيقي لفرقة أوبيدر، تليها ندوة شعرية حول الراحل حبيب الزيودي، ومسرحية "مرّة أحبكِ أو لا أحبكِ". وتختتم فعاليات المهرجان يوم السبت بأكبر تجمّع لطلبة التصميم في الأردن يتخلله حفل لكورال الجامعة الأردنية.
هذا وانطلق المهرجان في دورته الأولى كنشاط طلابي خريف العام 2011 من رحم إبداعات طلبة كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، متضمنًا عروضا وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة.
ويتزامن موعد الدورة الثالثة هذا العام مع مناسبة إعادة افتتاح مسرح سمير الرفاعي، الذي يعد تأسيسه ميلادا للحركة المسرحية في الأردن؛ حيث كان أول خشبة مسرحية أُسست العام 1963. وانتهى الحفل بتكريم كوكبة من الداعمين للمهرجان ولعملية ترميم المسرح الذي أغلق لسنوات قبل ترميمه مؤخرا.

مسرحية "حارس النبوءة": الخروج من الألم إلى الأمل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهد من مسرحية "حارس النبوءة" - (الغد)

عمان- ضمن سلسلة عروض مهرجان المسرح الاردني بدورته العشرين عرضت أول من أمس مسرحية "حارس النبوءة" للمخرج الاردني فراس المصري على خشبة مسرح هاني صنوبر (الرئيسي) بالمركز الثقافي الملكي.
وتناولت المسرحية التي تتحدث عن نبوءة قادمة، سلسلة من القضايا التي تختلط مع أحلام البشر المتقوقعين في سجونهم الذاتية وربما "الحقيقية" للخروج من الألم الى الامل.
وتخللت المسرحية التي ارتسمت بسينوغرافيا ابداعية مثقلة بالضباب عبارة عن الحقيقة المضللة. جهود العرافة ومفسر الاحلام والعبد والسجينة بالخلاص من ألمهم عبر توقعم نبوءة قد تحدث.
"لا تستعجل قدرك" تقول العرافة للعبد وتظلل المسرح بعبارات التجلي التي تحمل مضمونا شبيها بأي عرافة تنقاد وراء رؤياها الكبيرة المحملة دوما ربما بالخطأ أو بسوء القدر.
العرافة ومفسر الأحلام يطمحون كالجميع بأن يكون عبد الوالي المخلص الوحيد لهذا السجن الكبير، فيصرون على تعميق أحلامهم بهذا المحرر.
فيما يكمل النحات رسم أفكاره هو أيضا؛ ليقنع العبد بأن النبوءة قد تتحقق، فيعيش العبد واقعا مرتبطا بالاحلام فأين الطريق وأين النبوءة وأين التحرر؟.
جملة من الحكايات التي تطرحها المسرحية موسومة بعبق التاريخ "النبطي" المحمول على اكتاف العبيد والمظلومين والمسجونين والمقهورين، مكررا نفسه في شظايا الأجساد المنكهة التي تحلم وتتنبأ في قدر قد يحررهم من أنفسهم.
العبد الذي تتجلى به معاني الألم يريد واقعا مغايرا ربما يستطيع تحقيقه نهض من واقعه تماما كأي باحث عن حريته وسط كومة من الظلمات، هي الحل الوحيد إذن "أمل" سبقه رؤيا واضحة للحلم الذي يطمح اليه.
مسرحية النبوءة التي أخرجها المصري وتقترب من المسرح الطقسي بشكل كبير، تحمل مضامين تتصل بواقعنا الحالي في النهوض من علياء الكبت والظلم حتى الحرية؛ وهي مسرحية استطاعت ان تمس الحضور بشكل أو بآخر وتؤثر في دواخلهم عبر بحثهم عن رؤاهم وأحلامهم الغائبة.
النبوءة هي "الامل" هي الشخص نفسه والتي يستطيع ان يكونها كلما رأى حلمه أمام عينيه، وها هو العبد يتحرر في مسرحية النبوءة قاصدا احلامه التي شاء.
هذه المسرحية تقدم اطلالة على ذواتنا حاليا وكيف يمكن الخلاص من معتقداتنا وعبوديتنا الى الآخرين، والتطلع الى أنفسنا من جديد عبر احلامنا ورؤانا التي يجب ان تتحقق كي نكون أحياء وأحرارا على هذه البسيطة.
ووظف المخرج المصري جميع أدوات المسرح المشغولة بإتقان حاد من كاميرات وديكورات وحتى ازياء مناسبة للأدوار المطروحة بحرفية عالية تكاد تكون وحدها حدثاً مسرحياً، خاصة بإدخال فرقة موسيقية مع العرض.
أدى مسرحية "حارس النبوءة" كل من الفنانين: أريج جبور، مرام أبو الهيجاء، طارق التميمي، محمد الجيزاوي، ومحمد شحادة، وألف الموسيقى عامر محمد.

طرح راقي ومميز
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لك خالص تقديري

طرح راقي ومميز
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لك خالص تقديري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخي الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مجهود رائع

وكلمه شكرا لا توفيك حقك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واطلالة مميزة

واجمل باقات الورود انثرها لشخصك الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت الانامل

ننتظر جديدك

لا تحرمنا من المزيد

لك مودتي واحترامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

علاء2 كتب:: طرح راقي ومميز
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لك خالص تقديري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اميرة الاحلام كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قمر الزمان كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخي الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مجهود رائع

وكلمه شكرا لا توفيك حقك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واطلالة مميزة

واجمل باقات الورود انثرها لشخصك الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت الانامل

ننتظر جديدك

لا تحرمنا من المزيد

لك مودتي واحترامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم نقل الموضوع الى المرجع الاخباري بسبب الانعاش ارجو المتابعه في مرجع القسم تحياتي

» نشرة الثقافة والفنون من الاربعاء 27 من تشرين الثاني الى 30 نوفمبر 2013
» نشرة الثقافة والفنون من الجمعة الاول من تشرين الثاني الى 8 نوفمبر 2013
» نشرة الثقافة والفنون من االسبت 22 من اكتوبر الى31 من تشرين الاول 2013
» نشرة الثقافة والفنون من االسبت 12 من اكتوبر الى20 من تشرين الاول 2013
» نشرة الثقافة والفنون من الثلاثاء الاول من اكتوبر الى 8 من تشرين الاول 2013